روود^^
17-05-2008, 10:43 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد :
هل تشعرين ايام بضيقة في صدرك بدون سبب تعصبين بدون سبب مالك خلق تكلمين احد ولا يكلموك ابد
هم وكدر كل يومك معصبة
هل تعرفين ان ماتشعرينه من ضيق من بعدك لذكر الله
قال الله تعالى :
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا
مامعنى عن ذكري ؟؟
اصلي اصوم لكن لماذا هذا الضيق والهم
ومن أعرض عن ذكري عن الهدى الذاكر لي والداعي إلى عبادتي .
ومن أعرض عن ذكري عن القرآن فلم يؤمن به ولم يتله ولم يتدبره ولم يتبعه ولم يعمل به ولم يفهمه.
ومن أعرض عن ذكري قال عطاء : عن موعظتي , وقال إبن القيم : هو كتابه الذي أنزله .
"فإن له معيشة ضنكا " أي جزاؤه أن نجعل معيشته ضيقة مشقة ولا يكون ذلك إلا عذابا , وفسرت المعيشة الضنك بعذاب القبر وأنه يضيق عليه قبره , ويحصر فيه, ويعذب جزاء لإعراضه عن ذكر ربه , والصحيح أنها في الدنيا والآخرة , أما في الدنيا ضنكا , ض:ضيق , ن:نكد , ك:كدر , وأما في الآخرة
"ونحشره يوم القيامة أعمى " أعمى البصر على الصحيح , كما قال تعالى : < ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما > قال " رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا " يا رب لم صيرت إلى هذه الحال البشعة ؟
" قال كذلك أتتك آياتنا " أتتك الأدلة و البراهين أتتك الآيات و العلامات أتاك النبي والرسول أتاك الكتاب " فنسيتها " فأعرضت عنها واستكبرت ,أعرضت ونمت وكسلت وخملت وهجرت ونسيت " وكذلك اليوم تنسى " تترك في العذاب , والجزاء من جنس العمل , فكما عميت عن ذكر ربك , وعشيت عنه , ونسيته ونسيت حظك منه, أعمى الله بصرك في الآخرة , فحشرت إلى النار أعمى أصم أبكم , وأعرض عنك , ونسيك في العذاب , نعوذ بالله من الخذلان
هل تخشعين في صلاتك ؟
هل تجددين نيتك لله في كل طاعة ؟
هل تؤدين اوامر الله ؟
هل تبعدين عما حرم الله؟
منقول من مصادر متعدده
دعواتكم بالهداية
اما بعد :
هل تشعرين ايام بضيقة في صدرك بدون سبب تعصبين بدون سبب مالك خلق تكلمين احد ولا يكلموك ابد
هم وكدر كل يومك معصبة
هل تعرفين ان ماتشعرينه من ضيق من بعدك لذكر الله
قال الله تعالى :
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا
مامعنى عن ذكري ؟؟
اصلي اصوم لكن لماذا هذا الضيق والهم
ومن أعرض عن ذكري عن الهدى الذاكر لي والداعي إلى عبادتي .
ومن أعرض عن ذكري عن القرآن فلم يؤمن به ولم يتله ولم يتدبره ولم يتبعه ولم يعمل به ولم يفهمه.
ومن أعرض عن ذكري قال عطاء : عن موعظتي , وقال إبن القيم : هو كتابه الذي أنزله .
"فإن له معيشة ضنكا " أي جزاؤه أن نجعل معيشته ضيقة مشقة ولا يكون ذلك إلا عذابا , وفسرت المعيشة الضنك بعذاب القبر وأنه يضيق عليه قبره , ويحصر فيه, ويعذب جزاء لإعراضه عن ذكر ربه , والصحيح أنها في الدنيا والآخرة , أما في الدنيا ضنكا , ض:ضيق , ن:نكد , ك:كدر , وأما في الآخرة
"ونحشره يوم القيامة أعمى " أعمى البصر على الصحيح , كما قال تعالى : < ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما > قال " رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا " يا رب لم صيرت إلى هذه الحال البشعة ؟
" قال كذلك أتتك آياتنا " أتتك الأدلة و البراهين أتتك الآيات و العلامات أتاك النبي والرسول أتاك الكتاب " فنسيتها " فأعرضت عنها واستكبرت ,أعرضت ونمت وكسلت وخملت وهجرت ونسيت " وكذلك اليوم تنسى " تترك في العذاب , والجزاء من جنس العمل , فكما عميت عن ذكر ربك , وعشيت عنه , ونسيته ونسيت حظك منه, أعمى الله بصرك في الآخرة , فحشرت إلى النار أعمى أصم أبكم , وأعرض عنك , ونسيك في العذاب , نعوذ بالله من الخذلان
هل تخشعين في صلاتك ؟
هل تجددين نيتك لله في كل طاعة ؟
هل تؤدين اوامر الله ؟
هل تبعدين عما حرم الله؟
منقول من مصادر متعدده
دعواتكم بالهداية