المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : " هل المطلقة تحتاج إلى راحة نفسية بعد تجربتها الأولى " دعوة للنقاش



*موهوبة*
15-06-2008, 04:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع الأول:

نسمع في بعض الأحيان فتاة مطلقة لسبب أو لآخر انتهت عدتها وتقدم لها عريس جديد لكن لم توافق وعند السؤال

عن عدم موافقتها تقول " لست مستعدة نفسيا الآن " أريد أن أرتاح

ما مفهوم الراحة النفسية بالنسبة للمطلقة ؟؟

وكم من الوقت قد تستغرق لكي تحقق هذه الراحة ؟؟

وهل إذا طالت مدة استجمامها يكون ق فات الأوان عليها وطارت العرسان من بين يديها؟؟

ولماذا تخاف كثيرا من خوض تجربة أخرى بمجرد انتهاء العدة؟؟؟؟

والسؤال الأخير إلى أي مدى تؤثر التجربة الأولى بسلبياتها وايجابياتها؟؟

أتمنى من كل وحد تقرأ موضوعي أن تجيب على هذه التساؤلات حتى لو لم تكت مرة بهذه التجربة الصعبة على البعض المريحة للبعض الآخر

فأنا عن نفسي أعرف أختين مطلقتين الأولى على استعداد تام للزواج فأقول ربما لأنها مر على طلاقها أربع سنوات

والأخرى رفضت فكرة الزواج نهائيا في هذه الفترة وقد مر على طلاقها سنة واحدة فقط لكن كانت حياتها أصعب من الأولى

فالأولى فترة زواجها سنتين فقط

أما الثانية فخمس سنوات

الصابره المحتسبه
15-06-2008, 09:04 PM
للطلاق ...وجهٌ مشرق؟؟؟!!!

--------------------------------------------------------------------------------


فوزية الخليوي
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة




يسير كلٌّ منا إلى الأمام، وقد وضع نصب عينيه

آمالاً يريد تحقيقها، وفجأة تحدث الكارثة، وتنقلب حياته رأساً على عقب

بوقوع الطلاق!!

إن أزمة الطلاق ليست فقط حالة نفسية صعبة!!

فداخلياً: هي حالة تتكاتف فيها النفس والجسد معاً من انكسار للقلب

و ضيق بالنفس وإحساس بالمرارة وخيبة الأمل، والشعور بالوحدة

وفقدان النوم.

وخارجياً: تكمن في الموروث الثقافي الاجتماعي كقولهم:

(ظل راجل ولا ظل حيطة) ، (دخول الرجل البيت رحمة ولو كان فحمة )

مما يهدّد المرأة بالنبذ الاجتماعي مستقبلاً!!

ومما يزيد من حيرتها في أمرها وإن كانت على شفا جرف هارٍ!!

وخسارة المرأة عاطفية أكثر منها مادية؛ لأنه موجود في إدراكها

وعقلها ووجدانها!!

أرِقْت فبات ليلي لا يزولُ *** وليل أخي المصيبة فيه طولُ

وفقد الزوج بالطلاق أصعب من فقده بالموت؟!

فكلاهما موجع ولكن الأول يشوبة الإحساس بالخيانة والظلم

وخيبةالأمل!! مما لايحدث في الثاني!!

ثم إن نظرة المجتمع للمرأة المطلقة نظرة فيها الكثير من الريبة

وتحميلها المسؤولية!! بينما فى الثاني هي نظرة عطف وشفقة!!

وحالة الاحباط هذه تقودها إلى الشعور بالاكتئاب مما يمنحها إحساساً

بالذنب والندم تتسع هوتّه بوجود الأبناء الذين سيدفعون الثمن من

مشاعرهم ومستقبلهم!!

لو ذاق طعم الفراق رضوى *** لكــاد من وجده يميد
قد حمّــلوني عذاباً شوقاً *** يعجز عن حمله الحديد!!


وما يحدث نتيجة هذة الضغوطات أن يدخل كل من الرجل والمرأة في

حالة نفسية قد لا يستطيع الخروج منها فمن تناول الحبوب المهدئة إلى

التردّد على العيادات النفسية؟؟ ولأن الكثير منا لايتقن فنّ قلب الصفحات

بسهولة!! ولطيّ هذه الصفحة من حياتنا علينا التفكير ببعض الأمور


الإيجابية:


(1) تكفير الذنوب:

فإنه ما أصاب المؤمن من همّ ولا غمّ ولا أذى إلا كفّر الله به من خطاياه

قال ابن القيم فى مدارج السالكين: أذى الخلق لك كالدواء الكريه من

الطبيب المشفق عليك! فلا تنظر إلى مرارة الدواء وكراهته!!ومن كان

على يديه!! وانظر إلى شفقة الطبيب الذى ركّبه لك وبعثه على يدي من

نفعك بمضرته!!


(2) تهذيب النفس:



هى فرصة كبيرة لأن يتأمل الفرد حاله وينظر فى عيوبه والأخطاء التي

بدرت منه فى حق الآخرين على المدى الطويل.



(3) المناجاة مع الله:


عندما تدلهمّ الخطوب وتنغلق الأفهام يعلم المرء يقيناً أن لامناص إلا في

القرب من الله قال ابن القيم: أقرب ما يكون الله من عبده عند ذله

وانكسار قلبه ولأجل هذا كان " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد"

رواه مسلم لأنه مقام ذل وانكسار بين يدي ربه!!


(4) تعزيز الثقة بالنفس:

ففى اتخاذ قرار مصيري كالطلاق والمضي فى تحقيقه! على سلبيّته

يعزز من ثقة المرء بنفسه وقدراته!!!


(5) العدل مع العباد:



وأكثر ما يتحقق ذلك فى النساء فمتى ما رأت الظلم الواقع عليها من

تسريحها دونما سبب! أو تفضيل زوجة أخرى عليها! أو ضربها وشتمها!

وما يسبق الطلاق من تبادل للاتهامات بين الزوجين! وكيل كل منهما

التهم للآخر فى أمور قد تخفى ويتفاجأ فيها الطرف الآخر!! فهنا يدرك

المرء مدى خطورة بخس العباد لحقوقهم؟!



(6) لمّ الشمل:


ما يحدث من التفاف الأسرة على المطلق وإسباغهم الحنان ومؤازرته

في هذه المرحلةلأمر إيجابي لايحدث دائماً فى زحمة الحياة!



(7) تقوية أواصر الصداقة:


تتقوى العلاقة مع الأصدقاء الذين يبث لهم المطلق شكواه مما يخفف

من ألم المعاناة على نفسه ويجد في ذلك الكثير من المشاركة

الوجدانية التي تساهم في رفع الدعم المعنوي له!



(8) الاعتبار في تقلّب الأحوال:



في خوض غمار تجربه الطلاق حيث تكمن صعوبتها في الانقلاب الشديد

عما كان المرء عليه؛ إذ تفقد المرأة الزوج المنزل وقد يشمل الأمر الأبناء

أيضاً!! وهذا من أشد العظات في أن الدنيا لا تدوم على حال!! ومما يخفّف

من وطأة هذا الأمر على النفس أن يرى المطلق أن هذا ليس له وحده!!

بل هو سنةٌ كونيةٌ ماضيةٌ في الخلق، وأن هناك الآلاف ممن خاضوا هذه

التجربة!!



(9) املئي قلبك بحب الله:


محبة الله هي البلسم الشافي لكل جراحنا وقد قدّر الله أن المرء مع

من أحب يوم القيامة...


والمحبة عندما سئل عنها الجنيد؟ قال: عبدٌ ذاهبٌ عن نفسه متصلٌ بذكر

ربه قائمٌ بأداء حقوقه ناظرٌ إليه بقلبه فإن تكلم فبالله وإن نطق فعن الله

وإن تحرّك فبأمر الله وإن سكن فمع الله فهو بالله ولله ومع الله!!!

ولأن الرجل هو صاحب السلطة والكلمة الأخيرة إذ إن من كمال رجولته

أن يقدم بعض التنازلات!!! صيانةً للزوجة وحفظاً لماء وجهها!!

فله أقول:



(1) لاتلتمس العثرات:


ما أجمل أن يذكر كل من الزوجين صاحبه بالخير. ولا يبدي هفواته

وسقطاته للآخرين ولو كانوا من أقرب الناس إليه!!

وقد بوّب النسائي" باب النهي عن التماس عثرات النساء" لحديث: نهى

رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يطرق الرجل أهله ليلاً. أن يتخوّنهم

أو يلتمس عثراتهم" رواه البخارى 5243

وهذا من تمام الرجولة في حق الزوج ومن تمام العقل في حق الزوجة!!

تَعَمَّدَني بِالضَيمِ حَتّى شَكوتُهُ *** وَمَن يَشكُ لا يَعدَم مِنَ الناسِ شاكِيا


(2) لاتمعن فى القسوة:


ففى الطلاق نفسه من الألم ما يكفى المرأة ويجرحها!!!فيا حبذا

لو تنازل الرجل عن بعض الأمور ووضع نصب عينيه معاناتها المكبوتة!!

وصرخاتها المخنوقة!!

ويمضي قدماً دون وضع العراقيل أو محاولات التشفي!!

ولا أشك أن في هذه الحادثة شيء من القسوة عندما طلقت والدة

الحجاج بعث زوجها لها من يبلغها على ألاّ يتعدى كلمتين!!!فقال لها

الرسول: كنتِ فبِنتِ؟

فردت : كُنا فما حمدنا!!

وبِنا فما ندمنا!!!

وإنه لفرق واضح بين فعل الحسن بن علي عندما طلق زوجته

الخثعمية؛ إذ بعث لها مبلغاً كبيراً من المال تطييباً لخاطرها فقالت:

متاعُ قليل من زوج مفارقّ!!



(3) لاتنسيا الأيام الجميلة:



حتى إذا تُجُرّعت الغصّات وانطلقت الآهات.... لايمنع أن نذكر الأيام

الجميلة واللحظات الهانئة.....


ولا شك إن لتذكرها بلسماً شافياَ لجراحنا ..مما يخفف من وطأة


المعاناة!!!!



(4) أنفق على عيالك:



تبقى مسألة النفقة الورقة الرابحة في يد الزوج بعد الطلاق وكثير من

الأزواج يستخدمها لليّ يد الزوجة وإذلالها!!

والزوج العاقل هو الذي يفصل أبنائه عن المشكلة بل ويعدّهم جزءاً منه

وإنفاقه عليهم كإنفاقه على نفسه!!


ورحم الله أيوب السختياني العالم الرباني الذي قال لتلامذته: لو أعلم

أن أبنائي يحتاجون إلى بقلة ما جلست معكم ساعة!!



(5) كن فتياً:


الفتوة : هى فضيلة تأتيها ولا ترى نفسك فيها!
وقد سئل الأمام أحمد عن الفتوة؟ فقال: ترك ما تهوى لما تخشى!
ومن مظاهرها: ترك الخصومة والتغافل عن الزلة ونسيان الأذية.

ينسى صنائعه والله يظهرها *** إن الجميل إذا أخفيته ظهرا

*موهوبة*
16-06-2008, 11:05 AM
مشكورة أختي الصابرة المحتسبة على الرد المفصل

لكن لو لاحظنا بعض الأشياء::::

إذا كانت المرأة هي من تطلب الطلاق وتصر عليه بسبب الظلم مثلا " ولا نعد زواج الرجل بأخرى ظلما تتخذه الزوجة عذرا لطلب الطلاق"

وعندما يقع الطلاق تتأزم نفسيا وتذمه

غير أن البعض منهن يفرحن بالطلاق أكثر من فرحهن بالزواج نفسه بسبب ما وقع لهن من ظلم طبعا فالطلاق عندها أرحم رغم مضايقة الأهل لها وتحسيسها بأنها اصبحت عالة عليهم وحمل ثقيل أرجو التفاعل من بقية الأخوات ......

{~جوود~}
16-06-2008, 02:45 PM
موضوع قيّم ورائع جزاك الله خير ..

من نعمة الله علينا أن أرسل لنا رسولا يدعونا إلى دين الإسلام (دين الرحمة)

فهو دين الرحمة والرأفة ولذلك وضع الدين حلولا لكل المشاكل ومن بينها المشاكل الزوجية

فالدين الإسلامي نفر من الطلاق واعتبره أبغض الحلال ..

ولكن الدين شرعه عندما تتأزم المشاكل وتتعقد أكثر وتنتهي جميع الحلول فيكون الحل الوحيد هو الطلاق ..

وبالتأكيد ان المرأه تتأثر نفسيا اكثر من الرجل ...

الجل على أي حال على استعداد دائم ان يتزوج ...

ولكن المرأه فهي عاطفية جدا لا تلجأ للزواج فورابعد انتهاء العدة لعدة أسباب :

إما ان قلبها يكون ما زال معلق بطليقها

أو قد يكون لديها أطفال وتخشى عليهم من الضياع بعد زواجها

أو ربما خواف من الفشل في التجربة الثانية ..

وكذلك مدة الزواج الأول كلما طال كلما تعلقت المرأه بالطليق أكثر وخصوصا مع وجود الأطفال فتأخرت فترة زواجها

بعد الطلاق و انتهاء العدة ... وذلك راجع لأسباب نفسية

وقد تكون قد وجدت الراحة بعد الطلاق أكثر من كونها متزوجة فهي ليست مستعده للزواج خوفا من التفريط بالراحة

والأسباب كثيره جداااا وتختلف من امرأه إلى أخرى ..

ولكن الطلاق رغم أنه أبغض الحلال إلا أنه في بعض الحالات نعمة كبيره من الله ..

والحمد لله الذي هدانا للإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا ...

وجزاك الله خير على الموضوع القيّم ...

وينقل إلى ركن الأسرة والمجتمع ...

*موهوبة*
16-06-2008, 07:08 PM
الله يعافيك ومشكورة مشرفتنا جوود على التفاعل

طيب

أتسائل أحيان لماذا يصر الأهل على تزويج المطلقة بسرعة خصوصا عندما يكون هناك تهديد مستمر بالطليق الأول وخشية رجوعه لها " طبعا إذا كان قد آذى ابنتهم نفسيا وأقام حرب عليها وينوي إرجاعها لإذلالها"

اصرار وضغط رغم معرفتهم بأنها لم تتأهب نفسيا

وأن الآثار النفسية التي خلفها الزواج الأول كبيرة جدا لدرجة لا تصدق

وتكون البنت قد رجعت الى بيت أهلها وهي لا تصدق أن الذي مرت به واقع تتمنى لو كان حلما لم تحلم به

اتمنى الكل يشارك ويعطينا رأيه بالموضوع

افيان 1400
17-06-2008, 11:01 PM
http://www.gmrup.com/up/gallery_files/cbZ11729.gif (http://www.gmrup.com/up/)
عن عدم موافقتها تقول " لست مستعدة نفسيا الآن " أريد أن أرتاح

-اري ان علي المطلقه،أن لاتتسرع في الزواج الثاني،وتعطي لنفسها فرصه لتفكير،وأختيار الشخص المناسب.
ما مفهوم الراحة النفسية بالنسبة للمطلقة ؟؟

مراجعة النفس،والتخطيط للمستقبل،خاصة ان وجد أطفال.
-وركم من الوقت قد تستغرق لكي تحقق هذه الراحة ؟؟

-وهل إذا طالت مدة استجمامها يكون قد فات الأوان عليها وطارت العرسان من بين يديها؟؟

ممكن أن يحصل بلا شكنلذلك لااؤيد ان يطول الاستجمام.
-ولماذا تخاف كثيرا من خوض تجربة أخرى بمجرد انتهاء العدة؟؟؟؟

لأن نظرة المجتمع لاترحم،وستشعر أنها فاشله،لاتستطيع الاستقرار ،كبقية النساء وتكوين أسره.
-والسؤال الأخير إلى أي مدى تؤثر التجربة الأولى بسلبياتها وايجابياتها؟؟
توثر كثير جدا ،قد تودي بها،للعزوف نهائيا عن الزواج،وهنا دور الاهل والصديقات المخلصات لكن برفق.
أو قد يودي الي نتيجه عكسيه،بان تسرع بزواج من اي شخص كنوع من الانتقام من الزوج أولتشعر نفسها والناس أنها مرغوبهن،لابد أن تقنع أن كل شي بيد الله ،ثم تراجع نفسها،وترتب أوراقها ،وتستخير وتحسن الأختيار،والله الموفق

حبيبت رشيد1
18-06-2008, 07:16 PM
مشكووووووووووووررررررررررره على الموضوع الاكثر من رائع
والله يرزق كل وحده مطلقه با الزوج الصالح ويعوضها با احسن من الاول

*موهوبة*
20-06-2008, 08:17 PM
مشكورات أخواتي أفيان وحبيبت رشيد على التفاعل والمشاركة

بسمات المدينة
25-02-2018, 12:14 AM
https://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra11.gif

ليدي الامورة
31-08-2019, 04:28 AM
يعطيك العافية