أمل عمري
31-07-2003, 08:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الام مدرسة او محرقة
نقف كثيرا امام دقة وصحة البيت الشعري المعروف
((الام مدرسة اذا اعددتها ......اعددت شعبا طيب الاعراق))
الذي اصبح مثلا من الامثال الكلاسيكيه التربوية والتعليمية في معظم المجتمعات العربية وتردده الافواه حتي في مجتمع ثقافة التناقض الذي مع الاسف افرز مقولة شعرية مضاده ومعاكسه لذلك البيت من الشعر يقول فيه الشاعر
((الام محرقة اذا تركتها ....احرقت شعبا طيب الاعراق))
والذي اود قوله ان الام تاثير مباشر ورئيسي على عقلية الاجيال وخصوصا اجيال الاناث ((ونوعاما على عقلية الذكور ان انشغل الاب عن تربية ابنائه بعمله او بملذاته))
فا لام ليست وحسب قدوة لبناتها وانما نموذج يحتذى به وتسهم بشكل كبير بما تغرسه وتزرعه منذ مرحلة الطفولة المبكرة في تشكيل وعي البنات والتاثير في عقولهن وتشكيل افكارهن وحتى مشاعرهن وتوجيهاتهن وخصوصا مفاهمهن عن الحياة وعلاقاتها واساليب ووسائل التعامل مع الاخرين
ومن هنا فأن الأم مدرسة ان كانت بالفعل تتمع بالثقافه الانسانية التعدديه التي من ضمنها ثقافة الحقوق الفردية وحرية الاختيار والتصرف والتحرك في حدود القيم والمبادىء الشرعيه التي تحكم المجتمع .
الأم مدرسة اذاتعاملت مع بناتها بشافافيه وبصراحة ووعي منفتح وبتفهم واعي وادراك متقدم في الفر والسلوك والبعد كل البعد عن التناقض في الفكر والاراء لكي لاينعكس ذلك التناقض على شخصيات البنات
والأم محرقة اذا تركتها احرقت شعبا طيب الأعراق
ينطبق في عهد ثقافة التناقض على بعض الأمهات اللاتي يعتقدن بضرورة زرع شخصياتهن وشحن تجاربهن في ذاكرة بناتهن والعمل على التحكم فيهن بالقوة والاكراه وتوجيههن عن بعد بالريموت كنترول والبعض من امهات ثقافة التناقض يسهمن في عنوسة بناتهن لأنهن يعانين من تجارب ذاتية وشخصية ماضية سلبية وبالتالي ينتقمن من ذلك الماضي في واقع بناتهن من خلال حرصهن على مستقبلهن في ذات الوقت الذي يسمحن فيه لبناتهن بالتصرف كما يحلو لهن مظهراً وسلوكا ً والخروج اينما اردن والتنقل من موقع عاطفي لاخر بل ويسترن على افعالهن المشينه او المخجلة والمرفوضة ويشتركن معهن في ارتكاب جرائم بشعة تجاه مشاعر وعواطف الأخرين والتلاعب بها .
حقا ان الجنة تحت اقدام الأمهات .. وحقا ان الأم مدرسة بل هي جامعة تمنح اعلىالشهادات العلميه والأنسانية في الأخلاق والمباديء والحقوق والقيم الأصيلة والسلوكيات النبيلة او العكس عندما تسهم الأمهات الأنانيات الحاقدات في فشل بناتهن ورسوبهن في جميع الأمتحانات الشفهيه والتحريريه والعلميه بل ةالأخلاقيه .. خصوصا عندما ينعدم الضمير وتنحط الأخلاقيات ويغدو في نظرهن الحق باطل والباطل حقا وعندما تطغى عليهن غريزة الأنتقام من الذات ومن فلذات الأكباد ومن بقية العباد
انها ثقافة التناقض الأم التي صنعت ثقافة التناقض الأجتماعي النتنه وبيئته الكريهه النكرة .
مقال للدكتور : وحيد حمزة هاشم
مقاله اعجبتني واتمنى ان تعجب الجميع
تحياتي
أوقاتكم أمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الام مدرسة او محرقة
نقف كثيرا امام دقة وصحة البيت الشعري المعروف
((الام مدرسة اذا اعددتها ......اعددت شعبا طيب الاعراق))
الذي اصبح مثلا من الامثال الكلاسيكيه التربوية والتعليمية في معظم المجتمعات العربية وتردده الافواه حتي في مجتمع ثقافة التناقض الذي مع الاسف افرز مقولة شعرية مضاده ومعاكسه لذلك البيت من الشعر يقول فيه الشاعر
((الام محرقة اذا تركتها ....احرقت شعبا طيب الاعراق))
والذي اود قوله ان الام تاثير مباشر ورئيسي على عقلية الاجيال وخصوصا اجيال الاناث ((ونوعاما على عقلية الذكور ان انشغل الاب عن تربية ابنائه بعمله او بملذاته))
فا لام ليست وحسب قدوة لبناتها وانما نموذج يحتذى به وتسهم بشكل كبير بما تغرسه وتزرعه منذ مرحلة الطفولة المبكرة في تشكيل وعي البنات والتاثير في عقولهن وتشكيل افكارهن وحتى مشاعرهن وتوجيهاتهن وخصوصا مفاهمهن عن الحياة وعلاقاتها واساليب ووسائل التعامل مع الاخرين
ومن هنا فأن الأم مدرسة ان كانت بالفعل تتمع بالثقافه الانسانية التعدديه التي من ضمنها ثقافة الحقوق الفردية وحرية الاختيار والتصرف والتحرك في حدود القيم والمبادىء الشرعيه التي تحكم المجتمع .
الأم مدرسة اذاتعاملت مع بناتها بشافافيه وبصراحة ووعي منفتح وبتفهم واعي وادراك متقدم في الفر والسلوك والبعد كل البعد عن التناقض في الفكر والاراء لكي لاينعكس ذلك التناقض على شخصيات البنات
والأم محرقة اذا تركتها احرقت شعبا طيب الأعراق
ينطبق في عهد ثقافة التناقض على بعض الأمهات اللاتي يعتقدن بضرورة زرع شخصياتهن وشحن تجاربهن في ذاكرة بناتهن والعمل على التحكم فيهن بالقوة والاكراه وتوجيههن عن بعد بالريموت كنترول والبعض من امهات ثقافة التناقض يسهمن في عنوسة بناتهن لأنهن يعانين من تجارب ذاتية وشخصية ماضية سلبية وبالتالي ينتقمن من ذلك الماضي في واقع بناتهن من خلال حرصهن على مستقبلهن في ذات الوقت الذي يسمحن فيه لبناتهن بالتصرف كما يحلو لهن مظهراً وسلوكا ً والخروج اينما اردن والتنقل من موقع عاطفي لاخر بل ويسترن على افعالهن المشينه او المخجلة والمرفوضة ويشتركن معهن في ارتكاب جرائم بشعة تجاه مشاعر وعواطف الأخرين والتلاعب بها .
حقا ان الجنة تحت اقدام الأمهات .. وحقا ان الأم مدرسة بل هي جامعة تمنح اعلىالشهادات العلميه والأنسانية في الأخلاق والمباديء والحقوق والقيم الأصيلة والسلوكيات النبيلة او العكس عندما تسهم الأمهات الأنانيات الحاقدات في فشل بناتهن ورسوبهن في جميع الأمتحانات الشفهيه والتحريريه والعلميه بل ةالأخلاقيه .. خصوصا عندما ينعدم الضمير وتنحط الأخلاقيات ويغدو في نظرهن الحق باطل والباطل حقا وعندما تطغى عليهن غريزة الأنتقام من الذات ومن فلذات الأكباد ومن بقية العباد
انها ثقافة التناقض الأم التي صنعت ثقافة التناقض الأجتماعي النتنه وبيئته الكريهه النكرة .
مقال للدكتور : وحيد حمزة هاشم
مقاله اعجبتني واتمنى ان تعجب الجميع
تحياتي
أوقاتكم أمل