السنبله البيضاء
28-06-2008, 10:06 PM
ما أجمل العودة إلى الله،وما أجمل الرجوع إلى حماه ،بعد طول تخبط وضياع من دروب الحياة بحثاً عن السعادة المفقودة والتي لا توجد إلا في إتباع منهج الله والسير على هداه.
-إ سألي من شئت من الذين يبحثون عن السعادة في غير دين الله تعالى ،هل وجدوها؟
-هل وجدوا السعادة في جمع المال والجاه والسلطان؟
-هل وجدوها في الشهرة والحسب والنسب؟
-هل وجدوها في الجمال وفاخر الثياب والطعام والشراب؟
كلا والله ما وجدوها في شيء من هذا ولو اجتمعت كل هذه الأسباب،ويكفي فقط أن نسمع عن أغنى أغنياء العالم والمترفين والمرفهين ،نسمع بهم ينتحرون ويضعون حداً لعذاب وشقاء يعيشون فيه بعد أن أوهمونا أنهم سعداء وذلك بصورهم الضاحكة وملابسهم وسياراتهم الفاخرة،وباعترافاتهم تتضح الحقيقة أنهم أشقياء وتعساء.
إن السعادة الحقيقية هي في الإيمان بالله وحده وبرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وإتباع منهج الحق وشريعة الصدق والطريق المستقيم الذي لا اعوجاج فيه والذي في نهايته جنة الخلد التي وعد المتقون.
أختاه…
عودي إلى الله راضية مختارة مستسلمة،عودي إليه نادمة على ما فات ،تائبة من المعاصي والزلات عازمة على تدارك ما بقي من العمر في الطاعات،ولا تنتظري حتى تعودي رغماً عنك في وقت لا ينفع فيه الندم ولا تقبل فيه التوبة ولا تُجدى فيه الإستغاثة والصراع،يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
أختاه...
إني لك ناصحه،فاقبلي نصحي ،إ رجعي إلى الله تجدين السعادة والطمأنينة وراحة البال تجدين السعادة في الدنيا والآخرة،فما هي إلا أياماً قليله –ستمر حتماً-ثم نجد أنفسنا وجهاً لوجه أمام أعمالنا وما قدمنا في هذه الحياة الدنيا،فكيف بك إذا نظرت حولك فلم تجدي إلا الذنوب والمعاصي والظلم وأصحاب الحقوق ممن إ غتبتيهم واعتديت على حقوقهم يطالبون حقوقهم،وتلتفتين يميناً ويساراً فتجدين العقوق والتبرج وأحمالاً وأثقالاً من الذنوب لا تستطيعين حملها .ماذا ستفعلين؟
من الآن أختاه إ بدئي وكُفي عن الذنوب و إ رجعي إلى الله ،إ قهري شيطانك وتغلبي على هوى نفسك وشهواتك واهتفي مع شاعر هذه الكلمات الجميلة:-
يا إلهي وخالقي ومعيني **عدت من غربتي وعاد يقيني
فتقبل يا رب مني رجوعي** واستجب دعوتي وبارك يقيني
عدت يا رب والصبا عن شمالي** وبقايا ه تنطوي عن يميني
الجلال الرهيب ملئ فؤادي**والضياء الحنون ملئ عيوني
أنا يا رب في رحابك أسعى**غير أني أحس قيد السجينٍ
بين ليل مضى شقى الأماني**وصباح بدا خفي الظنونٍ
تب علي فجن شعري بكاءً**لبكائي وحرقتي وإلتياعي
تب علي فجاد نورك قلبي**واحتواني فحل مني وثاقي*
-إ سألي من شئت من الذين يبحثون عن السعادة في غير دين الله تعالى ،هل وجدوها؟
-هل وجدوا السعادة في جمع المال والجاه والسلطان؟
-هل وجدوها في الشهرة والحسب والنسب؟
-هل وجدوها في الجمال وفاخر الثياب والطعام والشراب؟
كلا والله ما وجدوها في شيء من هذا ولو اجتمعت كل هذه الأسباب،ويكفي فقط أن نسمع عن أغنى أغنياء العالم والمترفين والمرفهين ،نسمع بهم ينتحرون ويضعون حداً لعذاب وشقاء يعيشون فيه بعد أن أوهمونا أنهم سعداء وذلك بصورهم الضاحكة وملابسهم وسياراتهم الفاخرة،وباعترافاتهم تتضح الحقيقة أنهم أشقياء وتعساء.
إن السعادة الحقيقية هي في الإيمان بالله وحده وبرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وإتباع منهج الحق وشريعة الصدق والطريق المستقيم الذي لا اعوجاج فيه والذي في نهايته جنة الخلد التي وعد المتقون.
أختاه…
عودي إلى الله راضية مختارة مستسلمة،عودي إليه نادمة على ما فات ،تائبة من المعاصي والزلات عازمة على تدارك ما بقي من العمر في الطاعات،ولا تنتظري حتى تعودي رغماً عنك في وقت لا ينفع فيه الندم ولا تقبل فيه التوبة ولا تُجدى فيه الإستغاثة والصراع،يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
أختاه...
إني لك ناصحه،فاقبلي نصحي ،إ رجعي إلى الله تجدين السعادة والطمأنينة وراحة البال تجدين السعادة في الدنيا والآخرة،فما هي إلا أياماً قليله –ستمر حتماً-ثم نجد أنفسنا وجهاً لوجه أمام أعمالنا وما قدمنا في هذه الحياة الدنيا،فكيف بك إذا نظرت حولك فلم تجدي إلا الذنوب والمعاصي والظلم وأصحاب الحقوق ممن إ غتبتيهم واعتديت على حقوقهم يطالبون حقوقهم،وتلتفتين يميناً ويساراً فتجدين العقوق والتبرج وأحمالاً وأثقالاً من الذنوب لا تستطيعين حملها .ماذا ستفعلين؟
من الآن أختاه إ بدئي وكُفي عن الذنوب و إ رجعي إلى الله ،إ قهري شيطانك وتغلبي على هوى نفسك وشهواتك واهتفي مع شاعر هذه الكلمات الجميلة:-
يا إلهي وخالقي ومعيني **عدت من غربتي وعاد يقيني
فتقبل يا رب مني رجوعي** واستجب دعوتي وبارك يقيني
عدت يا رب والصبا عن شمالي** وبقايا ه تنطوي عن يميني
الجلال الرهيب ملئ فؤادي**والضياء الحنون ملئ عيوني
أنا يا رب في رحابك أسعى**غير أني أحس قيد السجينٍ
بين ليل مضى شقى الأماني**وصباح بدا خفي الظنونٍ
تب علي فجن شعري بكاءً**لبكائي وحرقتي وإلتياعي
تب علي فجاد نورك قلبي**واحتواني فحل مني وثاقي*