الشهد
21-11-2004, 08:32 AM
فيينا / أكد بحث طبي نشر في اليونان مؤخرا, أن الغذاء العربي والمتوسطي الغني بالخضراوات والفواكه والبقوليات وزيت الزيتون والفقير باللحم الأحمر، قد يساعد في تقليل التعرض للالتهابات.
ووجد الباحثون في جامعة هاروكوبيو بأثينا, أن المواد المسؤولة عن الالتهابات وتخثر الدم التي ترتبط بأمراض القلب كانت أقل ما يمكن عند الأشخاص الذين واظبوا على تناول غذاء متوسطيا تقليديا, وهو ما يفسّر الخصائص الصحية الذي يمتاز بها هذا الغذاء.
ويتوصل العلماء يوما بعد يوم إلى الكثير من الإثباتات التي تؤكد أن الأغذية الغنية بالفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة والأسماك والمكسرات ومنتجات الألبان قليلة الدسم, تقدم فوائدا صحية ووقائية للإنسان، وتقلل أمراض القلب والوفيات الكلية وبعض أنواع السرطانات.
وأوضح الباحثون أن هذا الغذاء يحقق تأثيراته الإيجابية بتقليل مستويات الالتهاب في الجسم الذي يعتبر سبب الكثير من المشكلات الصحية.
ووجد هؤلاء بعد متابعة 3 آلاف رجل وامرأة في اليونان, وقياس مستويات المواد الالتهابية وعوامل التخثر في أجسامهم, أنها كانت أقل كثيرا عند الأشخاص الذين التزموا بالغذاء المتوسطي العادي، مما يثبت أن لهذا الغذاء دور مهم في تحسين الصحة خصوصا بعد الأخذ في الاعتبار عوامل أخرى كالتدخين والرياضة والسن والجنس والحالة الاجتماعية والاقتصادية والإصابات المرضية
ووجد الباحثون في جامعة هاروكوبيو بأثينا, أن المواد المسؤولة عن الالتهابات وتخثر الدم التي ترتبط بأمراض القلب كانت أقل ما يمكن عند الأشخاص الذين واظبوا على تناول غذاء متوسطيا تقليديا, وهو ما يفسّر الخصائص الصحية الذي يمتاز بها هذا الغذاء.
ويتوصل العلماء يوما بعد يوم إلى الكثير من الإثباتات التي تؤكد أن الأغذية الغنية بالفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة والأسماك والمكسرات ومنتجات الألبان قليلة الدسم, تقدم فوائدا صحية ووقائية للإنسان، وتقلل أمراض القلب والوفيات الكلية وبعض أنواع السرطانات.
وأوضح الباحثون أن هذا الغذاء يحقق تأثيراته الإيجابية بتقليل مستويات الالتهاب في الجسم الذي يعتبر سبب الكثير من المشكلات الصحية.
ووجد هؤلاء بعد متابعة 3 آلاف رجل وامرأة في اليونان, وقياس مستويات المواد الالتهابية وعوامل التخثر في أجسامهم, أنها كانت أقل كثيرا عند الأشخاص الذين التزموا بالغذاء المتوسطي العادي، مما يثبت أن لهذا الغذاء دور مهم في تحسين الصحة خصوصا بعد الأخذ في الاعتبار عوامل أخرى كالتدخين والرياضة والسن والجنس والحالة الاجتماعية والاقتصادية والإصابات المرضية