حائره
24-11-2004, 04:30 PM
عن نتائج هجر الأزواج لزوجاتهم على الأبناء استضفنا الدكتور إيهاب عيد المدرس بمعهد الدراسات الطفولية بجامعة عين شمس- القاهرة، فقال:
يعتبر الطفل ميزاناً حساساً لكل ما يحدث أمام عينيه يرصد أي تغيير يحدث في العلاقة بين أبويه، ومن يقول عن الابن لا يدرك هذا أو ذاك فهو مخطئ، ولكن ربما يتأخر ظهور رد الفعل ربما لسنوات، ومن الحالات التي أعالجها أعتقد أن بإمكاننا تحديد نتائج الهجر على الأطفال في:
1- الشعور بالخوف
ولكن أكثر تحديداً في اختيار المكالمات بقول ( عدم الأمان) فأي خلل في وضع الأسرة يجعل الابن يتوقع أن الأب سيرحل في يوم ما، أما إن ترك الأب المنزل نهائياً فهو يتوقع انهيار المنزل وربما يتخيل أنه سيتشرد هو وإخوته وما إلى ذلك، فالأب يعني للطفل الأمان واختفاؤه يعني الخوف والضياع، ويترجم هذا الخوف على شكل سلوكيات مثل ( التأتأة- التبول اللاإرادي- قضم الأظافر- شد الشعر- السرقة).
2- الشعور بالغضب المكبوت:
شعور الطفل بالغضب من والده الذي هجر الأسرة أو كلا من الوالدين لأنهما لم يوفرا له الأسرة التي يحلم بها كغيره من الأطفال، وكبت هذا الغضب يخلق لديه كراهية ورغبة في الانتقام تترجم في أبسط صورها بأن يشعر بالسعادة لأي سوء يصيبها.
3- المشاعر غير السوية:
أي إن حجم انفعال الطفل لأمر بسيط يصبح ضخماً بشكل لا يستحق، فتجد الطفل يبكي ويصرخ ويرتعش لمجرد أن والدته أجلت شيئاً ما لبعض الوقت، وقد يضحك في أمر محزن.
4- سلوك الهرب:
في هذه الحالة يعتاد الابن الهرب من مواجهة واقعه ومشاكله.
5- الانعكاس الوظيفي:
بما أن وظيفة الطفل الرئيسية هي الدراسة فإن أي مشكلة تؤثر سلباً على وظيفته- وفي دراسة قمت بها في إحدى المدارس ثبت أن عدم الاستقرار في المنزل هو السبب الرئيسي لمشكلة متفاقمة وهي مشكلة عدم القدرة على التركيز.
6- قلة التحسن اللغوي:
ثبت علمياً أن الأسر في – البيوت الصامتة- أي التي انقطع الحوار فيها بين الأب والأم يقل فيها التحسن اللغوي.
7- صورة الأسرة:
بما أن الطفل يتعلم المُثُل ممن حوله فإن صورة الأسرة في مخيلة الطفل تصبح صورة غير سوية وغير صحية بسبب العلاقة الخاطئة بين الأبوين.
هذه هي النتائج العامة التي تحدث لمجرد حدوث هجر بين الأبوين وعلى الوالدين عدم إقحام الأبناء في المشكلة أما إذا حاولت الأم مثلاً شرح الوضع بصورة تظهرها بأنها مظلومة، أو حاولت تشويه صورة الأب، أو حاول الأب مثل ذلك فإن نتيجة ذلك شرخ قاس في شخصية الطفل.
المصدر مجلة الفرحه.
يعتبر الطفل ميزاناً حساساً لكل ما يحدث أمام عينيه يرصد أي تغيير يحدث في العلاقة بين أبويه، ومن يقول عن الابن لا يدرك هذا أو ذاك فهو مخطئ، ولكن ربما يتأخر ظهور رد الفعل ربما لسنوات، ومن الحالات التي أعالجها أعتقد أن بإمكاننا تحديد نتائج الهجر على الأطفال في:
1- الشعور بالخوف
ولكن أكثر تحديداً في اختيار المكالمات بقول ( عدم الأمان) فأي خلل في وضع الأسرة يجعل الابن يتوقع أن الأب سيرحل في يوم ما، أما إن ترك الأب المنزل نهائياً فهو يتوقع انهيار المنزل وربما يتخيل أنه سيتشرد هو وإخوته وما إلى ذلك، فالأب يعني للطفل الأمان واختفاؤه يعني الخوف والضياع، ويترجم هذا الخوف على شكل سلوكيات مثل ( التأتأة- التبول اللاإرادي- قضم الأظافر- شد الشعر- السرقة).
2- الشعور بالغضب المكبوت:
شعور الطفل بالغضب من والده الذي هجر الأسرة أو كلا من الوالدين لأنهما لم يوفرا له الأسرة التي يحلم بها كغيره من الأطفال، وكبت هذا الغضب يخلق لديه كراهية ورغبة في الانتقام تترجم في أبسط صورها بأن يشعر بالسعادة لأي سوء يصيبها.
3- المشاعر غير السوية:
أي إن حجم انفعال الطفل لأمر بسيط يصبح ضخماً بشكل لا يستحق، فتجد الطفل يبكي ويصرخ ويرتعش لمجرد أن والدته أجلت شيئاً ما لبعض الوقت، وقد يضحك في أمر محزن.
4- سلوك الهرب:
في هذه الحالة يعتاد الابن الهرب من مواجهة واقعه ومشاكله.
5- الانعكاس الوظيفي:
بما أن وظيفة الطفل الرئيسية هي الدراسة فإن أي مشكلة تؤثر سلباً على وظيفته- وفي دراسة قمت بها في إحدى المدارس ثبت أن عدم الاستقرار في المنزل هو السبب الرئيسي لمشكلة متفاقمة وهي مشكلة عدم القدرة على التركيز.
6- قلة التحسن اللغوي:
ثبت علمياً أن الأسر في – البيوت الصامتة- أي التي انقطع الحوار فيها بين الأب والأم يقل فيها التحسن اللغوي.
7- صورة الأسرة:
بما أن الطفل يتعلم المُثُل ممن حوله فإن صورة الأسرة في مخيلة الطفل تصبح صورة غير سوية وغير صحية بسبب العلاقة الخاطئة بين الأبوين.
هذه هي النتائج العامة التي تحدث لمجرد حدوث هجر بين الأبوين وعلى الوالدين عدم إقحام الأبناء في المشكلة أما إذا حاولت الأم مثلاً شرح الوضع بصورة تظهرها بأنها مظلومة، أو حاولت تشويه صورة الأب، أو حاول الأب مثل ذلك فإن نتيجة ذلك شرخ قاس في شخصية الطفل.
المصدر مجلة الفرحه.