المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انشطة فريق لألئ محمديه



سعادتي طاعة ربي
26-07-2008, 03:00 AM
http://www7.0zz0.com/2008/07/25/23/877521667.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فريقي الغالي لايخفى عليكم اهمية تدارس سيرة النبي صلى الله عليه وسلم فهوه عليه الصلاه والسلام القدوة لنا جميعا وقد قال الله عز وجل‏:‏
(‏لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله ِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو الله َ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ الله َ كَثِيرًا‏ )
وكيف يكون قدوتنا ونحن نجهل الكثير من احداث سيرته عليه الصلاه والسلام فإن السنة النبوية المطهرة ـ وهي العطاء المتجدد والزاد الباقي إلى يوم الدين، والتي يتسابق المتسابقون، ويتنافس المتنافسون إلى الحديث عنها وكتابة الكتب والأسفار في مواضيعها منذ بعث صلى الله عليه وسلم حتى تقوم الساعة ـ تضع للمسلمين النموذج العملي والبرنامج الواقعي لما ينبغي أن يكون عليه سلوكهم وأفعالهم وأقوالهم وعلاقاتهم بربهم، ثم بأهلهم وعشيرتهم وإخوانهم وأمتهم والناس أجمعين‏.‏
لذا احبانا ان يكون لنا من هذا خير نصيب هيا بنا فريق الغالي لنعيش في سما سيرته عليه الصلاه والسلام لناخذ منها الدروس والعبر لعلنا نلحق بقوما نحبهم ولم نرهم وعلى راسهم الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي عليه الصلاه والسلام

سعادتي طاعة ربي
26-07-2008, 03:22 AM
حبيباتي سنبدا بتدارس السيره المطهره اود منكم
تكتبوا في الموضيع التي سوف احددها فسوف نحدد كل اسبوع مواضيع نشبعوها باذن الله ولكن اتمنى ان تجتنب الاسهاب الطويل في الموضوع والاستطراد والخروج عن الموضوع لان هذا يجعل الذي يريد قرأة الموضوع يتركه ولا يستفيد منه لن احدد لكم الاسطر ولكن حاولوا قدر المستطاع ان يكون الموضوع ممتع ومشوق ومتوسط الطول بارك الرحمن بكم ونفعنا الله بما تسطر ايديكم

نوووته
اميرة_العطاء
سوف تتحدثون عن النبي الطفل

الشروق المظلم
بائعة الدنيا
تتحدثون عن النبي الشاب قبل زواجه
الغريقة
نــٌورة
تتحدثون عن النبي الزوج
موج هادي
إشتقت إليك ربي
تتحدتون عن النبي الاب
فوشة المصرى
بسمة إخاء
تتحدثون عن النبي الجد
سوف تكون المواضيع على هذا الرابط
http://www.hawahome.com/vb/t152625.html
بارك الله بكم ولاباس ان تتحدثوا عنها في اكثرمن رد واتمني من الجميع قرات ما تكتبه اختها حتى يتحقق لنا مانريد من تدارس السيره
لاحرمني المولى منكم

بائعة الدنيا
26-07-2008, 04:25 AM
قــلمـ مشــــــرق أنـــــار عتمــــــتنــا ..



وأكـــرر دوما بيتا أعجبني ..



يـــــــاغرب سيسطعكم نور قـــد أشرق فوق روابيـــــنا ..



بإذن الله أنتـــــــــن الــــنور ..




بــــــــارك الله فيـــــك ..

معــك بإذن الله .. وتحفـــك دعواتــنا ..


.


.


.

:)

سعادتي طاعة ربي
26-07-2008, 04:55 AM
بائعة الدنيا
احيي فيك روح المبادره لاحرمني المولى منكِ

اشراقة الغد
26-07-2008, 05:03 AM
كلماتكم وحروفكم مضيئة

بوركتم ياصحبة الخير

سعادتي طاعة ربي
26-07-2008, 05:07 AM
اشراقة الغد
بوركتي يا اختي الغاليه

نوووته
26-07-2008, 07:46 PM
بارك الله فيك اخيتي


ولا حرمنا الله منك


ولنحيا في نصرة رسولنا واحياء سنته


ونعيش في جنبات حياته العطره


صلى الله عليه وسلم


نوووته
اميرة_العطاء
سوف تتحدثون عن النبي الطفل

لك ذالك غاليتي

واتمنى من الله التوفيق والسداد لي ولكن

فجر99
26-07-2008, 07:52 PM
جزاكم الله كل خير .. وبارك في أعمالكم

طــفــلــةالــورد
26-07-2008, 07:52 PM
جهد موفق

بااارك الله فيكم

الشروق المظلم
27-07-2008, 02:27 AM
موافقة أختي على الموضوع

بائعة الدنيا لنجتهد معا

حتى نخرج موضوعا جميلا يستفيد منه الكل

سأبذل جهدي لإرضائك غاليتي

وهدفنا الأول والأخير

طاعة ربنا سبحانه وتعالى ففي ذلك سعادتنا

سعادتي طاعة ربي
27-07-2008, 02:48 AM
مرحبا بكم
نووته
طفلة الورد
فجر99
الشروق
سعيده بأطلالتكم الجميله
حبيباتي لاباس ان يكون لكل عضوه في الفريق موضوع مستقل ولكن تحاول الا تكرره مع اختها
سوف تكون المواضيع على هذا الرابط http://www.hawahome.com/vb/t152625.html

اميرة_العطاء
27-07-2008, 08:56 PM
سعاادتي الله يجزاك خيررر يارب

وباذن الله نكون عند حسن ضنك.. باذن الله.

سعادتي طاعة ربي
28-07-2008, 04:06 AM
اميرة_العطاء
رفع الله قدرك

سعادتي طاعة ربي
02-08-2008, 04:22 AM
كما تعلمون فريقي الغالي انه حتى الان مر اسبوع على ان شاء الفريق وقد تفوت اعضاء الفريق في نشاطهم فمنهم من شارك واكتفى بالقليل ومنهم من سجل اسماءه ولم نراه الى الان ومنهم من ابدع
ولكن الثلاثه الاؤئل الذين ابدعوا هذا الاسبوع

http://www7.0zz0.com/2008/08/02/01/247181494.gif

ولا ننسى المبدعات او لألئ
اميرة العطاء و فوشيه مصريه واشتقت الي ربي

سعادتي طاعة ربي
02-08-2008, 04:30 AM
نشاط الاسبوع الثاني


تدارس سيرته عليه الصلاة والسلام من اول البعثه الى الهجره (الهجره )لاتتحدثون عنها

التقسيم سوف يكون هذه المره حر ولكن عليكم مراعاه عدم التكرار وتناسب الاحداث اي السلسل في السرد وانا هنا لااطالبكم بالتسلسل الدقيق ولكن بان يكون الموضوع متناسق

رزقنا الله الاخلاص ولا حرمنا الاجر

بائعة الدنيا
03-08-2008, 06:17 PM
الله يبارك في جهودك سعادتي ..


بـإذن الله لك ما أردتي ..

نوووته
04-08-2008, 02:28 AM
بارك الله فيك غاليتي


والفضل بعد الله لك ولجهودك الطيبه والملاحظه في هذا القسم

اميرة_العطاء
04-08-2008, 07:15 PM
الف مبرووك لمبدعااتنا الله يزيدهم يارب

الشروق المظلم
04-08-2008, 10:17 PM
لا بأس غاليتي لك ذلك

شكرا بائعة الدنيا على التنبيه

لقد تغيبت يومين ولا بد وأن الكثير فاتني

كان ذلك لسبب عطب بالكمبيوتر

ولكن سأجتهد مجددا حتى أخرج موضوعا جميلا..

سعادتي طاعة ربي
05-08-2008, 01:06 AM
بارك الرحمن بكن حميعا وزادكم في العلم بسطه

نوووته
07-08-2008, 03:53 AM
وياك يارب


واشكر لك جهودك يالغلا اعدتي لركن بهجته

ونشاطه

nayl2
10-08-2008, 03:18 AM
عندي سؤال بقيه الأعضاء الجددمثلي بالفريق وش عملهم؟

سعادتي طاعة ربي
10-08-2008, 09:02 AM
الاسبوع الثالث
نتدارس الهجره وسوف نعرج على هجره الصحابه رضوان الله عليه الى الحبشه مع هجرته صلى الله عليه وسلم الى المدينه وسوف يكون حر باذن الله

نوووته
10-08-2008, 08:23 PM
جزاك الله خير سعادتي طاعة ربي


ونفع بما تقدمين وما قدمتي


والى اختي nayl2 والى كل من سالتني


اقول لكن اكتبي في رابط هنا نتدارس السيره عن


((هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم))


واكملي من حيث انتهت به العضوه الي قبلك


وشاركي في الاستفتاء


والله ولي التوفيق

الشروق المظلم
10-08-2008, 09:04 PM
وبالنسبة للموضوع الثاني عن البعثة فهذه مشاركتي ..

عذرا مشاركتي متأخرة لكن اجتهدت فيها والله اعلم

لم يبعث رسول الله نبيا إلى قومه إلا بعد أن بلغ أربعين سنة من العمر وهكذا كان كل نبي ما عدا عيسى عليه السلام، لكن بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم اختلفت عن بعثة الأنبياء الآخرين، فهو أكملهم خَلْقاً وخُلُقاً ومقاماً ومنزلة، ولو لم يكن كذلك لما صلى بهم إماما ليلة أسري به إلى المسجد الأقصى.

يقول ابن إسحاق كما يروي عنه ابن هشام إن أول ما بدأ به رسول الله من النبوة الرؤيا الصادقة، لا يرى رسول الله رؤيا في نومه إلا جاءت كفلق الصبح (رواه البخاري).

وتقول السيدة عائشة رضي الله عنها إن الرسول حبب الله إليه الخلوة، فلم يكن شيء أحب إليه من أن يخلو وحده، فكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه أي يتعبد الليالي ذوات العدد، قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء (رواه البخاري).

ومما حصل للرسول أيضا قبل بعثته أن شق الملكان صدره وأخرجا منه حظ الشيطان، وتذكر كتب السيرة أن شق الصدر حصل له مرتين، مرة عندما كان في الثالثة من عمره، ومرة أخرى ليلة الإسراء والمعراج كما رواه البخاري.

ومن مراحل البعثة أنه بعد الرؤى الصادقة لبث ثلاث سنوات يسمع حس الملك ولا يراه، وكان يعلمه بعض الشيء، وكان الهدف من هذا إمداد الرسول بالمعونة الإلهية، ليكون فيما بعد قادرا على تحمل الوحي.

ثم نزل عليه جبريل بالوحي، وقد أراه نفسه على شكله الطبيعي، فغطى بأجنحته ما بين المشرق والمغرب فلم يطق رسول الله رؤيته، فكان فيما بعد ينزل عليه على صورة الصحابي الجليل دحية الكلبي وكان جميل الصورة.

وكان بدء الوحي بسورة “اقرأ” كما ورد في الحديث المشهور الذي أورده البخاري في صحيحه، وفي هذا الحديث ورد أنه لم يطق نزول الوحي فعاد من غار حراء إلى زوجته خديجة مسرعا وهو يقول: زملوني زملوني، ولما ذهب عنه الروع أخبر خديجة بما حدث، وهي بدورها أخبرت ابن عمها ورقة بن نوفل، وكان امرأ قد تنصر في الجاهلية، فذهب الى الرسول وسأله عما حصل له فطمأنه ورقة بأنه سوف يكون نبيا مرسلا، والذي نزل عليه هو الناموس الذي نزل على موسى قبله، ثم قال له إن عاش الى يوم مبعثه لينصرنه نصرا مؤزرا لكنه توفي.

وبما أن الرسول كان في حاجة لمزيد من التدريب على تلقي الوحي فإن الوحي قد انقطع عنه لفترة، فحزن الرسول وكاد يلقي نفسه من شواهق الجبال أكثر من مرة حزنا على انقطاع الوحي، لكن جبريل يظهر له في كل مرة ويقول له: يا محمد إنك رسول الله حقا، فيسكن جأشه. هكذا ورد في صحيح البخاري.

وجاءت مرحلة أخرى حيث عاد الوحي إليه بعد انقطاعه، وكانت هذه المرحلة مرحلة إنذار لقومه حيث نزلت عليه “يا أيها المدثر قم فأنذر”.

فكان أول من آمن به من النساء خديجة ومن الرجال أبوبكر وأول من آمن به من الصبيان علي بن أبي طالب، وهكذا ضعفاء القوم يؤمنون به في حين أن اشراف قريش يعاندون.

لكن محمدا لم يعبأ بذلك فصار يدعو عشيرته الأقربين الى الدخول في الإسلام، ثم انتقل الى دعوة أهل مكة جميعا الذين كانوا يطالبونه بالمعجزات ليبرهن على صدق دعوته، وكان الله يريهم بعض المعجزات مثل انشقاق القمر وغيره.

سعادتي طاعة ربي
13-08-2008, 09:34 AM
شروق بارك الله بك
لكن لووضعتيها في هنا نتدارس السيره

أم أشرف و أيوب
13-08-2008, 12:15 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بصراحة أعجبنى نشاط و همة أخوات الفريق

عن جد متميزات و نشيطات فى الدعوة الى الله سبحانه و تعالى

و هكذا يجب على كل مسلم أن يبذل ما فى وسعه لنصرة دينه و نبيه عليه أفضل الصلاة و السلام

سأحاول أن أجتهد مثل أخواتى الفضليات و أن أتسابق معهن فقد قال عز و جل

" و فى ذلك فليتنافس المتنافسون" الآية

و لو أننى ضعيفة جدا فى مجال الحاسوب و لكن كل يبذل على حسب ما أعطى

أسأل الله أن يتقبل من الجميع و أن يهدينا الى طريق الصواب

سعادتي طاعة ربي
16-08-2008, 07:28 PM
نشاطات الاسبوع الرابع
ارجوكن اخواتي ان تتنبهن في السير ه الى الترتيب كان بودي اضع لكل عضوه موضوع محدد لكن لااستطيع والسبب ان البعض يكون عندها ظروف فتتاخر ويكون موضوعها متوقفا عليه المواضيع الاخرى
ونا طلبت منكن الاسبوع الماضى الكتابه في الهجره فقط ولكن ارى منك انكم تشعبتم في الموضوع كثيرا
ولكن لاباس هذا الاسبوع اريد ان تتحدثن عن الاتي فقط
غزوة فتح مكة
سبب الغزوة‏
أبو سفيان يخرج إلى المدينة ليجدد الصلح‏
التهيؤ للغزوة ومحاولة الإخفاء‏
الجيش الإسلامي يتحرك نحو مكة‏
الجيش الإسلامي ينزل بمَرِّ الظَّهْرَان‏
أبو سفيان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏
الجيش الإسلامي يغادر مر الظهران إلى مكة‏
قريش تباغت زحف الجيش الإسلامي‏
الجيش الإسلامي بذي طُوَى‏
الجيش الإسلامي يدخل مكة‏
الرسول الله عليه وسلم يدخل المسجد الحرام ويطهره من الأصنام‏
الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي في الكعبة ثم يخطب أمام قريش‏
لا تثريب عليكم اليوم
مفتاح البيت إلى أهله
بلال يؤذن على الكعبة
صلاة الفتح أو صلاة الشكر
إهدار دم رجال من أكابر المجرمين
إسلام صفوان بن أمية وفضالة بن عمير
خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم الثاني من الفتح‏
تخوف الأنصار من بقاء الرسول في مكه
أخذ البيعة
اقامة الرسول في مكه وعمله فيها

واي مشاركه في غير فتح مكه سوف تحذف

احبك في الله
18-08-2008, 08:12 PM
اول مشاركاتي في فريق لائلئ محمدية

غزوة فتح مكة

تاريخها : رمضان 8 هجرية
مكانها: مكة المكرمة ام القرى ومهبط الوحي ومبعث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ,, تبعد عن المدينة 420 كلم
عن طريق خط الهجرة السريع وتبعد 460 كلم عن طريق الخط القديم وبالقياس القديم 10 مراحل .

قوات المسلمين : 10000 رجل تقريبا
قوات العدو : قريش وبنو بكر.
هدف الغزوة : فتح مكة والقضاء على قوة قريش بسبب نقضها صلح الحديبية حين ايدوا حلفائهم من بني بكر في هجومهم على حلفاء النبي صلي الله عليه وسلم من بني خزاعة , فطلبت خزاعة نصرة المسلمين لهم

احداث المعركة :خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه والقبائل المجاورة دون ان يخبرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بنواياه اوجهة حركتهم فبقى امرهم خافيا على قريش حتى وصل الجيش الى مر الظهران ( وادي على 22كلم شمال مكة)
فعسكر هناك واشعل نيران كثيرة حتى تخاف قريش وتستسلم ولكن عرفت قريش بوصول المسلمين وقوتهم الكبيرة برجوع ابو سفيان محذا المقاومة ومبلغا قريش ان من دخل دار ابا سفيان فهو امن ومن اغلق بابه فهو امن ومن دخل المسجد فهو امن ...... وفي حينها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قسم قواته الى اربع اقسام لدخول مكة كالتالى:
1- المسيرة بقيادة الزبير بن العوام تدخل مكة من الشمال.
2- الميمنه بقيادة خالد بن الوليد تدخل من الجنوب .
3- المهاجرون بقيادة ابي عبيدة بن الجراح يدخلوا من الشمال الغربي.
4- الانصار بقيادة سعد بن عبادة يدخلوا من الغرب.
وذلك على الا يقاتلوا الا مضطرين .

فدخلت جيوش المسلمين مكة دون مقاومة الا جيش خالد بن الوليد واجه بعض المقاومة في منطقة الخندمة , وبذلك فتحت مكه دون قتال يذكر.
ما عن نتائج الغزوة فهي كالتالى:
1- فتح مكة والقضاء على قوة قريش نهائيا.
2- العفو العام عن اهل مكة ومن ثم اسلامهم وانتشار الاسلام فيمن يجاورهم .
3- القضاء على مظاهر الشرك وتحطيم الاصنام.
4- استشهاد 2 من المسلمين .
5- مقتل 13 من المشركين وجرح البعض.


اتمنى الا اكون قصرت في سرد اي معلومة لدي عن الغزوة

وباذن الله لى مشاركات اخرى عندما تسمح لى الفرصة

♥ نسمة محبة ♥
20-08-2008, 03:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكي أختي سعادتي طاعة ربي

وجزاك الله كل خير

( نوراان)
22-08-2008, 02:25 AM
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

اسباب غزوه مكه

بعد أن تم عقد صلح الحديبية بين المسلمين والمشركين من قريش، دخلت قبيلة خزاعة في حلف المسلمين، ودخل بنو بكر في حلف قريش، وحدث أن اعتدى بنو بكر على خزاعة، وإذا بقريش تساعدهم، وترسل لهم السلاح، وبذلك خانت قريش عهدها مع رسول الله عليه الصلاه والسلام
وأقبل عمرو بن سالم الخزاعي يشكو لرسول الله ( الغدر والخيانة، فوعده الرسول ( بالانتصار لهم. وفي مكة ندم الكفار على خيانتهم للعهد، وشعروا بفداحة جُرمهم، وأدركوا أنهم أصبحوا مهددين، فذهب أبو سفيان إلى المدينة ليقابل رسول الله ( ويعتذر ويؤاكد المعاهده مع المسلمين)

جزاكم الله خير علي المجهود الطيب
وان شاء الله ما اكون مقصره

ولي مشاركه اخري باذن الله

سعادتي طاعة ربي
22-08-2008, 06:36 PM
غاليتي احبك في الله فجر الاسلام نتداس السيره على رابط هنا نتدارس السيره

( نوراان)
22-08-2008, 11:15 PM
عفواااا اختي سعادتي


لم اري مشاركات في عن السيره في الموضوع هنا نتدارس السيرة

كما ان عندي اقتراح ايش رايكم
يكون موضوع مخصص لسيرته الرسول الكريم من يوم ولادته الي وفاته عليه افضل الصلاه والسلام

سعادتي طاعة ربي
24-08-2008, 02:43 AM
الحمد لله فقد مر على انشاء الفريق شهر كاملا انجزنا خلاله اكثر من 13 سننه من سنن الحبيب
وتدارسنا بعض من السيره
ونشاط هذا الاسبوع وهو انهاء السيره
ونتدارس فيها
عزوه حنين
غزوه الطائف
عزوة تبوك
حج ابي بكر
حجه الوداع
الى الرفيق الاعلى
حبيباتي كم اتمنى ان تكون مرتبه على حسب هذا الترتيب وان لاتكون متدخله
وان تقراء ما كتبتكم وان تسفيدون من هذا الجهد والا يكون هباء منثورا
حبيباتي اسال الله ان يجعلنا مقتفين هدي نبيه
وفي ختام هذه السيره نقول الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

( مسك الحبيب )
24-08-2008, 03:12 AM
نسوومة تكتبينه في هنا نتدارس السيرة ...

♥ نسمة محبة ♥
24-08-2008, 03:23 AM
شكرااااااالك مسووووووكة بعد ماعدلت المشاركة شفت ردك مشكوووووورة

جزاك الله كل خير

بنت ابوها2
27-08-2008, 01:05 AM
غزوة حنين
ولما فتح رسول اللّه (ص) مكة، مكث فيها خمسة عشر يوماً يدبّر أمرها ويبعث السرايا منها، فلما أراد مغادرتها جعل عليها (عتاب بن اسيد) لإدارة اُمورها وإقامة الصلاة بالناس، وكان ـ على قول ـ ابن إحدى وعشرين سنة، فأقام بها أميراً على مكة حتى قبض رسول اللّه (ص).

كما وعين (معاذ بن جبل) لتعليم الناس القرآن وأحكام الإسلام.

ثم خرج (ص) منها أوائل شوال في اثني عشر ألف رجل: عشرة آلاف ممن كانوا معه، وألف رجل من بني سليم، وألف رجل من مزينة، واتجه بهم إلى منطقة حنين، وحنين واد جنب ذي المجاز على مقربة من الطائف، وبينها وبين مكة ثلاث ليال.

وذلك بعد أن عقد اللواء الأكبر ودفعه الى علي (ع) إضافة الى الرايات التي كانت معهم حين دخول مكة وفتحها.

وسبب هذه الغزوة: ان اللّه لما فتح على رسوله (ص) مكة إنصاعت له قبائل العرب كلها وأسلموا، إلاّ (هوازن) و(ثقيف) فإنهم عتوا عن أمر رسول اللّه (ص) وفكّروا في اجتياح المسلمين والإغارة عليهم، فاجتمعوا وجمعوا الجموع والسلاح وقالوا: إن محمداً قاتله قوم لم يحسنوا القتال ولم يكن لهم علم بالحرب فغلب عليهم، ونحن اُولوا بصيرة في الحرب وتجربة في القتال، فسوف نغلبه.

ثم عزموا على قصده قبل أن يقصدهم، وقالوا: قبل أن يظهر ذلك منه سيروا إليه.

فقصدوا جانب المسلمين بعد أن اجتمعت هوازن وثقيف كلها، وكان على هوازن رئيسهم مالك بن عوف النصرى، وعلى ثقيف رئيسهم قارب بن الأسود، واتفق معهما نضر وجشم وسعد بن بكر وناس من بني هلال.
هوازن وشيخ بني جشم

ثم خرجوا جميعاً بأموالهم وأولادهم ونسائهم لئلا يفروا وليكون ذلك أدعى لهم للحرب وللإستماتة من أجلها، وكان فيهم دريد بن الصمة الجشمي رئيس بني جشم وكان شيخاً كبيراً قد ذهب بصره من الكبر، وكان صاحب رأي وتدبير وله معرفة بالحروب، فساروا حتى انتهوا إلى أوطاس، فلما نزلوا بأوطاس اجتمع الناس، وفيهم دريد بن الصمة، فلما نزل قال: في أي وادٍ أنتم؟

قالوا: بأوطاس.

قال: نعم مجال الخيل، لا حزن ضرس، ولا سهل دهس.

ثم قال: مالي أسمع رُغاء البعير وخوار البقر ونهاق الحمير وثغاء الشاء وبكاء الصغير؟

قيل له: ساق مالك بن عوف مع الناس أموالهم ونساءهم وأبناءهم ليقاتل كل أمريء عن نفسه وماله وأهله فيكون أشد لحربه.

فقال دريد: راعي ضأن ورب الكعبة ماله وللحرب؟

ثم قال: أين مالك؟ فدعي له.

فقال: يا مالك إنك أصبحت رئيس قومك وانك تقاتل رجلاً كريماً وان هذا اليوم له ما بعده من الأيام، ثم مالي أسمع رُغاء البعير وخوار البقر ونهاق الحمير وغثاء الشاء وبكاء الصغير؟

قال: قد سقت مع الناس أموالهم ونساءهم وأبناءهم، أردت ان اجعل خلف كل رجل منهم أهله وماله ليقاتل عنهم.

قال: راعي ضأن واللّه، وهل يردّ المنهزم شيء؟ إن كانت لك لم ينفعك الاّ رجل بسيفه ورمحه، وإن كانت عليك فضحت في أهلك ومالك.

ثم قال: ما فعلت كعب وكلاب؟

قالوا: لم يشهدها منهم أحد.

قال: غاب الجد والجد، لو كان يوم علاء ورفعة لم تغب عنه كعب وكلاب، ولوددت أنكم فعلتم ما فعلت كعب وكلاب، فمن شهدها منكم؟

قالوا: عمرو بن عامر وعوف بن عامر.

قال: ذلك الجذعان لا ينفعان ولا يضران.

ثم التفت إلى مالك وقال: يا مالك إنك لم تصنع بتقديم بيضة هوازن في نحور الخيل شيئاً، ارفعهم الى ممتنع بلادهم وعلياء قومهم، ثم الق الصبأة على متون الخيل، فإن كانت لك لحق بك من وراءك، وان كانت عليك ألفاك ذلك وقد احرزت أهلك ومالك.

قال: لا واللّه لا أفعل، انك قد كبرت ووهن عقلك، واللّه لتطيعنني يا معشر هوازن أو لأتكأنّ على هذا السيف حتى يخرج من ظهري. وكره أن يكون لدريد فيها ذكر ورأي.

قالوا: أطعناك.

قال دريد: هذا يوم لم أشهده ولم أغب عنه، ثم قال:

(يا ليتــني فـيــها جــذع أخـــبّ فيــها وأضــع)

(أقود وطفــاء الـــزمــع كــأنها شــــاة صــدع)

عيون هوازن والمسلمين

وبعث مالك بن عوف عيوناً من رجاله فأتوه مرعوبين مذعورين فقال: ويلكم ما شأنكم؟

قالوا: رأينا رجالاً بيضاً علي خيل بلق، واللّه ما تماسكنا أن أصابنا ما ترى.

ولما سمع بهم النبي (ص) بعث إليهم عبد اللّه بن أبي حدود الأسلمي وأمره أن يدخل في الناس، فدخل فيهم حتى سمع وعلم ما قد أجمعوا عليه من حرب رسول اللّه (ص) فأتاه وأخبره الخبر، وقال: سمعت مالك بن عوف رئيسهم يخطب على هوازن ويقول: يا معشر هوازن انكم احدّ العرب واعدّه، وان هذا الرجل لم يلق قوماً يصدقونه القتال، فإذا لقيتموه فاكسروا جفون سيوفكم واحملوا عليه حملة رجل واحد.
الاستعداد لمواجهة هوازن
فلما أجمع رسول اللّه (ص) المسير الى هوازن، ذكر له ان عند صفوان بن اُمية أدراعاً وسلاحاً، فأرسل (ص) اليه ـ وهو يومئذ مشرك ـ فقال (ص): يا أبا اُمية أعرنا سلاحك هذا نلقي فيه عدونا.

فقال: أغصباً يا محمد؟

فقال (ص) : بل عارية مضمونة حتى نؤديها إليك.

قال: ليس بهذا بأس. فأعطاه مائة درع بما يكفيها من السلاح، وقيل: أربعمائة، فلبس رسول اللّه (ص) درعين منها ولبس المغفر والبيضة أيضاً.

ثم خرج رسول اللّه (ص) عامداً إلى حنين راكباً بغلته البيضاء دلدل وهو يسير خلف جيشه ليتدارك ضعيفهم والمنقطع منهم وكانوا اثني عشر ألفاً، وكان جيش العدو أربعة آلاف رجل.

ولذلك قال بعضهم لما رأى كثرة عددهم وقلّة عدوهم: لو لقينا بني شيبان ما بالينا، لن نغلب اليوم من قلة، فشقّ ذلك على رسول اللّه (ص) غير انه لم يبدها لهم ولم يقل لهم شيئاً، فانتصر اللّه له فأنزل فيهم:

(لقد نصركم اللّه في مواطن كثيرةٍ ويوم حنينٍ إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تُغنِ عنكم شيئاً وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين)(1).

وكان قد خرج مع رسول اللّه (ص) ناس من المشركين منهم صفوان بن اُمية، فلما كان عشية ذلك اليوم جاء فارس فقال: يا رسول اللّه إني طلعت جبل كذا وكذا فإذا أنا بهوازن على بكرة أبيهم بظعنهم ونعمهم وشائهم.

فتبسم رسول اللّه (ص) وقال: تلك غنيمة للمسلمين غداً إن شاء اللّه.

ثم قال: من يحرسنا الليلة؟

قال أنس بن أبي مرثد الغنوي: أنا يا رسول اللّه.

قال (ص) : اركب . فركب فرسا له، فقال (ص): استقبل هذا الشعب حتى تكون في أعلاه. ففعل. فلما أصبح جاء وقال: طلعت الشعبين كلاهما فلم أر أحداً.

فقال له رسول اللّه (ص): هل نزلت الليلة؟

قال: لا إلاّ مصلياً أو قاضي حاجة.

فقال رسول اللّه (ص) : فلا عليك أن تعمل عملاً بعد هذا.

في وادي حنين
فلما انتهى النبي (ص) الى حنين مساء ليلة الثلاثاء لعشر خلون من شوال وكان قد سار إليها يوم السبت لست خلون منه، كان قد سبقهم مالك بن عوف فأدخل جيشه بالليل في ذلك الوادي وفرقهم في الطرق والمداخل وحرضهم على قتال المسلمين وأمرهم أن يكمنوا لهم ويرشقوهم أول ما طلعوا ويحملوا عليهم حملة واحدة وقال: إذا رأيتموهم فاكسروا جفون سيوفكم، ثم شدوا شدّة واحدة.

فلما كان وقت السحر واندلع الفجر عبأ رسول اللّه (ص) جيشه بعد أن صلى بهم صلاة الفجر وعقد ألويته والرايات وفرقها على الناس ودفع اللواء الأكبر الى علي (ع) ثم انحدروا نحو الوادي وكانت بنو سليم على مقدمتهم.

قال جابر بن عبد اللّه: لما استقبلنا وادي حنين انحدرنا في وادٍ من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحداراً، وذلك في عماية الصبح، وكان القوم قد سبقونا إلى الوادي فكمنوا لنا في شعابه وأخبائه ومضايقه، وقد أجمعوا وتهيأوا، فواللّه ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب بايديها السيوف والعمد والقنى، قد شدوا علينا شدة رجل واحد، فانكشف الناس راجعين لا يلوي أحداً على أحد.

وانحاز رسول اللّه (ص) ذات اليمين ثم قال: إليّ أيها الناس هلم اليّ، أنا رسول اللّه، أنا محمد بن عبد اللّه، والناس يفرّون لا يلوون على شيء.

فلم يبقَ مع رسول اللّه (ص) الاّ نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته، منهم وفي طليعتهم علي بن ابي طالب (ع) وأخوه عقيل والعباس وابنه الفضل وأبو سفيان بن الحارث ونوفل بن الحارث وربيعة بن الحارث واُسامة بن زيد وأيمن بن عبيد وقتل يومئذ ورسول اللّه (ص) مصلت سيفه في المجتلد وهو على بغلته البيضاء دلدل، وعلي (ع) بين يديه يضرب وجوه الناس ويردّهم عنه.
صاحب المواطن المشهورة
قال الفضل بن عباس: التفت العباس حين انقشع الناس عن بكرة أبيهم يوم حنين فلم يرَ علياً (ع) فقال لي: أفي مثل هذه الحال يرغب ابن ابي طالب بنفسه عن رسول اللّه (ص) وهو صاحب المواطن المشهورة؟

فقلت: يا أبة نقّص قولك لابن أخيك.

قال: ما ذاك يا فضل؟

قلت: أما تراه يقاتل في الرعيل الأول، أما تراه يناجز في الرهج؟

قال: أشعره لي يا بني.

قلت: هو ذو كذا وكذا ذو البردة.

فأمعن النظر اليه وقال: فما تلك البرقة؟

قلت: سيفه يزيل به بين الأقران.

فقال: برّ بن برّ، فداه عم وخال.

قال: فضرب علي (ع) يومئذ أربعين مبارزاً كلهم يقدّه حتى انفه فيموت من فوره.
شيبة يعلن إسلامه
وقال شيبة بن عثمان بن أبي طلحة: لما رأيت رسول اللّه (ص) يوم حنين وقد انكشف عنه أصحابه ذكرت أبي وعمي وقتل علي وحمزة إياهما، فقلت: أدرك ثاري اليوم من محمد، فذهبت لأجيئه عن يمينه فاذا أنا بالعباس بن عبد المطلب قائماً عليه درع بيضاء كأنها فضة، يكشف عنها العجاج، فقلت في نفسي: عمه ولن يخذله.

ثم جئته عن يساره فإذا أنا بأبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، فقلت في نفسي: ابن عمه ولن يخذله.

ثم جئته من خلفه فلم يبق لي إلاّ أن اسوره سورة بالسيف إذ رفع لي شواظ من نار بيني وبينه كأنه برق، فخفت ان يمحشني، فوضعت يدي على بصري ومشيت القهقهرى.

فالتفت اليّ رسول اللّه (ص) وقال: يا شيب يا شيب، اُدنُ مني، ثم قال (ص): اللّهمّ أذهب عنه الشيطان.

قال : فرفعت إليه بصري ولهو أحبّ إليَّ من سمعي وبصري.

وقال (ص) : يا شيب قاتل الكفار. ثم اخبرني بما اضمرته في نفسي. فاستحييت واعتذرت منه وأسلمت على يديه.

كرٌّ بعد فرّ

ولما رأى رسول اللّه (ص) هزيمة القوم عنه، قال لعمه العباس وكان رجلاً جهورياً صيّتاً: يا عم نادِ بالقوم، وذكّرهم العهد.

فنادى العباس بأعلى صوته: يا أهل بيعة الشجرة، يا أصحاب سورة البقرة، إلي أين تفرون؟ اذكروا العهد الذي عاهدتم عليه رسول اللّه (ص).

والقوم على وجوههم قد ولّوا مدبرين. عندها رفع رسول اللّه (ص) يديه نحو السماء وقال: (اللهم لك الحمد واليك المشتكى وأنت المستعان).

فنزل جبرئيل فقال: يا رسول اللّه دعوت بما دعا به موسى حيث فلق له البحر، ونجّاه من فرعون.

ثم التفت رسول اللّه (ص) الى أبي سفيان بن الحارث وقال: ناولني كفاً من حصى، فناوله فرماه في وجوه المشركين وقال: شاهت الوجوه، ثم رفع رأسه نحو السماء وقال: اللّهم ان تهلك هذه العصابة لم تعبد، وان شئت أن لا تعبد، لا تعبد.

فلما سمعت الأنصار نداء العباس عطفوا وكسروا جفون سيوفهم وهم يقولون: لبيك، وكانت ليلة ظلماء ورسول اللّه (ص) في الوادي والمشركون قد خرجوا عليه من شعاب الوادي وجنباته ومضايقه مصلتين سيوفهم وعمدهم وقسيّهم.

قال الراوي: فنظر رسول اللّه (ص) ببعض وجهه في الظلماء فأضاء كأنه القمر ليلة البدر ثم نادى المسلمين: أين ما عاهدتم اللّه عليه؟

فأسمع أولهم وآخرهم، فلم يسمعها رجل إلا رمى بنفسه إلى الأرض وانحدروا إلى حيث كانوا من الوادي، حتى لحقوا بالعدوّ فقاتلوه، وكان علي(ع) قد قتل حامل رايتهم: أباجرول وخذل القوم بقتله وولّوا منهزمين.

قال جابر بن عبداللّه: ما رجعت راجعة الناس حتى وجدوا الاُسارى مكتفين بين يدي رسول اللّه (ص) وهو يقول: اللّهمّ إنك أذقت أول قريش نكالاً، فأذق آخرها نوالاً.
هوازن تنهزم
ولما قتل أبو جرول وخذل القوم بقتله، وضع المسلمون سيوفهم فيهم حتى قتل من القوم كثير والنبي (ص) ينظر إلى قتالهم ويقول: الآن حمي الوطيس ـ كناية عن شدة الأمر واضطرام الحرب وهي من أحسن الإستعارات، وكان النبي (ص) أول من قالها ـ.

ثم كانت الهزيمة والأسر حينئذ وجيء بالأسرى إلى رسول اللّه (ص) مكتفين، وكان أبوسفيان صخر بن حرب بن اُمية في هذه الغزوة، فانهزم في جملة من المسلمين، فالتقى به ابنه معاوية وتلاوما على ما ارتكباه من الهزيمة، ثم وقف فاجتمع معه الناس من أهل مكة، ثم رجعوا وأعادوا الكرة عليهم، وفي ذلك يقول مالك بن عبادة الغافقي:

لم يـواس النـبي غير بنــــي هاشم عنـــــد الســـــيوف يــوم حنـــين

هرب الناس غير تســـــــعة رهط فهــــمُ يهتـــفون بالنـــاس أيـــن؟

ثم قـاموا مـع النــبــي على الموت فـأتــــوا زيـــنــاً لنـــا غيـر شين

وقال العباس بن عبد المطلب عم النبي (ص) في ذلك أيضاً:

نصرنا رسول اللّه فــي الحرب تسعة وقـــد فــرّ مــن قـد فرّ عنه فأقشعوا

وقولــي إذا ما الفضــــل شــدّ بســيفه على القوم اخـــرى يـا بنيّ ليرجعوا

وعن البراء بن عازب أنه قال رجل: يا أبا عمارة أفررتم عن رسول اللّه (ص) يوم حنين؟

فقال : لكن رسول اللّه (ص) لم يفر، ان هوازن كانوا قوماً رماة، فلما لقيناهم وحملنا عليهم انهزموا فأقبل الناس على الغنائم فاستقبلونا بالسهام فانهزم الناس، فلقد رأيت رسول اللّه (ص) على بغلته البيضاء فنزل واستنصر وقال: اللّهمّ أنزل نصرك، وأبو سفيان بن الحارث آخذ بلجام بغلته.

قال البراء : وكنا واللّه إذا احمر البأس نتّقي برسول اللّه (ص).
مغانم حنين
ولما نصر اللّه تعالى نبيّه (ص) يوم حنين على المشركين، وانهزم المشركون، وقع منهم في أيدي المسلمين غنائم كثيرة وسبي كثير، قيل: إن السبي كان أربعة آلاف رأس، وقيل: ستة آلاف رأس، ومن الإبل اثني عشر ألفاً، وقيل: أربعة وعشرين ألفاً، سوى ما لا يعلم من الغنائم.

وقد استجاب اللّه لنبيّه (ص) حيث كان يدعوه ويقول: (اللّهمّ انّك أذقت أول قريش نكالاً، فأذق آخرها نوالاً).

فإن تفريق رسول اللّه (ص) بين قريش الغنائم أغنى قريشاً وأثراهم، وقد خلّف رسول اللّه (ص) الأنفال والأموال والسبايا كلها بالجعرانة حتى يفرغ المسلمون من عدوّهم، وولى عليها بديل بن ورقاء الخزاعي. فلما فرغ رسول اللّه (ص) من حنين والطائف قسم الغنائم بينهم وذلك على ما سيأتي.

سرية أبي عامر إلى أوطاس
فلما فضّ اللّه تعالى جمع المشركين بحنين تفّرقوا فرقتين، فأخذت الأعراب ومن تبعهم إلى أوطاس، وأخذت ثقيف ومن تبعها إلى الطائف، فبعث رسول اللّه (ص) أبا عامر الأشعري على جيش فيهم أبو موسى الأشعري إلى أوطاس، وذلك لملاحقة الأعراب ومن تبعهم بها، فلما بلغها هو ومن معه تقدم بالراية وقاتل حتى قتل دونها.

فقال المسلمون لأبي موسى: أنت ابن عمّ الأمير وقد قتل، فخذ الراية مكانه حتى نقاتل دونها، فأخذها أبو موسى فقاتل المسلمون دونها حتى فتح اللّه عليهم، ورجعوا إلى رسول اللّه (ص) بالسبي والغنائم فاتحين.

فأمر رسول اللّه (ص) بضمها إلى غنائم حنين وسبيها، وذلك في الجعرانة.

وقيل: انه قال أبو موسى: كنت مع أبي عامر فرمى أبو عامر في ركبته فانتهيت إليه فقلت: يا عم من رماك؟

فأشار إلى الذي رماه وقال: ذاك قاتلي الذي رماني، فقصدته فلحقته، فلما رآني ولّى، فاتبعته وجعلت أقول له: ألا تستحي؟ ألا تثبت؟ فكف، فاختلفنا ضربتين بالسيف فقتلته، ثم قلت لأبي عامر: قتل اللّه صاحبك.

فقال: يابن أخي اقرء النبي (ص) منّي السلام وقل له يستغفر لي.

ثم قال أبو موسى: واستخلفني أبو عامر على الناس، فمكث يسيراً ثم مات، فرجعت فدخلت على النبي (ص) في بيته فأخبرته بخبرنا وخبر أبي عامر وأنه قال قل له يستغفر لي، فدعا (ص) بماء فتوضّأ ثم رفع يديه ودعا له بالمغفرة.

وقيل: انه استشهد من المسلمين يوم حنين أربعة نفر منهم أيمن بن اُم أيمن، ويزيد بن زمعة بن الأسود، وسراقة بن الحارث رجل من الأنصار وأبو عامر الأشعري الذي قتل في أوطاس، وقتل من المشركين أكثر من سبعين قتيلاً.
سرية أبي سفيان إلى الطائف

كما وبعث رسول اللّه (ص) أبا سفيان صخر بن حرب إلى الطائف لملاحقة ثقيف ومن تبعهم الذين لجأوا إليها، فلما بلغها هو ومن معه لقيته ثقيف فضربوه على وجهه فانهزم ورجع إلى النبي (ص) يقول: بعثتني يا رسول اللّه (ص) مع قوم لا يرفع بهم الدلاء من هذيل والأعراب، فسكت عنه رسول اللّه (ص) ولم يقل له شيئاً، وعزم على أن يسير إلى الطائف بنفسه.



1 ـ التوبة: 25.