المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة واقعية محزنة، لا بل مفرحة لملكة جمال (لبنانيه)



أمل عمري
02-10-2003, 04:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث :

عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْتَقَى هُوَ وَالْمُشْرِكُونَ فَاقْتَتَلُوا فَلَمَّا مَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَسْكَرِهِ وَمَالَ الْآخَرُونَ إِلَى عَسْكَرِهِمْ وَفِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ لَا يَدَعُ لَهُمْ شَاذَّةً وَلَا فَاذَّةً إِلَّا اتَّبَعَهَا يَضْرِبُهَا بِسَيْفِهِ فَقِيلَ مَا أَجْزَأَ مِنَّا الْيَوْمَ أَحَدٌ كَمَا أَجْزَأَ فُلَانٌ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَا إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ

فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ أَنَا صَاحِبُهُ قَالَ فَخَرَجَ مَعَهُ كُلَّمَا وَقَفَ وَقَفَ مَعَهُ وَإِذَا أَسْرَعَ أَسْرَعَ مَعَهُ

قَالَ فَجُرِحَ الرَّجُلُ جُرْحًا شَدِيدًا فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ فَوَضَعَ سَيْفَهُ بِالْأَرْضِ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَى سَيْفِهِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ

فَخَرَجَ الرَّجُلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ

قَالَ وَمَا ذَاكَ

قَالَ الرَّجُلُ الَّذِي ذَكَرْتَ آنِفًا أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَأَعْظَمَ النَّاسُ ذَلِكَ فَقُلْتُ أَنَا لَكُمْ بِهِ فَخَرَجْتُ فِي طَلَبِهِ ثُمَّ جُرِحَ جُرْحًا شَدِيدًا فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ فِي الْأَرْضِ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَيْهِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ

القصة الواقعية على ذمة رواتها :

قال كاتب جريدة الرأي العام الأستاذ محمد العوضي :

" توجهت بالسؤال إلى عمرو خالد فقلت: حدثنا عن أكثر ما أثر فيك من نتائج بثك الفضائي؟

فأحنى رأسه وسكت قليلاً، ثم تدفق قائلا: بعد أن تكلمت عن معنى «العفة» في قناة «L,B,C جاءتني رسالة عبر البريد الالكتروني، من فتاة تقول:

أنا فتاة اسمي «سارة» والدي لبناني مسلم، وأمي لبنانية مسيحية، انتقلا إلى فنزويلا، وبعد فترة انفصلا عن بعضهما ليتزوج كل منهما بمن يناسبه، وبقيت أنا حائرة شاردة, وقد رزقني الله جمالا أخاذاً فانزلقت قدمي لأنضم إلى مسابقات ملكات الجمال هناك، حتى انتهى بي المطاف الى العمل في «بار»!!

وصار لي «بوي فرند» ونسيت ديني بل نسيت أني مسلمة، ولم أعد أعرف عن الإسلام إلا اسمه ولا عن المصحف إلا رسمه, وفجأة كنت أتابع «L,B,C من فنزويلا لأنها قناة لبنانية، رأيتك يا عمرو خالد تتكلم عن العفة، فلأول مرة أشعر بالخجل من نفسي، وانني أصبحت سلعة رخيصة في أيدي الاوغاد,,, انشرح صدري، وأنا لا أعرف مسلماً سواك.

ثم قالت سؤالي لك: هل يقبلني الله وأنا الغارقة في الموبقات والآثام!

أجبتها عن سعة رحمة الله وفضله وحبه للتائبين، فأرسلت تقول: اريد أن أصلي ولقد نسيت سورة الفاتحة,,, اريد ان احفظ شيئا من القرآن,

قال عمرو: فأرسلت لها بالبريد المستعجل ختمة مسجلة كاملة بصوت إمام الحرم الشيخ سعود الشريم - وكان يجلس بجوار عمرو - وبعد ثلاثة أيام أرسلت سارة تقول: انني حفظت سورة «الرحمن» و«النبأ» وبدأت أصلي، ثم أرسلت تقول: لقد هجرت البوي فرند وطردته، كما أنني انفصلت عن مسابقات الجمال، والبار,,,, وبدأت تقبل الفتاة على الله سبحانه بصدق، لقد وجدت ذاتها لأنها عرفت ربها.

بعد أسبوعين من المراسلات، أرسلت تقول: انني متعبة لهذا انقطعت عن مراسلتكم وأصابها صداع وآلام شديدة، وبعد الفحوص والكشف الطبي، قالت لنا: يا عمرو، انني مصابة بسرطان في الدماغ,

والعجيب أنها قالت: أنا لست زعلانة بل فرحانة، لأنني عرفت ربي وأحببته وأقبلت عليه قبل المرض والبلاء، وأنا داخلة على العملية المستعجلة بعد يومين، وأنا خايفة ألا يغفر الله لي إذا مت, فقلت لها: كيف لا يغفر الله للتائبين لقد أكرمك الله بهذه العودة إليه وبحفظ سورة «الرحمن» وأنت الآن بين يدي أرحم الراحمين,,,

وفتحنا لها أبواب الرجاء وطردنا من نفسها اليأس, فقالت: لقد وضعت أشرطتي لترتيل القرآن بصوت إمام الحرم الشريم في المسجد مع أشرطتك، لأنني قد أودع الحياة، لتكون لي صدقة جارية, وبعد يوم أرسلت لنا صديقتها المسيحية تقول: لقد ماتت سارة,,, هذا موجز القصة وسيفصلها عمرو في سلسلة ندواته الرمضانية لهذا العام.

عندما خرجنا من العشاء كان الأخ ... يقود السيارة وبجواره .... وفي الخلف أنا وعمرو، قلت له ماذا نستطيع أن نقدم لسارة، فهمس في أذني قائلا: الى الآن اعتمر لها اثنان وأهديا ثواب العمرة لها, قلت من هما: قال الأول أنا والثاني زوجتي، كان للخبر أثر كبير على نفسي بعد ان وصلنا الى باب الفندق سلمت عليه قَبَّلْتُه على قصة سارة، ثم عانقني وعدنا الى البلاد، ولن تنتهي خواطر الكعبة. "

اللهم اغفر لها وارحمها وتقبلها في أصحاب اليمين . آمين
ولجميع المسلمين الاحياء والميتين

*** منقول ***

تحياتي القلبية

أوقاتكم أمل

بسمة
03-10-2003, 02:39 AM
الله يغفر لها ويرحمها

ونسأل الله ان يختم بالصالحات اعمالنا آمين

وجزيت خيرا اختي ........

أمل عمري
03-10-2003, 03:05 AM
آمين :) بارك اللة فيك أختي الحبيبة, شكرا على تواصلك وتشريفك للمشاركة

تقبلي تحياتي القلبية

أوقاتك أمل :)

الشيخ محمد العويد
04-10-2003, 01:19 PM
شكر الله لك أختي الفاضلة الكريمة
ورزقنا وإياك الإنابة إليه

أبوعبدالله
04-10-2003, 01:25 PM
الله يغفر لها ويرحمها ...

جزاك الله خير الجزاء اختي ...

أمل عمري
04-10-2003, 04:00 PM
شكرا أخوتي على التواصل وتشريف المشاركة

أبو أبراهيم ,,, أبو عبداللة

شاكرة لكم تواصلكم

تقبلوا تحياتي

أوقاتكم أمل :)

شـادن
04-10-2003, 05:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحمها الله

اللهم اغفر لها وارحمها

الحمدالله رحمة ربي وسعت كل شيء

جزاك الله خيرا أمل وجعل (نقلكٍ للموضوع) في ميزان أعمالك يوم لا ينفع مال و لا بنون 0

تحياتي

أمل عمري
04-10-2003, 08:19 PM
جزاك اللة كل الخير أختي شادن :) وشكرا على التواصل والدعاء, أمين ولك بالمثل أن شاء اللة

تقبلي تحياتي

أوقاتك أمل :)

ليدي الامورة
22-10-2019, 11:54 PM
http://forum.hawahome.com/nupload/338015_1277499839.gif