متحدية الصعاب
29-07-2008, 09:49 PM
السلام عليكم شو اخباركم
انا جبتلكم الامور المهمة في هذا المجال بعد ماقرات كتب كثيرة بتتكلم عنه واتمنى ان تنال على رضاكم
شغلنا الشاغل كيف الناس يحبونا ؟
ولذلك اتجه الكتاب والمؤلفين في البحث عن هذا الموضوع والفوا الكتب والمراجع والناس اشترت وكل ماكن المؤلف دكتور كان اقبال الناس على الشراء اكثر وكل ما كان اجنبي كان الاقبال اكثر
وكل ما كانت الديباجة الي وراء الاسم أطول كان الاقبال أكثر <<< واعني بالديباجة التعريف بالكاتب كقول الدكتور والبرسيفور وغيرها من الدرجات العلمية ..>>>>
ونسينا ان عندنا اعظم الكتب ولا نشبهها بكتبهم وهو القران الكريم وافضل المربيين وهم النبي عليه السلام
واصحابه
فلقد كان من احسن الناس اخلاقا
فلم نتجه الى كتاباتهم و نترك اجل الكتب واعظمها
الناظر للسيرة النبوية يجد مرجع لجميع امور ومستجدات الحياة
فلنرى ذلك معا
نبدأ من الطفل :. فقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم كيف نتعامل مع الأطفال
فقد كان يداعب اخو انس بن مالك فيقول : يا أبا عمير مافعل النغير - طائر -
وكان حينما يتوظأ يمج الماء في وجوه الصبية
ولا ننسى معاملته لاحفاده الحسن والحسين حينما يرتقون على ظهره اثناء الصلاة
وغير ذلك كثير
علمنا كيفية معاملة البنات فقد كانت جميع خلفته بناتا فلم يجزع بل حمد الله وقد كانت حكمة من الله اذ كان قدوة للذين لم ينجبوا الصبيان
فكان حينما تاتي اليه فاطمة يقوم لها ويقبل راسها وتفعل مثله اذا اقبل عليها ويسر اليها وتسر اليه
معاملته لزوجاته :.
كان المثل الاعلى في التعامل مع زوجاته فلم يفرق بينهن وكان يداعبهن ففي احدى المرات حينما اقبلت سودة بنت زمعة اليه في حجرة عائشة وقد جلبت طعاما غارت عائشة وقالت لها _فيما معنى كلامها_ ان ترفعه وان لم ترفعه فانها ستلطخ وجهها بالطعام ... فأبت سودة فلطخت عائشة وجهها فضحك النبي وقال لسودة اقتصي منها فلطخت سودة وجه عائشة واخذ كل منهما يلطخ وجه الاخر بالطعام حتى اقبل عمر فرحلتا
ايضا حينما سابق عائشة في احدى غزواته فسبقته وفي سفر اخر سبقها
وكان يشاورهن فشاور ام سلمة في صلح الحديبية
وحينما سالو عائشة عن النبي في بيته قالت هو في معونة اهله
مع الصحابة كان مبتسما لا يمزح الابصدق يعود المريض ويساعد المحتاج لا يجد فرصة الا ويعلمهم وينصحهم وباسلوب جميل
<< كما فعل مع الاعرابي الذي بال في المسجد لم يعنفه كما فعل الصحابة بل تركه حتى ينتهي ثم ناداه وقال له : ان المساجد لم تبن لهذا انما بنيت للصلاة وقراءة القران
مما جعل الاعرابي اثناء الصلاة ولما رفع النبي من الركوع وقال سمع الله لمن حمده وقال المامومون ربنا ولك الحمد قالها الاعرابي وزاد عليها <<<< اللهم ارحمني وارحم محمدا ولاترحم معنا احدا >>>>>
كان معاوية بن الحكم قد اسلم حديثا وقد حضر درسا قبل الصلاة عن اداب العطاس فلما اقامت الصلاة صلى معهم وهم يصلون اذ سمع احدهم يعطس فما كاد يحمد الله اذ يتذكر معاوية حديث الرسول فقال للعاطس يرحمك الله
اضطرب المصلون وجعلوا يلتفتون اليه منكرين فلما راى دهشتهم اضطرب وقال واااثكل اماه ما شانكم تنظرون الي ؟
فاخذوا يضربون افخاذهم ليسكت فسكت فلما انتهت الصلاة التفت صلى الله عليه وسلم الى الناس اذ سمع صوت جلبتهم لكنه لم يعرف صوت معاويه لانه اسلم حديثا فسالهم من المتكلم فاشاروا الى معاوية فدعاه اليه
اضطرب معاوية لم يعلم ماذا يريد منه وهو الذي اشغلهم في صلاتهم وقطع خشوعهم نصحه النبي فقال معاوية
<< فبابي هو وامي .. والله ما رايت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه والله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني وانما قال :: يا معاوية ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس انما هي التسبيح والتكبير وقراءة القران
وغير ذلك كما علمنا كيفية معاملة الايتام اذ كان يتيما وكيفية التعامل مع السحر فقد سحر وكيفية التعامل مع الفراق فقد فارق زوجته خديجة وعمه ابو طالب في نفس السنة وسمية بعام الحزن كما مات ابناءه وكانتزوجته عائشة لاتنجب وعلمنا كيفية التعامل مع المحن فتكلم المنافقين في اغلى مايملك الا وهو عرضه وفي من تكلموا بعرض الصديقة بنت الصديق كما علمنا كيفية التعامل مع اعداءه في السلم والحرب
كان صلى الله عليه وسلم مثالا وقدوة لكل مسلم اذا اردت الحديث عنه ساكتب الكتب والمراجع
فلم نلتفت الى كتابات الغرب ونترك شريعتنا وما يامر به ديننا
انا جبتلكم الامور المهمة في هذا المجال بعد ماقرات كتب كثيرة بتتكلم عنه واتمنى ان تنال على رضاكم
شغلنا الشاغل كيف الناس يحبونا ؟
ولذلك اتجه الكتاب والمؤلفين في البحث عن هذا الموضوع والفوا الكتب والمراجع والناس اشترت وكل ماكن المؤلف دكتور كان اقبال الناس على الشراء اكثر وكل ما كان اجنبي كان الاقبال اكثر
وكل ما كانت الديباجة الي وراء الاسم أطول كان الاقبال أكثر <<< واعني بالديباجة التعريف بالكاتب كقول الدكتور والبرسيفور وغيرها من الدرجات العلمية ..>>>>
ونسينا ان عندنا اعظم الكتب ولا نشبهها بكتبهم وهو القران الكريم وافضل المربيين وهم النبي عليه السلام
واصحابه
فلقد كان من احسن الناس اخلاقا
فلم نتجه الى كتاباتهم و نترك اجل الكتب واعظمها
الناظر للسيرة النبوية يجد مرجع لجميع امور ومستجدات الحياة
فلنرى ذلك معا
نبدأ من الطفل :. فقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم كيف نتعامل مع الأطفال
فقد كان يداعب اخو انس بن مالك فيقول : يا أبا عمير مافعل النغير - طائر -
وكان حينما يتوظأ يمج الماء في وجوه الصبية
ولا ننسى معاملته لاحفاده الحسن والحسين حينما يرتقون على ظهره اثناء الصلاة
وغير ذلك كثير
علمنا كيفية معاملة البنات فقد كانت جميع خلفته بناتا فلم يجزع بل حمد الله وقد كانت حكمة من الله اذ كان قدوة للذين لم ينجبوا الصبيان
فكان حينما تاتي اليه فاطمة يقوم لها ويقبل راسها وتفعل مثله اذا اقبل عليها ويسر اليها وتسر اليه
معاملته لزوجاته :.
كان المثل الاعلى في التعامل مع زوجاته فلم يفرق بينهن وكان يداعبهن ففي احدى المرات حينما اقبلت سودة بنت زمعة اليه في حجرة عائشة وقد جلبت طعاما غارت عائشة وقالت لها _فيما معنى كلامها_ ان ترفعه وان لم ترفعه فانها ستلطخ وجهها بالطعام ... فأبت سودة فلطخت عائشة وجهها فضحك النبي وقال لسودة اقتصي منها فلطخت سودة وجه عائشة واخذ كل منهما يلطخ وجه الاخر بالطعام حتى اقبل عمر فرحلتا
ايضا حينما سابق عائشة في احدى غزواته فسبقته وفي سفر اخر سبقها
وكان يشاورهن فشاور ام سلمة في صلح الحديبية
وحينما سالو عائشة عن النبي في بيته قالت هو في معونة اهله
مع الصحابة كان مبتسما لا يمزح الابصدق يعود المريض ويساعد المحتاج لا يجد فرصة الا ويعلمهم وينصحهم وباسلوب جميل
<< كما فعل مع الاعرابي الذي بال في المسجد لم يعنفه كما فعل الصحابة بل تركه حتى ينتهي ثم ناداه وقال له : ان المساجد لم تبن لهذا انما بنيت للصلاة وقراءة القران
مما جعل الاعرابي اثناء الصلاة ولما رفع النبي من الركوع وقال سمع الله لمن حمده وقال المامومون ربنا ولك الحمد قالها الاعرابي وزاد عليها <<<< اللهم ارحمني وارحم محمدا ولاترحم معنا احدا >>>>>
كان معاوية بن الحكم قد اسلم حديثا وقد حضر درسا قبل الصلاة عن اداب العطاس فلما اقامت الصلاة صلى معهم وهم يصلون اذ سمع احدهم يعطس فما كاد يحمد الله اذ يتذكر معاوية حديث الرسول فقال للعاطس يرحمك الله
اضطرب المصلون وجعلوا يلتفتون اليه منكرين فلما راى دهشتهم اضطرب وقال واااثكل اماه ما شانكم تنظرون الي ؟
فاخذوا يضربون افخاذهم ليسكت فسكت فلما انتهت الصلاة التفت صلى الله عليه وسلم الى الناس اذ سمع صوت جلبتهم لكنه لم يعرف صوت معاويه لانه اسلم حديثا فسالهم من المتكلم فاشاروا الى معاوية فدعاه اليه
اضطرب معاوية لم يعلم ماذا يريد منه وهو الذي اشغلهم في صلاتهم وقطع خشوعهم نصحه النبي فقال معاوية
<< فبابي هو وامي .. والله ما رايت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه والله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني وانما قال :: يا معاوية ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس انما هي التسبيح والتكبير وقراءة القران
وغير ذلك كما علمنا كيفية معاملة الايتام اذ كان يتيما وكيفية التعامل مع السحر فقد سحر وكيفية التعامل مع الفراق فقد فارق زوجته خديجة وعمه ابو طالب في نفس السنة وسمية بعام الحزن كما مات ابناءه وكانتزوجته عائشة لاتنجب وعلمنا كيفية التعامل مع المحن فتكلم المنافقين في اغلى مايملك الا وهو عرضه وفي من تكلموا بعرض الصديقة بنت الصديق كما علمنا كيفية التعامل مع اعداءه في السلم والحرب
كان صلى الله عليه وسلم مثالا وقدوة لكل مسلم اذا اردت الحديث عنه ساكتب الكتب والمراجع
فلم نلتفت الى كتابات الغرب ونترك شريعتنا وما يامر به ديننا