المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نريد الرأي ..وحلولكم المقترحة ..أيها القراء المحترمين ....!!؟؟



أم البدر
28-11-2004, 08:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عندنا اليوم مشكلة قرأتها ...واحببت ان تكون ...مفتوحه امام الجميع ..و المطلوب من القراء الكرام ...ان يكتبوا الحلول المفترضة...لهذه المشكلة...ونريد المناقشة الجادة...والاراء السديده ..

وسيكون لصاحب أفضل حل ...لقب خاص ...وسيوضع تحت الاسم ...تقديرا له أو لها ...


http://www.ashog.com/images/Flow38.gif


العلاقة الروحية الفكرية في العالم الأفتراضي

مشكلة جديدة قد تكون مررت بها .. أو قد يكون مر بها صديقك.. ولكنه مشكلة عصرية لم نقرأ علاجها في الكتب بعد .. ونسأل أنفسنا ما هو الحل..

المشكلة لسيدة تقول فيها:
قبل أن يدخل الأنترنيت منازلنا، كنت أنسانة أعيش الحياة مع العالم الخارجي، وأعيش العالم الخاص بي، عالمي الفكري، فأنا من الشخصيات الخجولة، التي تميل إلى الصمت أكثر، لذلك لم يتعرف عالمي المحيط بي على روحي وفكري.
والفجوة استمرت بيني وبين الناس، رغم حب الجميع لي، ورغم حبي لهم، لكن هناك دائماً في داخلي فراغ روحي وفكري لا يمكن تجاهله.
تزوجت بطريقة تقليدية جداً، وما حدث مع عائلتي وأصدقائي وجده مع زوجي، الفراغ الروحي مستمر، ولا يعرف تلك القابعة بداخلي كيف تفكر ومن هي!!

وفي يوم ما دخل حياتنا الأنترنيت، رأيته وسيلة جيدة للتعايش خلفه، فسجلت في المنتديات، وبدأت أعبر بثقة عن نفسي عن أراي عن أفكاري، حتى بدأت أميل إلى هذا العالم أكثر، لأنني أعيش فيه الأنا بشكل حقيقي رغم أنه أفتراضي، ففيه أعبر عن نفسي من خلاله بشكل جيد.
جميع من يقرأ لي يتوقع عمر أكبر لي، وشخصية قوية، وهذا يخالف الواقع، الذي يقول أني خجولة حتى النخاع.

خرج أسمه من بين الأسماء، وبدات أتابع مواضيعه بأهتمام، شئ ما جذبني، شدني، بدأنا نتناقش ونتحاور، حتى أصبح يعرف تفكيري، أكثر من زوجي ومن عائلتي كلها وأصدقائي.

مع هذا الأسم أصبحت كتاب مفتوح، وبدل من مناقشة النفس ذاك الحوار الأعتيادي الذي نقوم به جميعاً مع أنفسنا، أصبح هناك من يشاركنا الحوار النفسي، وبالنسبة لي هذا الأسم الذي أراه.

ويوماً عن يوم.. أصبح هذا الأسم يشكل لي أهمية في حياتي، فمعه أشبع الفراغ الروحي الذي كنت اعانيه.. ويعاني منه الكثيرون غيري.

تغيرت حياتي الفكرية إلى مراحل نضوج واضحه بسببه، أصبحت هوايتي القراءة، لا التسوق بسببه، أصحبت أفكر بالعالم ومجرياته، بالسياسة، بالأجتماع، بحقوق الأنسان.
وفي النهاية رأيت نفسي الحقيقية ومكانها.

فهل التفكير بأهمية وجوده فيه نوع من الخيانة؟ خاصة بعدما أصبحت أفتح من أجل البحث عن مواضيعه ومناقشته؟
فنحن رغم أننا أسماء .. لكننا في عالم الأرواح تلاقينا فكرياً بشكل قوي.. عجز عالمنا الواقعي اختراقه.
هو يمثل لي نفسي التي لم أتعرف عليها من قبل؟ ولم أعد أتصور العيش من دونه.


http://www.ashog.com/images/Flow38.gif


هذه المشكلة والمشاركة مطلوبة من الجميع.
أنها مشكلة تواجه الجميع اليوم.
العلاقة الروحية الفكرية التي يجدها الشاب والشابة مع العالم الأفتراضي.
هذه العلاقة المتينة نشأت من الحرية والجراءة في الطرح الذي يتيحها هذا العالم، فأصبح الطرفين يتعرفوا على بعضها بشكل أوضح، وبعد أن كان تلاقح الأفكار مستحيل، لأنه حبيس النفس فقط، نجده اليوم يحدث بصفة يومية.


http://www.ashog.com/images/Flow38.gif

doha
29-11-2004, 03:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1ـ هذة المشكلة انت ابتأتيها من الاول من قبل ان تحلي المشكلة الاولي فمشكلتك انت لم تعطي نفسك فرصة ان تتحدثي مع زوجك كماتتحدثي مع الاخرين
2ـ اما قولك بانك خجولة فهذة صفة تزينك كان الرسول الله صلى الله عليه وسلم اخجل من البنت في خدرها
3 ـانت تعديت حدود الله لحديثك مع رجل اجنبي عنك واعطيتي المجال لتدخل الشيطان وهذة خيانة مشاعر فأنت احببت الكاتب لا المكتوب والاولي ان توجهي مشاعرك الي زوجك ومن يحل من اقاربك .
الحل 1 ـارجعي وابحثي عن مواطن الجمال في ذوجك وتقربي الية ولا عجابي باحد غيرة وان كان لا محال فأرضي بما قسم الله لك تكوني اغني الناس
2 ـ استغفري الله وتوبى اليه
3 ـ واتبعي السيئة الحسنة تمحوها
4 ـ اجعلي كتاب الله انيثك وحولي البدء في الحفظ
5 ـ حولي تشغلي وقتك في البحث عما ينفعك يوم لاينفع الانسان مال ولا بنون

واقرئي هذا المقال
http://www.hawahome.com/vb/showthread.php?s=&threadid=15121

أم البدر
30-11-2004, 08:07 PM
جزاكِ الله خير ...اخت ضحى ...
لردكِ ومحاولتكِ حل المشكلة ...
شاكرة لكِ ...
وارجو التفاعل من القراء ...!!!!!!؟؟؟؟

ام سلطان
03-12-2004, 07:16 PM
اولا اختي العزيزه

خجلك الزائد و الذي دفعك ان تتحدثي مع اشخاص لا تريهم

يعني اتفضلين انج تتكلمين مع الشخص بحريه بس مو مواجهتنه

لانج انسانه غير اجتماعيه

مع ان الخجل صفه محبوبه و للخجل حدود


اما انج تحسين بتقارب افكارج مع افكار و احد اجنبي لا علاقه لكي به الافي

النت فهذا فهذا غلط هو المنتديات خصصت لهذه الامور اي المناقشه في

المواضيع بس بحدود


اختي اولا حاولي التخفيف من خجلك بالتحدث اللي الناس الذين حولك

و ناقشي الامور التي كنتي تناقشينها في المنتدى مع زوجك

و ايضا مع اقاربك

حاولي ان تكون جلساتك على النت للفائده لا للهو او لغضب الله عليك

فما فعلتيه تعتبر خيانه فصححي هذه الغلطه بالنقاش في المواضيع المطروحه على النت مع زوجك و اقرائك

هذا لا يمنع ان تتناقشي المواضيع في المنتديات

لانك اذا حصلتي اكثر من راي في النقاش لن تنجذبي لاحد معين للمناقشه معه

او تحسي انه اقرب لكي في التفكير

هذ اللي عندي



و السموحه

doha
04-12-2004, 10:08 AM
جزاكِ الله خير.اخت ام سلطان
هذا هو الكلام الصحيح يجب الحديث مع الرجال الاجانب بحساب
ولنتعلم من قصة بنات نبي الله شعيب عليه السلام مع نبي الله
موسىعليه وعلى نبينا افضل الصلاه واعز التسليم عندما وصفهم القرآن قال الله تعالي:فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا
انظري اخيه لم تفتح معه حديث وتركت المجال لابيها
هذكَل اللي عندي

ام سلطان
04-12-2004, 10:36 AM
تسلمين يا ضوحى على التأييد

و السموحه

ROLA
04-12-2004, 10:58 AM
http://www.hawahome.com/upload/files/Motameyyz4.gif


بسم الله الرحمن الرحيم~عندما قرأت موضوعك شدني كثير رأيت أن موضوع الرد عليه هو مسألة واجب أكثر من كونها رد، إن ما موضوع خجلك هو شئ جميل وليس مشكلة أبداً وخلق دعى إليه ديننا الحنيف ليس فقط النساء والرجال أيضاً وأنت يجب أن تعودي نفسك على مخالطة الناس بما يرضي الله وبوجود المحارم وأنت تناقشي وتعبري عن رأيك وتفكيرك بكل ثقة ما دمت تلتزمي الآداب الاسلامية المطلوبة في اللباس وطريقة الكلام ويجب أن تعلمي ان الرجال شقائق النساء واريد ان اعطيك نصيحة هي" عندما تريدي أن تخاطبي أي رجل تصوريه أخيك أي ضعي صورة وجه اخيك على وجه هذا الرجل ستري نفسك تتحدثين بكل ثقة وبأدب بنفس الوقت"
الآن بالنسبة لزوجك تأكدي أنك إذا حاولت أن تفتحي له قلبك وتحدثيه بما يدور داخلك فهو لن يجد اي مفر الا ان يناقشك ويبادرك الحديث فإذا لم يكن ذلك من قبيل المودة والرحمة التي يجب ان تكون بينك وبينه على الأقل ستكون من قبيل احترام رأيك كإنسانة فحاولي اختي مرة اثنين وثلاثة وستجدي بإذن الله التجاوب منه حتى أنه سيصبح صديقك المقرب بإذن الله.
أما بالنسبة لهذا الشخص الذي تحدثينه على الإنترنت فهذا خطأ كبير ابتعدي عنه هداك الله لأنه إذا إنسقت وراء هذه الأوهام بأن الناس سيشعرون بك أكثر من المقربين وخصوصاً زوجك فهذا وهم وتخافين ان يستغل هذا الشخص كلامك معه فيما لا يرضي الله.
آعرف اني اطلت عليك ولكن نصيحة أخيرة إذا كنت تشعرين بالديق احياناً الجئي الى الله في الصلاة والدعاء والقرآن وستجدين أنه كأن ماء بارد سكب على قلبك.
هداك الله اختي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رولى

العنيـــــده
04-12-2004, 05:04 PM
ااالله يباارك فيك ام البدر على الموووضوووع الراائع والمهم ووالحسااس في حياااتناااا0000:D

النقااش ووالنقااش ووالافصااح اهم شي بتقاارب الفكررري ووالروووحي

ووعدم الخش وووالدسسس0000000:)

أم العبادله
05-12-2004, 04:18 PM
تسلمين أم البدر على الموضوع

وفعلا أنا أنصح إنها تخبر زوجها لأنه بيكون أنفع لها وأيضا بيكون أحن

أم البدر
05-12-2004, 06:41 PM
جزاكم الله خير ...اخواتي ...
ام سلطان ..اشكركِ للنصح ..ومساهمتكِ في حلها ...

ضحى ...مداخلة اخرى رائعة ..تسلمي عليها ..

اخت رولا ...حياك الله بيننا ..
واشكركِ على المساهمة في النصح ..وايجاد الحل ...:)

العنيدة ...فعلا الخش والدس ..له عواقبه ...وعندما اشعرباني راضيه عما اكتبه ..بل اتمنى ان يقرأه زوجي ....اكون على حق ..ولا اخاف لومة لائم ...
جزيتي خيرا ...أجزتي فأفدتي ...

نصيحة نافعه من ام العبادلة ..بوركتي عزيزتي ...




ومازلنا نستقبل الاراء السديدة ...والحلول المقترحة .....

هـــناف
06-12-2004, 12:47 AM
الحمد لله الذي اعزنا بالاسلام وجعل لنا اعمال الخير المتنوعه لنقضي بها فراغنا
أولا هذة المشكله حلها في استغلال الوقت حثنا النبي على ذلك فقال واغتنم وذكر منها فراغك قبل شغلك

ليس المسلم الذي يجد هذا الفراغ الروحي ليجعل جل وقته وعلاقته مع النت وليس النت لقضاء الوقت وإنما للدعوة الى الله عز وجل والاستفادة بما ينفع وبالنسبة لتحسن وضعها بهد النت لانه اكسبها الثقة بنفسها وعلمت انها كالاشخاص الاخرين وإنها طبيعية .
مع أني أعتقد ان هذه وأمثالها لديها انفصام في الشخصية .
في الختام الحل :بالانشغال بالذكر ؛ وعدم جعل النت لمضيعة الوقت أو لقتله وإنما للاستغلال والاستفاد أوأن اضع مقال يكون شاهدا لي عند الله عز وجل ؛وان اتعلم فن الحوار والتعامل وعدم اهمال هذا الشئ لاتقدم بنفسي للامام وحتى لاأكون قابعه خلف هذا الداء.
أخيرا إن تجد عيبا فسد الخللا ******جل من لاعيب فيه وعلا

أم البدر
07-12-2004, 10:19 PM
هناف ..جزيتي خيرا ...
ونصيحه نافعه ..

بالانشغال بالذكر ؛ وعدم جعل النت لمضيعة الوقت أو لقتله وإنما للاستغلال والاستفاد أوأن اضع مقال يكون شاهدا لي عند الله عز وجل ؛وان اتعلم فن الحوار والتعامل وعدم اهمال هذا الشئ لاتقدم بنفسي للامام وحتى لاأكون قابعه خلف هذا الداء

الشيخ محمد العويد
15-12-2004, 11:48 AM
http://www.hawahome.com/upload/files/Motameyyz4.gif


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع أكثر من رائع
وجدير بالطرح
وجدير بالمناقشة

وفي رأيي المتواضع أنه مهم لأمرين :
الأول : أن النتائج له وخيمة قد تصل إلى الطلاق وقد تصل في أحيان كثيرة إلى كره المرأة لزوجها أو العكس بأن يكره الزوج زوجته ، وقد تصل إلى خيانة من أحدهما للآخر .
الثاني : أنه طريق كله وهم , وهو وهم وردي يشعر كل من المتحاورين فيه بلذة تسري في جسده نظرا لكونه وجد في الآخر ما حرم منه وقتا ربما يكون طويلا .

وعند الحديث عن هذه الظاهرة وهي مشكلة بحد ذاتها لابد من الوقوف على الأسباب , ولا بد من الوقوف على الحكم الشرعي لها, ولا بد من الوقوف على النتيجة الحتمية لسلوك هذه الظاهرة , ولابد أخيرا من إيجاد الحلول لها .

وهذه الأمور الأربعة لابد منها عند مناقشة مثل هذه القضية الخطيرة .

على أنه ينبغي لنا أن ننظر بعين العقل والتعقل ونحن نناقش مثل هذه الظواهر لأننا أمام قضية يجتمع فيها النفس والعاطفة , والنفس أمارة بالسوء والعاطفة جياشة ، ولذا فمن رأيي أن القضية تحتاج إلى معالجة واضحة من أصلها ، فقد تعشق المرأة هذا المتحاور عشقا عظيما بسبب أنه عوضها شيئا فقدته منذ زواجها ، وخصوصا إذا كان المتحاور متمرسا لهذا العمل ، وهو الحوار المفتوح .
وإذا وقعت في غرامه فلا نسأل عن النتائج بعد ذلك سوف تكون هذه المرأة ألعوبة في يده تستجيب لكل ما يريد منها حتى لو كان الطلب الوقوع في الفاحشة ، وقد حصل للأسف الشديد حكايات انتهت بمثل هذا الأمر .

بعض المتحاورين لديه نفس طويل في الجذب ولديه قدرة على استشفاف النفسيات فتعتقد المرأة أنه يتوافق معها في أفكارها وهمومها ، فتعتقد أنه ضالتها المنشودة فترتبط بعلاقة حميمية معه وتلقائيا تبدأ علاقتها مع زوجها بالنقصان ، وتبدأ بعد ذلك تعيش أحلاما وردية وتتوالى الحوارات بينهما تبدأ أولا بتحفظ منهما ثم تبدأ الحواجز تزول تدريجيا حتى تصل إلى نقطة العشق المتبادل بينهما .

هناك حلول من الأصل لا بد من التعرض لها فليست القضية مرتبطة بالمرأة وأنها فقدت الجو الحواري العاطفي والنفسي والاجتماعي بل قد يكون الزوج يشعر بهذا البعد بسبب أن زوجته لا يهمها إلا أن تطبخ وتنظف وتنام معه .
العلاقة أكبر من ذلك : العلاقة تفاعلية بينهما كل منهما يجب عليه أن يقدر الآخر .
والعلاقة تفاعلية بينهما وكل منهما يجب عليه أن يتعامل مع الآخر بما يتوافق مع ما يحتاجه .
المرأة :
تحتاج إلى كلام عاطفي
تحتاج إلى أن تكون النصف الآخر حقيقة
تحتاج إلى أن تعامل كنصف لا يمكن أن يقوم البيت إلا به
تحتاج إلى من يشبع احتياجاتها
تحتاج إلى من يحبها
تحتاج إلى من يقدرها حق قدرها
تحتاج إلى رجل فيه معاني الرجولة
يهتم بها
يحافظ عليها
يحترمها
يتحملها ويصبر على أخطائها
يقدرها
يتجمل لها
يحسسها بأنه محتاج إليها وأن حياته ناقصة بدونها

كما أن الرجل يحتاج إلى امرأة :
تحبه وتقدره
وتعترف له بفضله عليها
وتعامله كصاحب القرار الأول
تحتمي به
وتتجمل له وتتزين
تتحمل هفواته وأخطائه
تتجاوز عن إساءاته ...ووووو

كثيرة تلك الأمور التي تعد أصلا من أصول العيش بينهما
وإذا ما فقد أحدهما حقوقه فقد يضعف ويبحث عنها في مكان آخر .

في رأيي المتواضع أن مشكلة الأخت الكريمة أنها تعرضت لهذا الأمر
وهو إما أن زوجها لم يعطها حقوقها وخصوصا الحق العاطفي
أو أنها لم تعط الفرصة لزوجها لكي يعطيها تلك الحقوق
وقد تكون المشكلة في غياب المصارحة بينهما
فكم من زوجين لم يكتشفا نفسيهما إلا بعد سنوات طويلة ، وبعد أن جلسا جلسة مصارحة بينهما
وبعد ذلك تألما على وقتهما الماضي وكيف أنهما لم يتصارحا من قبل .

الحل هو المصارحة التامة :
أن تجلس معه وتصارحه بحاجتها إليه
وأنها تريد منه أن يهتم بها
ويلتفت إليها

وهي مطالبة أيضا أن تتحب إليه
وتتقرب منه
فلعلها تصنع منه شخصا آخر

هذا ما أردت المشاركة به وهي مبنية على رؤيتي الخاصة ومعايشتي لبعض
المشاكل التي حدثت

وهذا الجزء الأول من المشاركة

ومشاركتي القادمة هي قصة حقيقية حصل لي بعض أحداثها
سوف أسوقها لكم بإذن الله تعالى قريبا
شكر الله لك أختي على هذا الموضوع الرائع
ووفقنا وإياك لما يحب ويرضى
وجنبنا وإياك مضلات الفتن

أم البدر
17-12-2004, 07:05 AM
الاخ الكريم ...ابو ابراهيم ...
جزاك الله كل خير...
وماشاء الله ...تناولت المشكلة من جميع الجوانب ...لتصل الى اهمية المصارحه بين الزوجين ...
وهذا هو المحور الاساسي لحل المشكلة ...



ومشاركتي القادمة هي قصة حقيقية حصل لي بعض أحداثها
سوف أسوقها لكم بإذن الله تعالى قريبا
ونحن ننتظرها ...لنستفيد منها ..ومن تجاربكم القيمه ..

الشيخ محمد العويد
19-12-2004, 12:08 PM
الجزء الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه ليست قصة وإنما هي قصص حقيقية حدثت ، وهي تحكي واقعا متناقضا تعيشه مجتمعاتنا المسلمة ، وسبب التناقض هو اختلاف التربية فمن مربي يهتم بالجوانب الإيمانية والتربوية ومن مربي يهتم بتحقيق الرغبات وفتح المجال على مصراعيه بحجة الحرية والتطور دون النظر إلى تأثيرات الواقع السلبية .
وهذا للأسف الشديد جر ويلاته على الجنسين من الشباب والشابات سواء العزاب أو المتزوجون ، ومن ثم فقد جرف سيله كثيرا ممن لم يتربوا حقيقة على منهج التربية الصحيحة ، مما جعل الحبل على غاربه عند فئة ليست قليلة من المجتمعات ، والعجيب في ذلك – وهو نعمة – أن النسبة الكبيرة من أولئك المنخدعين يرجعون إلى رشدهم عند تنبيههم للخطر المحدق بهم .
ومن ضمن المواقف التي حصلت لي شخصيا حوار وقع مع أحد الأصدقاء المقربين لي تبين لي أن مفهوم الثقة عنده مغلوط وأنه يفهمها على غير وضعها الصحيح .
صاحبي هذا متزوج من امرأة فاضلة وتتمتع بجمال كما يقول لكنها أضفت على جمالها جمال الروح بتدين طيب ولله الحمد والمنة .
ومن هذا المنطلق فقد وثق بها ثقة قوية ، وفي رأيي المتواضع أن هذه الثقة في محلها بالنسبة لزوجته ، بل وهذا ما ينبغي أن يكون في كل بيت أن يبنى على الثقة لا على الشك ، فالعشرة لا يقويها إلا الثقة ولا يضعفها ويقوضها مثل الشك .
لكن ينبغي أن يفرق الزوج بين ثقته بزوجته وبين تعريضها للمهالك ومواطن الفتن فإن المرأة بشر عرضة للخطأ والغفلة وعرضة للنقص البشري وتتأثر كتأثر الرجل ، هذا ما اكتشفته في صاحبي عندما قال لي بأنه يجعل زوجته تذهب إلى السوق لوحدها وهي للعلم صغيرة السن أي في الخامسة والعشرين تقريبا من عمرها .

ولنبدأ الحوار : وسوف أسميه ( هو ) وسوف أسمي نفسي ( أبو إبراهيم )
هو : إن زوجتي تذهب إلى السوق وحيدة لكي تأخذ راحتها في شراء أغراضها .
أبوإبراهيم : وهل تثق أن تخرجها لوحدها إلى السوق ، والسوق مملوء بالرجال البائعين ومنهم من لا يخاف الله وقد يتحين الفرص ليتحدث مع المرأة التي ليست بصحبة زوجها وهناك أيضا في الأسواق من يأتون لمزاحمة النساء .
هو : لكنني أثق بها وهي تثق بي وقد بنينا ثقتنا منذ أن تزوجنا ولم يحدث لهذه الثقة أن تعرضت لأي هزة ولله الحمد ، وهذه الثقة تمنعها من الانسياق خلف أي خلل ، لأنها هذه الثقة وليدة تربية حكيمة منذ الصغر.
أبوإبراهيم : وهذا ما أهنئك عليه ولكنني لا أتحدث عن الثقة بينكما فهي ولله الحمد تربت هذه التربية الإيمانية وربت أولادك عليها وهذا يدل على معدنها الأصيل ، ومثل هذه المرأة درة مصونة وتاج للعفة وطهارة ونقاء بل إنني يا أخي الكريم ألحظ من تعبيراتك دائما سواء ابتسامتك الدائمة أو كلامك معي أنك شخص مغتبط بحياتك البيتية فرح بزوجتك ، ولا أذكر أنني رأيتك مهموما متكدرا إلا من قضايا خارج البيت .
ولكن يا أخي الكريم الثقة لا تعني أننا نفرط في جواهرنا إذا عرفنا أن هناك من يتربص بالجواهر الدوائر ، وإذا كنت تحافظ على أموالك من أن تسرق ، فإنك لو فرطت فيها فقد تعوضها مستقبلا ، ولكن ما الذي يعوض لك عرضك إذا انتهك ؟؟!.
إن كنت حدثتني عن ثقتك بزوجتك فما مدى ثقتك بالآخرين ؟؟ بل ما مدى ثقتك بالشيطان ؟؟ .
هو : جزاك الله خيرا وبارك فيك ، ولكن أعتقد أنكم تضخمون الأمور وكأنكم تتحدثون عن غابة من الذئاب .
لماذا تضخمون الأمور ؟ لماذا هذا الشك ؟ لماذا هذه النظرة السوداوية المغرقة في السواد ؟ منذ سنوات طويلة وأمي وأمك يذهبن إلى السوق ولم يجدن ما تذكره من مضايقات ولم نسمع أن أحدا من النساء تعرضت لانتهاك عرضها .
أبو إبراهيم : كلامك جميل وهو يتضمن أمرين : أولا تضخيم الأمور ثانيا الواقع السابق ، أما بالنسبة للتضخيم فهو سيء إذا وضع في غير موضعه ، لكننا نتحدث عن الأعراض ، وحفظ الأعراض عما يدنسها يعد من الأمور العظيمة التي ينبغي على كل مسلم أن يهتم بها ولهذا فإن حفظ الأعراض مما اتفقت الشرائع على أنها من الضروريات الخمس فلا عجب أن نستجيب لهذا الأمر الرباني العظيم بحفظها .
والأمر الثاني وهو حديثك عن الماضي وأن النساء كن لا يجدن مضايقة من أحد وأننا لا نسمع قصصا عن ذلك فإنني أقول لك يا أخي إن عدم سماعنا لتلك القصص دليل على صفاء نفوس ذلك الجيل وعدم تشوفهم لهذا الأمر أضف إلى ذلك عدم وجود المغريات من المجلات والصور والفضائيات والإنترنت وغيرها ، وكذلك مغريات السوق من خروج لنساء متبرجات وبعضهن بكامل زينتها ، فهل تعتقد عدم وجود الفوارق الجوهرية بين هذين الجيلين ؟؟ .
أخي : الأسواق من مواطن الفتن التي تسببت في فتنة بعض النساء وبعض الرجال ، والقرب من مواطن الفتن مما لا ينبغي للمسلم أن يفعله .

هذا تقريبا ما حدث بيني وبين صاحبي انتهت إلى قناعة ولله الحمد بذلك

وبقي ما حدث في حوار الإنترنت لي ولبعض من أعرف وسوف أذكره مستقبلا إن شاء الله تعالىوهو يدخل في سياق تشخيص المشكلة

فنسأل الله لنا ولكم العون


يتبع الجزء الثالث

أم البدر
22-12-2004, 11:11 PM
جزاك الله خير ...الاخ أبوإبراهيم...
وربما اوافقك في الراي ...الحريه ليست الثقه العمياء ...واختلاف الزمان والمكان ..تغير الاحوال
تحتم علينا الحذر والحيطه ...
وبانتظار الجزء الثالث ...بارك الله فيك.

أم البدر
27-12-2004, 03:23 AM
اشكر كل من شارك براي ..او بنصيحه ...
وكلكم حاولتوا ايجاد افضل الحلول ...وكنتم نعم الناصحين ...والناصحات ...
وبعد التشاور مع مشرفين الركن الاجتماعي ...تم اختيار :
رد الاخ الكريم: ابوا ابراهيم ...
ورد الاخت الكريمه : ROLA..
وبما انه تم الاختيار على رديين ...ففضلنا اعطاهما تميز في نفس الردود...
ونسأل الله ان تكون كل كلمة كتبت من الجميع في ميزان حسناتكم ..وان تكون خالصة لوجهه سبحانه ...



وكذلك ..مازلنا نتظر الجزء الثالث ...اخونا ابوابراهيم ...

الشيخ محمد العويد
27-12-2004, 12:18 PM
المشاركة الثالثة

قصص النت والتشات فيما يتعلق بالعلاقات الحوارية بين الرجال والنساء كثيرة ومختلفة اختلافا كثيرا ، ويرجع ذلك الاختلاف إلى اختلاف المشكلات التي تطرح للنقاش واختلاف التفاعل معها والتأثر بها .
ويحدد هذا الاختلاف النتائج التي تترتب على ذلك .
فبعض المشاكل مثلا تنتهي بمحبة بينهما
وبعض المشاكل تنتهي بارتكاب محرم لأن الرجل استطاع أن يستدرج المرأة ويحصل منها على بعض الوثائق إما صورها أو صوتها وهي تحادثه أو غيرها ، بعد أن أوهمها بأنه يحب وأنه يريد سعادتها ، وهي لفرط شغفها بها وكونه فتح قلبه كما يزعم لها توقعت أن القضية لا تعدو كونها صداقة بريئة .
وأرجو ألا يغضب مني أحد ، كثير من اللاتي يقعن يعرفن ولكن الثقة المفرطة تتسبب في غفلتها
أما فيما يتعلق ببعض القصص التي عرفتها من خلال تجربة شخصية ، وكذلك من خلال بعض من التقيت بهم فقد حدث بعض منها ، تبين لي مواجهةً أن الكثير من النساء تثق بسرعة عجيبة ولا أدري ما السبب في ذلك ؟؟
وإليكم الأحداث :
الحادثة الأولى : أخت مسلمة من أحد الدول المجاورة رأتني في تشات الياهو قسم (Islam ) وضغطت على اسمي رغم أنه لا يدل على ذكر أو أنثى بل هو رموز وقالت إنها تحب الحوار حول بعض القضايا الإسلامية وأنها تحب الفضيلة وأنها تحب الصداقات من هذا النوع الذي يكون حواره هادفا .
فقلت لها : هذا طيب وليتنا نحمل هذا النوع من الهم والطرح إذا لاستطعنا أن نحول برامج الحوار إلى إسلامية .
فقالت لي : من أين أنت ؟
قلت : من السعودية .
قالت : يا سلام ، كم أتمنى أن أزور السعودية وأحج بيت الله الحرام ، كم أنا تعيسة لأنني لم أر الكعبة على الحقيقة
قلت لها : لماذا لم تزوريها ؟
قالت : لا يوجد لدي المال الكافي لذلك .
قلت لها : يفرجها ربنا ، ومع الدعاء فإن الله تعالى كفيل بتفريج الهموم وإزالة الكروب .
قالت : ويا ليت إن شاء الله أشوفك هناك في مكة .
قلت لها : لماذا ؟؟؟!!
قالت : ألسنا أصحابا ؟ أم أنك نسيت أنا تحدثنا وارتحنا لبعضنا ؟
قلت لها : بهذه السرعة ؟
وقلت في نفسي : مسكينة هذه المرأة ما أسعد الذئاب بها وما أغفلها .
وقلت لها : نحن إخوة في الله عز وجل والحديث مع الأخوات الفاضلات في قضايا الشريعة مهم ولكنني لست معك في سرعة ثقتك بي ، ثم ما هدفك من لقيا رجل وأنت امرأة ؟ ماذا ستتوقعين أنك ستقابلين ؟ ألا تتوقعين أنك تقابلين شخصا يتربص بك ، ثم تثقين به سريعا ويستغلك لأغراضه السيئة ؟
تنبهت المرأة من كلامي ولكن لا أدري نوع هذا التنبه .
كانت هذه المقابلة هي النهائية ولله الحمد معها ، رغم أنني تحسرت على تلك الفتاة التي تحب الحوار الإسلامي ومع ذلك فهي تتمتع للأسف بفهم مغلوط عن الحوار بين الجنسين .

الحالة الثانية : فتاة من دولة مسلمة غير عربية تربت كما تقول في بلد أجنبي نصراني وقد ذكرت معلوماتها الخاصة ، حيث تقول :
اسمي غير مهم
العمر : 19 سنة
الشكل :جميلة
اللون : بيضاء مشبعة بالحمرة .
الهواية : الحوار الجنسي

وكان لي معها الحوار التالي :
قالت لي من أين أنت ؟
قلت : من الخليج العربي
قالت : جيد إذا أنت تحب الكلام في الجنس ؟
قلت لها : أنا لا أحبه لأنني مسلم وأخاف من الله ( وساءني هذه السمعة السيئة عن شباب الخليج وليس المجال في الحديث عن هذه النقطة)
قالت : جيد ولكن ما المانع من الحديث فقط
قلت لها : هل تعرفين الله ؟
قالت : نعم
قلت : هل تعرفين الجنة والنار ؟
قالت : نعم
قلت : الله حرم الفاحشة وجعلها مصيرها إلى النار .
فقالت : أعرف ذلك
قلت لها : هذا عين المشكلة أن تعرفي وتقدمي . لكن هل صحيح أنك مسلمة ؟ أم أنك غير مسلمة ؟
فغضبت وعرفت غضبها من كلماتها فقالت : أنا مسلمة حقا وأعرف الإسلام .
فقلت : لو كنت غير مسلمة لم أستغرب ، لكنك مسلمة وتعرفين حكمه بل وتعرفين نهاية كلامك .
قالت : شكرا لك
قلت لها : لماذا أنت لست في بلدك
قالت : ظروف عمل أبي

هنا انتهى حواري وبطبيعة الحال أضافتني في الماسنجر وكنت أتوقع أنها استجابة لكلماتي ولكنها اتصلت بي مرة أخرى بعد أيام وافتتحت كلامها بعبارة سيئة لا أرى داعيا لذكرها ، ووالله لقد أصابتني بخيبة أمل لم أستطع إلا إنهاء الحوار معها .
وقد يقول قائل لماذا لم تستمر في نصحها وتصبر عليها ؟ فلعل الله يهديها على يديك ويكون لك أجر في ذلك ؟
وهذا الكلام في مجمله صحيح ولكنني لا أضمن نفسي فلربما تتغلب علي هذه المرأة وتغويني ، ودعوتي لها بمثابة الخلوة وفي الحديث الصحيح(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس معها ذو محرم منها فإن ثالثهما الشيطان )
ولعل كلماتي تلاقي لديها أذنا صاغية بإذن الله تعالى ، ولو مستقبلا .

الحالة الثالثة :امرأة أمريكية في الخامسة والأربعين من عمرها تقابلت معها في التشات الياهو قسم ( Islam ) ولازالت أصداء تلك المحاورة في ذهني لأن المرأة تجردت لقبول الحق بكل ما تملك ولن أنسى تلك الكلمة التي قالتها في افتتاح الحوار .
وقد بدأ الحوار كالتالي :
قالت : أهلا
قلت : أهلا بك
قالت : هل أنت مسلم ؟
قلت : نعم ولذلك أنا في غرفة ( Islam )
قالت : هل تعلم أنني محبطة من ديني النصراني وأنني أبحث في الإسلام عن الدين الحق ؟
قلت : أهلا بك في ديننا العظيم ، سوف تجدين في هذا الدين إجابة عن كل تساؤلاتك .
وتحدثنا بعدها قليلا حول أهمية الحوار حول البحث عن الحقيقة ، ثم انصرفت ولا أدري لماذا لم أضفها في بريدي أو على الأقل لم أرشدها إلى مواقع إسلامية دعوية ؟
ذهبت المرأة مع يقيني أنها بإذن الله سوف تهتدي لهذا الدين العظيم لأنني لمست حرصها على ذلك .
وفي ذات الوقت تذكرت فتياتنا اللاتي يعرفن الإسلام جيدا وقلت في نفسي ماذا قدمن للإسلام من خدمات وأخص بالذكر اللواتي لهن أهداف سيئة من الحوارات ماذا عساهن أن يقدمن لمثل تلك الأمريكية التائهة والباحثة عن الحقيقة ؟؟

الحالة الرابعة :امرأة أمريكية أخرى تعرفت عليها عن طريق نفس موقع الحوار السابق وهي بعمر السابقة أيضا لكنني استمريت معها في الحوار ، ومما أدهشني حقيقة تقديرهم للحوار الهادف المثمر ،لكن يبدو أنهم شعوب تشبعت بالإباحية ولذلك فهم لايجدون مشقة في الوصول إلى الرذيلة متى ما أرادوا ذلك .
ولذا فهم يفرحون بالحوارات الهادفة لأنها قد تكون غريبة بعض الشيء عليهم .
ولا أريد أن أسوق الحوار لكن المرأة انتقلت من نصرانية متعصبة لدينها إلى قارئة للقرآن محبة له وقد تابعت بشغف صلاة التراويح عبر القنوات الفضائية ووجدت نفسها مرتاحة تماما لها رغم أنها لا تدري ماذا يقولون .
وهي الآن قريبة جدا من الإسلام فنسأل الله أن يهديها للدين الحق إنه على كل شيء قدير

أرجو ألا أكون قد أطلت وأسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد
وهناك تنبيه وهو أن الحوارات المتأخرة مع الأمريكيتين قد لا يكون له تعلق بالموضوع إلا اللهم بيان اهتمام الغرب بالحوار واستفادتهم منه ، وهي تجربة لكل مسلمة ينبغي لها أن تعتني بها وأن تحمد الله على نعمة الإسلام

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مراحب
30-12-2004, 12:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسفت كثيرا ,,,,,,,,,,على فوات مشاركتي في هذ الموضوع ,,,,,,,, رغم دخولي هنا كثيرا ,,,,,,,,إلا اني لم انتبه لهذا الحوار الهادف ,,,,,
جزاك الله خيرا أختي ام البدر ,,,,,,,,,ووفق جميع الأخوات لكل خير وحفظهن من كل سوء ,,,,,,,,,
بوركت يا اخي الفاضل على ما تقدم ,,,,جعله الله في موازين حسناتك

الشيخ محمد العويد
30-12-2004, 06:37 AM
آمين أختي الكريمة وإياك

أم البدر
30-12-2004, 07:11 AM
جزاك الله خير ...الاخ ابو ابراهيم ...
وقد استفدنا من القصص التي استشهدت بها ....
وفعلا المرأه الامريكيه ..مسكينة ...وكثيرا ما تطلب من يساعدها الى الدخول للدين الاسلامي ..
بل انهن يحترمنا فينا تمسكا بالدين والحجاب الكامل ...ونحن في بلدهم ...

اثابك الله ..وسدد قلمك لكل خير...
وجعله في ميزان حسناتك...

أم البدر
30-12-2004, 07:18 AM
عزيزتي ..مراحب ...
لم يفوتكِ شيئا ...فشاركينا برايكِ ...
فالهدف من ذكر المشكلة ...مناقشة اسبابها ...وحلولها ...والتوعيه ..
واذا اردتِ المشاركه ....فنحن ننتظرها ...ولاتحرمينا من نصائحكِ اخيه .

الشيخ محمد العويد
30-12-2004, 10:07 PM
أختي الفاضلة أم البدر
وفقك الله وسدد خطاك وقلمك
وحفظنا وإياك بحفظه
وجعلنا جميعا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

مراحب
31-12-2004, 11:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد ان أتكلم عن المشكلة الأولى التي طرحتها ,,,الأخت ام بدر ,,,جزاها الله خيرا
رغم ان الأخوات لم يقصرو ,,,,بارك الله فيهم ,,,والله يعطي الأخ ابو ابراهيم العافية على جهوده ,,,,

أولا قبل ان نوبخ هذه المرأة اونعاتبها وننصحها ,,,,علينا ان نضع امامها مرآه حتى ترى الجوانب الكامنة في نفسها والتي لم تتح الفرصة لظهورها ,,,,,فأنا متأكدة انها تعرف بخطئها وتعرف عواقبه ,,,,,,,,,,,,ولكن تضع لنفسها الحجج ,,,,,,,,,,,,,,,,, ,فهذه المرأة تبحث عمن يفهمها ويستمع إليها ,,,,,ووجدت هذا الشخص ,,,عن طريق النت وهو رجل ,,,,,,,,,, أقول للأخت ,,(أنار الله بصيرتها وحفظها من كل سوء ),,,,ابحثي مرة اخرى عمن يفهمك ,,,,,ولكن فيمن حولك ,,,ليس العيب فيهم ,,,اذا لم يستمعو إليك ,,,,ولكن انت من تقفين في صمت وسكون ,,,,دائرة ظهرك ........أبدئي انت أولا ,,,,وتكلمي,,,,نعم انت هي الصامتة ,,,,انت التي أقفلت الباب على مشاعرك وأخمدت أحاسيسك ,,,,,,,فعندما وجدت أذن تستمع إليك ,,,أستيقظت هذه الأحاسيس الخاملة وبدأت تخرجينها في قالب وجهات النظر والأراء المتبادلة ,,,فتولد لديك أحساس بأنك اخيرا وجدت من يفهمك ,,,,,وفي الحقيقة انت تجهلين فهم نفسك ,,,,نعم ,,,أقول ابحثي مرة أخرى فيمن حولك ,,,,وكما استطعت ان تترجمي مشاعرك في النت ,,,تستطيعين ان تعبري عنها في حياتك مع من حولك ,,,,فقط حاولي ,,,وستنجحين ,,,,نعم لبد ان تنجحي ,,,,ضعي هذ أمامك ,,,,,فقد نجحت من قبل ولكن في أيطار غير مقبول دينيا ولا أجتماعيا ,,,,,
افتحي صفحة جديدة في حياتك ,,,,وخرجي من ظلمة نفسك وسجن صمتك ,,,انطلقي وختلطي مع من حولك وكأنك تتعرفين عليهم لأول مرة
أجلسي مع زوجك ,,,حاورية بجدية ,,,,اعطي الفرصة لنفسك في التعبير عما يدور في داخلك ,,,,,,أتخذيه صديق جديد وستكشفي ما بدخله ,,,,حتى تعرفي نفسك اكثر ,,,,,حطمي الحاجز الذي بناه صمتك ,,,, حاولي مرة ومرتين وثالثة ,,,,,,,
,وسعي دائرة علاقاتك ,,,وتعرفي على أخريات في مجالات جديدة ,,,,أمسحي من رأسك فكرةانه لايوجد احد يفهمك ,,,,,ابحثي عن صديقة مخلصة ,,,حتى ان كان في النت ,,,,ولكن تأكدي اولا انها أمرأة وانها تتحلى بالأخلاق الأسلامية ,,,,سيري معها في خط متوازي بين حياتك وبينها ,,,,,ولا تكتفين بالنت في أخراج ما لديك من مشاعر وأفكار ,,أنقليها لزوجك وعبري عنها بأكثر من وسيلة ,,,,,,وبأذن الله ستصلين الى الطريق الصحيح ,,,,,وتتخلصين من حيرة امرك ,

ملاك الكون
01-01-2005, 05:53 AM
جزاكِ الله خير اختي ام البدر موضوع مهم جدا ... وخسارة ان الوقت مضى ولم اشارك
وفقكِ الله لكل خير

أم البدر
02-01-2005, 09:30 PM
جزاكِ الله خير ...اختي مراحب...
ومحقه في دعوتكِ للاخت ..ان تراجع نفسها اولا ..لتعرف الخطأ اين يكمن ...
شاكرة لكِ نصيتكِ ...ومشاركاتكِ....

اختي ام زياااد...مازال المجال مفتوح امامكِ ..فشاركِ بالراي ..ان احببتِ ...
شاكرة لكِ المرور ...

همام
13-01-2005, 05:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بداية أتقدم باعتذاري الشديد لأختنا المباركة أم البدر ولطاقم الإشراف إذ تأخرت في المتابعة .. وآمل قبول العذر ... وما أكثر اعتذاراتي في هذه الفترة ... والله المستعان !!‍‍
ثم أشكر الأخوات على إثارة هذه الموضوعات الحيوية ..

كما والشكر موصول لكل من شارك ، فكم أثلج صدري ما قرأت ، وعلمت عيناً بعد يقين أننا نمتلك عقولاً وأقلاماً واعية ومدركة ... وهذا مما نحمد الله تعالى عليه .. ومن باب الحمد والشكر أن نزيد من قدراتنا وأن نشارك بفاعلية أكبر وأن نحاول أن يصل صوتنا ...

الأخوة والأخوات لم يقصروا فيما طرحوه ... ولعلي سآخذ مداخلتي هذه من ظلال ما قرأت من مداخلات ... وسأشكلها على شكل نقاط اختصاراً ؛ لأن الردود ما شاء الله كفت ووفت :

1- إن مما ينبغي علينا حينما نتصدى لأي مشكلة تواجههنا في حياتنا أن نبحث عن أسبابها ... وأن لا نغفل في دوامة البحث عن الأسباب عن شيئين رئيسين : النفس والشيطان ...

2- ما يحدث من علاقات بين الرجال والنساء في عالم الواقع أو في العالم الافتراضي ... بعضها يكون بقصد اللذة الجسدية ، وبعضها لأجل اللذة النفسية ..
وما يسمى بإيجاد الذات والذي جاءت مشكلة هذا الموضوع مبينة طرفاً منه .. وهذا في نظري أخطر ، لكونه متعلقاً بالقلب ..
نعم .. فكما أن البدعة لتعلقها بالقلب أقوى وأشد أثراً من كثير من الذنوب لتعلقها أساساً بالجسد ..فهذا أيضاً مثلها ..
ليس شرطاً أن يستدرج الشاب الفتاة ليفترسها ... لكنه قد يستدرجها وقد تستدرجه وقد يستدرجان بعضهما من حيث لا يشعران ليفترس كل منهما الآخر ...
عندها تمسخ القلوب ويبدأ التعلق والغرام ... وهنا ينتشي الشيطان عندما يرى عمله بدأ يثمر ... إذ خوت القلوب وأصبحت هائمة في صحراء الوله والعشق والغرام...

3- ذكرت في النقطة الأولى أثر الشيطان ... وكنت كتبت قديماً مقالاً دورياً عن إبليس .. وقلت بأنه ينبغي علينا أن لا ننشغل بأدواته عن ذاته .. وذكرت بأن عمره المديد على مر التاريخ قد وفر له خبرة بدواخل نفوسنا ... ولذا فإنه في مجال الإغواء يأتي كل أحد بما يناسبه فصاحب الدين يأتي ويفتح عليه أبواباً مغلقة من الشر بأسماء مغلفة بالخير ... فيجر العابد من باب حب العبادة إلى حيز البدعة إلى أن يخرجه من الدين والعياذ بالله ... وهكذا ...
ومن هنا نعلم شيئاً من حكمة ترديد النبي صلى الله عليه وسلم لقوله ((يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)) .

4- مشكلتنا أن التقنية الحديثة أقبلت علينا ومنا كثيرون يعانون الضعف في نفوسهم .. وانفتح علينا العالم أجمع ونحن في بيوتنا ... فأصبح البيت الواحد كالأرض المترامية ، وأصبحت الأرض المترامية كالبيت الواحد!! ...
ومن هنا نشأت أزمة الحوار في دواخلنا قبل عوائلنا ... وأصبح كثيرون منا (عين عذاري) - وأظن المثل واضحاً لكم كلكم- ....
فما أحوجنا إلى أن نلتفت إلى دواخلنا وإلى أسرنا وأن نمد الجسور قبل أن يجرفنا تسونامي الفضاء والشبكة العنكبوتية .. وقبل أن نسمع أمثال هذه المشكلة المطروحة في ديارنا عند زوجاتنا وبناتنا ...

أجدد الشكر والاعتذار لأختنا أم البدر ، ونشد على يديكم جميعاً لبذل المزيد .. وفقكم الله ..

أم البدر
22-01-2005, 06:28 AM
جزاك الله خير الجزاء ...الاخ همام ..على المداخلة القيمة ...
وكان الله بعونك ..ونفع بك..