أم البدر
28-11-2004, 08:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عندنا اليوم مشكلة قرأتها ...واحببت ان تكون ...مفتوحه امام الجميع ..و المطلوب من القراء الكرام ...ان يكتبوا الحلول المفترضة...لهذه المشكلة...ونريد المناقشة الجادة...والاراء السديده ..
وسيكون لصاحب أفضل حل ...لقب خاص ...وسيوضع تحت الاسم ...تقديرا له أو لها ...
http://www.ashog.com/images/Flow38.gif
العلاقة الروحية الفكرية في العالم الأفتراضي
مشكلة جديدة قد تكون مررت بها .. أو قد يكون مر بها صديقك.. ولكنه مشكلة عصرية لم نقرأ علاجها في الكتب بعد .. ونسأل أنفسنا ما هو الحل..
المشكلة لسيدة تقول فيها:
قبل أن يدخل الأنترنيت منازلنا، كنت أنسانة أعيش الحياة مع العالم الخارجي، وأعيش العالم الخاص بي، عالمي الفكري، فأنا من الشخصيات الخجولة، التي تميل إلى الصمت أكثر، لذلك لم يتعرف عالمي المحيط بي على روحي وفكري.
والفجوة استمرت بيني وبين الناس، رغم حب الجميع لي، ورغم حبي لهم، لكن هناك دائماً في داخلي فراغ روحي وفكري لا يمكن تجاهله.
تزوجت بطريقة تقليدية جداً، وما حدث مع عائلتي وأصدقائي وجده مع زوجي، الفراغ الروحي مستمر، ولا يعرف تلك القابعة بداخلي كيف تفكر ومن هي!!
وفي يوم ما دخل حياتنا الأنترنيت، رأيته وسيلة جيدة للتعايش خلفه، فسجلت في المنتديات، وبدأت أعبر بثقة عن نفسي عن أراي عن أفكاري، حتى بدأت أميل إلى هذا العالم أكثر، لأنني أعيش فيه الأنا بشكل حقيقي رغم أنه أفتراضي، ففيه أعبر عن نفسي من خلاله بشكل جيد.
جميع من يقرأ لي يتوقع عمر أكبر لي، وشخصية قوية، وهذا يخالف الواقع، الذي يقول أني خجولة حتى النخاع.
خرج أسمه من بين الأسماء، وبدات أتابع مواضيعه بأهتمام، شئ ما جذبني، شدني، بدأنا نتناقش ونتحاور، حتى أصبح يعرف تفكيري، أكثر من زوجي ومن عائلتي كلها وأصدقائي.
مع هذا الأسم أصبحت كتاب مفتوح، وبدل من مناقشة النفس ذاك الحوار الأعتيادي الذي نقوم به جميعاً مع أنفسنا، أصبح هناك من يشاركنا الحوار النفسي، وبالنسبة لي هذا الأسم الذي أراه.
ويوماً عن يوم.. أصبح هذا الأسم يشكل لي أهمية في حياتي، فمعه أشبع الفراغ الروحي الذي كنت اعانيه.. ويعاني منه الكثيرون غيري.
تغيرت حياتي الفكرية إلى مراحل نضوج واضحه بسببه، أصبحت هوايتي القراءة، لا التسوق بسببه، أصحبت أفكر بالعالم ومجرياته، بالسياسة، بالأجتماع، بحقوق الأنسان.
وفي النهاية رأيت نفسي الحقيقية ومكانها.
فهل التفكير بأهمية وجوده فيه نوع من الخيانة؟ خاصة بعدما أصبحت أفتح من أجل البحث عن مواضيعه ومناقشته؟
فنحن رغم أننا أسماء .. لكننا في عالم الأرواح تلاقينا فكرياً بشكل قوي.. عجز عالمنا الواقعي اختراقه.
هو يمثل لي نفسي التي لم أتعرف عليها من قبل؟ ولم أعد أتصور العيش من دونه.
http://www.ashog.com/images/Flow38.gif
هذه المشكلة والمشاركة مطلوبة من الجميع.
أنها مشكلة تواجه الجميع اليوم.
العلاقة الروحية الفكرية التي يجدها الشاب والشابة مع العالم الأفتراضي.
هذه العلاقة المتينة نشأت من الحرية والجراءة في الطرح الذي يتيحها هذا العالم، فأصبح الطرفين يتعرفوا على بعضها بشكل أوضح، وبعد أن كان تلاقح الأفكار مستحيل، لأنه حبيس النفس فقط، نجده اليوم يحدث بصفة يومية.
http://www.ashog.com/images/Flow38.gif
عندنا اليوم مشكلة قرأتها ...واحببت ان تكون ...مفتوحه امام الجميع ..و المطلوب من القراء الكرام ...ان يكتبوا الحلول المفترضة...لهذه المشكلة...ونريد المناقشة الجادة...والاراء السديده ..
وسيكون لصاحب أفضل حل ...لقب خاص ...وسيوضع تحت الاسم ...تقديرا له أو لها ...
http://www.ashog.com/images/Flow38.gif
العلاقة الروحية الفكرية في العالم الأفتراضي
مشكلة جديدة قد تكون مررت بها .. أو قد يكون مر بها صديقك.. ولكنه مشكلة عصرية لم نقرأ علاجها في الكتب بعد .. ونسأل أنفسنا ما هو الحل..
المشكلة لسيدة تقول فيها:
قبل أن يدخل الأنترنيت منازلنا، كنت أنسانة أعيش الحياة مع العالم الخارجي، وأعيش العالم الخاص بي، عالمي الفكري، فأنا من الشخصيات الخجولة، التي تميل إلى الصمت أكثر، لذلك لم يتعرف عالمي المحيط بي على روحي وفكري.
والفجوة استمرت بيني وبين الناس، رغم حب الجميع لي، ورغم حبي لهم، لكن هناك دائماً في داخلي فراغ روحي وفكري لا يمكن تجاهله.
تزوجت بطريقة تقليدية جداً، وما حدث مع عائلتي وأصدقائي وجده مع زوجي، الفراغ الروحي مستمر، ولا يعرف تلك القابعة بداخلي كيف تفكر ومن هي!!
وفي يوم ما دخل حياتنا الأنترنيت، رأيته وسيلة جيدة للتعايش خلفه، فسجلت في المنتديات، وبدأت أعبر بثقة عن نفسي عن أراي عن أفكاري، حتى بدأت أميل إلى هذا العالم أكثر، لأنني أعيش فيه الأنا بشكل حقيقي رغم أنه أفتراضي، ففيه أعبر عن نفسي من خلاله بشكل جيد.
جميع من يقرأ لي يتوقع عمر أكبر لي، وشخصية قوية، وهذا يخالف الواقع، الذي يقول أني خجولة حتى النخاع.
خرج أسمه من بين الأسماء، وبدات أتابع مواضيعه بأهتمام، شئ ما جذبني، شدني، بدأنا نتناقش ونتحاور، حتى أصبح يعرف تفكيري، أكثر من زوجي ومن عائلتي كلها وأصدقائي.
مع هذا الأسم أصبحت كتاب مفتوح، وبدل من مناقشة النفس ذاك الحوار الأعتيادي الذي نقوم به جميعاً مع أنفسنا، أصبح هناك من يشاركنا الحوار النفسي، وبالنسبة لي هذا الأسم الذي أراه.
ويوماً عن يوم.. أصبح هذا الأسم يشكل لي أهمية في حياتي، فمعه أشبع الفراغ الروحي الذي كنت اعانيه.. ويعاني منه الكثيرون غيري.
تغيرت حياتي الفكرية إلى مراحل نضوج واضحه بسببه، أصبحت هوايتي القراءة، لا التسوق بسببه، أصحبت أفكر بالعالم ومجرياته، بالسياسة، بالأجتماع، بحقوق الأنسان.
وفي النهاية رأيت نفسي الحقيقية ومكانها.
فهل التفكير بأهمية وجوده فيه نوع من الخيانة؟ خاصة بعدما أصبحت أفتح من أجل البحث عن مواضيعه ومناقشته؟
فنحن رغم أننا أسماء .. لكننا في عالم الأرواح تلاقينا فكرياً بشكل قوي.. عجز عالمنا الواقعي اختراقه.
هو يمثل لي نفسي التي لم أتعرف عليها من قبل؟ ولم أعد أتصور العيش من دونه.
http://www.ashog.com/images/Flow38.gif
هذه المشكلة والمشاركة مطلوبة من الجميع.
أنها مشكلة تواجه الجميع اليوم.
العلاقة الروحية الفكرية التي يجدها الشاب والشابة مع العالم الأفتراضي.
هذه العلاقة المتينة نشأت من الحرية والجراءة في الطرح الذي يتيحها هذا العالم، فأصبح الطرفين يتعرفوا على بعضها بشكل أوضح، وبعد أن كان تلاقح الأفكار مستحيل، لأنه حبيس النفس فقط، نجده اليوم يحدث بصفة يومية.
http://www.ashog.com/images/Flow38.gif