doha
30-11-2004, 01:52 PM
1-هل صيام الأيام الستة تلزم بعد شهر رمضان عقب يوم العيد مباشرة ؟
لا يلزمه أن يصومها بعد عيد الفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له.
2- هل يكفي من عليه قضاء من رمضان أن يصوم ستاً من شوال عن القضاء تطوعاً ؟
لا يكفي من عليه قضاء من شهر رمضان أن يصوم ستاً من شهر شوال عن القضاء تطوعاً بل يجب أن يصوم ما عليه من القضاء ثم يصوم ستة أيام من شوال إذا رغب في ذلك قبل انسلاخ الشهر.
3- ما حكم صيام التطوع قبل قضاء الفرض ؟
الصحيح أنه لا بد من قضاء الواجب أولا.ً
4- ما الحكم لو صام تطوعاً قبل أن يقضي الصوم الواجب عليه ؟
من صام تطوعاً قبل أن يقضي ما عليه من الصوم الواجب، ثم قضى ما عليه أجزأه قضاؤه، لكن كان ينبغي له أن يقضي ماعليه أولاً، ثم يصوم تطوعاً بعد ذلك؛ لأن الواجب أهم.
5- ما رأيكم فيما قاله الإمام مالك في صيام ست من شوال : أنه لم ير أحداً من أهل العلم والفقه يصومها، ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف، وأن أهل العلم يكرهون ذلك، ويخافون بدعته، وأن يلحق برمضان ماليس منه ؟
ثبت عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فذاك صيام الدهر)) ، فهذا حديث صحيح يدل على أن صيام ستة أيام من شوال سنة، وقد
6- إذا صام ستة أيام من شوال في ذي القعدة، فهل يحصل له الأجر الخاص بها؟
إن كان له عذر فلا شك في إدراك الأجر الخاص، وأما إذا لم يكن له عذر،فلا يدرك الفضل الخاص،ويبقي الصيام المطلق.
7- إنسان يصوم الثلاثة الأيام البيض من كل شهر، فهل لو صامها في شوال، ثم صام عليها ثلاثة أيام أخرى؛ هل تكفي عن صيام الست من شوال؟
الذي يظهر أنه لو نوى الأمرين لا تكون إلا عن الست فقط ، فيحصل له أجرها إن شاء الله، ويستحب له أن يصوم أيام البيض بنية مستقلة. والله أعلم.
8- ما هي الأوقات التي تكره الصلاة فيها وما هو أفضل صيام بعد صيام شهر رمضان؟
الأوقات التي تكره الصلاة فيها هي المواقيت التي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم([1]) وذلك من طلوع الفجر إلى أن ترتفع الشمس فهنا إذا طلع الفجر لا يصلي نافلة إلا ركعتي الفجر أي الراتبة القبلية التي قبل الفجر تصلي بعد طلوع الفجر ولا يصلي نافلة غيرها إلى أن ترتفع الشمس والوقت الثاني حين تتوسط الشمس علىالرؤوس في كبد السماء إلى أن تزول والوقت الثالث من صلاة العصر إلى غروب الشمس هذه ثلاثة مواقيت على سبيل الإجمال أما على سبيل التفصيل فهي خمسة مواقيت من صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ومن طلوع الشمس إلى ارتفاعها قيد رمح وحين تتوسط في كبد السماء إلى أن تزول ومن بعد صلاة العصر إلى أن تقرب من الغروب ومن قربها من الغروب إلى أن تغرب وبعضهم يضيف وقتًا سادسًا وهو ما بين طلوع الفجر إلى صلاة الفجر.
والفريضة تقضي فور تمكن الإنسان من ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : ((من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك))([2]) فالفريضة تقضى في أي وقت وليس لها وقت نهي بخلاف النافلة وكذلك ركعتا الطواف تصليان بعد الفراغ من الطواف في أي وقت لورود الحديث بذلك ([3])وفي صلاة الكسوف وتحية المسجد وغيرهما من ذوات الأسباب خلاف بين العلماء في فعلهما في هذه الأوقات.
وأما أفضل الصيام يعني صيام التطوع فقد قال صلى الله عليه وسلم : ((أفضل الصيام صيام داود عليه السلام))([4])وكان يصوم يومًا ويفطر يومًا وبعد ذلك أفضل صيام التطوع ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم))([5])وكذلك صيام يوم الاثنين والخميس وثلاثة أيام من كل شهر وصيام يوم عرفة ويوم عاشوراء مع صيام يوم قبله أو بعده.
9-هل يجوز صيام التطوع بنيتين : نية قضاء، ونية سنة، وما حكم الصوم بالنسبة للمسافر والمريض؟
لا يجوز صيام التطوع بنيتين، نية القضاء ونية السنة، والأفضل للمسافر سفر قصر أن يفطر، ولكنه لو صام أجزأه، والأفضل لمن يشق عليه الصوم مشقة فادحة لمرضه أن يفطر، وإن علم أو غلب على ظنه
10-هل عليه إثم إذا ترك صيام ستة من شوال ؟
صيام ستة أيام من شوال بعد يوم العيد سنة، ولا يجب على من صامها مرة أو أكثر أن يستمر على صيامها، ولا يأثم من ترك صيامها.
11- هل صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وصيام شهر رجب كاملاً من كل سنة، وصيام عشر أيام ذي الحجة ، وصيام عاشوراء قبله يوم وبعده يوم، وصيام ست من شوال، وصيام نصف شعبان صحيح أم بدعة ؟
صوم الاثنين والخميس من كل أسبوع وصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم تسع ذي الحجة وصيام اليوم العاشر من محرم وتصوم يوماً قبله أو يوماً بعده، وصيام ستة أيام من شوال، كل ذلك سنة قد صحت
لا يلزمه أن يصومها بعد عيد الفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له.
2- هل يكفي من عليه قضاء من رمضان أن يصوم ستاً من شوال عن القضاء تطوعاً ؟
لا يكفي من عليه قضاء من شهر رمضان أن يصوم ستاً من شهر شوال عن القضاء تطوعاً بل يجب أن يصوم ما عليه من القضاء ثم يصوم ستة أيام من شوال إذا رغب في ذلك قبل انسلاخ الشهر.
3- ما حكم صيام التطوع قبل قضاء الفرض ؟
الصحيح أنه لا بد من قضاء الواجب أولا.ً
4- ما الحكم لو صام تطوعاً قبل أن يقضي الصوم الواجب عليه ؟
من صام تطوعاً قبل أن يقضي ما عليه من الصوم الواجب، ثم قضى ما عليه أجزأه قضاؤه، لكن كان ينبغي له أن يقضي ماعليه أولاً، ثم يصوم تطوعاً بعد ذلك؛ لأن الواجب أهم.
5- ما رأيكم فيما قاله الإمام مالك في صيام ست من شوال : أنه لم ير أحداً من أهل العلم والفقه يصومها، ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف، وأن أهل العلم يكرهون ذلك، ويخافون بدعته، وأن يلحق برمضان ماليس منه ؟
ثبت عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فذاك صيام الدهر)) ، فهذا حديث صحيح يدل على أن صيام ستة أيام من شوال سنة، وقد
6- إذا صام ستة أيام من شوال في ذي القعدة، فهل يحصل له الأجر الخاص بها؟
إن كان له عذر فلا شك في إدراك الأجر الخاص، وأما إذا لم يكن له عذر،فلا يدرك الفضل الخاص،ويبقي الصيام المطلق.
7- إنسان يصوم الثلاثة الأيام البيض من كل شهر، فهل لو صامها في شوال، ثم صام عليها ثلاثة أيام أخرى؛ هل تكفي عن صيام الست من شوال؟
الذي يظهر أنه لو نوى الأمرين لا تكون إلا عن الست فقط ، فيحصل له أجرها إن شاء الله، ويستحب له أن يصوم أيام البيض بنية مستقلة. والله أعلم.
8- ما هي الأوقات التي تكره الصلاة فيها وما هو أفضل صيام بعد صيام شهر رمضان؟
الأوقات التي تكره الصلاة فيها هي المواقيت التي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم([1]) وذلك من طلوع الفجر إلى أن ترتفع الشمس فهنا إذا طلع الفجر لا يصلي نافلة إلا ركعتي الفجر أي الراتبة القبلية التي قبل الفجر تصلي بعد طلوع الفجر ولا يصلي نافلة غيرها إلى أن ترتفع الشمس والوقت الثاني حين تتوسط الشمس علىالرؤوس في كبد السماء إلى أن تزول والوقت الثالث من صلاة العصر إلى غروب الشمس هذه ثلاثة مواقيت على سبيل الإجمال أما على سبيل التفصيل فهي خمسة مواقيت من صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ومن طلوع الشمس إلى ارتفاعها قيد رمح وحين تتوسط في كبد السماء إلى أن تزول ومن بعد صلاة العصر إلى أن تقرب من الغروب ومن قربها من الغروب إلى أن تغرب وبعضهم يضيف وقتًا سادسًا وهو ما بين طلوع الفجر إلى صلاة الفجر.
والفريضة تقضي فور تمكن الإنسان من ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : ((من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك))([2]) فالفريضة تقضى في أي وقت وليس لها وقت نهي بخلاف النافلة وكذلك ركعتا الطواف تصليان بعد الفراغ من الطواف في أي وقت لورود الحديث بذلك ([3])وفي صلاة الكسوف وتحية المسجد وغيرهما من ذوات الأسباب خلاف بين العلماء في فعلهما في هذه الأوقات.
وأما أفضل الصيام يعني صيام التطوع فقد قال صلى الله عليه وسلم : ((أفضل الصيام صيام داود عليه السلام))([4])وكان يصوم يومًا ويفطر يومًا وبعد ذلك أفضل صيام التطوع ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم))([5])وكذلك صيام يوم الاثنين والخميس وثلاثة أيام من كل شهر وصيام يوم عرفة ويوم عاشوراء مع صيام يوم قبله أو بعده.
9-هل يجوز صيام التطوع بنيتين : نية قضاء، ونية سنة، وما حكم الصوم بالنسبة للمسافر والمريض؟
لا يجوز صيام التطوع بنيتين، نية القضاء ونية السنة، والأفضل للمسافر سفر قصر أن يفطر، ولكنه لو صام أجزأه، والأفضل لمن يشق عليه الصوم مشقة فادحة لمرضه أن يفطر، وإن علم أو غلب على ظنه
10-هل عليه إثم إذا ترك صيام ستة من شوال ؟
صيام ستة أيام من شوال بعد يوم العيد سنة، ولا يجب على من صامها مرة أو أكثر أن يستمر على صيامها، ولا يأثم من ترك صيامها.
11- هل صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وصيام شهر رجب كاملاً من كل سنة، وصيام عشر أيام ذي الحجة ، وصيام عاشوراء قبله يوم وبعده يوم، وصيام ست من شوال، وصيام نصف شعبان صحيح أم بدعة ؟
صوم الاثنين والخميس من كل أسبوع وصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم تسع ذي الحجة وصيام اليوم العاشر من محرم وتصوم يوماً قبله أو يوماً بعده، وصيام ستة أيام من شوال، كل ذلك سنة قد صحت