بنت يبلغ عمرها 19عاماً

[saleeh]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي بنت يبلغ عمرها 19عاماً وهي لا تزال تحب اللعب مع الأطفال وتكثر الكذب ولا تعترف بأي خطأ يصدر منها وتميل إلى الأطفال أكثر من الكبار ولا تعرف كيف تتعامل مع الكبار ما هو الحل معها وجزاكم الله خير الجزاء

[سنا البرق]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله أختي الكريمة

من المعقول أن تكون مريضة بإنفصام الشخصية وهي تتعامل مع الأطفال لأنها تسعى كأي فتاة في سنها لإثبات شخصيتها

وتعاملها مع الأطفال يشعرها بالسيطرة وإثبات الرأي لأنهم سريعي الإستجابة لها خصوصاً وهي في سن يكبرهم

ولربما تكون تفقد منكم روح التعامل وإحترام الرأي وتلتمس فيكم التنقص لها لأن بعض الأباء والأمهات هداهم الله يرون الابن أو الابنة أطفالاً ولو بلغوا سن الرشد

والحل يا عزيزتي في نظري والله أعلم
أن تلجأي لله تعالى في الدعاء لها وأن ييسر لكِ الحل المفيد .
وأن تحاولي أن تتحدثين معها وتسألينها عما يضايقها وأن تصحبينها معك في أي مكان تذهبين إليه , وتستشيرينها في كل شئ مثل أثاث المنزل أو شراء الهدايا أو لبس زي مما يشعرها بالثقة .
وأن تحاولين أيضاً أن تجمعينها مع بعض الأرقارب الذين هم في سنها بعيداً عن الأطفال
أو أن تضيفي في منزلكِ أحد زميلاتها في المدرسة في جلسة مغلقة وتبتعدين عنهن ثم تخبرين هذه الصديقة بأن تسألها عما تشعر به أو تفتقده ومن ثم تخبركِ بعد ذلك

ثم لا بد يا عزيزتي أن تعززين فيها الثقة وأن تخبرينها بحجم المسؤولية المترتبة على الكذب من سقوط المروءة في الدنيا وما يترتب عليها في الآخرة أيضاً وأن تشتري لها بعض القصص التي تعالج هذا الجانب وهو جانب الكذب والإعتراف بالخطأ وتتدرجين معها في التربية من جديد . وأن لا تستخدمي أسلوب التخويف مما يجعلها تهرب من الصراحة معكِ .

أو أن تنمي فيها المواهب التي قد تكون تملكها ولا تظهرها
فمثلاً هي تحب الأطفال
تعرضين عليها مشكلة أي طفل مثلاً تقولين هذا الطفل يكذب على والديه أو هذا الطفل مهمل في الدراسة وأنتِ يا أبنتي تحبين الأطفال فأبحثي لنا عن سبب هذه المشكلة وأبحثي لنا عن حلٍ لها
وبالطريقة هذه تحولين موهبتها من سلبية إلى إيجابية بإذن الله

هذا ما لدي والله اسأل لها الهداية والتوفيق
وأشكر لكِ طرحكِ لهذه المشكلة وثقتكِ بنا
وأرجو أن تخبريننا متى ما تتحسن أبنتك أو في حال عدم تحسنها لنرفع المشكلة للأخ همام

[أم علي]

حاولي يا أختي أن تدخلين بداخلها وتعرفين ما سبب جعلها بالقيام بذلك وحاولي أن تقولين لها بأنك من اليوم ستصبحين صديقتها ودعيها تشاركك الآراء وتختار معك حاجيات المنزل وحاولي التقرب منها ثم قدميها لزملائك وأخوتك الكبار وأجعليها تنسى حياة الطفولة
مع الشكر

[saleeh]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكراً لكن أخواتي على المرور وأقول لكي أختي سناء البرق لو سمحتي أعرضيها على المشرف همام ولكطي جزيل الشكر

[سنا البرق]

أبشري لكن جربي أن تبعثي له أنتِ المشكلة وشئ من التفصيل عبر هذا الرابط
http://www.hawahome.com/vb/social/mailform.php?s=

وإن شئتِ بعثتُ له المشكلة كما هي عبر الرسائل الخاصة

بإنتظار ردك وفقكِ الله

[saleeh]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي سنا البرق أشكر لكي أهتمامك وأنا أرسلت الموضوع على الرابط ألي قلتي عليه ولم يرد إلى الآن أين سوف أجد الرد ولكي جزيل الشكر

[سنا البرق]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أعذريني لتأخري عن الرد وكان ذلك بسبب ظروف لا إهمالاً لمشكلتكِ

أبحثي عنها في بريدكِ الأكتروني الذي أرفقتيه حين كتابتكِ للمشكلة إذا لم تجديها أخبريني

[saleeh]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عزيزتي بريدي لا يعمل فكيف يمكنني الحصول على الرد من غير البريد ولكي جزيل الشكر

[سنا البرق]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كيف حالكِ ... ومعذرة للتأخر مرة أخرى
إن وجدت نسخة للرد عند الأخ همام فسأبعثها لكِ على الخاص إن شاء الله تعالى

[نسمة هواء]

أختي ...أمي ..أو كما تشائين ..... السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أنا فتاة في السابعة عشر من عمري ، يعني أقل من بنتك بعامين ...و مازلت العب بالألعاب و ألعب مع إخواني و حتى أولاد الجيران ...طبعا هذا ليس من انفصام الشخصية لأانني اظن أنني ما زلت فتاة اتارجح بين عالمين ....و من نفسي أقول إذا كان اللعب بشكل قليل و ليس مبالغ فيه فليس من الضروري عرضها على طبيب لأن هذا سيؤدي لنتيجة عكسية و تفقد الثقة بك و بالذين من حولها ...و حاولي التقرب لها و أن تعرفيها على بنات صاحباتك الراجحات و الجديات علها تتغير ....هذا رأيي

[سنا البرق]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله وبياكِ ,,, حللتِ أهلاً ووطئتِ سهلاً

حقاً نسمة هواء ,,, وجبتِ حل بيسير من الكلمات
لكن يا عزيزتي لا بد أن تعودي نفسكِ من الآن على المسؤولية فسنكِ وسنها ليس سني لعب ,,, خلاص اللعب للي عمرها خمس سنوات أو أقل أو أكثر بيسير ,,, أنتِ لو تزوجتِ وعمرك عشر سنوات أصبحتِ أم فكيف بسبعة عشر عاماً


بس ما أعكر عليكِ حيجي يوم تتركين اللعب طواعيةً لا إكراهاً

أحييكِ مرة أخرى فمرحباً بإنضمامكِ معنا أتمنى لكِ وقتاً ماتعاً .