الشيخ محمد العويد
01-12-2004, 09:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد النبي الأمين
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
من نعم الله تعالى علينا نعمة الكتاب والسنة ، والذي من تمسك بهما
فإنه يسعد في الدنيا والآخرة ولا يشقى ، وما أصيب المسلمون بالضعف
والهزيمة والخوف إلا بعد أن ابتعدوا عنهما .
وكان من شرط الله تعالى على المسلمين إن هم أرادوا التمكين والأمن والاستخلاف
أن يعبدوه لا يشركوا به شيئا ، وهذا لا يتم إلا بالدليل الشرعي الصحيح من الكتاب والسنة الصحيحة .
والعالم الإسلامي اليوم يرزح في كثير من أنحائه تحت
نار الشركيات والبدع والخرافات التي رجعت به إلى حال الشرك الأولى
ولو أردنا تتبع الأسباب لوجدنا أنها ترجع في مجملها إلى عدم الاستدلال الصحيح
إما بترك النصوص أو عدم فهم النصوص أو الأخذ بما لم يصح مما دسه أهل البدع
والخرافات ، وبسبب غياب العلم اتخذ بعض الناس هذه الأحاديث المصنوعة الموضوعة
منهاجا لهم في حياتهم فوقعوا في الشرك والبدع والخرافات
من دعاء لغير الله
وذبح لغير الله
وطواف حول القبور
واعتقاد بالأولياء والصالحين
وغيرها من الشركيات القبيحة
وإنني إذ أكتب هذه الكلمات لأدعو الله تعالى لنا جميعا أن يحمينا من الشرك والبدع والخرافات
وأسأله أن يجعل التوحيد منهجنا أحياءً وأمواتاً
كما أنبه إخواني إلى أمر مهم جدا وهو التوثق من نقل الأحاديث سواء نقلت من برنامج أو من الإنترنت
أوغيرها من المصادر التي قد لا يتبين فيها الحديث الصحيح من الضعيف
ونقلها وجلبها للمنتدى يسهم ولاشك في استدلال غير صحيح ، قد يؤدي بدوره إلى إيقاظ بدعة
وإبعاد سنة .
وفي الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
فهذه دعوة لنا جميعا أن نتأكد من هذا الأمر
وأن لا نستدل إلا بما تأكدنا من صحته وثبوته
ومن أراد التأكد من صحة حديث فالمجال مفتوح في هذا الأمر ويمكن أن يفيد بعضنا بعضا فيه
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
وصلى الله على الحبيب محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد النبي الأمين
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
من نعم الله تعالى علينا نعمة الكتاب والسنة ، والذي من تمسك بهما
فإنه يسعد في الدنيا والآخرة ولا يشقى ، وما أصيب المسلمون بالضعف
والهزيمة والخوف إلا بعد أن ابتعدوا عنهما .
وكان من شرط الله تعالى على المسلمين إن هم أرادوا التمكين والأمن والاستخلاف
أن يعبدوه لا يشركوا به شيئا ، وهذا لا يتم إلا بالدليل الشرعي الصحيح من الكتاب والسنة الصحيحة .
والعالم الإسلامي اليوم يرزح في كثير من أنحائه تحت
نار الشركيات والبدع والخرافات التي رجعت به إلى حال الشرك الأولى
ولو أردنا تتبع الأسباب لوجدنا أنها ترجع في مجملها إلى عدم الاستدلال الصحيح
إما بترك النصوص أو عدم فهم النصوص أو الأخذ بما لم يصح مما دسه أهل البدع
والخرافات ، وبسبب غياب العلم اتخذ بعض الناس هذه الأحاديث المصنوعة الموضوعة
منهاجا لهم في حياتهم فوقعوا في الشرك والبدع والخرافات
من دعاء لغير الله
وذبح لغير الله
وطواف حول القبور
واعتقاد بالأولياء والصالحين
وغيرها من الشركيات القبيحة
وإنني إذ أكتب هذه الكلمات لأدعو الله تعالى لنا جميعا أن يحمينا من الشرك والبدع والخرافات
وأسأله أن يجعل التوحيد منهجنا أحياءً وأمواتاً
كما أنبه إخواني إلى أمر مهم جدا وهو التوثق من نقل الأحاديث سواء نقلت من برنامج أو من الإنترنت
أوغيرها من المصادر التي قد لا يتبين فيها الحديث الصحيح من الضعيف
ونقلها وجلبها للمنتدى يسهم ولاشك في استدلال غير صحيح ، قد يؤدي بدوره إلى إيقاظ بدعة
وإبعاد سنة .
وفي الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
فهذه دعوة لنا جميعا أن نتأكد من هذا الأمر
وأن لا نستدل إلا بما تأكدنا من صحته وثبوته
ومن أراد التأكد من صحة حديث فالمجال مفتوح في هذا الأمر ويمكن أن يفيد بعضنا بعضا فيه
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
وصلى الله على الحبيب محمد وعلى آله وصحبه أجمعين