mforex
15-08-2008, 01:29 PM
تمكن الدولار مؤخراً من الخروج من سرير الموت، غير أن عودته إلى كامل عافيته تبدو أمراً بعيداً للغاية وخصوصاً في الوقت الراهن.
وبعد أعوام من انهيار قيمة العملة الخضراء أمام العملات الصعبة الأخرى كاليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني، تمكن الدولار من استعادة بعض قواه المفقودة خلال الشهر الماضي، إلا أنه لن يحافظ على صحوته لأنها وفقاً للمحللين وصلت إلى نهايتها.
صحيح أن الاقتصاديات الأوروبية تكافح ضد الركود الذي يحوم فوق أجوائها، إلا أن واقع ضعف الأصول والموجودات الأميركية، وتحديداً في قطاعي الإسكان والتمويل إلى جانب حاجة البلاد إلى الاقتراض الخارجي لتمويل الإنفاق الحالي، قد يقوض مكاسب الدولار الأخيرة. وتوقع خبراء في مؤسسة «ميريل لينتش» الأميركية حدوث تباطؤ في هذه الصحوة قريباً مع استمرار حالة القلق بخصوص تمويل العجز الأميركي، وتوقعت أن يتوقف سعر اليورو عند 4،1 دولار في النصف الأول من عام 2009. والأمل الوحيد في محافظة الدولار على قوته يعتمد على مزيد من الضعف الاقتصادي في منطقة اليورو.
وازدادت المخاوف من احتمال حدوث كساد اقتصادي، بعد أن كشف تقرير فرنسي وألماني حدوث انكماش اقتصادي في 15 دولة أوروبية بنسبة 0.2% خلال الشهرين الفائتين.
وتقلص الاقتصاد الألماني وهو الأكبر بنسبة 0.5% في الربع الثاني، مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي، وهو التراجع الأول من نوعه منذ عام 2004.
كما تقلص الناتج المحلي في كل من فرنسا وإيطاليا بنسبة 0.3 % في الربع الثاني من العام، ويعزى هذا التراجع إلى تقلص الصادرات وتراجع إنفاق المستهلك.
وقد تأثرت الصادرات بقوة اليورو، ما جعل منتجاتها أكثر غلاءً، كما قلل الإقبال العالمي عليها.
وكانت اسبانيا هي الوحيدة في منطقة اليورو التي شهدت انتعاشاً اقتصادياً بنسبة 0.1 % مخالفة بذلك توقعات المراقبين.
للمزيد من الأخبار عن العملات والمعادن وسوق الأسهم إليكم رابط الموقع:
FOREX VISOR (http://www.forexvisor.com/affiliate/jrox.php?id=10007)
وبعد أعوام من انهيار قيمة العملة الخضراء أمام العملات الصعبة الأخرى كاليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني، تمكن الدولار من استعادة بعض قواه المفقودة خلال الشهر الماضي، إلا أنه لن يحافظ على صحوته لأنها وفقاً للمحللين وصلت إلى نهايتها.
صحيح أن الاقتصاديات الأوروبية تكافح ضد الركود الذي يحوم فوق أجوائها، إلا أن واقع ضعف الأصول والموجودات الأميركية، وتحديداً في قطاعي الإسكان والتمويل إلى جانب حاجة البلاد إلى الاقتراض الخارجي لتمويل الإنفاق الحالي، قد يقوض مكاسب الدولار الأخيرة. وتوقع خبراء في مؤسسة «ميريل لينتش» الأميركية حدوث تباطؤ في هذه الصحوة قريباً مع استمرار حالة القلق بخصوص تمويل العجز الأميركي، وتوقعت أن يتوقف سعر اليورو عند 4،1 دولار في النصف الأول من عام 2009. والأمل الوحيد في محافظة الدولار على قوته يعتمد على مزيد من الضعف الاقتصادي في منطقة اليورو.
وازدادت المخاوف من احتمال حدوث كساد اقتصادي، بعد أن كشف تقرير فرنسي وألماني حدوث انكماش اقتصادي في 15 دولة أوروبية بنسبة 0.2% خلال الشهرين الفائتين.
وتقلص الاقتصاد الألماني وهو الأكبر بنسبة 0.5% في الربع الثاني، مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي، وهو التراجع الأول من نوعه منذ عام 2004.
كما تقلص الناتج المحلي في كل من فرنسا وإيطاليا بنسبة 0.3 % في الربع الثاني من العام، ويعزى هذا التراجع إلى تقلص الصادرات وتراجع إنفاق المستهلك.
وقد تأثرت الصادرات بقوة اليورو، ما جعل منتجاتها أكثر غلاءً، كما قلل الإقبال العالمي عليها.
وكانت اسبانيا هي الوحيدة في منطقة اليورو التي شهدت انتعاشاً اقتصادياً بنسبة 0.1 % مخالفة بذلك توقعات المراقبين.
للمزيد من الأخبار عن العملات والمعادن وسوق الأسهم إليكم رابط الموقع:
FOREX VISOR (http://www.forexvisor.com/affiliate/jrox.php?id=10007)