mforex
18-08-2008, 01:17 PM
ظهر تقرير اقتصادي أعدته مؤسسة "ميريل لنش" المالية العالمية ونشرته الأحد، أن ثقة مدراء الشركات المالية والاستثمارية في مستقبل الاقتصاد العالمي قد ازدادت، وكذلك تأكدهم من أن أزمة التضخم العالمية ستتجه نحو الانحسار خلال الأشهر الـ12 المقبلة.
وأكد التقرير الذي يعتمد على إحصاء شمل 274 مديراً حول العالم، يديرون استثمارات بقيمة 611 مليار دولار، أن الإقبال على اعتماد الدولار بمثابة عملة احتياطية قد ازداد، مع تصاعد العملة الخضراء بقوة خلال الأسابيع الماضية.
وأشار التقرير إلى أن نسبة مدراء الصناديق المالية والاستثمارية الذين شملهم الإحصاء وعبروا عن عدم ثقتهم بمستقبل الاقتصاد العالمي تراجع إلى 52 في المائة خلال أغسطس/آب الحالي، وذلك مقابل 65 في المائة خلال يوليو/تموز الماضي.
أما على صعيد التضخم، فقد ارتفعت نسبة المدراء الذين يعتقدون أن التضخم سينحسر خلال الأشهر الـ12 المقبلة إلى 18 في المائة، وذلك مقابل 3 في المائة فقط من المدراء خلال يوليو/تموز المقبل.
ورأى عدد متزايد من أفراد العينة أن المصارف المركزية ستحكم قبضتها في السيطرة على التضخم الناجم عن ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة خلال النصف الثاني من العام الحالي.
غير أن القسم الاقتصادي في "ميريل لنش" خالفهم الرأي، مشيراً إلى أن صعوبة تراجع الأسعار بالقدر المتوقع، ورجح تزايد حالات رفع الدعم وحدوث اضطرابات أمنية مرافقة.
وكشف الإحصاء أن نسبة المدراء الذين عادوا إلى اعتماد الدولار خياراً لهم في سلة احتياطياتهم النقدية الطويلة الأمد، ارتفع بصورة واضحة خلال أغسطس/آب، على حساب اليورو، الذي ظل محافظاً على بعض مواقعه على صعيد الاحتياطيات القصيرة الأمد.
أما على صعيد العملات، فرأى 58 في المائة من المدراء أن الدولار مقيّم دون سعره الحقيقي، وذلك مقارنة بـ49 في المائة فقط من المدراء الشهر المنصرم.
وعلّق القسم الاقتصادي في "ميريل لنش،" بالإشارة إلى أن ذلك قد يكون أمراً صحيحاً بالنسبة إلى عملات الدول العشر الصناعية، حيث يُتداول الدولار دون قيمته بنحو ثمانية في المائة، غير أن القسم اعتبر أن العملة الأمريكية هي عند سعرها العادل تقريباً، مقارنة باليورو، ومع ندرة التقارير المالية المتوقعة خلال الفصل المقبل، إلى جانب استمرار نهج العودة لاعتماد الدولار في عملات الاحتياط لدى المؤسسات الاستثمارية، فمن الممكن أن تواصل العملة الخضراء ارتفاعها خلال الفترة المقبلة.
للمزيد من الأخبار عن العملات والمعادن وسوق الأسهم إليكم رابط الموقع:
FOREX VISOR (http://www.forexvisor.com/affiliate/jrox.php?id=10007)
وأكد التقرير الذي يعتمد على إحصاء شمل 274 مديراً حول العالم، يديرون استثمارات بقيمة 611 مليار دولار، أن الإقبال على اعتماد الدولار بمثابة عملة احتياطية قد ازداد، مع تصاعد العملة الخضراء بقوة خلال الأسابيع الماضية.
وأشار التقرير إلى أن نسبة مدراء الصناديق المالية والاستثمارية الذين شملهم الإحصاء وعبروا عن عدم ثقتهم بمستقبل الاقتصاد العالمي تراجع إلى 52 في المائة خلال أغسطس/آب الحالي، وذلك مقابل 65 في المائة خلال يوليو/تموز الماضي.
أما على صعيد التضخم، فقد ارتفعت نسبة المدراء الذين يعتقدون أن التضخم سينحسر خلال الأشهر الـ12 المقبلة إلى 18 في المائة، وذلك مقابل 3 في المائة فقط من المدراء خلال يوليو/تموز المقبل.
ورأى عدد متزايد من أفراد العينة أن المصارف المركزية ستحكم قبضتها في السيطرة على التضخم الناجم عن ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة خلال النصف الثاني من العام الحالي.
غير أن القسم الاقتصادي في "ميريل لنش" خالفهم الرأي، مشيراً إلى أن صعوبة تراجع الأسعار بالقدر المتوقع، ورجح تزايد حالات رفع الدعم وحدوث اضطرابات أمنية مرافقة.
وكشف الإحصاء أن نسبة المدراء الذين عادوا إلى اعتماد الدولار خياراً لهم في سلة احتياطياتهم النقدية الطويلة الأمد، ارتفع بصورة واضحة خلال أغسطس/آب، على حساب اليورو، الذي ظل محافظاً على بعض مواقعه على صعيد الاحتياطيات القصيرة الأمد.
أما على صعيد العملات، فرأى 58 في المائة من المدراء أن الدولار مقيّم دون سعره الحقيقي، وذلك مقارنة بـ49 في المائة فقط من المدراء الشهر المنصرم.
وعلّق القسم الاقتصادي في "ميريل لنش،" بالإشارة إلى أن ذلك قد يكون أمراً صحيحاً بالنسبة إلى عملات الدول العشر الصناعية، حيث يُتداول الدولار دون قيمته بنحو ثمانية في المائة، غير أن القسم اعتبر أن العملة الأمريكية هي عند سعرها العادل تقريباً، مقارنة باليورو، ومع ندرة التقارير المالية المتوقعة خلال الفصل المقبل، إلى جانب استمرار نهج العودة لاعتماد الدولار في عملات الاحتياط لدى المؤسسات الاستثمارية، فمن الممكن أن تواصل العملة الخضراء ارتفاعها خلال الفترة المقبلة.
للمزيد من الأخبار عن العملات والمعادن وسوق الأسهم إليكم رابط الموقع:
FOREX VISOR (http://www.forexvisor.com/affiliate/jrox.php?id=10007)