همس الرفاع
21-08-2008, 05:23 PM
من الملاحظ في الآونة الأخيرة هوس والاندماج الشديد للغاية لبعض الأسر العربية في جميع البلدان للمسلسلات التركية (نور + سنوات الضياع ) ومن تصفحي للنت ، لا تخلو صفحة من أحداث ومشاكل طلاق بسبب تلك المسلسلات ومن الحوادث التي قراءتها وأدت إلى خراب العديد من البيوت ، وتشتت الكثيرمن الأسر ....
1) نجت أسرة سورية من موت محقق وذلك حين غادرت شرفة منزلها إلى الصالون لمشاهدة مسلسل "نور" التليفزيوني التركي قبل دقائق من إصطدام شاحنة كبيرة بالشرفة.
وذكرت إحدى الصحف السورية أن الأسرة المؤلفة من 15 شخصا والتي تقيم في قرية بيت ياشوط قرب مدينة جبلة السورية فوجئت بالشاحنة المحملة بالأحجار تخترق منزلهم من الجهة التي كانوا يجلسون فيها قبل دقائق من توجههم لمشاهدة المسلسل وذلك بعد أن فقد سائقها السيطرة عليها، وأدى الحادث إلى مقتل سائق الشاحنة إضافة إلى وقوع أضرار مادية كبيرة بالمنزل.
2)ففي شرق العاصمة صنعاء، لم تكتمل فرحة زوجين بأول مولود لهما، وجمعوا الجيران على صراخهما المرتفع، وتبادلهما الشتائم، وصولاً لمحاولة الاشتباك بالأيدي، أما السبب فيعود لأن الأم أسمت مولودها "مهند"، في حين يصرّ الوالد على تسميته باسم والده.
وبعد تدخل الجيران، تم الاتفاق على الاحتكام للقرعة لحل المشكلة، لكنها زادتها تعقيداً، بعدما انتهت القرعة لصالح مهند، على حساب رغبة الأب، الذي رفض قبول النتيجة. فما كان من الأب إلا أن أرسل الأم ورضيعها إلى منزل أبيها، حالفاً أنه لن يعيدها إلا "بعد أن تخرج مهند من رأسها"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "السياسة" الكويتية، الخميس 21-8-2008. ولم يكتف الزوج بذلك، ليتوعد مهند التركي بالموت، إن صادفه أو قابله في طريقه ذات يوم.
هذا الندر اليسير جدا من القصص ، فإلى متى يا أخوات ، هل الحب والرومانسية لا يأتي إلا من هذه المسسلات ، فكم من أسرة تعيش في أمن ورخاء بل ويعيشون حياة لا توصف من العشق والتكاتف ، باتباعهم أوامر المولى عز وجل ، وباقتدائهم بخير البشر محمد عليه السلام ... أريد أرائكن وهل تتفقن معي ..؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
*)""/،)،ـ2
1) نجت أسرة سورية من موت محقق وذلك حين غادرت شرفة منزلها إلى الصالون لمشاهدة مسلسل "نور" التليفزيوني التركي قبل دقائق من إصطدام شاحنة كبيرة بالشرفة.
وذكرت إحدى الصحف السورية أن الأسرة المؤلفة من 15 شخصا والتي تقيم في قرية بيت ياشوط قرب مدينة جبلة السورية فوجئت بالشاحنة المحملة بالأحجار تخترق منزلهم من الجهة التي كانوا يجلسون فيها قبل دقائق من توجههم لمشاهدة المسلسل وذلك بعد أن فقد سائقها السيطرة عليها، وأدى الحادث إلى مقتل سائق الشاحنة إضافة إلى وقوع أضرار مادية كبيرة بالمنزل.
2)ففي شرق العاصمة صنعاء، لم تكتمل فرحة زوجين بأول مولود لهما، وجمعوا الجيران على صراخهما المرتفع، وتبادلهما الشتائم، وصولاً لمحاولة الاشتباك بالأيدي، أما السبب فيعود لأن الأم أسمت مولودها "مهند"، في حين يصرّ الوالد على تسميته باسم والده.
وبعد تدخل الجيران، تم الاتفاق على الاحتكام للقرعة لحل المشكلة، لكنها زادتها تعقيداً، بعدما انتهت القرعة لصالح مهند، على حساب رغبة الأب، الذي رفض قبول النتيجة. فما كان من الأب إلا أن أرسل الأم ورضيعها إلى منزل أبيها، حالفاً أنه لن يعيدها إلا "بعد أن تخرج مهند من رأسها"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "السياسة" الكويتية، الخميس 21-8-2008. ولم يكتف الزوج بذلك، ليتوعد مهند التركي بالموت، إن صادفه أو قابله في طريقه ذات يوم.
هذا الندر اليسير جدا من القصص ، فإلى متى يا أخوات ، هل الحب والرومانسية لا يأتي إلا من هذه المسسلات ، فكم من أسرة تعيش في أمن ورخاء بل ويعيشون حياة لا توصف من العشق والتكاتف ، باتباعهم أوامر المولى عز وجل ، وباقتدائهم بخير البشر محمد عليه السلام ... أريد أرائكن وهل تتفقن معي ..؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
*)""/،)،ـ2