أمواج الأنين
23-08-2008, 11:28 AM
تكلمت وفي وجهها سعادة لم أعهدها من قبل وكلمات النصر تعتلي كل جملها،
نعم استطعت أخيراً أن أفصل عملي عن بيتي فتلك المعضلة التي عشت فيها مدة طويلة وأخذت تنخر في أجزاء بيتي بهدوء ودون أن أعلم ولم ألحظها إلا بعد أن بدأ تداعي جزء هنا وجزء هناك، ووقفت ساعات مع نفسي أسألها عن السبب الحقيقي، ووجدت إجابة واحدة: عملك هو بيتك، وبيتك هو عملك، أسير بين أبنائي وأنا أفكر في مشاكل العمل.. أتحدث مع زوجي في آخر أعمالي، ولا أرى إلا ما يفيد عملي، ولا أقرأ إلا له"، كيف أوقف هذه الأفكار المتتالية؟ كيف لا تختلط أوراق العمل مع أوراق المنزل الذي كان هو اختياري الأول؟
استشارة صديقة
هذه الأسئلة حملتها لصديقة مختصة في هذه الأمور وكان أو حديثها معي – استخدمي طريقة " Rubbar Band " وعندما استفسرت منها قالت .. فقط ضعي شريطاً مطاطياً حول معصمك ( معظم المنتجات تكون مغلفة بهذا الشريط الرفيع " أستك") وكلما جاءت لك أفكار عن العمل في المنزل ما عليك سوى أن تشدّي هذا الشريط، وبسبب لسعة الشريط المطاطي( الأستك) ستجدين الفكرة المؤلمة أو الضاغطة عليك تهرب من نفسها وكرري شد الشريط كلما واجهتك فكرة تحاول فرض أفكار العمل في المنزل.
يوم واحد في الأسبوع
لم تكن تلك اللسعة هي السبب الوحيد الذي دفعني إلى فصل العمل عن المنزل، ولكن شعوري بأني وضعت يدي على العلة أو السبب الحقيقي كان بمثابة أول انتصاراتي، وتتالت الخطوات بعد ذلك، فاتفقت مع زوجي أن لا أتحدث عن عملي معه إلا يوماً واحداً في الأسبوع، ومنذ تنفيذي لذلك الاتفاق وجدت صفاء جديداً يدخل بيتي، وبدأت تتحسن علاقاتي من جديد مع أبنائي، فبدأت عندما أتحدث معهم أرى بعيونهم وأفكر بعقلياتهم لا بعيوني أو عقلي أنا، وكم وجدت أن هذا شعور جميل !
نعم كانت البداية صعبة ولكن النتيجة كانت مذهلة.
بداية القصة
قصة الانتصار تلك التي لا تعيشها الكثيرات والسبب بسيط جداً أننا لا نكتشف أننا خلطنا أوراق العمل بأوراق البيت بسهولة، وأحياناً كثيرة لا نكتشف هذا بتاتاً، وهنا لابد لك من وقفة ولتسألي نفسك هذا السؤال ..
" هل أعيش بقلبين وعقلين" إذا كانت إجابتك بنعم لابد من أن تدركي أنك إنسانة بعقل وقلب واحد فعليك أن تتعاملي مع هذا العقل بهذا المفهوم، وكما وجدت صديقتنا تلك وسائل حتى وإن كانت غريبة لتعيد نفسها إلى بيتها، لابد وأن تجدي أنت أيضاً الوسائل ، ولكن...
احذري الإثنى عشر عذراً الآتية :-
1- لن يفلح معي التغيير.
2- هذا أنا ولن أستطيع أن أتغير.
3- لقد عشت حياتي كلها هكذا ولا أجد رغبة في التغيير.
4- عائلتي مختلفة ولن تتفاعل معي.
5- النتائج غير سريعة.
6- قدراتي لا تؤهلني لأفعل هذا.
7- لست أنا المسيطرة على الموقف.
8- ليس لدي اختيارات.
9- لن يساعدني زوجي.
10- لقد تقدم سني على أن أجدد في حياتي.
11- ليس لدي الوقت حتى في التفكير في الوسائل.
12- ربما أبدأ لاحقاً.
منتصف الطريق
الآن وبعد أن أدركت أنك لا تستطيعين أن تفكري في العمل وأنت في المنزل ولا أن تفكري في المنزل وأنت في العمل لا تنظري إلى الخلف ومتاعبه، واعلمي أن المستقبل هو الأهم ولا تقولي إن الطريق سهل والتحويل بسيط، بل سيأخذ منك هذا الكثير من التفكير والجهد، ولكن عندما تشعرين أنك قد توصلت إلى الحل الصحيح والطريق الأسلم توقفي حالاً عن التفكير وابدئي التنفيذ، ولا تنظري وراءك واحتفلي بانتصاراتك مع نفسك ومع من حولك.
منقووول
نعم استطعت أخيراً أن أفصل عملي عن بيتي فتلك المعضلة التي عشت فيها مدة طويلة وأخذت تنخر في أجزاء بيتي بهدوء ودون أن أعلم ولم ألحظها إلا بعد أن بدأ تداعي جزء هنا وجزء هناك، ووقفت ساعات مع نفسي أسألها عن السبب الحقيقي، ووجدت إجابة واحدة: عملك هو بيتك، وبيتك هو عملك، أسير بين أبنائي وأنا أفكر في مشاكل العمل.. أتحدث مع زوجي في آخر أعمالي، ولا أرى إلا ما يفيد عملي، ولا أقرأ إلا له"، كيف أوقف هذه الأفكار المتتالية؟ كيف لا تختلط أوراق العمل مع أوراق المنزل الذي كان هو اختياري الأول؟
استشارة صديقة
هذه الأسئلة حملتها لصديقة مختصة في هذه الأمور وكان أو حديثها معي – استخدمي طريقة " Rubbar Band " وعندما استفسرت منها قالت .. فقط ضعي شريطاً مطاطياً حول معصمك ( معظم المنتجات تكون مغلفة بهذا الشريط الرفيع " أستك") وكلما جاءت لك أفكار عن العمل في المنزل ما عليك سوى أن تشدّي هذا الشريط، وبسبب لسعة الشريط المطاطي( الأستك) ستجدين الفكرة المؤلمة أو الضاغطة عليك تهرب من نفسها وكرري شد الشريط كلما واجهتك فكرة تحاول فرض أفكار العمل في المنزل.
يوم واحد في الأسبوع
لم تكن تلك اللسعة هي السبب الوحيد الذي دفعني إلى فصل العمل عن المنزل، ولكن شعوري بأني وضعت يدي على العلة أو السبب الحقيقي كان بمثابة أول انتصاراتي، وتتالت الخطوات بعد ذلك، فاتفقت مع زوجي أن لا أتحدث عن عملي معه إلا يوماً واحداً في الأسبوع، ومنذ تنفيذي لذلك الاتفاق وجدت صفاء جديداً يدخل بيتي، وبدأت تتحسن علاقاتي من جديد مع أبنائي، فبدأت عندما أتحدث معهم أرى بعيونهم وأفكر بعقلياتهم لا بعيوني أو عقلي أنا، وكم وجدت أن هذا شعور جميل !
نعم كانت البداية صعبة ولكن النتيجة كانت مذهلة.
بداية القصة
قصة الانتصار تلك التي لا تعيشها الكثيرات والسبب بسيط جداً أننا لا نكتشف أننا خلطنا أوراق العمل بأوراق البيت بسهولة، وأحياناً كثيرة لا نكتشف هذا بتاتاً، وهنا لابد لك من وقفة ولتسألي نفسك هذا السؤال ..
" هل أعيش بقلبين وعقلين" إذا كانت إجابتك بنعم لابد من أن تدركي أنك إنسانة بعقل وقلب واحد فعليك أن تتعاملي مع هذا العقل بهذا المفهوم، وكما وجدت صديقتنا تلك وسائل حتى وإن كانت غريبة لتعيد نفسها إلى بيتها، لابد وأن تجدي أنت أيضاً الوسائل ، ولكن...
احذري الإثنى عشر عذراً الآتية :-
1- لن يفلح معي التغيير.
2- هذا أنا ولن أستطيع أن أتغير.
3- لقد عشت حياتي كلها هكذا ولا أجد رغبة في التغيير.
4- عائلتي مختلفة ولن تتفاعل معي.
5- النتائج غير سريعة.
6- قدراتي لا تؤهلني لأفعل هذا.
7- لست أنا المسيطرة على الموقف.
8- ليس لدي اختيارات.
9- لن يساعدني زوجي.
10- لقد تقدم سني على أن أجدد في حياتي.
11- ليس لدي الوقت حتى في التفكير في الوسائل.
12- ربما أبدأ لاحقاً.
منتصف الطريق
الآن وبعد أن أدركت أنك لا تستطيعين أن تفكري في العمل وأنت في المنزل ولا أن تفكري في المنزل وأنت في العمل لا تنظري إلى الخلف ومتاعبه، واعلمي أن المستقبل هو الأهم ولا تقولي إن الطريق سهل والتحويل بسيط، بل سيأخذ منك هذا الكثير من التفكير والجهد، ولكن عندما تشعرين أنك قد توصلت إلى الحل الصحيح والطريق الأسلم توقفي حالاً عن التفكير وابدئي التنفيذ، ولا تنظري وراءك واحتفلي بانتصاراتك مع نفسك ومع من حولك.
منقووول