المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوميات فريق اللالئ المحمديه الرمضانيه



سعادتي طاعة ربي
31-08-2008, 04:08 AM
http://www6.0zz0.com/2008/08/31/00/260169651.gif
مرحبا برمضان الوسيم وبشير الخير العميم ومشرق انوار القران وراحة الارواح بالصلاة والصيام والقيام
فايا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر
هنا غاليتي تكون يوميات فريق اللألئ المحمديه
هنا
ننتظر ابدعاتكم ومشاركاتكم
خواطركم
افكاركم
خلاصة جهدكم
فلتبدا المسيره ب بسم الله ولتنتهي ب الحمد لله

الشروق المظلم
31-08-2008, 11:22 AM
يوميات الشروق المظلم
الليلة رمضان !

ها قد تجلى هلال رمضان ، وتصايح المسلمون : الليلة صيام ، بارك الله لكم في الشهر ، ولا حرمكم عظيم الأجر .
الصوم نموذج لعبادات الإسلام تتجلى فيه عقائده ومعاقده وأصوله .

الإيمان بالله تعالى وكمالاته، والإقرار بالعبودية له يتحقق بالإمساك عن مفسدات الصوم سراً وعلانية ، فالصائم يؤمن بربه ويراقبه حتى في دخيلة قلبه ، ولو أمسك دون نية وقصد لما كان صائماً ، ولو نوى أنه مفطر نية قاطعة جازمة لكان مفسداً لصومه .
وهذا يربي المؤمن على مراقبة الله تعالى واستحضار مشاهدته للعبد في كل أحواله وتقلباته ومعاصيه وطاعاته ، فيولد لديه إقبالاً على الطاعة ونشاطاً فيها ، وانكفافاً عن المعصية وحياءً من مقارفتها وهو بمرأى ومسمع من ربه الذي يؤمن به ويخافه ويرجوه .
والإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم يتمثل في التزام الصوم الشرعي وفق ماجاء به النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم توقيتاً وبدءاً وانتهاءً وأحكاماً وآداباً .
والصوم كان فرضاً على الأمم الكتابية السابقة ، لكن لا يلزم من هذا أن يتفقوا معنا في تفصيلات الصيام ومفردات الأحكام وهذا يستتبع صدق الإيمان به صلى الله عليه وسلم ومحبته واتباعه في سائر الأعمال والعبادات التي جاء بها ، والحرص على السنن التي تجعله أقرب إلى الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في شؤون حياته كافة .

والإيمان بالغيب والآخرة، والجزاء والثواب والعقاب ظاهر في إيثار الجوع والعطش والعناء الذي يثمر مرضات الله وثوابه بالجنة والنعيم على التمتع بطيبات الحياة الدنيا مع انتظار الوعيد والعقوبة في الآخرة ، وهذا يعدل الميزان لدى المسلم ، فلا ينظر إلى الأمور نظرة دنيوية بحتة في مصالحها ومفاسدها وحالاتها ومآلاتها ، بل يوفق بين نظرة الدنيا ونظرة الآخرة ، فيقدم مرضاة الله وطاعته ولو كان فيها فوات شيء من نعيمه العاجل ، أو من راحته ، أو من ماله ، أو من جاهه ؛ لأن حساباته ليست مادية خالصة .

النظام الخلقي يتجلى في الصبر الذي هو قرين الصوم وسميه حتى سمى الصوم صبراً ، كما قال بعض المفسرين في قول الله تعالى : " واستعينوا بالصبر والصلاة " قال : بالصوم والصلاة .
وسمى رمضان شهر الصبر ، والصبر جزاؤه الجنة .
والصبر هو سيد أخلاق الإسلام ، وبغير صبر لايثبت المسلم أمام التحديات في دينه ودعوته ، ولا يتحمل مشكلات الحياة وتبعاتها ومصائبها التي لا ينفك عنها بحال ، فالفوز في الآخرة والسعادة في الدنيا ثمرتان من ثمار الصبر .
الصبر هو إكسير الحياة الذي يحول بإذن ربه الصعاب إلى لذائذ ، والهموم إلى أفراح ، وكم أتمنى من الشباب الشاكين والشيوخ الباكين ، والنسوة المتبرمات أن يكتبوا حكمةً تتعلق بالصبر ، ويجعلوها أمام نواظرهم ؛ ليعلموا أن الصبر هو علاج كل داء ، وحل كل مشكلة ، وتذليل كل عقبة .
ويتجلى النظام الأخلاقي في الرقي بالنفس إلى مدارج العبودية والتخفف من أوهاق الطين ، وثقل الأرض ؛ لتستشرف النفس آفاق الإيمان وتستشعر شيئاً من الأنس بالقرب من فاطرها وبارئها ، وتسبح في ملكوتها ، فالإنسان إنسان بروحه وشفافيتها قبل أن يكون إنساناً بجسده . أقبل على النفس فاستكمل فضائلها فأنت بالروح لا بالجسم إنسان

ويتجلى في الإيثار والإحسان ومعايشة آلام الآخرين ومقاسمتهم السراء والضراء ، وذوق شيء مما يجدون ، ولئن ذاقه الصائم تعبداً واختياراً ، فلقد ذاقوه عجزاً واضطراراً ، ولئن عاناه وقتاً محدوداً ، فلهو عندهم عناء ممدود .
ولهذا كان رمضان شهر الزكاة كما سماه عثمان رضي الله عنه ، ونهايته زكاة الفطر التي يشارك المسلمون فيها الإحساس بفرحة العيد ، فلا يدع أحداً منهم إلا واساه ، حتى فقرائهم يخرجون صدقة الفطر إن قدروا .
ويتجلى في الإمساك بزمام النفس عن اندفعاتها وحماقاتها مع صاحبها ومع الخلق ، فالصائم مزموم بشعور دائم ، يحمله على الكف عما لايجمل ولايليق ، وربما أدرك كثير من الصوام هذا المعنى حتى قبل أن يهل الشهر .

كما يحقق الصوم معنى الانتساب الأممي وتبعاته ومظاهره ، فهو عبادة يشترك فيها المسلمون في كل مكان مما يعمق معنى الإخاء الديني ، والولاء الشرعي ، ويذكر بوجوب الانعتاق من الروابط المنافية لذلك ، ووضع الروابط العادية البشرية في موضعها الصحيح ، فلا تتحول إلى ععلاقة تنـاظــر العلاقة الربانية بين أهل الإسلام .
وكم يتمنى المرء أن يستطيع المسلمون توحيد صيامهم وفطرهم ؛ ليتعمق معنى الأمة الواحدة ، وتذويب الفواصل والعوائق التي تتراكم بمرور الزمان ، ويجعل الجسد الواحد رقعاً متناثرة ً ، يهدم كل طرف منها ما بناه الآخر .
فإذا لم يتحقق هذا فلا أقل من أن يوحدوا صيامهم وفطرهم في البلد الواحد ، خصوصاً في الدول الغربية كأوربا والولايات المتحدة واستراليا .
إن من غير المقبول أن يتعبد أحد المسلمين بالصوم ، بينما أخوه في الدين إلى جواره يتعبد بالفطر والعيد ، ويرى الصيام حراماً وإثماً .
ولا من المعقول أن يصوم مسلم يوماً على أنه يوم عرفه ، بينما جاره في المنزل يأكل على أنه في يوم عيد لا يجوز صيامه .
إن تجاوز هذه التناقضات يتطلب صدقاً وارتفاعاً عن المصالح الخاصة ، والانتماءات الحزبية ، أو الوطنية ، وإيثاراً لروح الجماعة على أنانية الذات ...فهل نحن فاعلون ؟!

والصوم يذكر المسلم بالجهاد الذي هو حراسة هذا الدين وذروة سنامه ، وسطوته على مناوئيه ، فلقد كان تاريخ الشهر ملتبساً بالمواقع الفاصلة من بدرٍ ، تاج معارك الإسلام ، إلى فتح مكة التي كانت إيذاناً ببسط الإسلام سلطته على جزيرة العرب ، إلى حطين ، إلى عين جالوت ، إلى معارك الجهاد ضد المستعمرين في الماضي والحاضر .
والكتاب الذي آذن المسلمين بأنه كتب عليهم الصيام ، هو الذي آذنهم بأنه كتب عليهم القتال . وإن لم يكن قتالاً لنصرة عنصر ، ولا لتسلط ، ولا لجباية مال ، لكنه لتكون كلمة الله هي العليا " حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ".

والجهاد إيذان بأنه ليس كل الناس يؤمنون بالدعوة ، بل هناك من الرؤوس المتغطرسة ما لا يلين إلا بالقوة ، والحديد بالحديد يفلح ، ولهذا بعث الله رسوله بالكتاب والحديد ، كما قال سبحانه : " لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز " .
فالكتاب والبينات أصل الرسالة ولبها ، والحديد سورها وحمايتها .
فما هو إلا الوحي أو حد مرهف تقيم ضباه أخدعي كل مائل
فهـذا دواء الداء من كل عاقــــــل وهـذا دواء الداء من جاهـل

والذين يقارعون البغي والظلم في فلسطين والشيشان وغيرها من بلاد الإسلام التي احتلها الأعداء ، واستباحوا بيضتها ، هم النواب عن الأمة في الحفاظ على هذه الشريعة العظيمة ، فحق على الأمة أن تكون من ورائهم بالنصرة الصادقة ، وليس بالعاطفة وحدها .

فهل يعود رمضان الذي عرفه المسلمون ينبض بالروح والحياة والعطاء ، وليس بالنوم وضياع الأوقات ، والتسابق إلى اللذائذ ، والسهر ، وسوء الخلق . اللهم رد المسلمين إلى دينك رداً جميلاً ، واجمعهم على طاعتك ، واحفظهم من كل سوء ، وصحح أعمالهم ، وتقبلها منهم ، وتجاوز عنهم ، ووفقهم لكل خير ، واكشف عنهم كل سوء ، والحمد لله رب العالمين .

الشروق المظلم
31-08-2008, 11:25 AM
http://www.anavip.net/f/1.htm

http://www.anavip.net/f/2.htm

http://www.anavip.net/f/3.htm

http://www.anavip.net/f/4.htm

http://www.anavip.net/f/5.htm

http://www.anavip.net/f/6.htm

http://www.anavip.net/f/7.htm

الشروق المظلم
31-08-2008, 11:29 AM
http://vb.arabseyes.com/imgcache/39445.imgcache


http://www.albatof.com/images/ramadan_fanos1.jpg


http://wardelsham.jeeran.com/files/38360.jpg

الشروق المظلم
31-08-2008, 11:33 AM
حياة مع القرآن في رمضان

إن من أسرار رمضان: لذة التدبر للقرآن، وجمال الحياة مع كلام الرحمن.


إنه كلام ولكنه كلام الرحمن وهو السبيل إلى طمأنينة القلوب (( أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))[الرعد:28] .


وهو الطريق إلى رضا الرحمن، كيف لا وفيه الوعد والوعيد، وفيه أسرار العبودية والتوحيد ، وفيه أنوار الإيمان وألطاف الإحسان.


فما أجمل الحياة مع القرآن، وما أحسن تلك الأوقات التي تنظر بعينيك إلى تلك الآيات التي هي سبيل سعادتك ومفتاح نجاحك.


إنه القرآن.. بابك إلى الجنان، وشفيعك من النيران، فتمسك به (( فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ))[الزخرف:43].


إنه القرآن يا أيها الإنسان، به يحفظك الله من كيد الشيطان، وبالاعتصام به ترتقي في معالم الإيمان.


إنه القرآن مفتاح السعادة وعنوان الفلاح ولذة الأرواح، فليكن هو جليسك وهو أنيسك، وحينها ستعرف أنك في حياة، وأي حياة ؟.


إنها الحياة مع القرآن، وكفى بها حياة.

الشروق المظلم
31-08-2008, 11:36 AM
عشرون خاطرة رمضانية

1) انظر في سرعة الأيام .. واعتبر بمرور الساعات والأزمان ..وهذا دليل على قربك من الآخرة وبعدك عن الدنيا .

2) نعمة أن بلّغك الله رمضان ، فاشكره على ذلك ، أن أطال في عمرك لتتمتع بالصيام والعبادة ..

3) لا بد من العناية بفقه المناسبات ، ومن ذلك : دراسة أحكام رمضان والحرص عليها وعلى تعلمها .



4) لا بأس من التهنئة بدخول رمضان ، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك .. ومنها { أتاكم شهر رمضان ...} .

5) لا بد من الفرح بقدوم رمضان .. وهذا من علامات الإيمان .

6) المعانقة عند قدوم رمضان أو توديعه لا أصل لها .

7) من فضائل الصيام :-

أ- أن الله قد جعل باباً من أبواب الجنة خاصاً للمكثرين من الصيام .

ب- أنه العمل الوحيد الذي اختص الله عز وجل نفسه بادخار الثواب له .

ج- الصيام أدل الأعمال على قوة إخلاص العبد .

د- من صام يوماً في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفاً .

هـ- خلوف الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .

8) أحكام الصيام :-

أ- شهر رمضان لا يثبت دخوله إلا برؤية الهلال أو إكمال شعبان ثلاثين يوماً .

ب- مفطرات الصيام :-

- الأكل والشرب عمداً .

- الجماع .

- الاستمناء ( العادة السيئة) .

- الحجامة .

- القيئ عمداً .

- الإبر المغذية .

- نية الإفطار .

- بلع النخامة .

ج- أشياء لا تفطر :-

- الأكل والشرب والجماع ناسياً .

- قطرة العين والأذن .

- بخاخ الأنف .

- الاحتلام .

- الادهان بالكريمات المرطبة وغيرها .

- الاكتحال .

- الاغتسال .

9) فوائد الصيام :-

- التربية على التقوى .

- الصيام مدرسة المراقبة .

- التربية على الإحساس بالآخرين .

- الصيام تربية على تنظيم الأوقات .

- الصيام تربية على حسن الخلُق .

10) ذكر شيخ الإسلام أن الإفطار في نهار رمضان أعظم عند الله من الزنى واللواط وشرب الخمر .

11) لا تتأخر عن صلاة المغرب من أجل الجلوس للإفطار .

12) السحور سنة نبوية ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً ، ويسن تأخيره لحصول البركة ولإدراك الوقت المبارك آخر الليل ، ولإدراك صلاة الفجر من أول وقتها .



13) قيام رمضان :-

- قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقد من ذنبه ) .

- لا بأس من البحث عن الصوت الحسن في صلاة التراويح .

- ينبغي للإمام في صلاة التراويح أن لا يطيل إطالة مملة ، أو يختصر اختصاراً شديداً .

- ابقَ مع الإمام في صلاة التراويح حتى ينصرف ، يُكتب لك قيام ليلة .

- احرص على التطيب والتزين قبل المجيء إلى الصلاة .

- احرص على كثرة الدعاء في رمضان فهو شهر الدعاء ، قأقبل على ربك والتجأ إليه في جميع وقتك ، وخصوصاً وأنت واقف في الصلاة بين يديه .

14) أحاديث ضعيفة في رمضان :-

- رمضان أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار . ( وفيه ثلاث علل في متنه وسنده ).

- صوموا تصحوا .

- نوم الصائم عبادة .

- ( اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت .... ) .

- من أفطر يوماً في رمضان لم يقضه .

- اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وبلغنا رمضان .

15) المرأة في رمضان :-

- احرصي على الوقت وكثرة العبادات .

- لا تنشغلي عن الإعداد للآخرة بإعداد الطعام .

- احذري كثرة الخروج إلى الأسواق في رمضان .

- إياكِ والزيارات الكثيرة التي لا فائدة منها .

- لا تأتِ مع السائق لوحدكِ إلى المسجد .

- سوق المعاكسات يكثر في وقت صلاة التراويح ، فانتبهي لذلك .

16) الداعية مع رمضان :-

- لا بد من العناية بتعليم الناس أحكام رمضان .

- الدعوة إلى الله لا بد أن تكثر تطوراً في رمضان .

17) أكثر من تلاوة القرآن ، فرمضان شهر القرآن ، وإياك أن تحرص على ختمه وتلاوته بدون تمعنٍ أو تدبر .

18) من للفقراء في رمضان ؟ سؤال عريض .. ضعه أمام عينيك .. واحرص على النفقة والتصدق .

19) تفطير الصائمين في رمضان عمل جليل .. فاذكر ذلك .. واحرص عليه ..

20) احذر من كثرة النوم في نهار رمضان ، وليكن نهارك ذكرٌ وتلاوةٌ للقرآن ..

اختصار محاضرة بعنوان : ( 40 خاطرة رمضانية ) لشيخنا / سلطان العمري

الشروق المظلم
31-08-2008, 11:37 AM
هكذا تكون رحلتي معكم قد انتهت

تمنياتي لكم بقضاء اوقات ممتعة

مع الشهر الكريم

تحياتي لك ايضا اختي سعادتي طاعة ربي فقد كنت خير معين لنا

تقبلي خالص مودتي ومحبتي

سعادتي طاعة ربي
31-08-2008, 05:51 PM
الشروق المظلم ابدعتي
بارك الله بك

♥ نسمة محبة ♥
02-09-2008, 12:58 AM
اختي الشروق المظلم يعطيكي الف عافية

وجزاكي الله خيراا

nayl2
02-09-2008, 01:53 AM
أعاننا الله عى صيام رمضان وقيامه وبارك الله فيك اختي الشروق الساطع سامحيني لأن بدلت لكي اسمك لماذا المظلم جعلك الله سراج ونور لمن حولك

إمبراطوره
02-09-2008, 01:53 PM
http://www.1vip1.net/uploads/03c35ce6ac.bmp

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يوميات إمبـــــراطـــــوره

مع ثاني يوم من رمضـــــان

2/9/1429هـ

شهر الرحمة والغفرااااان

رمضان .. شهر الخير والبركة ..

رمضان .. شهر الطاعة والعبادة ..

رمضان .. شهر فتح أبواب الجنة ..

رمضان .. شهر إغلاق أبواب جهنم ..

رمضان .. شهر تقييد الشياطين ..

رمضان هو نفحة من نفحات الله عز وجل التي أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالتعرض لها واستثمارها ، وهو فرصة للتغيير إلى الأفضل .

ومجالات التغيير التي يجب أن يعنى بها العبد تنحصر في علاقته بربه ، ونفسه ، وأهله ،والناس من حوله على اختلافهم .

وكل مجال من هذه المجالات يحتاج إلى مكاشفة ومصارحة مع النفس ،

للوقوف على عيوبها ومثالبها ، ومن ثم البدء في علاج تلك العيوب والتخلص منها ، والاستزادة من خصال الخير .

ولا شك أن هذا يحتاج منك إلى صبر ومجاهدة ، فلن تتخلص من عيوبك كلها مرة واحدة ، ولن تتغير من

النقيض إلى النقيض في لمح البصر، أو في خلال أيام معدودة ، ولكن أبشر بتأييد الله عز وجل لك:- (

وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ .. ( وأنصحك بالآتي : -

اصطحب نيتك الصالحة هذه معك طوال أيام الشهر الكريم ، فضعها نصب عينيك دائما، وذكِّر نفسك بها ،

وحبذا لو كتبت عبارة(سأغير نفسي في رمضان) على لوحة ، وعلقتها في مكان ظاهر في البيت أو في

العمل، لتتذكرها ، وتذكر غيرك بها . جهز لنفسك خطة تسير عليها خلال شهر رمضان ، تراعي فيها التغيير والإصلاح في كل المجالات التي ذكرتها .

في مجال إصلاح العلاقة مع الله عز وجل ، انظر لتقصيرك في عبادته سبحانه ، واجبر هذا التقصير،

فإن كان في الصلاة فعاهد الله عز وجل على أن تحافظ على الصلوات في أوقاتها ، وإن كنت مرتكبا لذنب

فعاهد ربك على الإقلاع عنه والتوبة النصوح منه ، فتحول بذلك من المعصية إلى الطاعة .

وفي مجال الأهل ، انظر كيف كنت تعامل والديك وإخوتك وذوي أرحامك وباقي أهلك ، فتحول من

العقوق إلى البر، ومن القطيعة إلى الصلة ، ومن سوء العشرة إلى حسنها .

وفي مجال الناس ، راجع علاقاتك مع جيرانك، وزملائك، ومع إخوانك وأصدقائك ، فتحول من الإيذاء إلى

الإحسان، ومن الحقد إلى التسامح والعفو،

ومن الحسد إلى حب الخير للناس .

وفي مجال النفس ، احصر عيوبها الدفينة، واسع إلى علاجها ، لتتحول من الكبر إلى التواضع ، ومن الرياء

إلى الإخلاص ،ومن الكذب إلى الصدق، ومن النقمة إلى الرضا .

وهكذا .. حتى تخرج من هذا الشهر الكريم ، وقد منَّ الله عز وجل عليك بفضله ،وتحولت نفسك ،

وتغيرت إلى الأفضل في كل المجالات ، وأذكرك بأن هذا يحتاج إلى صبر ومجاهدة .

ومن المهم ألا يتوقف ، بعد رمضان، حرصك على إصلاح نفسك وتهذيبها وتحسين علاقتها مع الله ومع

الناس ، بل يجب أن يستمر هذا بعد انقضاء شهر رمضان ، فرب رمضان ، هو رب شوال، وهو رب المحرم، وهو رب الشهور كلها ،
وما رمضان إلا محطة وقود يتزود منها العبد لباقي الشهور، فلا تكن من عبَاد رمضان ، ولكن كن من

عبَاد الله عز وجل ،فمن كان يعبد رمضان فإن رمضان شهر يولي وينقضي ، ومن كان يعبد الله فإن الله

حي باق لا يموت، وإليه سبحانه المرجع والمصير

وأدعـــــــــــم ماكتب بهذا الفلاش

تفضــــــــــــلن أخواتي

فلاش : رمضان فرصة للتغيير (http://saaid.net/mktarat/ramadan/flash/30.htm)

همســـــــــــــــــــــــه

http://filesplus.abunawaf.com/2008-08/item-lr0DolfBnU.jpg

أغتنموا الفرصه أخواتي

ولاتضيعوها من بين أيديكن

فإن بلغنا الله رمضان هذا فقدلانبلغ رمضان القادم



أدعية شهر رمضان من يومك الأول إلى الثلاثين
السؤال:
ادعية شهر رمضاان, من يومك الاولالى الثلاثيندعاء اليوم الأولاَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِصِيامَ الصّائِمينَ وَ قِيامي فيِهِ قِيامَ القائِمينَ ، وَ نَبِّهْني فيهِ عَننَوْمَةِ الغافِلينَ ، وَهَبْ لي جُرمي فيهِ يا اِلهَ العالمينَ ، وَاعْفُ عَنّي ياعافِياً عَنِ المُجرِمينَ .

دعاء اليوم الثاني اَللّهُمَّقَرِّبْني فيهِ اِلى مَرضاتِكَ ، وَجَنِّبْني فيهِ مِن سَخَطِكَ وَنَقِماتِكَ ، وَوَفِّقني فيهِ لِقِرائَةِ اياتِِكَ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحمينَ .

دعاء اليوم الثال ثاَللّهُمَّ ارْزُقني فيهِ الذِّهنَوَالتَّنْبيهِ ، وَ باعِدْني فيهِ مِنَ السَّفاهَةِ وَالتَّمْويهِ ، وَ اجْعَل لينَصيباً مِن كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ ، بِجودِكَ يا اَجوَدَ الأجْوَدينَ .

دعاء اليوم الرابع اَللّهُمَّ قَوِّني فيهِ عَلى اِقامَةِاَمرِكَ ، وَ اَذِقني فيهِ حَلاوَةِ ذِكْرِكَ ، وَ اَوْزِعْني فيهِ لِأداءِشُكْرِكَ بِكَرَمِكَ ، وَ احْفَظْني فيهِ بِحِفظِكَ و َسَتْرِكَ يا اَبصَرَالنّاظِرينَ .

دعاء اليوم الخامس اَللّهُمَّ اجعَلني فيهِ مِنَالمُستَغْفِرينَ ، وَ اجعَلني فيهِ مِن عِبادِكَ الصّالحينَ القانِتينَ ، وَاجعَلني فيهِ مِن اَوْليائِكَ المُقَرَّبينَ ، بِرَأفَتِكَ يا اَرحَمَ الرّاحمينَ .

إلى أخره حتى يصل الثلاثين من هذا الشهر ..

السؤالبـارك الله فيـك : كثرة في المنتديات الإسلامية والعربية هذه الأدعية التي تخصص فيكل يوم من هذا الشهر المبارك دعاء خاص كما هو موضح في اعلاه , فما هو الحكم بهذهالأدعية خاصة أنها تنتشر بشكل عجيب بين المنتديات .. وجزاكم الله خيـراً .

الجواب
:وبارك الله فيكوجزاك الله خيراً .

تخصيص يوم مُعيّن أوزمان مُعين بعِبادة مُعيّنة بِدعة مُحدَثة .
فإن النبي صلى الله عليه وسلم صامولم يَخصّ شيئا من الأيام بِدعاء مُعيّن .
وقد نصّ العلماء على أن تخصيص أشواطالطواف أو السعي كل شوط بِدعاء ؛ أنه بِدعة .

والدعاء عِبادة ، بل قال عليهالصلاة والسلام : الدعاء هو العبادة . رواه الإمام أحمد وغيره .
والعباداتمَبنيّة على التوقيف ، فلا يجوز عمل عبادة إلا بِدليل ، ولا دليل على هذا التخصيص .

كما أن من شرط قبول العبادة أن تكون على السنة ، وهو ما يُعرف عند العلماءبـ ( المتابَعة ) أي للنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك العمل ، فإن فُقِدت المتابعةلم يُتقبّل العمل ، لقوله صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيهفهو رَدّ . رواه البخاري ومسلموفي رواية : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رَدّ .
أي مردود على صاحبه غير مُتقبّل منه .

فهذا العمل بِدعة ، ولا يجوزتخصيص الأيام بأدعية لم تأت السنة بتخصيصها .

قال ابن مسعود رضي الله عنه : اتَّبِعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم .

والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=40085





[أذكـــــــــــركـ أخيـــــــــــــــــــــــه

http://www.hawahome.com/vb/nupload/135580_1220145968.bmp

وأهديكم هذا الفلاش

فلاش : وأقبل رمضان (http://saaid.net/mktarat/ramadan/flash/27.htm)


وهنا أختم رساااالتي

http://www.7rkt.at/uploader/uploads/e35302e03e.gif

وبهذا أنتهت رحلتكم اليوم مع

إمبـــــراطــــــوره

أرجوا أنكم أستمتعتوا وأستفدتوا

والشكر موصول للأخت

سعادتي طاعة ربي

على الجهود المبذوله أسأل الله أن تكون بميزان حسناتك

ويعطيك العافيه أختي الغاليه

الشروق المظلم

أبدعتي فتألقتي وتميزتي تحياتي لك

ودمتم بحفظ الله

http://www.1vip1.net/uploads/03c35ce6ac.bmp

احبك في الله
02-09-2008, 06:13 PM
الشروق المظلم

امبراطورة ابدعتما

جوزتم خيرا

سعادتي طاعة ربي
02-09-2008, 09:29 PM
ابدعتي يا الامبرطوره جزيتي خيرا
لكن ادعيه وضعنا الفتوى مكانها

إمبراطوره
02-09-2008, 09:33 PM
جزاك الله خير

لم أكن أعلم بأنها لاتجوز

أسأل الله أن يغفرلي

الشروق المظلم
02-09-2008, 09:37 PM
شكرا لك اختي امبراطورة

فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة ان تراه

فما اروع ماكتبت

جوزيتي خيرا

احبك في الله
03-09-2008, 04:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على سيدنا سيد المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين........
بما ان اليوم دوري في كتابه اليوميات الرمضانية .... احببت اولا ان اشكر اختي ((سعادتي طاعة ربي)) على هذا المشروع الرائع جعله الله في ميزان حسناتها...
بدايه ساتحدث عن رمضان ما هو ؟ وفضله ومعلومات كثيرة عنه ... ثم ساتحدث ولو بالقليل عن اعمالى في رمضان ...
من هو رمضان؟
رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري. وشهر رمضان هو شهر مميز لدى المسلمين، حيث أنه يختلف عن باقي شهور السنة الهجرية. ما يميز هذا الشهر هو صيام المسلمين فيه من الفجر و حتى غروب الشمس. لشهر رمضان مكانة خاصة في نظر المسلمين؛ لأنهم يؤمنون أن القرآن نزل على رسول الله محمد في ليلة القدر من هذا الشهر في عام 610 م،حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء عندما جاء إليه الملك جبريل، وقال له "اقرأ باسم ربك الذي خلق" وكانت هذه هي الآية الأولى التي نزلت من القرآن، والقرآن أنزل من اللوح المحفوظ ليلة القدر جملة واحدة، فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا في رمضان، ثم كان جبريل ينزل به مجزئا في الأوامر والنواهي والأسباب، وذلك في عشرين سنة.

أصل كلمة رمضان
اختلف في اشتقاق كلمة رمضان فقيل: إنه من الرمض وهو شدة الحر فيقال: يَرْمَضُ رَمَضاً: اشتدَّ حَرُّه. وأَرْمَضَ الحَرُّ القومَ: اشتدّ عليهم قال ابن دريد: لما نقلوا أَسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأَزمنة التي هي فيها فوافَقَ رمضانُ أَيامَ رَمَضِ الحرّ وشدّته فسمّي به. الفَرّاء: يقال هذا شهر رمضان، وهما شهرا ربيع، ولا يذكر الشهر مع سائر أَسماء الشهور الهجرية. يقال: هذا شعبانُ قد أَقبل. وشهر رمضانَ مأْخوذ من رَمِضَ الصائم يَرْمَضُ إذا حَرّ جوْفُه من شدّة العطش، قال اللّه عزّ وجلّ: شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن.

مظاهر الاحتفال برمضان
بحلول شهر رمضان، تتزين المساجد بالأضواء الملونة، وتزداد صلة الرحم بين الأقارب في شهر رمضان. يفرح الصغار بالفوانيس والألعاب، وتمتلأ موائد الطعام بأشهى أصناف الحلويات و الأطعمة.


فضل رمضان
من فضل رمصان ان فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، لقول النبي محمد
((إذا كانت أول ليلة من رمضان ‏ ‏صفدت ‏ ‏الشياطين‏ ومردة ‏الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ونادى مناد يا ‏ ‏باغي ‏ ‏الخير أقبل ويا ‏باغي ‏الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة )) —سنن ابن ماجه

ويغفر الله لمن صام رمضان لقول النبي
(( ‏من صام رمضان وقامه إيمانا‏ واحتسابا ‏غفر له ما تقدم من ذنبه ))
—سنن ابن ماجه

الصوم
الصوم من أركان الإسلام ، فيه يمتنع المسلم عن الأكل والشراب والجماع, لفترة معينة من أذان الفجر إلى أذان المغرب، وفي رمضان تزكية للنفس وقرب من الله عز وجل ،فيه أيضا تغلق أبواب النار وتصفط الشياطين وتفتح أبواب الرحمة.وقت الصيام في رمضان من بزوغ الفجر و حتى غروب الشمس, ذكر القرآن"..وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل.." .ويقول الرسول في فضل شهر رمضان "من صام رمضان ايماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" ومعظم الصائمين يصحون قبل بزوغ الفجر ويتناولون وجبة صغيرة ويشربون الماء (تسمى هذه الوجبة السحور) استعداداً ليوم الصوم, وقد ورد عن فضل السحور أن الرسول قال"تسحروا فإن في السحور بركة"(متفق عليه). وفي الصوم أيضاً يجب أن يمتنع المسلم عن الكلام البذيء والفعل السيئ لقول النبي "إذا كان يوم صوم أحدكم؛ فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل اللهم إني صائم"

رمضان و القرآن
أنزل القرآن على محمد - صلى الله عليه وسلم - في شهر رمضان وبالتحديد في ليلة القدر وهي ليلة يرجح البعض أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان وذلك بنزول أول آية في القرآن كما ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حين نزل عليه جبريل - علية السلام - قائلا : اقرأ ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ما أنا بقارئ قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال { اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم } فرجع بها رسول الله صلى اللهم عليه وسلم يرجف فؤاده )) [ البخاري 3 ] و من قبل ذلك شهد هذا الشهر الكريم نزولا آخر ، إنه نزول القرآن جملة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا ، وكان ذلك في ليلة القدر لقول القرآن { إنا أنزلناه في ليلة القدر } { إنا أنزلناه في ليلة مباركة } ، قال ابن عباس : أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا ليلة القدر ثم أنزل بعد ذلك في عشرين سنة [ النسائي و الحاكم ] ، وقال ابن جرير : نزل القرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا في ليلة القدر من شهر رمضان ثم أنزل إلى محمد صلى الله عليه و سلم على ما أراد الله إنزاله إليه .


قيام رمضان

صلاة التراويح هي صلاة نافلة يصليها المسلمون (السنة) في رمضان, وقتها بعد صلاة العشاء إلى صلاة الفجر،صفتها مثنى مثنى ثم يوتر بواحده اي ركعتين ركعتين ثم يصلي ركعه واحده يدعوا فيهابما شاء من خيري الدنيا والاخرة,لم يصلها الرسول صلي الله عليه وسلم (جماعة) إلا ثلاثة ليال حتى لا تفرض على المسلمين الا انه كان يصليها طول حياته ولم يكن يدع قيام الليل لا سفرا ولا حضرا، و سن عمر بن الخطاب صلاتها جماعة حتى لا تتعدد الجماعات في المسجد الواحد حيث قال عنها " نعمت البدعة".[6]

عيد الفطر
يحتفل المسلمون في أول أيام شهر شوال ( الشهر الموالي لشهر رمضان في التقويم الهجري ) بعيد الفطر (ويسمى أيضاً عيد رمضان و العيد الأصغر) لمدة ثلاثة أيام. تسن صلاة العيد في أول يوم من العيد.


زكاة الفطر
زكاة الفطر هي فرض على المسلمين جميعا، رجال ونساء، كبار وصغار بشرط أن يمتلك الفرد قوت يوم وليلة العيد، ويجب إخراجها قبل صلاة العيد فلو اخرجها شخص بعد الصلاة فلا تعتبر زكاة فطر بل صدقة من الصدقات ويجوز اخراجها قبل يوم او يومين من العيد حسب التشريع الإسلامي.

حدث في رمضان

عام 13 قبل الهجرة: ليلة القدر وهي الليلة التي نزل فيها القرآن وأول آية في كتاب الله وهي (اقرأ)، ومختلف موعدها فهي في الأيام الفردية من العشر الأواخر من الشهر، الهجرة, و في هذا اليوم أيضاً أسلمت خديجة بنت خويلد، وهي أول من آمن برسالة النبي محمد .
عام 1 هـ : سرية حمزة : وأول لواء يعقده رسول الله ، وكان ذلك على رأس سبعة أشهر من مهاجره، على ثلاثين راكباً، إلى ساحل البحر ، فبلغوا سيف البحر، يعترضون عيراً لقريش قد جاءت من الشام تريد مكة فيها أبو جهل في ثلاثمائة راكب، فالتقوا واصطفوا للقتال، فمشى بينهم مجدي بن عمرو الجُهني، حتى أنصرف الفريقان بغير قتال.
عام 2 هـ : غزوة بدر الكبرى : يوم الجمعة 17 رمضان، سماها القرآن يوم الفرقان, وهي هذا العام أيضا فرض الجهاد وفرضت زكاة الفطر : والزكاة ذات الأنصبة. وشرعت صلاة العيد.
عام 2 هـ وفاة رقية بنت محمد إثر مرض أصابها في رمضان.
عام 3 هـ :مولد الحسن بن علي في 15 رمضان السنة الثالثة للهجرة.
عام 4 هـ : زواج النبي محمد بزينب بنت خزيمة.
عام 5 هـ : غزوة بني المصطلق.
عام 6 هـ : سرية أبي بكر أو زيد بن حارثة إلى وادي القرى.
عام 8 هـ : فتح مكة. الفتح الأعظم فتح مكة: في عشرين رمضان سنة 8 هجرية. ويسمى فتح الفتوح، حيث دخل الناس على أثره أفواجاً في دين الإسلام. كان فيه إسلام أبي سفيان وعدد كبير من قادة المشركين، وفيه كان الأمر بهدم الأصنام من حول الكعبة.
عام 9 هـ : قدوم رسول ملوك حمير إلى النبى . وإسلام وفد ثقيف.
عام 40 هـ : استشهاد الأمام علي بن أبي طالب الخليفة الرابع من الخلفاء الراشدين بالكوفة قتله عبدالرحمن بن مُلجَم الحِميري، فجر التاسع عشر من رمضان و توفي في اليوم الحادي و العشرين من نفس الشهر وهو ابن ثلاث و ستين سنة.
عام 58 هـ : وفاة زوجة الرسول عائشة.
عام 92 هـ : فتح الأندلس
عام 114 هـ : موقعة بلاط الشهداء في 1 رمضان (أكتوبر 732م) المعركة في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك في سهول فرنسا على ضفاف نهر اللوار بين المسلمين، وقائدهم عبدالرحمن الغافقي. وبهذه المعركة خسر المسلمون آخر محاولة بذلتها الخلافة لفتح الغرب وإيصال الإسلام إليه. وقد سميت ببلاط الشهداء لكثرة قتلى المسلمين فيها.
عام 218 هـ : دخول المعتصم بالله بغداد بعد توليه الخلافة.
عام 222 هـ : فتح مدينة بابك بخراسان في خلافة المعتصم.
عام 223 هـ : فتح عمورية. في 6 رمضان. ووقعت هذه المعركة بين المسلمين بقيادة المعتصم الخليفة العباسي وبين الروم وذلك بعد أن استنجدت امرأة بالمعتصم فصرخت 'وامعتصماه' فسمع المعتصم بالخبر وجهز جيشا وفتح عمورية.
عام 479 هـ : معركة الزلاقة بالأندلس، انتصر فيها المعتمد بن عباد ملك اشبيلية بالأندلس علي قوات الفرنجة الأسبان.
عام 559 هـ : وقعة حارم. في 9 رمضان. نور الدين زنكي ينتصر على الصليبيين ويأسر قائدهم ويستعيد مدينة حارم بالشام.
عام 570 هـ : فتح بعلبك في بلاد الشام في 14 رمضان، فتح القائد صلاح الدين الأيوبي عدة مدن في بلاد الشام، كان من بينها فتح بعلبك التي كانت في أيدي الصليبيين.
عام 584 هـ : فتح الكرك وصفد و كانتا في أيدي الصليبيين.
عام 587 هـ : أخذ الفرنج عكا.
عام 654 هـ : حريق كبير حدث في مدينة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وهي أحد علامات القيامة الصغرى التي اخبر عنها صلى الله عليه وسلم قبل حدوثها بمئات السنين.
عام 658 هـ : معركة عين جالوت في 24 رمضان الموافق 6 سبتمبر 1260) التي انتصر فيها المسلمون بقيادة السلطان قطز على التتار المغول بقيادة هولاكو.
عام 663 هـ : انتصار مسلمي المغرب على الفرنج الصليبيين.
عام 666 هـ : فتح أنطاكية على يد السلطان الملك الظاهر بيبرس. و كانت في أيدي الصليبيين.
عام 1393 هـ : حرب أكتوبر أو العاشر من رمضان، انتصر فيها المصريون والسوريون على الإسرائيليين في كل من جبهتي سيناء والجولان، وقعت هذه المعركة في 10 رمضان 1393 هـ ، الموافق 6 أكتوبر 1973

اما عن حالى في رمضان فاتمنى من الله ان يساعدني على ختم القران والتقرب اليه والبعد عن معاصيه

نهاية ............
انتهت يومياتي الرمضانية ..... قدمت اليكن كل ما اعرفه عن رمضان فاتمنى الا اكون قد قصرت في شئ

وكل عام وانتن بالف صحة وعافية .. اعادة الله عليكن بالخير واليمن والبركات ... واعانكن على صيامه وقيامه.....

والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته

الشروق المظلم
03-09-2008, 09:49 PM
يوميات راااائعة جدا

اسال الله ان يجعله في ميزان حسناتك غلاي

تحياتي لك

♥ نسمة محبة ♥
04-09-2008, 12:19 AM
جزاكم الله خيراا امبووو واحبك

بارك الله فيكن

♥ نسمة محبة ♥
04-09-2008, 12:27 AM
http://www.hawahome.com/vb/nupload/135318_1220476909.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهاي يوميات نسمة محبة
ماذا أنت فاعل في شهر رمضان
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا مثيل له ولا ضد ولا ند له، وأشهد أنَّ سيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرة أعيننا محمدًا عبده ورسوله وصفيه وحبيبه، صلى الله عليه وعلى كل رسول أرسله.

الصلاة والسلام عليك يا إمام المتقين يا محمّد، الصلاة والسلام عليك يا أبا الزهراء يا محمّد، يا أبا الزهراء يا أبا القاسم يا قرة عيني وحبّ روحي وفؤادي يا محمّد.

أما بعد عباد الله، فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله العليّ ِ العظيم القائل في محكم كتابه ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ? البقرة 153.

هي أيام معدودة قصيرة تمضي كالخيال ويقبل علينا شهر التوبة والرحمة والإحسان والزهد والخيرات والبركات، أيام معدودة تمضي كالخيال ويقبل علينا بإذن الله ربِّ العالمين أفضل الشهور رمضان ، ترى ماذا أنت فاعل في رمضان؟

وبدأت خطبتي اليوم بآية من كتاب الله العظيم فيها الحث على الصبر لأنه لا بدّ لك من الصبر في رمضان لأجل الصيام، لأجل القيام، لأجل صلة الأرحام، لا بدّ لك من الصبر .

رمضان شهر التوبة والتقوى فماذا أنت فاعل في رمضان ؟ هل ستكون من المقبلين على الطاعة التائبين الخاشعين الذاكرين أم ستصوم في النهار ونتغمس في المعاصي في الليل بدعوى أنك تريد أن تموه عن نفسك في الليل لأنك صمت في النهار؟ ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ?.

رمضان موعد مع طاعة الله وليس موعدًا مع المغنين والمغنيات، رمضان موعد مع طاعة الله ليستعمل الواحد منا جسده الذي منّ الله تعالى علينا به لنستعمله بطاعة الله.

رمضان ليس وقت التنقل بين خمية وخيمة وبين فضائية وفضائية لمشاهدة مسلسل ثم مسلسل ءاخر، رمضان شهر القيام، شهر الاعتكاف في المساجد فهل أنت من المصلين لصلاة التراويح في رمضان أوتشتغل بالقضاء؟ إن كان عليك قضاء صلوات فاتتك بلا عذر؟

رمضان شهر الزهد، والزهد هو قطع النفس عن اتباع المستلذات والمستحسنات وليس شهر التخمة ، فيا عجبًا كيف أن بعض الناس يتوسعون في المستلذات والمطعومات ويأكلون في رمضان ما لا يأكلونه في غير رمضان.

من الناس من يشغل فكره منذ الصباح ماذا سيأكل على الإفطار ويشغل معه زوجته بدل أن يشغل نفسه بحضور مجالس علم الدين ويحث زوجته على حضور مجالس علم الدين، منهم من يشغل فكره ووقته وجسده فقط بالتحضير للطعام على الإفطار وبطبق الحلوى بعد الإفطار (وبالكزدورة) التي فيها شرب العصير وغير ذلك ثم يتفنن بعد ذلك بالتحضير للسحور، ورسول الله حثنا على التزود من هذه الدنيا من الخيرات قال عليه الصلاة والسلام: "لا يشبع مؤمن من خير حتى يكون منتهاه الجنة".

فماذا أنت فاعل في رمضان؟ هل ستقلل من التنعم وتتذكر فقراء المسلمين الذين تحسبهم من العفة أغنياء؟ هل ستشغل أوقاتك بالنافع المفيد؟ هل ستشغل فكرك ووقتك بتربية أولادك تربية صالحة ليستغفروا لك بعد موتك؟

فتواصوا يا إخواني يرحمكم الله تعالى بترك التنعم إذ الاستمرار كل يوم على تناول الطعام اللذيذ أمر لا خير فيه. أولياء الله لا يشغلون أوقاتهم بتنويع أصناف الطعام والتوسع بلذيذها، أولياء الله الزهد شأنهم وترك التنعم عادتهم.

إخوة الإيمان، إن الغافل من مرّ عليه تعاقب الليل والنهار وتعاقب الأهلة والسنوات وهو لا يقف عند هذا التغير والتبدل إلا ليأكل وينام.

إخواني ، إن أيام الدنيا قصار وأيام الآخرة طوال ومهما أكثر الإنسان من الحسنات فإنه ينتفع بها في الآخرة الباقية التي ليس لها نهاية قأقبلوا في شهر رمضان شهر التوبة والرحمة والمغفرة، شهر القراءن، شهر الفتوحات والبطولات إلى الخيرات والبركات وأعمال البر والطاعات وتذكروا أن النبي صلى الله عله وسلم كان أجود ما يكون في رمضان.

اللهم أهلّه علينا بالأمن والأمان يا ربّ العالمين، اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغنا حبك، اللهم اجعل حبك أحب إلينا من أنفسنا وأهلنا ومن الماء البارد وأعنا على القيام والصيام وصلة الأرحام وتعلم وتعليم علم أهل السنة والجماعة بجاه محمد عليه الصلاة والسلام.هذا واستغفر الله لي ولكم .

♥ نسمة محبة ♥
04-09-2008, 01:01 AM
عمرة رمضان بين فعل المستحب وإضاعة الواجب
بقلم: عبد الرزاق الكندي
كانوا ما يقرب من العشرين شخصاً قدموا من إحدى الدول الأوروبية لأداء عمرة رمضان نزلوا في إحدى
الفنادق وأدوا مناسك العمرة وبعدها مكثوا في مكة لعدة أيام خلالها تعرفت على أحدهم وفي معرض الحديث أخبرني أنهم يريدون الوصول لعدد من المشايخ وأهل الخير .
كنت فضوليا فسألت عن السبب .
فأجابني بأن لديهم مشروع بناء مسجد ومركز إسلامي في مدينتهم وبقي على إتمامه ما يقارب المائة ألف،
فسألت صاحبي كم القادمون معك من هذه المدينة ؟
أجاب :قرابة العشرين
استرسلت في فضولي وكم كلفت العمرة كل واحد منكم ؟
أجاب:وعلى وجهه الاستغراب من هذه الأسئلة : ثلاثة آلاف دولار .
تماديت وقلت له أول مرة تقصدون بيت الله ؟
زاد استغرابه وأجاب :لا ، كلنا ولله الحمد أدى الحج والعمرة ،
استمر التحقيق الأخوي مع صاحبي : ما ضرورة إقامة مسجد ومركز إسلامي بالمدينة ؟
استرسل هو الآخر بذكر المبررات التي وصلت بضرورة إقامة المشروع إلى حد الوجوب .
سألته:ما هو أحب إلى الله التقرب إليه بالفرائض أم المستحبات ؟
ج ) الفرائض طبعاً
س) وإذا تعارض واجب ومستحب أيهما يقدم
ج) فعل الواجب
س) إذن لماذا أقدمتم على المستحب وتركتم الواجب
ج) بالحقيقة أن ..أن ..
قاطعته ولم أتركه يكمل ,قلت له إن العمرة في رمضان ثبت بها الفضل بلا شك فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأم معقل الأنصارية -عندما احتبست عن الحج مع النبي صلى الله عليه وسلم- عمرة في رمضان تعدل حجة وفي رواية تعدل حجة معي ( كما في رواية ابن حبان ) , ومع هذا فإن بعض أهل العلم ذهب إلى أن هذا الفضل خاص بصاحبة القصة –كما يرى سعيد بن جبير – لأن أم معقل قالت بعد رواية الحديث وقد قال هذا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدري ألي خاصة ,وكانت تقول الحج حج والعمرة عمرة )
قال : ولكن العبرة بعموم اللفظ
قلت نعم : ولكن العموم هنا ليس محل اتفاق لما سبق ذكره مما يدل على الخصوصية .
ثم على القول بعموم اللفظ فإن العمرة في رمضان تظل سنة ,ولا يجب أن يضيع بفعلها واجب ,فإذا تزاحم واجب ومسنون قُدِّم الواجب وهذا محل اتفاق بين الأئمة وهو مادل عليه الهدي النبوي في مواطن كثيرة وفي خصوص هذه المسألة بالذات ,فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتمر في رمضان أبداً وقال بعض أهل العلم إن النبي صلى الله عليه وسلم اشتغل في رمضان بما هو أهم من العمرة (انظر فتح الباري 3/605 ), وكذا الخلفاء الراشدون وكبار الصحابة لم يؤثر عنهم الحرص على العمرة في رمضان , بل يفهم من هديهم أن العمرة أو ما هو أفضل منها وهو الحج لو تعارض مع واجب كفائي لقد ذلك الواجب عليه , فهذا ابن عباس –رضي الله عنهما- يقول: لأن أعول أهل بيت من المسلمين شهرا أو جمعة أو ما شاء الله أحب إلي من حجة بعد حجة .
قال صاحبي :أنا أسلم بهذا , ولكن ما الواجب الذي أضعناه
قلت: لقد أنفقتم ما معدله ستون ألف دولار –على أقل تقدير_ أكثر من نصف تكلفة المشروع الذي ترون أن إقامته من أهم الواجبات للحفاظ على هوية المسلمين وحفظ أبنائهم من الانزلاق, إن هذه النفقات صرفتموها في مستحب وأضعتم واجب.
قال صاحبي : صحيح ..صحيح ,ولكن هذا ليس حالنا فقط, فكثير من الذين يقدمون لأداء العمرة في رمضان من الداخل والخارج ينفقون الكثير من الأموال التي لها مصارف تصل إلى الوجوب ,فكم من جائع , وكم من مجاهد أمام العدو ينتظر العون , وكم من محاصر, وكم من أسير لا عائل لأهله ,وكم من مناطق بحاجة إلى مسجد أو مدرسة وكم .. وكم . وكم , فلماذا العتب علينا وحدنا؟
قلت :لا.. ليس عليكم وحدكم ولكنها عموم البلوى بتقديم المستحبات على الواجبات,وعدم الفقه بترتيب الأوليات, فالعتب علينا جميعاً.
قال صاحبي:جزاك الله خيراً, وأعدك على تعميم مبدأ التقرب إلى الله بالواجبات قبل المستحبات

♥ نسمة محبة ♥
04-09-2008, 01:17 AM
فضل الصدقة في رمضان

http://www.hawahome.com/vb/nupload/135318_1220479931.jpg
الصدقة دليل التوبة الصادقة لأنها تمحو السيئات، وفي رمضان مضاعف...
قال تعالى: ''خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم'' التوبة/ آية103
إن الآية الكريمة تبين فضل الصدقة وبأنها مكفّرة للذنوب تمسح الخطايا، وتزكي صاحبها بأن تطهره وتسمو بنفسه، والآية الكريمة نزلت بالمتخلفين عن الجهاد في سبيل الله مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذين ندموا على فعلتهم واعترفوا بذنبهم ومنهم أبو لبابة - رضي الله عنه - وجماعة من الصحابة فأوثقوا أنفسهم إلى سواري المسجد لما بلغهم ما نزل بالمتخلفين وأقسموا لا يحلهم ويفك وثائقهم إلا الرسول - صلى الله عليه وسلم - فلما نزلت هذه الآية حلّهم عليه الصلاة والسلام، وأخذ ثلث أموالهم وتصدق بها، ثم أمرت الآية الكريمة الرسول - عليه السلام - بالصلاة عليهم أي بالدعاء لهم لأن دعاءه رحمة وطمأنينة بقبول توبتهم.
والآية واضحة في فضل الصدقة وأثرها على تكفير ذنب عظيم كالتخلف عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا يخفى على الجميع فضل الصدقة بشكل عام على المجتمع الإسلامي وما لها من أثر عظيم على الاستقرار المادي والتآلف بين الغني والفقير.
ومع كل الفضل للصدقة إلا أن فضلها أعظم وأثرها أكبر إذا كان في رمضان لأنه أشرف الشهور والأجر فيه مضاعف أضعافاً كثيرة، وفي الحديث ''أفضل الصدقة صدقة في رمضان'' وكان عليه الصلاة والسلام القدوة الحسنة لأمته فكان أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن.
وللصدقة في رمضان فوائد كثيرة على المتصدق وعلى الفقير وعلى المجتمع، منها شرف الزمان ومضاعفة أجر العمل فيه، ومنها أن شهر رمضان يجود الله تعالى فيه على عباده بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، فمن جاد على عباد الله تعالى الفقراء والمساكين جاد الله تعالى عليه بالعطاء والفضل إذ الجزاء من جنس العمل، ومن الفوائد أيضاً أن الجمع بين الصيام والصدقة من موجبات الجنة، فقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ''إن في الجنة غرفاً يُرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها، قالوا: لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام، وصلى والناس نيام''.
ومنها أن الصيام والصدقة أبلغ وأعظم في تكفير الخطايا واتقاء جهنم لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- ''الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار'' والصيام مطهرة للذنوب ومحرقة لها، إذ أن من معاني اسم رمضان، أنه يرمض الذنوب والخطايا أي يحرقها. ولهذا أوجب النبي -عليه السلام- في آخر شهر رمضان زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين ليكون ثوابها أعظم.
ومنها زيادة التكافل الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع الإسلامي الغني منهم والفقير، وسد حاجة الفقراء، ومنع التضخم المالي وزيادة حركة المال ودورانه مما يؤدي إلى انتعاش الاقتصاد وعدم كنزه الأمر الذي نهى عنه القرآن الكريم بقوله تعالى: ''والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم'' التوبة/ آية 34، وكذلك من فوائدها تزكية لنفس الغني من الشح والبخل ونجاة من العذاب، كما فيها نقاء لنفس الفقير من الحقد على الغني لأنه يعلم أن له حقاً في ماله.
ولهذه الأمور مجتمعة استحب الفقهاء إخراج الزكاة في رمضان لمضاعفة الأجر، والتوسعة على الفقراء، وبما أن حق الفقير في مال الغني لا يقتصر على الزكاة، كما بين قوله تعالى: ''وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة'' البقرة/ آية 177 إذ جاء ذكر الزكاة بعد الحديث عن إيتاء المال على حبه على أن الإنفاق في تلك الوجوه ليس بديلاً عن الزكاة. وليست الزكاة بديلاً عنه، وإنما الزكاة فريضة وركن من أركان الإسلام واجبة في المال بشروط خاصة، أما الإنفاق والصدقة فهي تطوع طليق، والبر والتقوى لا يتم إلا بهذه وتلك، فهما من مقومات الإسلام، وبهما يزكو رمضان ويسمو.
ملخص ما ترشد إليه الآيات:
- الصدقة تمحو الذنوب وتطهر النفوس، فهي طهرة للصائم مما يكون قد وقع به من خطايا.

- اجتماع الصيام والصدقة طريق لمضاعفة الأجر والثواب.

- للصدقة فائدة عظيمة على جميع أفراد المجتمع.

- الزكاة لا تغني عن الصدقة فهي فريضة، أما الصدقة فإنها تطوعية وتجبر القصور في الفريضة.

- الصدقة دليل التوبة الصادقة لأنها تمحو السيئات، فمن عزم على التوبة خاصة في رمضان عليه أن يكثر من الصدقة.

♥ نسمة محبة ♥
04-09-2008, 01:26 AM
وهاذي كانت يومياتي واتمنى اختياري للمواضيع تنال اعجابكن وان شاء الله يكون فيها الفايدة اخواتي

وللامانة المواضيع كلها منقولة

والشكر لغاليتي سعادتي طاعة ربي على مجهودها الملموس بارك الله فيكي عزيزتي وجزاكي المولى خيراا

والشكر لجميع من شاركة اخواتي اتمنى من الله قياما وصيااما وطاعة مقبولا ان شاء الله

أختكم ومحبتكم في الله نسمة محبة

http://www.hawahome.com/vb/nupload/135318_1220480742.gif

احبك في الله
04-09-2008, 11:11 PM
بارك الله فيك اختي نسمة محبة
جعله الله في ميزان حسناتك

سعادتي طاعة ربي
04-09-2008, 11:57 PM
احبك في الله ابدعتي غلاي
لاحرمك المولى الاجر

سعادتي طاعة ربي
04-09-2008, 11:59 PM
نسمة محبة
ابدعتي غاليتي
جزاك المولى كل خير

♥ نسمة محبة ♥
06-09-2008, 01:13 AM
وياكو حبايبي جزاكم الله خيراا