المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دورة حفظ آل عمران الورد(3)



شهيددة فلسطين
03-09-2008, 10:00 AM
الورد الثالث: الصرا ع بين الجماعة المسلمة وعقيدتها وبين أهل الكتاب والمشركين وعقائدهم

الآيات من 13-17وتقع في الجزء الثالث من القرآن الكريم


{ قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ ٱلْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ ٱلْعَيْنِ وَٱللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَآءُ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً لأُوْلِي ٱلأَبْصَارِ } * { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَاتِ مِنَ ٱلنِّسَاءِ وَٱلْبَنِينَ وَٱلْقَنَاطِيرِ ٱلْمُقَنْطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ وَٱلْخَيْلِ ٱلْمُسَوَّمَةِ وَٱلأَنْعَامِ وَٱلْحَرْثِ ذٰلِكَ مَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَٱللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ ٱلْمَآبِ } * { قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِّن ذٰلِكُمْ لِلَّذِينَ ٱتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِٱلْعِبَادِ } * { ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ إِنَّنَآ آمَنَّا فَٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ } * { ٱلصَّابِرِينَ وَٱلصَّادِقِينَ وَٱلْقَانِتِينَ وَٱلْمُنْفِقِينَ وَٱلْمُسْتَغْفِرِينَ بِٱلأَسْحَارِ }

مطلوب تدوين الآيات من 13-17
التقييم حتى مساء الجمعة

قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار
وقوله تعالى يرونهم مثليهم رأي العين يحتمل تفسيرين فإما أن يكون ضمير يرون راجعا إلى الكفار وضمير هم راجعا إلى المسلمين ويكون المعنى أن الكفار على كثرتهم كانوا يرون المسلمين القليلين مثليهم وكان هذا من تدبير الله حيث خيل للمشركين أن المسلمين كثرة وهم قلة فتزلزلت قلوبهم وأقدامهم وإما أن يكون العكس ويكون المعنى أن المسلمين كانوا يرون المشركين مثليهم هم في حين أن المشركين كانوا ثلاثة أمثالهم ومع هذا ثبتوا وانتصروا والمهم هو رجع النصر إلى تأييد الله وتدبيره وفي هذا تخذيل للذين كفروا وتهديد كما أن فيه تثبيتا للذين آمنوا وتهوينا من شأن أعدائهم فلا يرهبونهم وكان الموقف كما ذكرنا في التمهيد للسورة يقتضي هذا وذاك وكان القرآن يعمل هنا وهناك وما يزال القرآن يعمل بحقيقته الكبيرة وبما يتضمنه من مثل هذه الحقيقة إن وعد الله بهزيمة الذين يكفرون ويكذبون وينحرفون عن منهج الله قائم في كل لحظة ووعد الله بنصر الفئة المؤمنة ولو قل عددها قائم كذلك في كل لحظة وتوقف النصر على تأييد الله الذي يعطيه من يشاء حقيقة قائمة لم تنسخ وسنة ماضية لم تتوقف وليس على الفئة المؤمنة إلا أن تطمئن إلى هذه الحقيقة ; وتثق في ذلك الوعد ; وتأخذ للأمر عدته التي في طوقها كاملة ; وتصبر حتى يأذن الله ; ولا تستعجل ولا تقنط إذا طال عليها الأمد المغيب في علم الله المدبر بحكمته المؤجل لموعده الذي يحقق هذه الحكمة إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار
ولا بد من بصر ينظر وبصير تتدبر لتبرز العبرة وتعيها القلوب وإلا فالعبرة تمر في كل لحظة في الليل والنهار

تربية القرآن للنفس البشرية
وفي مجال التربية للجماعة المسلمة يكشف لها عن البواعث الفطرية الخفية التي من عندها يبدأ الانحراف ; إذا لم تضبط باليقظة الدائمة ; وإذا لم تتطلع النفس إلى آفاق أعلى ; وإذا لم تتعلق بما عند الله وهو خير وأزكى إن الاستغراق في شهوات الدنيا ورغائب النفوس ودوافع الميول الفطرية هو الذي يشغل القلب عن التبصر والاعتبار ; ويدفع بالناس إلى الغرق في لجة اللذائذ القريبة المحسوسة ; ويحجب عنهم ما هو أرفع وأعلى ; ويغلظ الحس فيحرمه متعة التطلع إلى ما وراء اللذة القريبة ; ومتعة الاهتمامات الكبيرة اللائقة بدور الإنسان العظيم في هذه الأرض ; واللائقة كذلك بمخلوق يستخلفه الله في هذا الملك العريض ولما كانت هذه الرغائب والدوافع مع هذا طبيعية وفطرية ومكلفة من قبل الباريء جل وعلا أن تؤدي للبشرية دورا أساسيا في حفظ الحياة وامتدادها فإن الإسلام لا يشير بكبتها وقتلها ولكن إلى ضبطها وتنظيمها وتخفيف حدتها واندفاعها ; وإلى أن يكون الإنسان مالكا لها متصرفا فيها لا أن تكون مالكة له متصرفة فيه ; وإلى تقوية روح التسامي فيه والتطلع إلى ما هو أعلى ومن ثم يعرض النص القرآني الذي يتولى هذا التوجيه التربوي هذه الرغائب والدافع ويعرض إلى جوارها على امتداد البصر الوانا من لذائذ الحس والنفس في العالم الآخر ينالها من يضبطون أنفسهم في هذه الحياة الدنيا عن الاستغراق في لذائذها المحببة ويحتفظون بإنسانيتهم الرفيعة وفي آية واحدة يجمع السياق القرآني أحب شهوات الأرض إلى نفس الإنسان النساء والبنين والأموال المكدسة والخيل والأرض المخصبة والأنعام وهي خلاصة للرغائب الأرضية إما بذاتها وإما بما تستطيع أن توفره لأصحابها من لذائذ أخرى وفي الآية التالية يعرض لذائذ أخرى في العالم الآخر جنات تجري من تحتها الأنهار وأزواج مطهرة وفوقها رضوان من الله وذلك كله لمن يمد ببصره إلى أبعد من لذائذ الأرض ويصل قلبه بالله على النحو الذي تعرضه آيتان تاليتان زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد الذي يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار زين للناس وصياغة الفعل للمجهول هنا تشير إلى أن تركيبهم الفطري قد تضمن هذا الميل ; فهو محبب ومزين وهذا تقرير للواقع من أحد جانبيه ففي الإنسان هذا الميل إلى هذه الشهوات وهو جزء من تكوينه الأصيل لا حاجة إلى إنكاره ولا إلى استنكاره في ذاته فهو ضروري للحياة البشرية كي تتأصل وتنمو وتطرد كما أسلفنا ولكن الواقع يشهد كذلك بأن في فطرة الإنسان جانبا آخر يوازن ذلك الميل ويحرس الإنسان أن يستغرق في ذلك الجانب وحده ; وأن يفقد قوة النفخة العلوية أو مدلولها وإيحاءها هذا الجانب الآخر هو جانب الاستعداد للتسامي والاستعداد لضبط النفس ووقفها عند الحد السليم من مزاولة هذه الشهوات الحد الباني للنفس وللحياة ; مع التطلع المستمر إلى ترقية الحياة ورفعها إلى الأفق الذي تهتف إليه النفحة العلوية وربط القلب البشري بالملإ الأعلى والدار الآخرة ورضوان الله هذا الاستعداد الثاني يهذب الاستعداد الأول وينقيه من الشوائب ويجعله في الحدود المأمونة التي لا يطغى فيها جانب اللذة الحسية ونزعاتها القريبة على الروح الإنسانية وأشواقها البعيدة والاتجاه إلى الله وتقواه هو خيط الصعود والتسامي إلى تلك الأشواق البعيدة زين للناس حب الشهوات فهي شهوات مستحبة مستلذة ; وليست مستقذرة ولا كريهة والتعبير لا يدعو إلى استقذارها وكراهيتها ; إنما يدعو فقط إلى معرفة طبيعتها وبواعثها ووضعها في مكانها لا تتعداه ولا تطغى على ما هو أكرم في الحياة وأعلى والتطلع إلى آفاق أخرى بعد أخذ الضروري من تلك الشهوات في غير استغراق ولا إغراق وهنا يمتاز الإسلام بمراعاته للفطرة البشرية وقبولها بواقعها ومحاولة تهذيبها ورفعها لا كبتها وقمعها والذين يتحدثون في هذه الأيام عن الكبت واضراره وعن العقد النفسية التي ينشئها الكبت والقمع يقررون أن السبب الرئيسي للعقد هو الكبت وليس هو الضبط وهو استقذار دوافع الفطرة واستنكارها من الأساس مما يوقع الفرد تحت ضغطين متعارضين ضغط من شعوره الذي كونه الإيحاء أو كونه الدين أو كونه العرف بأن دوافع الفطرة دوافع قذرة لا يجوز وجودها أصلا فهي خطيئة ودافع شيطاني وضغط هذه الدوافع التي لا تغلب لأنها عميقة في الفطرة ولأنها ذات وظيفة أصيلة في كيان الحياة البشرية لا تتم إلا بها ولم يخلقها الله في الفطرة عبثا وعندئذ وفي ظل هذا الصراع تتكون العقد النفسية فحتى إذا سلمنا جدلا بصحة هذه النظريات النفسية فإننا نرى الإسلام قد ضمن سلامة الكائن الإنساني من هذا الصراع بين شطري النفس البشرية بين نوازع الشهوة واللذة وأشواق الارتفاع والتسامي وحقق لهذه وتلك نشاطها المستمر في حدود التوسط والاعتدال زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث والنساء والبنون شهوة من شهوات النفس الإنسانية قوية وقد قرن اليهما القناطير المقنطرة من الذهب والفضة ونهم المال هو الذي ترسمه القناطير المقنطرة ولو كان يريد مجرد الميل إلى المال لقال والأموال أو والذهب والفضة ولكن القناطير المقنطرة تلقي ظلا خاصا هو المقصود ظل النهم الشديد لتكديس الذهب والفضة ذلك أن التكديس ذاته شهوة بغض النظر عما يستطيع المال توفيره لصاحبه من الشهوات الأخرى ثم قرن إلى النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة الخيل المسومة والخيل كانت وما تزال حتى في عصر الآلة المادي اليوم زينة محببة مشتهاة ففي الخيل جمال وفتوة وانطلاق وقوة وفيها ذكاء وألفة ومودة وحتى الذين لا يركبونها فروسية يعجبهم مشهدها ما دام في كيانهم حيوية تجيش لمشهد الخيل الفتية وقرن إلى تلك الشهوات الأنعام والحرث وهما يقترنان عادة في الذهن وفي الواقع الأنعام والحقول المخصبة والحرث شهوة بما فيه من مشهد الإنبات والنماء وإن تفتح الحياة في ذاته لمشهد حبيب فإذا أضيفت إليه شهوة الملك كان الحرث والأنعام شهوة وهذه الشهوات التي ذكرت هنا هي نموذج لشهوات النفوس يمثل شهوات البيئة التي كانت مخاطبة بهذا القرآن ; ومنها ما هو شهوة كل نفس على مدار الزمان والقرآن يعرضها ثم يقرر قيمتها الحقيقية لتبقى في مكانها هذا لا تتعداه ولا تطغى على ما سواه ذلك متاع الحياة الدنيا ذلك كله الذي عرضه من اللذائذ المحببة وسائر ما يماثله من اللذائذ والشهوات متاع الحياة الدنيا لا الحياة الرفيعة ولا الآفاق البعيدة متاع هذه الأرض القريب فأما من أراد الذي هو خير خير من ذلك كله خير لأنه أرفع في ذاته وخير لأنه يرفع النفس ويصونها من الاستغراق في الشهوات والإنكباب على الأرض دون التطلع إلى السماء من أراد الذي هو خير فعند الله من المتاع ما هو خير وفيه عوض كذلك عن تلك الشهوات قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد وهذا المتاع الأخروي الذي تذكره الآية هنا ويؤمر الرسول ص أن يبشر به المتقين هو نعيم حسي في عمومه ولكن هنالك فارقا أساسيا بينه وبين متاع الدنيا إنه متاع لا يناله إلا الذين اتقوا الذين كان خوف الله وذكره في قلوبهم وشعور التقوى شعور مهذب للروح والحس جميعا شعور ضابط للنفس أن تستغرقها الشهوات وأن تنساق فيها كالبهيمة فالذين اتقوا ربهم حين يتطلعون إلى هذا المتاع الحسي الذي يبشرون به يتطلعون إليه في شفافية مبرأة من غلظة الحس وفي حساسية مبرأة من بهيمية الشهوة ويرتفعون بالتطلع إليه وهم في هذه الأرض قبل أن ينتهي بهم المطاف إلى قرب الله وفي هذا المتاع النظيف العفيف عوض كامل عن متاع الدنيا وفيه زيادة فإذا كان متاعهم في الدنيا حرثا معطيا مخصبا ففي الآخرة جنات كاملة تجري من تحتها الأنهار وهي فوق هذا خالدة وهم خالدون فيها لا كالحرث المحدود الميقات وإذا كان متاعهم في الدنيا نساء وبنين ففي الآخرة أزواج مطهرة وفي طهارتها فضل وارتفاع على شهوات الأرض في الحياة فأما الخيل المسومة والأنعام وأما القناطير المقنطرة من الذهب والفضة فقد كانت في الدنيا وسائل لتحقيق متاع فأما في نعيم الآخرة فلا حاجة إلى الوسائل لبلوغ الغايات ثم هنالك ما هو أكبر من كل متاع هنالك رضوان من الله رضوان يعدل الحياة الدنيا والحياة الأخرى كليهما ويرجح رضوان بكل ما في لفظه من نداوة وبكل ما في ظله من حنان والله بصير بالعباد بصير بحقيقة فطرتهم وما ركب فيها من ميول ونوازع بصير بما يصلح لهذه الفطرة من توجيهات وإيحاءات بصير بتصريفها في الحياة وما بعد الحياة ثم وصف لهؤلاء العباد يصور حال المتقين مع ربهم الحال التي استحقوا عليها هذا الرضوان الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار وفي دعائهم ما ينم عن تقواهم فهو إعلان للإيمان وشفاعة به عند الله وطلب للغفران وتوق من النيران وفي كل صفة من صفاتهم تتحقق سمة ذات قيمة في حياة الإنسانية وفي حياة الجماعة المسلمة في الصبر ترفع على الألم واستعلاء على الشكوى وثبات على تكاليف الدعوة وأداء لتكاليف الحق وتسليم لله واستسلام لما يريد بهم من الأمر وقبول لحكمه ورضاء وفي الصدق اعتزاز بالحق الذي هو قوام الوجود وترفع عن الضعف ; فما الكذب إلا ضعف عن كلمة الحق اتقاء لضرر أو اجتلابا لمنفعة وفي القنوت لله أداء لحق الألوهية وواجب العبودية ; وتحقيق لكرامة النفس بالقنوت لله الواحد الذي لا قنوت لسواه وفي الإنفاق تحرر من استذلال المال ; وانفلات من ربقة الشح ; وإعلاء لحقيقة الأخوة الإنسانية على شهوة اللذة الشخصية ; وتكافل بين الناس يليق بعالم يسكنه الناس والاستغفار بالأسحار بعد هذا كله يلقي ظلالا رفافة ندية عميقة ولفظة الأسحار بذاتها ترسم ظلال هذه الفترة من الليل قبيل الفجر الفترة التي يصفو فيها الجو ويرق ويسكن ; وتترقرق فيها خواطر النفس وخوالجها الحبيسة فإذا انضمت إليها صورة الاستغفار ألقت تلك الظلال المنسابة في عالم النفس وفي ضمير الوجود سواء وتلاقت روح الإنسان وروح الكون في الاتجاه لبارىء الكون وبارىء الإنسان هؤلاء الصابرون الصادقون القانتون المنفقون المستغفرون بالأسحار لهم رضوان من الله وهم أهل لهذا الرضوان ظله الندي ومعناه الحاني وهو خير من كل شهوة وخير من كل متاع وهكذا يبدأ القرآن بالنفس البشرية من موضعها على الأرض وشيئا فشيئا يرف بها في آفاق وأضواء حتى ينتهي بها إلى الملإ الأعلى في يسر وهينة وفي رفق ورحمة وفي اعتبار لكامل فطرتها وكامل نوازعها وفي مراعاة لضعفها وعجزها وفي استجاشة لطاقاتها وأشواقها ودون ما كبت ولا إكراه ودون ما وقف لجريان الحياة فطرة الله ومنهج الله لهذه الفطرة والله بصير بالعباد

شهيددة فلسطين
03-09-2008, 10:07 AM
تفسير الصابوني

{ آيَةٌ } علامة { فِئَةٌ } جماعة وسميت الجماعة من الناس فئةً لأنه يُفاء إِليها في وقت الشدة { َعِبْرَةً } العبرة: الاتعاظ ومنه يقال: اعتبر، واشتقاقها من العبور وهو مجاوزة الشيء إِلى الشيء ومنه عبور النهر، فالاعتبار انتقال من حالة الجهل إِلى حالة العلم { زُيِّنَ } التزيين: تحسين الشيء وتجميله في عين الإِنسان { ٱلشَّهَوَاتِ } الشهوة: ما تدعو النفس إِليه وتشتهيه والفعل منه اشتهى ويُجمع على شهوات { وَٱلْقَنَاطِيرِ } جمع قنطار وهو العُقدة الكبيرة من المال أو المال الكثير الذي لا يحصى { ٱلْمُقَنْطَرَةِ } المضعَّفة وهو للتأكيد كقولك ألوف مؤلَّفة وأضعاف مضاعفة قاله الطبري، وروي عن الفراء أنه قال: القناطير جمع القنطار، والمقنطرة جمع الجمع فيكون تسع قناطير { ٱلْمُسَوَّمَةِ } المعلّمة بعلامة تجعلها حسنة المنظر تجتلب الأنظار وقيل المسوَّمة: الراعية وقال مجاهد وعكرمة: إِنها الخيل المطهّمة الحسان { ٱلْمَآبِ } المرجع يقال: آب الرجل إِياباً ومآباً قال تعالى { إِن إِلينا إِيابهم } { ٱلأَسْحَارِ } السَّحر: الوقت الذي قبل طلوع الفجر.

{ قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ } أي قد كان لكم يا معشر اليهود عظة وعبرة { فِي فِئَتَيْنِ ٱلْتَقَتَا } أي في طائفتين التقتا للقتال يوم بدر { فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ } أي طائفةٌ مؤمنة تقاتل لإِعلاء دين الله { وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ } أي وطائفة أخرى كافرة تقاتل في سبيل الطاغوت وهم كفار قريش { يَرَوْنَهُمْ مِّثْلَيْهِمْ } أي يرى الكافرون المؤمنين أكثر منهم مرتين { رَأْيَ ٱلْعَيْنِ } أي رؤية ظاهرةً مكشوفة بالعين المجردة لا بالوهم والخيال، وقيل: المراد يرى المؤمنون الكافرين ضعفيهم في العدد، وذلك أن الله أكثر المؤمنين في أعين الكافرين ليرهبوهم ويجبنوا عن قتالهم، والقول الأول اختيار ابن جرير وهو الأظهر لقوله تعالى { رَأْيَ ٱلْعَيْنِ } أي رؤية حقيقية لا بالخيال { وَٱللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَآءُ } أي يقوّي بنصره من يشاء { إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً } أي لآية وموعظة { لأُوْلِي ٱلأَبْصَارِ } أي لذوي العقول السليمة والأفكار المستقيمة، ومغزى الآية أن القوة المادية ليست كل شيء، وأن النصر لا يكون بكثرة العََدد والعتاد، وإِنما يكون بمعونة الله وتأييده كقولهإِن يَنصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ }
[آل عمران: 160] ثم أخبر تعالى عن اغترار الناس بشهوات الحياة الفانية فقال { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَاتِ مِنَ ٱلنِّسَاءِ } أي حُسِّن إِليهم وحُبّب إِلى نفوسهم الميل نحو الشهوات، وبدأ بالنساء لأن الفتنة بهن أشد، والإِلتذاذ بهن أكثر وفي الحديث " ما تركتُ بعدي فتنةً أضرَّ على الرجال من النساء " ثم ذكر ما يتولد منهن فقال { وَٱلْبَنِينَ } وإِنما ثنّى بالبنين لأنهم ثمرات القلوب وقرة الأعين كما قال القائل:وإِنما أولادنا بيننا أكبادُنا تمشي على الأرض
لو هبَّت الريح على بعضهم لامتنعتْ عيني عن الغَمْض
وقُدّموا على الأموال لأن حب الإِنسان لولده أكثر من حبه لماله { وَٱلْقَنَاطِيرِ ٱلْمُقَنْطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ } أي الأموال الكثيرة المكدَّسة من الذهب والفضة، وإِنما كان المال محبوباً لأنه يحصل به غالب الشهوات، والمرء يرتكب الأخطار في تحصيله
وَتُحِبُّونَ ٱلْمَالَ حُبّاً جَمّاً }
[الفجر: 2] والذهب والفضة أصل التعامل ولذا خُصَّا بالذكر { وَٱلْخَيْلِ ٱلْمُسَوَّمَةِ } أي الأصيلة الحسان { وَٱلأَنْعَامِ } أي الإِبل والبقر والغنم فمنها المركب والمطعم والزينة { وَٱلْحَرْثِ } أي الزرع والغراس لأن فيه تحصيل أقواتهم { ذٰلِكَ مَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا } أي إِنما هذه الشهوات زهرة الحياة الدنيا وزينتُها الفانية الزائلة { وَٱللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ ٱلْمَآبِ } أي حسن المرجع والثواب { قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِّن ذٰلِكُمْ } أي قل يا محمد أأخبركم بخيرٍ ممّا زُيِّن للناس من زهرة الحياة الدنيا ونعيمها الزائل؟ والاستفهام للتقرير { لِلَّذِينَ ٱتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ } أي للمتقين يوم القيامة جناتٌ فسيحات تجري من خلال جوانبها وأرجائها الأنهار { خَالِدِينَ فِيهَا } أي ماكثين فيها أبد الآباد { وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ } أي منزهةٌ عن الدنس والخبث، الحسي والمعنوي، لا يتغوَّطن ولا يتبولن ولا يحضن ولا ينفسن، ولا يعتريهن نساء الدنيا { وَرِضْوَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ } أي ولهم مع ذلك النعيم رضوانٌ من الله وأيُّ رضوان، وقد جاء في الحديث " أُحلُّ عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً " { وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِٱلْعِبَادِ } أي عليم بأحوال العباد يعطي كلاً بحسب ما يستحقه من العطاء. ثم بيّن تعالى صفات هؤلاء المتقين الذين أكرمهم بالخلود في دار النعيم فقال { ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ إِنَّنَآ آمَنَّا } أي آمنا بك وبكتبك ورسلك { فَٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ } أي اغفر لنا بفضلك ورحمتك ذنوبنا ونجنا من عذاب النار { ٱلصَّابِرِينَ وَٱلصَّادِقِينَ وَٱلْقَانِتِينَ } أي الصابرين على البأساء والضراء، والصادقين في إِيمانهم وعند اللقاء، والمطيعين لله في الشدة والرخاء { وَٱلْمُنْفِقِينَ } أي الذين يبذلون أموالهم في وجوه الخير { وَٱلْمُسْتَغْفِرِينَ بِٱلأَسْحَارِ } أي وقت السحر قُبيل طلوع الفجر.

شهيددة فلسطين
03-09-2008, 10:09 AM
http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=003


تقومين بالضغط على الآية التي تودين سماعها فيصبح لونها أصفر
ثم تضغطين على الزر الأيمن للماوس وتختارين " تلاوة آيات محددة"
عندها ستسمعين تلاوة الشيخ ويمكنك تكرار السماع عدة مرات للآية أو يمكنك الضغط على أكثر من آية أي مجموعة من الآيات
على الجميع سماع تلاوة الشيخ لضمان النطق الصحيح للآيات

شهيددة فلسطين
03-09-2008, 10:11 AM
مطلوب مراجعة الآيات من 21-29 من سورة البقرة

وأرجو من المشاركة التي تتم المراجعة أن تعلمني بذلك

دموع التائبة
03-09-2008, 01:07 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

"قد كان لكم ءاية فى فئتين التقتا فئة تقاتل فى سبيل الله و أخرى كافرة يرونهم مثليهم رأى العين و الله يؤيد بنصره من يشآء إن فى ذلك عبرة لأولى الأبصار *

زين للناس حب الشهوات من النسآء و البنين و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الخيل المسومة و الأنعام و الحرث ذلك متاع الحياة الدنيا و الله عنده حسن المئاب*

قل أؤنبئكم بخير من ذالكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها و أزواج مطهرة و رضوان من الله و الله بصير بالعباد *

الذين يقولون ربنآ إننا ءامنا فاعفر لنا ذنوبنا و قنا عذاب النار *

الصابرين و الصادقين و القانتين و المنفقين و المستغفرين بالأسحار"

زهرة الفـل
03-09-2008, 05:02 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(( قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار

زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب

قل أؤنبؤكم بخير من ذلكم للذين اتقو عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهر خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد

الذين يقولون ربنا إننا ءامنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار

الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار ))


(( انتهيت من مراجعة الجزء المحدد من سورة البقرة من آية 20 إلى آية 29 ))

الخليلية
04-09-2008, 09:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا متابعة لك اختي وتم الحفظ وتمت المراجعة من سورة البقرة والحمد لله وشكرا لك حبيبتي على الاضافة الرائعة التي وضعتيها فأنا اشغل صوت القارئ واسمع معه
جزاك الله كل الخير فاني ادعو لك دائما

شهيددة فلسطين
04-09-2008, 12:26 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

"قد كان لكم ءاية فى فئتين التقتا فئة تقاتل فى سبيل الله و أخرى كافرة يرونهم مثليهم رأى العين و الله يؤيد بنصره من يشآء إن فى ذلك عبرة لأولى الأبصار *

زين للناس حب الشهوات من النسآء و البنين و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الخيل المسومة و الأنعام و الحرث ذلك متاع الحياة الدنيا و الله عنده حسن المئاب*

قل أؤنبئكم بخير من ذالكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها و أزواج مطهرة و رضوان من الله و الله بصير بالعباد *

الذين يقولون ربنآ إننا ءامنا فاعفر لنا ذنوبنا و قنا عذاب النار *

الصابرين و الصادقين و القانتين و المنفقين و المستغفرين بالأسحار"

لعبرة

هل أتممت المراجعة أم لا

شهيددة فلسطين
04-09-2008, 12:28 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(( قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار

زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب

قل أؤنبؤكم بخير من ذلكم للذين اتقو عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهر خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد

الذين يقولون ربنا إننا ءامنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار

الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار ))


(( انتهيت من مراجعة الجزء المحدد من سورة البقرة من آية 20 إلى آية 29 ))

بارك الله فيكي

al7elwah
05-09-2008, 12:22 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولى الأبصار*
زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب*
قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد*
الذين يقولون ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار*
الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار* )

تمت المراجعة ولله الحمد ..

شهيددة فلسطين
05-09-2008, 10:19 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولى الأبصار*
زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب*
قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد*
الذين يقولون ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار*
الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار* )

تمت المراجعة ولله الحمد ..

بارك الله فيكي

اماااني 1
05-09-2008, 12:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قد كان لكم أية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافره يرونهم مثليهم رأى العين والله يؤ يد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولى الأبصار(13)
زين لناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة ولا نعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب (14)
قل اؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهارخالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد (15)
الذين يقولون ربنا إننا أمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار (16)
الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين باالاسحار(17)

اماااني 1
05-09-2008, 12:48 PM
تمت المراجعه

ام الريمان
05-09-2008, 05:19 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(قد كان لكم آية فى فئتين التقتا فئة تقاتل فى سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأى العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن فى ذلك لعبرة لأولى الأبصار*زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب*قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرةورضوان من الله والله بصير بالعباد* الذين يقولون ربنا إنناآمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار*الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار)

ام الريمان
05-09-2008, 05:21 PM
تمت مراجعة الايات.

سارونه22
06-09-2008, 01:55 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قد كان لكم آية في فئتين التقيتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأى العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار
زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب
قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد
الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار
الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار

شهيددة فلسطين
06-09-2008, 11:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قد كان لكم أية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافره يرونهم مثليهم رأى العين والله يؤ يد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولى الأبصار(13)
زين لناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة ولا نعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب (14)
قل اؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهارخالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد (15)
الذين يقولون ربنا إننا أمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار (16)
الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين باالاسحار(17)

بارك الله فيكي

شهيددة فلسطين
06-09-2008, 11:20 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(قد كان لكم آية فى فئتين التقتا فئة تقاتل فى سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأى العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن فى ذلك لعبرة لأولى الأبصار*زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب*قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرةورضوان من الله والله بصير بالعباد* الذين يقولون ربنا إنناآمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار*الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار)

بارك الله فيكي

شهيددة فلسطين
06-09-2008, 11:23 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قد كان لكم آية في فئتين التقيتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأى العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار
زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب
قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و أزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد
الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار
الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار

التقتا
بارك الله فيكي

صنتا و صيته
08-09-2008, 02:57 AM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(قد كان لكم اية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله واخرى كافرة يرونهم مثليهم راى العين والله يويد بنصره من يشاء ان في ذلك لعبرة لاولي الابصار*

زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل الموسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن الماب*

قل اؤنبئكم بخير من ذالكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وازواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد*

الذين يقولون ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار *

الصابرين والصادقين والقانتين و المنفقين والمستغفرين بالاسحار )

شهيددة فلسطين
08-09-2008, 10:05 AM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(قد كان لكم اية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله واخرى كافرة يرونهم مثليهم راى العين والله يويد بنصره من يشاء ان في ذلك لعبرة لاولي الابصار*

زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل الموسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن الماب*

قل اؤنبئكم بخير من ذالكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وازواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد*

الذين يقولون ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار *

الصابرين والصادقين والقانتين و المنفقين والمستغفرين بالاسحار )

المسومة

بارك الله فيكي


هذا الورد مغلق

زدني تقى
28-09-2008, 03:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

(( قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار * زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والحرث والأنعام ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب * قل أؤنبكم بخير من ذلك للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة ورضوان من الله أكبر والله بصير بالعباد * الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار * الصابرين والصادقين والقانتين والمتسغفرين بالأسحار)) صدق الله العظيم

سمية أ
28-09-2008, 04:11 PM
أعوذ بالله من الشيطان لرجيم
قد كان لكم في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأى العين والله يؤيد بنصره من يشاء ان في ذلك لعبرة لأولي الأبصار
زين للناس حب الشهوات من ا لنساء و البنين و القناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسوم والأنعام والحرث ذلك متاع الدنيا والله عنده حسن المآب
قل أؤنبئكم بخير من ذلكم لذين اتقوا عند ربه جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد
الذين قالوا ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار
الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار

شهيددة فلسطين
29-09-2008, 02:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

(( قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار * زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والحرث والأنعام ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب * قل أؤنبكم بخير من ذلك للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة ورضوان من الله أكبر والله بصير بالعباد * الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار * الصابرين والصادقين والقانتين والمتسغفرين بالأسحار)) صدق الله العظيم

والانعام والحرث
ذلكم
خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله

والمنفقين والمستغفرين

شهيددة فلسطين
29-09-2008, 02:55 PM
أعوذ بالله من الشيطان لرجيم
قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأى العين والله يؤيد بنصره من يشاء ان في ذلك لعبرة لأولي الأبصار
زين للناس حب الشهوات من ا لنساء و البنين و القناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسوم والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب
قل أؤنبئكم بخير من ذلكم لذين اتقوا عند ربه جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد
الذين قالوا ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار
الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار

المسومة
ربهم
بارك الله فيكي

واهلا بك معنا وثبتك الله واعطاك الصبر واعانك على الاستمرار في الحقظ معنا