المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دورة حفظ آل عمران الورد(4)



شهيددة فلسطين
04-09-2008, 11:47 AM
الورد الرابع:الصرا ع بين الجماعة المسلمة وعقيدتها وبين أهل الكتاب والمشركين وعقائدهم
الآيات من 18- 22وتقع في الجزء الثالث من القرآن الكريم

{ شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ وَٱلْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ ٱلْعِلْمِ قَآئِمَاً بِٱلْقِسْطِ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ } * { إِنَّ الدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلإِسْلاَمُ وَمَا ٱخْتَلَفَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ } * { فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ للَّهِ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِ وَقُلْ لِّلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ ٱهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ٱلْبَلَٰغُ وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِٱلْعِبَادِ } * { إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ وَيَقْتُلُونَ ٱلنَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ ٱلَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِٱلْقِسْطِ مِنَ ٱلنَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } * { أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِّن نَّاصِرِينَ } *

مطلوب تدوين الآيات من 18-22

التقييم حتى مساء السبت

التوحيد والإسلام وكفر من اتبع غيره
شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم
هذه هي الحقيقة الأولى التي يقوم عليها التصور الاعتقادي في الإسلام حقيقة التوحيد توحيد الألوهية وتوحيد القوامة القوامة بالقسط وهي الحقيقة التي بدأت بها السورة الله لا إله إلا هو الحي القيوم وهي تستهدف إقرار حقيقة العقيدة الإسلامية من جهة وجلاء الشبهات التي يلقيها أهل الكتاب من جهة جلاءها عن أهل الكتاب أنفسهم وجلاءها عن المسلمين الذين قد تؤثر هذه الشبهات في عقيدتهم وشهادة الله سبحانه أنه لا إله إلا هو هي حسب كل من يؤمن بالله وقد يقال إنه لا يكتفي بشهادة الله إلا من يؤمن بالله وأن من يؤمن بالله ليس في حاجة إلى هذه الشهادة ولكن واقع الأمر أن أهل الكتاب كانوا يؤمنون بالله ولكنهم في نفس الوقت يجعلون له ابنا وشريكا بل إن المشركين أنفسهم كانوا يؤمنون بالله ولكن الضلال كان يجيئهم من ناحية الشركاء والأنداد والأبناء والبنات فإذا قرر لهؤلاء وهؤلاء أن الله سبحانه شهد أنه لا إله إلا هو فهذا مؤثر قوي في تصحيح تصوراتهم على أن الأمر كما يبدو من متابعة السياق كما تابعناه فيما تقدم أعمق من هذا وأدق فإن شهادة الله سبحانه بأنه لا إله إلا هو مسوقة هنا ليساق بعدها ما هو من مستلزماتها ; وهو أنه لا يقبل إذن من العباد إلا العبودية الخالصة له الممثلة في الإسلام بمعنى الاستسلام لا اعتقادا وشعورا فحسب ولكن كذلك عملا وطاعة واتباعا للمنهج العملي الواقعي المتمثل في أحكام الكتاب ومن هذه الناحية نجد كثيرين في كل زمان يقولون إنهم يؤمنون بالله ولكنهم يشركون معه غيره في الألوهية حين يتحاكمون إلى شريعة من صنع غيره وحين يطيعون من لا يتبع رسوله وكتابه ; وحين يتلقون التصورات والقيم والموازين والأخلاق والآداب من غيره فهذه كلها تناقض القول بأنهم يؤمنون بالله ولا تستقيم مع شهادة الله سبحانه بأنه لا إله إلا هو وأما شهادة الملائكة وشهادة أولي العلم فهي متمثلة في طاعتهم لأوامر الله وحدها والتلقي عن الله وحده والتسليم بكل ما يجيئهم من عنده بدون تشكك ولا جدال متى ثبت لهم أنها من عنده وقد سبق في السورة بيان حال أولي العلم هؤلاء في قوله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا
فهذه شهادة أولي العلم وشهادة الملائكة تصديق وطاعة واتباع واستسلام وشهادة الله سبحانه وشهادة الملائكة وأولي العلم بوحدانية الله يصاحبها شهادتهم بأنه تعالى قائم بالقسط بوصفها حالة ملازمة للألوهية شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط فهي حالة ملازمة للألوهية كما تفيد صياغة العبارة وهذا إيضاح للقوامة التي وردت في مطلع السورة
الله لا إله إلا هو الحي القيوم فهي قوامة بالقسط وتدبير الله لهذا الكون ولحياة الناس متلبس دائما بالقسط وهو العدل فلا يتحقق العدل المطلق في حياة الناس ولا تستقيم أمورهم استقامة أمور الكون التي يؤدي كل كائن معها دوره في تناسق مطلق مع دور كل كائن آخر لا يتحقق هذا إلا بتحكيم منهج الله الذي اختاره لحياة الناس وبينه في كتابه وإلا فلا قسط ولا عدل ولا استقامة ولا تناسق ولا تلاؤم بين دورة الكون ودورة الإنسان وهو الظلم إذن والتصادم والتشتت والضياع وها نحن أولاء نرى على مدار التاريخ أن الفترات التي حكم فيها كتاب الله وحدها هي التي ذاق فيها الناس طعم القسط واستقامت حياتهم استقامة دورة الفلك بقدر ما تطيق طبيعة البشر المتميزة بالجنوح إلى الطاعة والجنوح إلى المعصية والتأرجح بين هذا وذاك ; والقرب من الطاعة كلما قام منهج الله وحكم في حياة الناس كتاب الله وأنه حيثما حكم في حياة الناس منهج آخر من صنع البشر لازمه جهل البشر وقصور البشر كما لازمه الظلم والتناقض في صورة من الصور ظلم الفرد للجماعة أو ظلم الجماعة للفرد أو ظلم طبقة لطبقة أو ظلم أمة لأمة أو ظلم جيل لجيل وعدل الله وحده هو المبرأ من الميل لأي من هؤلاء وهو إله جميع العباد وهو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء لا إله إلا هو العزيز الحكيم يؤكد حقيقة وحدة الألوهية مرة أخرى في الآية الواحدة مصحوبة بصفة العزة وصفة الحكمة والقدرة والحكمة لازمتان كلتاهما للقوامة بالقسط فالقسط يقوم على وضع الأمور في مواضعها مع القدرة على إنفاذها وصفات الله سبحانه تصور وتوحي بالفاعلية الإيجابية فلا سلبية في التصور الإسلامي لله وهو أكمل تصور وأصدقه لأنه وصف الله لنفسه سبحانه وقيمة هذه الفاعلية الإيجابية أنها تعلق القلب بالله وإرادته وفعله فتصبح العقيدة مؤثرا حيا دافعا لا مجرد تصور فكري بارد ويرتب على هذه الحقيقة التي عاد لتوكيدها مرتين في الآية الواحدة نتيجتها الطبيعية الوهية واحدة فلا عبودية إلا لهذه الألوهية الواحدة إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد ألوهية واحدة وإذن فدينونة واحدة واستسلام لهذه الألوهية لا يبقى معه شيء في نفوس العباد ولا في حياتهم خارجا عن سلطان الله ألوهية واحدة وإذن فجهة واحدة هي صاحبة الحق في تعبيد الناس لها ; وفي تطويعهم لأمرها ; وفي إنفاذ شريعتها فيهم وحكمها ; وفي وضع القيم والموازين لهم وأمرهم باتباعها ; وفي إقامة حياتهم كلها وفق التعليمات التي ترضاها ألوهية واحدة وإذن فعقيدة واحدة هي التي يرضاها الله من عباده عقيدة التوحيد الخالص الناصع ومقتضيات التوحيد هذه التي أسلفنا
إن الدين عند الله الإسلام الإسلام الذي هو ليس مجرد دعوى وليس مجرد راية وليس مجرد كلمة تقال باللسان ; ولا حتى تصورا يشتمل عليه القلب في سكون ; ولا شعائر فردية يؤديها الأفراد في الصلاة والحج والصيام لا فهذا ليس بالإسلام الذي لا يرضى الله من الناس دينا سواه إنما الإسلام الاستسلام الإسلام الطاعة والاتباع الإسلام تحكيم كتاب الله في أمور العباد كما سيجيء في السياق القرآني ذاته بعد قليل والإسلام توحيد الألوهية والقوامة بينما كان أهل الكتاب يخلطون بين ذات الله سبحانه وذات المسيح عليه السلام كما يخلطون بين إرادة الله وإرادة المسيح أيضا ويختلفون فيما بينهم على هذه التصورات اختلافا عنيفا يصل في أحيان كثيرة إلى حد القتل والقتال هنا يبين الله لأهل الكتاب وللجماعة المسلمة علة هذا الاختلاف وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم إنه ليس اختلافا عن جهل بحقيقة الأمر فقد جاءهم العلم القاطع بوحدانية الله وتفرد الألوهية وبطبيعة البشرية وحقيقة العبودية ولكنهم إنما اختلفوا بغيا بينهم واعتداء وظلما ; حينما تخلوا عن قسط الله وعدله الذي تتضمنه عقيدته وشريعته وكتبه وقد رأينا فيما نقلناه عن المؤلف المسيحي الحديث كيف كانت التيارات السياسية تخلق هذه الاختلافات المذهبية وليس هذا إلا نموذجا مما تكرر وقوعه في حياة اليهودية والمسيحية وقد رأينا كيف كانت كراهية مصر والشام وما اليهما للحكم الروماني سببا في رفض المذهب الروماني الرسمي والتمذهب بمذهب آخر كما كان حرص بعض القياصرة على التوفيق بين أجزاء مملكته سببا في ابتداع مذهب وسط يظن أنه يوفق بين الأغراض جميعا كأنما العقيدة لعبة تستخدم في المناورات السياسية والوطنية وهذا هو البغي أشنع البغي عن قصد وعن علم ومن ثم يجيء التهديد القاصم في موضعه المناسب ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب وقد عد الاختلاف على حقيقة التوحيد كفرا ; وهدد الكافرين بسرعة الحساب ; كي لا يكون الإمهال إلى أجل مدعاة للجاجة في الكفر والإنكار والاختلاف ثم لقن نبيه ص فصل الخطاب في موقفه من أهل الكتاب والمشركين جميعا ليحسم الأمر معهم عن بينة ويدع أمرهم بعد ذلك لله ويمضي في طريقه الواضح متميزا متفردا فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وأن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد إنه لا سبيل إلى مزيد من الإيضاح بعد ما تقدم فإما اعتراف بوحدة الألوهية والقوامة وإذن فلا بد من الإسلام والاتباع وإما مماحكة ومداورة وإذن فلا توحيد ولا إسلام ومن ثم يلقن الله تعالى رسوله ص كلمة واحدة تبين عقيدته كما تبين منهج حياته فإن حاجوك أي في التوحيد وفي الدين فقل أسلمت وجهي لله أنا ومن اتبعن والتعبير بالاتباع ذو مغزى هنا فليس هو مجرد التصديق إنما هو الأتباع كما أن التعبير بالإسلام الوجه ذو مغزى
كذلك فليس هو مجرد النطق باللسان أو الاعتقاد بالجنان إنما هو كذلك الاستسلام استسلام الطاعة والاتباع وإسلام الوجه كناية عن هذا الاستسلام والوجه أعلى وأكرم ما في الإنسان فهي صورة الانقياد الطائع الخاضع المتبع المستجيب هذا اعتقاد محمد ص ومنهج حياته والمسلمون متبعوه ومقلدوه في اعتقاده ومنهج حياته فليسأل إذن أهل الكتاب والأميين سؤال التبين والتمييز ووضع الشارة المميزة للمعسكرين على وضوح لا اختلاط فيه ولا اشتباه وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فهم سواء هؤلاء وهؤلاء المشركون وأهل الكتاب هم مدعوون إلى الإسلام بمعناه الذي شرحناه مدعوون للإقرار بتوحيد ذات الله ووحدة الألوهية ووحدة القوامة مدعوون بعد هذا الإقرار إلى الخضوع لمقتضاه وهو تحكيم كتاب الله ونهجه في الحياة فإن أسلموا فقد اهتدوا فالهدى يتمثل في صورة واحدة هي صورة الإسلام بحقيقته تلك وطبيعته وليس هنالك صورة أخرى ولا تصور آخر ولا وضع آخر ولا منهج آخر يتمثل فيه الاهتداء إنما هو الضلال والجاهلية والحيرة والزيغ والالتواء وإن تولوا فإنما عليك البلاغ فعند البلاغ تنتهي تبعة الرسول وينتهي عمله وكان هذا قبل أن يأمره الله بقتال من لا يقبلون الإسلام حتى ينتهوا إما إلى اعتناق الدين والخضوع للنظام الذي يتمثل فيه وإما إلى التعهد فقط بالطاعة للنظام في صورة أداء الجزية حيث لا إكراه على الاعتقاد والله بصير بالعباد يتصرف في أمرهم وفق بصره وعلمه وأمرهم إليه على كل حال ولكنه لا يدعهم حتى يبين لهم مصيرهم الذي ينتظرهم وينتظر أمثالهم وفق سنة الله الماضية أبدا في المكذبين والبغاة إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين فهذا هو المصير المحتوم عذاب اليم لا يحدده بالدنيا أو بالآخرة فهو متوقع هنا وهناك وبطلان لأعمالهم في الدنيا والآخرة في تعبير مصور فالحبوط هو انتفاخ الدابة التي ترعى نبتا مسموما توطئة لهلاكها وهكذا أعمال هؤلاء قد تنتفخ وتتضخم في الأعين ولكنه الانتفاخ المؤدي إلى البطلان والهلاك حيث لا ينصرهم ناصر ولا يدفع عنهم حام وذكر الكفر بآيات الله مصحوبا بقتل النبيين بغير حق وما يمكن أن يقتل نبي ثم يكون هناك حق وقتل الذين يأمرون بالقسط من الناس أي الذين يأمرون باتباع منهج الله القائم بالقسط المحقق وحده للقسط ذكر هذه الصفات يوحي بأن التهديد كان موجها لليهود فهذه سمتهم في تاريخهم يعرفون بها متى ذكرت ولكن هذا لا يمنع أن يكون الكلام موجها للنصارى كذلك فقد كانوا حتى ذلك التاريخ قتلوا الألوف من أصحاب المذاهب المخالفة لمذهب الدولة الرومانية المسيحية بما فيهم من جاهروا بتوحيد الله تعالى وبشرية المسيح عليه السلام وهؤلاء ممن يأمرون بالقسط كما أنه تهديد دائم لكل من يقع منه مثل هذا الصنيع البشع وكثير ما هم في كل زمان ويحسن أن نتذكر دائما ماذا يعني القرآن بوصف الذين يكفرون بآيات الله فليس المقصود فقط من يعلن كلمة الكفر إنما يدخل في مدلول هذا الوصف من لا يقر بوحدة الألوهية وقصر العبودية عليها وهذا يتضمن بصراحة وحدة الجهة التي تصرف حياة العباد بالتشريع والتوجيه والقيم والموازين فمن جعل لغير الله شيئا من هذا ابتداء فهو مشرك به أو كافر بألوهيته ولو قالها ألف مرة باللسان وسنرى في الآيات التالية في السياق مصداق هذا الكلام

شهيددة فلسطين
04-09-2008, 11:52 AM
تفسير الصابوني
اللغَة: { شَهِدَ } الشهادة: الإِقرار والبيان { ٱلْقِسْطِ } العدل { الدِّينَ } أصل الدين في اللغة: الجزاء ويطلق على الملَّة وهو المراد هنا { ٱلإِسْلاَمُ } الاسلام في اللغة: الاستسلام والانقياد التام قال ابن الأنباري: المسلم معناه المخلص لله عبادته من قولهم: سلم الشيء لفلان أي خلص له فالإِسلام معناه إِخلاص الدين والعقيدة لله تعالى { حَآجُّوكَ } جادلوك ونازعوك سَبَبُ النّزول: لمّا استقر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة قدم عليه حَبْران من أحبار الشام، فلما دخلا عليه عرفاه بالصّفة والنعت فقالا له: أنت محمد؟ قال نعم، قالا: وأنت أحمد؟ قال نعم، قالا نسألك عن شهادةٍ فإِن أنت أخبرتنا بها آمنا بك وصدَّقناك، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: سلاني، فقالا: أخبرنا عن أعظم شهادة في كتاب الله فنزلت { شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ } الآية فأسلم الرجلان وصدّقا برسول الله صلى الله عليه وسلم.

التفسِير: { شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ } أي بيّن وأعلم تعالى عباده بانفراده بالوحدانية، قال الزمخشري: شبهت دلالته على وحدانيته بشهادة الشاهد في البيان والكشف { وَٱلْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ ٱلْعِلْمِ } أي وشهدت الملائكة وأهل العلم بوحدانيته بدلائل خلقه وبديع صنعه { قَآئِمَاً بِٱلْقِسْطِ } أي حال كونه مقيماً للعدل فيما يقسم من الآجال والأرزاق { لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ } أي لا معبود في الوجود بحق إِلا هو { ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ } أي العزيز في ملكه الحكيم في صنعه { إِنَّ الدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلإِسْلاَمُ } أي الشرع المقبول عند الله هو الإِسلام، ولا دين يرضاه الله سوى الإِسلام { وَمَا ٱخْتَلَفَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلْعِلْمُ } أي وما اختلف اليهود والنصارى في أمر الإِسلام ونبوة محمد عليه السلام، إِلا بعد أن علموا بالحجج النيرّة والآيات الباهرة حقيقة الأمر، فلم يكن كفرهم عن شبهة وخفاء وإِنما كان عن استكبار وعناد، فكانوا ممن ضلَّ عن علم { بَغْياً بَيْنَهُمْ } أي حسداً كائناً بينهم حملهم عليه حب الرئاسة { وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ } وهو وعيد وتهديد أي من يكفر بآياته تعالى فإِنه سيصير إلى الله سريعاً فيجازيه على كفره { فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ للَّهِ } أي إِن جادلوك يا محمد في شأن الدِّين فقل لهم: أنا عبدٌ لله قد استسلمتُ بكليتي لله، وأخلصت عبادتي له وحده، لا شريك له ولا نِدّ ولا صاحبة ولا ولد { وَمَنِ ٱتَّبَعَنِ } أي أنا وأتباعي على ملة الإِسلام، مستسلمون منقادون لأمر الله { وَقُلْ لِّلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ وَٱلأُمِّيِّينَ } أي قل لليهود والنصارى والوثنيين من العرب { أَأَسْلَمْتُمْ } أي هل أسلمتم أم أنتم باقون على كفركم فقد أتاكم من البينات ما يوجب إِسلامكم { فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ ٱهْتَدَواْ } أي فإِن أسلموا كما أسلمتم فقد نفعوا أنفسهم بخروجهم من الضلال إِلى الهدى ومن الظلمة إِلى النور { وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ٱلْبَلاَغُ } أي وإِن أعرضوا فلن يضروك يا محمد إِذ لم يكلفك الله بهدايتهم وإِنما أنت مكلف بالتبليغ فحسب والغرض منها تسلية النبي صلى الله عليه وسلم { وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِٱلْعِبَادِ } أي عالم بجميع أحوالهم فيجازيهم عليها، روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قرأ هذه الآية على أهل الكتاب قالوا: أسلمنا فقال عليه السلام لليهود: أتشهدون أن عيسى كلمة الله وعبده ورسوله! فقالوا: معاذ الله، فقال للنصارى: أتشهدون أن عيسى عبد الله ورسوله! فقالوا: معاذ الله أن يكون عيسى عبداً وذلك قوله عز وجل { وَّإِن تَوَلَّوْاْ } " { إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ } أي يكذبون بما أنزل الله { وَيَقْتُلُونَ ٱلنَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ } أي يقتلون أنبياء الله بغير سبب ولا جريمة إِلا لكونهم دعوهم إِلى الله، وهم اليهود قتلوا زكريا وابنه يحيى وقتلوا أنبياء الله، قال ابن كثير: " قتلت بنو إِسرائيل ثلاثمائة نبيّ من أول النهار، وأقاموا سوق بقلهم من آخره " { وَيَقْتُلُونَ ٱلَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِٱلْقِسْطِ مِنَ ٱلنَّاسِ } أي يقتلون الدعاة إِلى الله الذين يأمرون بالخير والعدل { فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } أي أخبرهم بما يسرهم وهو العذاب الموجع المهين، والأسلوب للتهكم وقد استحقوا ذلك لأنهم جمعوا ثلاثة أنواع من الجرائم: الكفر بآيات الله، وقتل الأنبياء، وقتل الدعاة إِلى الله قال تعالى مبيناً عاقبة إِجرامهم { أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ } أي بطلت أعمالهم التي عملوها من البر والحسنات، ولم يبق لها أثر في الدارين، بل بقي لهم اللعنة والخزي في الدنيا والآخرة { وَمَا لَهُمْ مِّن نَّاصِرِينَ } أي ليس لهم من ينصرهم من عذاب الله أو يدفع عنهم عقابه.. ثم ذكر تعالى طرفاً من لَجَاج وعناد أهل الكتاب

شهيددة فلسطين
04-09-2008, 12:17 PM
http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=003

تقومين بالضغط على الآية التي تودين سماعها فيصبح لونها أصفر
ثم تضغطين على الزر الأيمن للماوس وتختارين " تلاوة آيات محددة"
عندها ستسمعين تلاوة الشيخ ويمكنك تكرار السماع عدة مرات للآية أو يمكنك الضغط على أكثر من آية أي مجموعة من الآيات
على الجميع سماع تلاوة الشيخ لضمان النطق الصحيح للآيات

شهيددة فلسطين
04-09-2008, 12:19 PM
مراجعة الآيات من 1-39 من سورة البقرة
من تتم المراجعة أرجو ان تعلمني بذلك

الخليلية
04-09-2008, 01:03 PM
السلام عليكم
تم الحفظ وتمت المراجعة والحمد لله
اريد اعلامك ان الرابط هتا لا يعمل

دموع التائبة
04-09-2008, 03:23 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

"شهد الله أنه لآ إله إلآ هو و أولوا العلم قائمآ بالقسط لآ إله إلآ هو العزيز الحكيم *
إن الدين عند الله الإسلام و ما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جآءهم العلم بغياً بينهم و من يكفر بأيات الله فإن الله سريع الحساب *
فإن حاجوك فقل أسلمت وجهى لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب و الأمين ءأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا و إن تولوا فإنما عليك البلاغ و الله بصير بالعباد *
إن الذين يكفرون بأيات الله و يقتلون النبيين بغير حق و يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم *

أولآئك حبطت أعمالهم فى الدنيا و الأخرة و ما لهم ناصرين "

سوف أراجع اليوم بأمر الله تعالى

al7elwah
05-09-2008, 01:22 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(شهد الله انه لاإله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لاإله إلا هو العزيز الحكيم*
إن الدين عند الله الإسلام ومااختلف الذين أوتو الكتاب إلا من بعد ماجاهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بايات الله فإن الله سريع الحساب*
فإن حآجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد*
إن الذين يكفرون بايآت الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم
أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والأخرة ومالهم من ناصرين* )

تمت المراجعه والحمد لله

زهرة الفـل
05-09-2008, 02:00 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(( شهد الله أنه لاإله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لاإله إلا و العزيز الحكيم

إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جائهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب

فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين ءأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد

إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ويقتلون الذين يأمرون الناس بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم

أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين ))


(( انتهيت من المراجعة إلى 39))

شهيددة فلسطين
05-09-2008, 10:25 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

"شهد الله أنه لآ إله إلآ هو و الملائكة وأولوا العلم قائمآ بالقسط لآ إله إلآ هو العزيز الحكيم *
إن الدين عند الله الإسلام و ما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جآءهم العلم بغياً بينهم و من يكفر بأيات الله فإن الله سريع الحساب *
فإن حاجوك فقل أسلمت وجهى لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب و الأمين ءأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا و إن تولوا فإنما عليك البلاغ و الله بصير بالعباد *
إن الذين يكفرون بأيات الله و يقتلون النبيين بغير حق و يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم *

أولآئك الذين حبطت أعمالهم فى الدنيا و الأخرة و ما لهم من ناصرين "

سوف أراجع اليوم بأمر الله تعالى


الأميين

شهيددة فلسطين
05-09-2008, 10:28 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(شهد الله انه لاإله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لاإله إلا هو العزيز الحكيم*
إن الدين عند الله الإسلام ومااختلف الذين أوتو الكتاب إلا من بعد ماجاهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بايات الله فإن الله سريع الحساب*
فإن حآجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد*
إن الذين يكفرون بايآت الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم
أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والأخرة ومالهم من ناصرين* )

تمت المراجعه والحمد لله

جاءهم
بارك الله فيكي

شهيددة فلسطين
05-09-2008, 10:30 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(( شهد الله أنه لاإله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لاإله إلا و العزيز الحكيم

إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جائهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب

فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين ءأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد

إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ويقتلون الذين يأمرون الناس بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم

أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين ))


(( انتهيت من المراجعة إلى 39))

هو
جاءهم
النبيين
الناس غير موجودة

ام الريمان
05-09-2008, 11:44 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم*إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب*فإن حاجوك فقل أسلمت وجهى لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين ءأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد*إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم*أولئك الذين حبطت اعمالهم فى الدنيا والاخرة ومالهم من ناصرين

mariam225
06-09-2008, 12:16 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكة و أولوا العلم
قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم
إن الدين عند الله الإسلام
و ما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم
و من يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب
فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله و من اتبعن
و قل للذين اوتوا الكتاب و الأميين ءأسلمتم
فإن أسلموا فقد اهتدوا و إن تولوا فإنما عليك البلاغ
و الله بصير بالعباد
إن الذين يكفرون بآيات الله و يقتلون النبيين بغير حق
و يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس
فبشرهم بعذاب أليم
أولئك الذين حبطت أعمالهم فى الدنيا و الأخرة و ما لهم من ناصرين

__________________________

تمت مراجعة أيات سورة البقرة

شهيددة فلسطين
06-09-2008, 11:25 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم*إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب*فإن حاجوك فقل أسلمت وجهى لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين ءأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد*إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم*أولئك الذين حبطت اعمالهم فى الدنيا والاخرة ومالهم من ناصرين

بارك الله فيكي

شهيددة فلسطين
06-09-2008, 11:27 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكة و أولوا العلم
قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم
إن الدين عند الله الإسلام
و ما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم
و من يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب
فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله و من اتبعن
و قل للذين اوتوا الكتاب و الأميين ءأسلمتم
فإن أسلموا فقد اهتدوا و إن تولوا فإنما عليك البلاغ
و الله بصير بالعباد
إن الذين يكفرون بآيات الله و يقتلون النبيين بغير حق
و يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس
فبشرهم بعذاب أليم
أولئك الذين حبطت أعمالهم فى الدنيا و الأخرة و ما لهم من ناصرين

__________________________

تمت مراجعة أيات سورة البقرة

بارك الله فيكي

اماااني 1
06-09-2008, 12:05 PM
اعوذبالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
شهد الله انه لااله الاهو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لااله الاهو العزيز الحكيم
إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الأمن بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فان الله سريع الحساب
فان حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين اوتوا الكتاب والأميين ا اسلمتم فان اسلموا فقد اهتدوا وان تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد
إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم
أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا ولأخره وما لهم من ناصرين

اماااني 1
06-09-2008, 12:07 PM
تمت مراجعة سورة البقره

سارونه22
06-09-2008, 04:42 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
شهد الله أنه لاإله إلاهو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لاإله إلاهو العزيز الحكيم
إن الدين عند الله الإسلام ومااختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ماجاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب
فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد
إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبين بغير حق ويقتلون الذين يأمورن بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم
أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة ومالهم من ناصرين

شهيددة فلسطين
07-09-2008, 09:37 AM
اعوذبالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
شهد الله انه لااله الاهو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لااله الاهو العزيز الحكيم
إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الأمن بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فان الله سريع الحساب
فان حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين اوتوا الكتاب والأميين ا اسلمتم فان اسلموا فقد اهتدوا وان تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد
إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم
أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا ولأخره وما لهم من ناصرين


حق

في البقرة الكلمة هي "بغير الحق "بينما هنا في آل عمران "بغير حق"

بارك الله فيكي

شهيددة فلسطين
07-09-2008, 09:40 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
شهد الله أنه لاإله إلاهو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لاإله إلاهو العزيز الحكيم
إن الدين عند الله الإسلام ومااختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ماجاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب
فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد
إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبين بغير حق ويقتلون الذين يأمورن بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم
أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة ومالهم من ناصرين

يأمرون

سارونة لا اعلم هل أتممت حفظ سورة البقرة ام لا لأنك لم تكملي معنا حتى النهاية

صنتا و صيته
08-09-2008, 03:03 AM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم


(شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولي العلم قائم بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم *

ان الدين عند الله الاسلام وما اختلف الذين اتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب*

فان حاجوك فقل اسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين اوتوا الكتاب والاميين ااسلمتم فان اسلموا فقد اهتدوا وان تولوا فانما عليك البلاغ والله بصير بالعباد*

ان الذين يكفرون بايات الله ويقتلون النبين بغير حق ويقتلون الذين يامرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم *

اولئك الذين حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة وما لهم من ناصرين)



تم مراجعة من 1 - 39 من سوره البقرة

شهيددة فلسطين
08-09-2008, 10:10 AM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم


(شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولي العلم قائم بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم *

ان الدين عند الله الاسلام وما اختلف الذين اتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب*

فان حاجوك فقل اسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين اوتوا الكتاب والاميين ااسلمتم فان اسلموا فقد اهتدوا وان تولوا فانما عليك البلاغ والله بصير بالعباد*

ان الذين يكفرون بايات الله ويقتلون النبين بغير حق ويقتلون الذين يامرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم *

اولئك الذين حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة وما لهم من ناصرين)



تم مراجعة من 1 - 39 من سوره البقرة

قائما
أوتوا
بارك الله فيكي