keliopatra
19-12-2004, 03:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتلخص دور المنظومة الصحية المناعية عند الانسان على قدرتها على التعرف على كل جسم غريب يغزو الجسم للفتك به، سواء أكان فيروسا أم فطرا ام خلية مارقة آخذة في الاستعداد للتحول الى الخباثة.
تقوم المنظومة او الجملة المناعية بهذه الاعمال الجبارة عن طريق اطلاقها عشرة ملايين من الجزيئات البروتينية تدعى الجسميات الاضداد antibadeis في كل ساعة. ان هذه الترسانة الهائلة المحافظة والواقية للحدود الجسمانية المنيعة، لا تتولد تلقائيا ولا تستطيع اكتساب مهارتها القتالية الا عن طريق وصول امدادات كبيرة من الاغذية الصحية، والتغذية الضعيفة هي من اكبر اسباب ضعف الجملة المناعية لدى الاشخاص الاصحاء حسب صحيفة القبس.
وفي حين ان دأب الانسان طوال يومه على تناول الاطعمة الصحية الكافية، هو مفتاح قوته المناعية، فإن الاطعمة التالية بالذات كفيلة بالحفاظ على القوة الكفاحية للجملة المناعية.
الأطعمة المحتوية على الزنك
نقص الزنك الغذائي يعد من اوسع النقائص الغذائية انتشارا بين الاشخاص الراشدين. ومعدن الزنك متوافر في كثير من الاطعمة مثل لحم البقر الخالي من الدهن والمحار والحبوب المدعومة ولحوم الدواجن واللبن الرائب (اليوغرت واللبنة والحليب).
البطاطا الحلوة
قد لا يخيل اليك ان جلدك يشكل قسما من جملتك المناعية، ولكن هذا العضو البالغ الاهمية الحيوية الذي تبلغ مساحته وسطيا ست عشرة قدما مربعة، هذا العضو يشكل القلعة الدفاعية الاولى للجسم ضد البكتيريا والفيروسات وسواها من الاشياء غير المرغوب فيها. ولكي يظل جلدك قويا فإنه بحاجة الى فيتامين AP، اذ ان هذا اللفيتامين يلعب دورا رئيسيا في انتاج النسج الضامة - وهي جزء رئيسي من اجزاء الجلد. ومن خير وسائل حصول الانسان على فيتامين P تناوله اطعمة محتوية على الجزرين بـ Carotene beta. الذي يتولى الجسم تحويله الى فيتامين p ومن اسرع طرق الحصول على الجزرين ب اكل البطاطا الحلوة، ونصف طبق من هذا الغذاء لا يحتوي على اكثر من 170 سعرة حرارية، ولكن يحتوى على 40% من الحاجة اليومية للإنسان من هذا الفيتامين. هناك اطعمة عديدة محتوية على الجزرين ب مثل الجزر والقرع واليقطين والبطيخ الاصفر والبرتقال.
الفطر (المشروم)
ما برح الناس منذ قرون عديدة وفي مختلف انحاء العالم يأكلون الفطر سعيا الى تقوية جملتهم المناعية من دون ان يدروا في كثير من الحالات، وبحاثة اليوم يعرفون سبب هذا الاقبال على الفطر، اذ تبين لهم انه يزيد من انتاج ونشاط خلايا الدم البيضاء ويجعلها اقوى صداميا، وهو من الامور التي تزداد اهمية عند اصابة الجسم بعدوى.
لبن الزبادي أو الحليب المخمر
ان الاغشية المخاطية التي تبطن الامعاء تعتبر موطن تريليونات من البكتيريا النافعة التي تمنع الجراثيم الضارة من غزو الجدار المعوي للانسان. ومن سوء الطالع ان المضادات الحيوية antibiotics تستطيع قتل هذه البكتيريا النافعة، وفي اثناء فتكها بالجراثيم الضارة، مما يجعل الانسان مهيئا للإصابة بالجراثيم المسببة للاسهال. ولكن الانسان يستطيع ارسال تعزيزات من المحاربين لتقوية الدفاعات عن طريق تناوله اللبن الرائب واللبنة وشربة الحليب المخمر.
حليب الأم حامي القلعة
الاطفال يولدون ضعيفي الجملة المناعية، ولكن حليب الام حافل بمجموعة مدهشة من مقاومي الامراض المتخصصين بما فيهم مادة ملبنة الحديدين Lactoferrin. وهي نوع من البروتين المحتوي على الحديد، مانع لنمو البكتيريا العنقودية وبكتيريا الاشركية القولونية E.Coli والجسميات الاضداد المقاومة للفيروسات، وهذه المواد تتيح للوليد ضعيف المناعة - البقاء سليما عن طريق رضاعته حليب امه، الى ان تنضج جملته المناعية، وتصبح قادرة على تحمل اعباء الدفاع.
الشاي
محاربة الجراثيم تخلف في ميدان القتال مقدارا كبيرا من الانقاض، وعندما تفرغ جملتك المناعية في محاربة الغزاة، تبدأ على الفور بإصلاح ما افسدته الجراثيم من انتاجها مواد مؤذية تسمى جذور حرة Free Radicat وهذه الجذور يمكنها اتلاف خلاياك وما تحتوي عليه من الدنا DNA، مما يعجل في قدوم الشيخوخة واعداد المسرح الملائم لنمو السرطانات. ومضادات المؤكسد antioxidants تستطيع كسح هذه الانقاض الخطرة، ومنعها بالتالي من اداء عملها المؤذي. ان الخضراوات والفواكه مليئة بمضادات الاكسدة، لكن الشاي (الاخضر والاسود) اكثر منها احتواء على مضادات المؤكسد.
م
ن
ق
و
ل
:)
يتلخص دور المنظومة الصحية المناعية عند الانسان على قدرتها على التعرف على كل جسم غريب يغزو الجسم للفتك به، سواء أكان فيروسا أم فطرا ام خلية مارقة آخذة في الاستعداد للتحول الى الخباثة.
تقوم المنظومة او الجملة المناعية بهذه الاعمال الجبارة عن طريق اطلاقها عشرة ملايين من الجزيئات البروتينية تدعى الجسميات الاضداد antibadeis في كل ساعة. ان هذه الترسانة الهائلة المحافظة والواقية للحدود الجسمانية المنيعة، لا تتولد تلقائيا ولا تستطيع اكتساب مهارتها القتالية الا عن طريق وصول امدادات كبيرة من الاغذية الصحية، والتغذية الضعيفة هي من اكبر اسباب ضعف الجملة المناعية لدى الاشخاص الاصحاء حسب صحيفة القبس.
وفي حين ان دأب الانسان طوال يومه على تناول الاطعمة الصحية الكافية، هو مفتاح قوته المناعية، فإن الاطعمة التالية بالذات كفيلة بالحفاظ على القوة الكفاحية للجملة المناعية.
الأطعمة المحتوية على الزنك
نقص الزنك الغذائي يعد من اوسع النقائص الغذائية انتشارا بين الاشخاص الراشدين. ومعدن الزنك متوافر في كثير من الاطعمة مثل لحم البقر الخالي من الدهن والمحار والحبوب المدعومة ولحوم الدواجن واللبن الرائب (اليوغرت واللبنة والحليب).
البطاطا الحلوة
قد لا يخيل اليك ان جلدك يشكل قسما من جملتك المناعية، ولكن هذا العضو البالغ الاهمية الحيوية الذي تبلغ مساحته وسطيا ست عشرة قدما مربعة، هذا العضو يشكل القلعة الدفاعية الاولى للجسم ضد البكتيريا والفيروسات وسواها من الاشياء غير المرغوب فيها. ولكي يظل جلدك قويا فإنه بحاجة الى فيتامين AP، اذ ان هذا اللفيتامين يلعب دورا رئيسيا في انتاج النسج الضامة - وهي جزء رئيسي من اجزاء الجلد. ومن خير وسائل حصول الانسان على فيتامين P تناوله اطعمة محتوية على الجزرين بـ Carotene beta. الذي يتولى الجسم تحويله الى فيتامين p ومن اسرع طرق الحصول على الجزرين ب اكل البطاطا الحلوة، ونصف طبق من هذا الغذاء لا يحتوي على اكثر من 170 سعرة حرارية، ولكن يحتوى على 40% من الحاجة اليومية للإنسان من هذا الفيتامين. هناك اطعمة عديدة محتوية على الجزرين ب مثل الجزر والقرع واليقطين والبطيخ الاصفر والبرتقال.
الفطر (المشروم)
ما برح الناس منذ قرون عديدة وفي مختلف انحاء العالم يأكلون الفطر سعيا الى تقوية جملتهم المناعية من دون ان يدروا في كثير من الحالات، وبحاثة اليوم يعرفون سبب هذا الاقبال على الفطر، اذ تبين لهم انه يزيد من انتاج ونشاط خلايا الدم البيضاء ويجعلها اقوى صداميا، وهو من الامور التي تزداد اهمية عند اصابة الجسم بعدوى.
لبن الزبادي أو الحليب المخمر
ان الاغشية المخاطية التي تبطن الامعاء تعتبر موطن تريليونات من البكتيريا النافعة التي تمنع الجراثيم الضارة من غزو الجدار المعوي للانسان. ومن سوء الطالع ان المضادات الحيوية antibiotics تستطيع قتل هذه البكتيريا النافعة، وفي اثناء فتكها بالجراثيم الضارة، مما يجعل الانسان مهيئا للإصابة بالجراثيم المسببة للاسهال. ولكن الانسان يستطيع ارسال تعزيزات من المحاربين لتقوية الدفاعات عن طريق تناوله اللبن الرائب واللبنة وشربة الحليب المخمر.
حليب الأم حامي القلعة
الاطفال يولدون ضعيفي الجملة المناعية، ولكن حليب الام حافل بمجموعة مدهشة من مقاومي الامراض المتخصصين بما فيهم مادة ملبنة الحديدين Lactoferrin. وهي نوع من البروتين المحتوي على الحديد، مانع لنمو البكتيريا العنقودية وبكتيريا الاشركية القولونية E.Coli والجسميات الاضداد المقاومة للفيروسات، وهذه المواد تتيح للوليد ضعيف المناعة - البقاء سليما عن طريق رضاعته حليب امه، الى ان تنضج جملته المناعية، وتصبح قادرة على تحمل اعباء الدفاع.
الشاي
محاربة الجراثيم تخلف في ميدان القتال مقدارا كبيرا من الانقاض، وعندما تفرغ جملتك المناعية في محاربة الغزاة، تبدأ على الفور بإصلاح ما افسدته الجراثيم من انتاجها مواد مؤذية تسمى جذور حرة Free Radicat وهذه الجذور يمكنها اتلاف خلاياك وما تحتوي عليه من الدنا DNA، مما يعجل في قدوم الشيخوخة واعداد المسرح الملائم لنمو السرطانات. ومضادات المؤكسد antioxidants تستطيع كسح هذه الانقاض الخطرة، ومنعها بالتالي من اداء عملها المؤذي. ان الخضراوات والفواكه مليئة بمضادات الاكسدة، لكن الشاي (الاخضر والاسود) اكثر منها احتواء على مضادات المؤكسد.
م
ن
ق
و
ل
:)