المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صلاة الحاجة



شويخه
05-10-2003, 10:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
أرجو منكم التوضيح
صلاة الحاجة كيف تصلي وكم ركعة ومتى نصليها ولماذا نصليها
حيث تصلي عند الحاجة
شكرا

عاشق العينـــاء
07-10-2003, 04:51 PM
المعذرة أخي المبارك ..


إجابة الأسئله الشرعية من المشرف همام فقط حفاظاً على المرجعيه ..

ولــيس انتقاصاً لقدرك ....

بارك الله فيك وفي علمك وجهدك ونفع بك الامه ......


تم التعديل بواسطةالمشرفه العامه
الخنساء

همام
09-10-2003, 12:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
بارك الله فيك أختنا الكريمة شويخة ، والشكر موصول لأخينا الغالي عاشق العيناء ولأختنا المباركة الخنساء ..

صلاة الحاجة ورد فيها حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى الأَسْلَمِيِّ قَالَ : " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لِيَقُلْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ أَسْأَلُكَ أَلا تَدَعَ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلا قَضَيْتَهَا لِي ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَا شَاءَ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ " رواه الترمذي و ابن ماجة وهذا لفظه .
قال أبو عيسى الترمذي : هذا حديث غريب ، وفي إسناده مقال ؛ فائد بن عبد الرحمن يضعَّف في الحديث ....
وفائد هذا قد قال عنه الإمام أحمد : متروك .
فالحديث لا تقوم به حجة ، والأصل في العبادات أنها قائمة على الاتباع وعلى ما جاء به الدليل من الكتاب أو مما صح عنه صلى الله عليه وسلم .
جاء في فتوى للجنة الدائمة للإفتاء برئاسة شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله برقم (4193) 8/160-161 :
أما يسمى بصلاة الحاجة : فقد جاءت بأحاديث ضعيفة ومنكرة - فيما نعلم - لا تقوم بها حُجّةٌ ولا تصلح لبناء العمل عليها . انتهى

وعليه فهذه الصلاة لا تشرع ، وإنما المشروع أن يدعو الإنسان لحاجته في سجوده وفي أوقات الإجابة كآخر عصر يوم الجمعة وعند صعود الخطيب لخطبة الجمعة وبين الأذان والإقامة وفي آخر الليل وفي أدبار الصلوات ونحو ذلك من الأوقات الفاضلة التي دل الدليل عليها ... ، والله تعالى أعلم .