بنت بلادك
25-12-2004, 05:13 PM
>>>> الضغط الأسري يسبب الاكتئاب للطفل <<<<
الضغط الأسري يسبب الاكتئاب للطفل
________________________________________
يود الكثير من الأمهات والآباء التعرف علي عالم أطفالهم النفسي الخاص بكل أسراره ودقائقه والحقيقة ان الطفل له عالمه النفسي الخاص به فهو معرض - كالكبار - للإصابة بالأمراض النفسية فالقلق والاكتئاب والهيستريا والوسواس والفصام كلها تصيب الكبار والصغار على حد سواء.
وقد يعجب الكثيرون كيف يصاب الطفل بالاكتئاب؟ والحقيقة ان الطفل يقلق ويتألم ويكتئب تماما كالكبار بل وبصورة أشد وأخطر نظرا لأن أعراض هذه الامراض لا تظهر بصورة مباشرة وانما علي هيئة اضطربات في النوم والطعام والحركة وعلي هيئة فزع وخوف بدون مبرر ومن الاعراض الهامة التي تعبر عن اكتئاب الطفل التبول الليلي اللاارادي.
وعلم النفس يقول ان السنوات الخمس الأولى من عمر أي إنسان هي التي تحدد طبيعة شخصيته وسلوكه بعد ذلك وهي التي تحدد أيضاً مدى استعداده للمرض النفسي أو العقلي بل ان كثيرا من الأمراض النفسية والعقلية التي يعاني منها الكبار يكون مصدرها متاعب نفسية واجهها الإنسان في طفولته.
ويؤكد علماء النفس ان الأحلام هي النافذة التي تطل منها علي العالم النفسي للإنسان ونستطيع ان نفهم منهاما يدور في عقله الباطن فإن الطفل يحلم أيضاً وتعبر أحلامه في كثير من الأحوال عن حالته النفسية وما يعانيه.
وهناك بحوث غير مؤكدة عن ان الطفل يحلم وهو في الشهر الرابع من عمره والدليل علي ذلك تلك الابتسامة التي نراها علي وجه الطفل وهو نائم.
وأحلام الطفل ساذجة ومباشرة وتعبر عن رغباته اليومية كأن يحلم بدراجة أو ملابس جديدة أو نزهة يتمناها.
ولا نستطيع ان نحمل أحلام الطفل رموزا ومعاني خفية وانما هي تعبير صريح ومباشر عن رغباته ومعاناته اليومية وقد يبكي الطفل في الحلم أو يفزع من حيوان مفترس أو يحلم بأنه يغرق أو ان سيارة تكاد تدهسه ومثل هذه الأحلام إذا لم تؤد إلي ايقاظ الطفل من النوم في حالة فزع ورعب شديدين فإن الأمر يعد خطيرا وفي مثل هذه الاحوال يقوم الطفل من النوم وهو في حالة من الرعب وتكون عيناه زائغتين وعلامات الخوف علي وجهه وقد يصرخ فزعا من شيء غير محدد وترتجف أطرافه ويبلل العرق جسده وأي محاولة لتهدئته تفشل ولا يستطيع ان يتذكر أي شيء عن حلمه ثم ينام مباشرة.وهذه ظاهرة خطيرة يجب ان ننتبه لها إذ انها تتسبب في اضطرابات الأسرة بأجمعها ولابد في هذه الحالة من استبعاد أي سبب عضوي كالصراع ونقص السكر في الدم أو نقص الاكسجين في حجرة الطفل أو وجود أي عائق يمنعه من التنفس السليم.
اما الأسباب النفسية فتكون مباشرة داخل محيط الأسرة كالشجار الدائم بين الوالدين، فلقد أثبتت أحد البحوث النفسية ان الرعب الليلي يكثر في أطفال الآباء مدمني الخمر الذين يعودون إلي منازلهم في ساعة متأخرة من الليل وهم سكاري ويستيقظ الطفل على شجار والده مع أمه.
وإذا تأكد عدم وجود سبب عضوي لهذه الحالة فإن السبب يكون من ثلاثة اضطراب العلاقة بين الأب والأم - الضغط النفسي الشديد والمنافسة مع زميل له بالمدرسة أو اخوته - قسوة أحد الوالدين في توجيه الطفل.
والعلاج المثالي في هذه الحالات ان يلتقي الوالدان مع الطبيب النفسي ليوضح لهما الأمر وليضع نظاما لعلاج الطفل وإزالة الاضطرابات النفسية من قلق أو خوف واكتئاب والتي تظهر علي هيئة اضطرابات النوم.
عسى ان ينفع الله بها الجميع
الضغط الأسري يسبب الاكتئاب للطفل
________________________________________
يود الكثير من الأمهات والآباء التعرف علي عالم أطفالهم النفسي الخاص بكل أسراره ودقائقه والحقيقة ان الطفل له عالمه النفسي الخاص به فهو معرض - كالكبار - للإصابة بالأمراض النفسية فالقلق والاكتئاب والهيستريا والوسواس والفصام كلها تصيب الكبار والصغار على حد سواء.
وقد يعجب الكثيرون كيف يصاب الطفل بالاكتئاب؟ والحقيقة ان الطفل يقلق ويتألم ويكتئب تماما كالكبار بل وبصورة أشد وأخطر نظرا لأن أعراض هذه الامراض لا تظهر بصورة مباشرة وانما علي هيئة اضطربات في النوم والطعام والحركة وعلي هيئة فزع وخوف بدون مبرر ومن الاعراض الهامة التي تعبر عن اكتئاب الطفل التبول الليلي اللاارادي.
وعلم النفس يقول ان السنوات الخمس الأولى من عمر أي إنسان هي التي تحدد طبيعة شخصيته وسلوكه بعد ذلك وهي التي تحدد أيضاً مدى استعداده للمرض النفسي أو العقلي بل ان كثيرا من الأمراض النفسية والعقلية التي يعاني منها الكبار يكون مصدرها متاعب نفسية واجهها الإنسان في طفولته.
ويؤكد علماء النفس ان الأحلام هي النافذة التي تطل منها علي العالم النفسي للإنسان ونستطيع ان نفهم منهاما يدور في عقله الباطن فإن الطفل يحلم أيضاً وتعبر أحلامه في كثير من الأحوال عن حالته النفسية وما يعانيه.
وهناك بحوث غير مؤكدة عن ان الطفل يحلم وهو في الشهر الرابع من عمره والدليل علي ذلك تلك الابتسامة التي نراها علي وجه الطفل وهو نائم.
وأحلام الطفل ساذجة ومباشرة وتعبر عن رغباته اليومية كأن يحلم بدراجة أو ملابس جديدة أو نزهة يتمناها.
ولا نستطيع ان نحمل أحلام الطفل رموزا ومعاني خفية وانما هي تعبير صريح ومباشر عن رغباته ومعاناته اليومية وقد يبكي الطفل في الحلم أو يفزع من حيوان مفترس أو يحلم بأنه يغرق أو ان سيارة تكاد تدهسه ومثل هذه الأحلام إذا لم تؤد إلي ايقاظ الطفل من النوم في حالة فزع ورعب شديدين فإن الأمر يعد خطيرا وفي مثل هذه الاحوال يقوم الطفل من النوم وهو في حالة من الرعب وتكون عيناه زائغتين وعلامات الخوف علي وجهه وقد يصرخ فزعا من شيء غير محدد وترتجف أطرافه ويبلل العرق جسده وأي محاولة لتهدئته تفشل ولا يستطيع ان يتذكر أي شيء عن حلمه ثم ينام مباشرة.وهذه ظاهرة خطيرة يجب ان ننتبه لها إذ انها تتسبب في اضطرابات الأسرة بأجمعها ولابد في هذه الحالة من استبعاد أي سبب عضوي كالصراع ونقص السكر في الدم أو نقص الاكسجين في حجرة الطفل أو وجود أي عائق يمنعه من التنفس السليم.
اما الأسباب النفسية فتكون مباشرة داخل محيط الأسرة كالشجار الدائم بين الوالدين، فلقد أثبتت أحد البحوث النفسية ان الرعب الليلي يكثر في أطفال الآباء مدمني الخمر الذين يعودون إلي منازلهم في ساعة متأخرة من الليل وهم سكاري ويستيقظ الطفل على شجار والده مع أمه.
وإذا تأكد عدم وجود سبب عضوي لهذه الحالة فإن السبب يكون من ثلاثة اضطراب العلاقة بين الأب والأم - الضغط النفسي الشديد والمنافسة مع زميل له بالمدرسة أو اخوته - قسوة أحد الوالدين في توجيه الطفل.
والعلاج المثالي في هذه الحالات ان يلتقي الوالدان مع الطبيب النفسي ليوضح لهما الأمر وليضع نظاما لعلاج الطفل وإزالة الاضطرابات النفسية من قلق أو خوف واكتئاب والتي تظهر علي هيئة اضطرابات النوم.
عسى ان ينفع الله بها الجميع