أم البدر
27-12-2004, 08:22 AM
توصلت دراسات عديدة إلى استخلاص عدد من القواعد غذائية التي من شأنها تأخير سن الشيخوخة منها عدم حرمان الجسم من أي مصدر غذائي مهم
والتنويع في الوجبات الغذائية بغية إمداد الجسم بما يحتاجه من طاقة وحيوية مع عدم التفريط في كمية الطعام وإنما التركيز على نوعيته ومصدره للمحافظة على حيوية وشباب الجسم. مع مراعاة عدم الإسراف في تناول الدهون خاصة الحيوانية منها والإكثار من الأطعمة الطازجة بصورتها الطبيعية الطازجة والابتعاد تماما عن كل ما يضر الجسم من مشروبات روحية وكحول والتدخين لما لهما من آثار خطيرة على صحة الجسم مع الحرص الشديد على ممارسة الرياضة وإتباع نظام غذائي صحي ( وليس كالذي يظهر في الإعلانات التنحيف في مدة قصيرة).
والخبراء يؤكدون أن كل عمر له متطلباته الغذائية حسب الحاجة, ففي سن المراهقة بالنسبة للفتيات، نجد أنها تمثل مرحلة النمو السريع، وفيها تكون معظم البنات بحاجة إلى الكالسيوم ذلك لأن العظام في هذه المرحلة تكون في سنوات بنائها. وتحتاج في هذه المرحلة إلى كمية وافرة من مشتقات الحليب - المنزوع الدسم - أو من الخضراوات داكنة اللون.
أما في فترة في العشرينيات والثلاثينيات فإن تلك المرحلة تمثل سنوات الحمل عند معظم النساء لذلك لابد أن تناول ما يكفي من الخضراوات داكنة اللون مع التأكيد على حصول المرأة على نصيبها من الكالسيوم في هذه السن لأن العظام بحاجة لتقوى حتى سن الثلاثين. وبالطبع فإن فيتامين( د ) مهم أيضا خصوصا المستمد من أشعة الشمس الدافئة.
ويعد عنصر ( الماغنيسيوم ) مهم أيضا في هذه السن لأنها تخفف من آلام الحيض والدورة الشهرية, ولأن هذه المرحلة تعتبر مرحلة الحيض الكثيف، فإن على المرأة أن تعوض ما يفقده جسمها عن طريق تناول الفواكه المجففة والفاصوليا المجففة واللحوم الحمراء.
أما في مرحلة الأربعينيات والخمسينيات فنلاحظ تراكم الدهون بصورة كبيرة لذلك قد يصبح الإمساك قضية شاغلة ومن هنا فإنه على النساء في هذه المرحلة العمرية الإكثار من تناول الألياف. كما يمكن تناول القليل من زيت السمك لما له أهمية في التخلص من التجاعيد وفي ذات الوقت فإن هذه الزيوت مضادة للالتهاب، وبذلك فإن لها دورا هاما في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض الزهايمر(الخرف).
وفي هذه المرحلة يبدأ توقف البناء للعظام, لذلك قد تتعرض المرأة في هذه السن للإصابة بهشاشة العظام ومن هنا تأتي أهمية تناول الكثير من الكالسيوم والفيتامين( د), كما ينصح بممارسة الرياضة الهادئة البسيطة في هذه المرحلة وذلك لتعويض فقدان بعض الخلايا أو الكتل العضلية.
أما بعد الستين فإن المرأة مازالت بحاجة للكالسيوم لتعويض بناء الأسنان والعظام ومن المهم أن نعلم أن قدرة المرأة على امتصاص الفيتامينات تقل قدرتها في هذه السن. ومن جهة أخرى تقل القدرة على التمييز بين المذاقات المختلفة مع التقدم في السن، لذلك قد تقل شهية المرأة مع مرور الوقت.
نقلا عن مجلة أرابيك.كوم
والتنويع في الوجبات الغذائية بغية إمداد الجسم بما يحتاجه من طاقة وحيوية مع عدم التفريط في كمية الطعام وإنما التركيز على نوعيته ومصدره للمحافظة على حيوية وشباب الجسم. مع مراعاة عدم الإسراف في تناول الدهون خاصة الحيوانية منها والإكثار من الأطعمة الطازجة بصورتها الطبيعية الطازجة والابتعاد تماما عن كل ما يضر الجسم من مشروبات روحية وكحول والتدخين لما لهما من آثار خطيرة على صحة الجسم مع الحرص الشديد على ممارسة الرياضة وإتباع نظام غذائي صحي ( وليس كالذي يظهر في الإعلانات التنحيف في مدة قصيرة).
والخبراء يؤكدون أن كل عمر له متطلباته الغذائية حسب الحاجة, ففي سن المراهقة بالنسبة للفتيات، نجد أنها تمثل مرحلة النمو السريع، وفيها تكون معظم البنات بحاجة إلى الكالسيوم ذلك لأن العظام في هذه المرحلة تكون في سنوات بنائها. وتحتاج في هذه المرحلة إلى كمية وافرة من مشتقات الحليب - المنزوع الدسم - أو من الخضراوات داكنة اللون.
أما في فترة في العشرينيات والثلاثينيات فإن تلك المرحلة تمثل سنوات الحمل عند معظم النساء لذلك لابد أن تناول ما يكفي من الخضراوات داكنة اللون مع التأكيد على حصول المرأة على نصيبها من الكالسيوم في هذه السن لأن العظام بحاجة لتقوى حتى سن الثلاثين. وبالطبع فإن فيتامين( د ) مهم أيضا خصوصا المستمد من أشعة الشمس الدافئة.
ويعد عنصر ( الماغنيسيوم ) مهم أيضا في هذه السن لأنها تخفف من آلام الحيض والدورة الشهرية, ولأن هذه المرحلة تعتبر مرحلة الحيض الكثيف، فإن على المرأة أن تعوض ما يفقده جسمها عن طريق تناول الفواكه المجففة والفاصوليا المجففة واللحوم الحمراء.
أما في مرحلة الأربعينيات والخمسينيات فنلاحظ تراكم الدهون بصورة كبيرة لذلك قد يصبح الإمساك قضية شاغلة ومن هنا فإنه على النساء في هذه المرحلة العمرية الإكثار من تناول الألياف. كما يمكن تناول القليل من زيت السمك لما له أهمية في التخلص من التجاعيد وفي ذات الوقت فإن هذه الزيوت مضادة للالتهاب، وبذلك فإن لها دورا هاما في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض الزهايمر(الخرف).
وفي هذه المرحلة يبدأ توقف البناء للعظام, لذلك قد تتعرض المرأة في هذه السن للإصابة بهشاشة العظام ومن هنا تأتي أهمية تناول الكثير من الكالسيوم والفيتامين( د), كما ينصح بممارسة الرياضة الهادئة البسيطة في هذه المرحلة وذلك لتعويض فقدان بعض الخلايا أو الكتل العضلية.
أما بعد الستين فإن المرأة مازالت بحاجة للكالسيوم لتعويض بناء الأسنان والعظام ومن المهم أن نعلم أن قدرة المرأة على امتصاص الفيتامينات تقل قدرتها في هذه السن. ومن جهة أخرى تقل القدرة على التمييز بين المذاقات المختلفة مع التقدم في السن، لذلك قد تقل شهية المرأة مع مرور الوقت.
نقلا عن مجلة أرابيك.كوم