حائره
27-12-2004, 03:33 PM
حري بكل أم لديها في البيت ذلك المخلوق الصغير البريء الذي على الفطرة النقية الطاهرة أن تردد صباحا ومساء، هذا الميثاق الذي سميته ميثاق شرف الأمومة.
من حقك يا طفلي الصغير... يا من أسعدني وجودك في حياتي، ومنحني أعظم المعاني التي لم أكن احلم بها، أن أرعاك بنفسي، ولا ابخل عليك بوقتي ولا أوكل رعايتك للخدم.
من حقك عليّ أن أكافح لأوفر لك أفضل تربية في العالم.
من حقك علي أن اقرأ وأتعلم أحدث وأفضل الأساليب التربوية واسخر عواطفي وقدراتي النفسية والجسدية، وكل ما املك من وقت ومال... لتشعر بالأمان والحب والقبول.
من حقك عليّ يا صغيري، أن أحافظ على فطرتك... نقية... سليمة... كما فطرك عليها ربي وربك...
☩ من حقك عليّ أن أعطيك الثقة بنفسك وقدراتك، واحترم خصوصياتك وملكيتك لأغراضك وحاجياتك.
من حقك عليّ أن أعلمك النظام والجدية والأخلاق الفاضلة، وكل ما يجعلك ناجحا ومحبوبا في حياتك.
ليس من حقي كأم... فقط لأنك لا تجيد التعبير عن نفسك... ولا تستطيع الدفاع عن وجهة نظرك... ان أصادر رأيك... وأهين كيانك الصغير... وأتجاهل مشاعرك المرهقة.
من حقك عليّ أن اسمع عذرك قبل أن أعاقبك.
ليس من حقي أن احرم مداركك من التفتح والنمو لمجرد أنني لا أملك الوقت والمزاج الكافي لأجيب على تساؤلاتك البريئة واشبع فضولك الطفولي لفهم العالم من حولك.
ليس من حقي لأنك كائن صغير لا تملك لنفسك ضرا ولا نفعا، أن أحرمك من أعظم فرصة للسعادة في هذه الحياة... ألا وهي السعادة بمعرفة الله والإيمان به وطاعته... ليس من حقي يا صغيري لمجرد أنني أريد الراحة والاستمتاع بوقتي في الزيارات والأسواق أن أحرمك من دخول الجنة!..
بقلم الداعية/هدى الدهيشى
نقلا عن الوطن الكويتية
من حقك يا طفلي الصغير... يا من أسعدني وجودك في حياتي، ومنحني أعظم المعاني التي لم أكن احلم بها، أن أرعاك بنفسي، ولا ابخل عليك بوقتي ولا أوكل رعايتك للخدم.
من حقك عليّ أن أكافح لأوفر لك أفضل تربية في العالم.
من حقك علي أن اقرأ وأتعلم أحدث وأفضل الأساليب التربوية واسخر عواطفي وقدراتي النفسية والجسدية، وكل ما املك من وقت ومال... لتشعر بالأمان والحب والقبول.
من حقك عليّ يا صغيري، أن أحافظ على فطرتك... نقية... سليمة... كما فطرك عليها ربي وربك...
☩ من حقك عليّ أن أعطيك الثقة بنفسك وقدراتك، واحترم خصوصياتك وملكيتك لأغراضك وحاجياتك.
من حقك عليّ أن أعلمك النظام والجدية والأخلاق الفاضلة، وكل ما يجعلك ناجحا ومحبوبا في حياتك.
ليس من حقي كأم... فقط لأنك لا تجيد التعبير عن نفسك... ولا تستطيع الدفاع عن وجهة نظرك... ان أصادر رأيك... وأهين كيانك الصغير... وأتجاهل مشاعرك المرهقة.
من حقك عليّ أن اسمع عذرك قبل أن أعاقبك.
ليس من حقي أن احرم مداركك من التفتح والنمو لمجرد أنني لا أملك الوقت والمزاج الكافي لأجيب على تساؤلاتك البريئة واشبع فضولك الطفولي لفهم العالم من حولك.
ليس من حقي لأنك كائن صغير لا تملك لنفسك ضرا ولا نفعا، أن أحرمك من أعظم فرصة للسعادة في هذه الحياة... ألا وهي السعادة بمعرفة الله والإيمان به وطاعته... ليس من حقي يا صغيري لمجرد أنني أريد الراحة والاستمتاع بوقتي في الزيارات والأسواق أن أحرمك من دخول الجنة!..
بقلم الداعية/هدى الدهيشى
نقلا عن الوطن الكويتية