المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دورة آل عمران الورد(26)



شهيددة فلسطين
11-10-2008, 10:58 AM
الورد السادس و العشرون : "التذكير بغزوة بدر"

الآيات من 121 - 125وتقع في الجزء الرابع من القرآن الكريم

{ وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّىءُ ٱلْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } * { إِذْ هَمَّتْ طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَٱللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ } * { وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } * { إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاَثَةِ ءَالَٰفٍ مِّنَ ٱلْمَلاۤئِكَةِ مُنزَلِينَ } * { بَلَىۤ إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُمْ مِّن فَوْرِهِمْ هَـٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ ءَالَٰفٍ مِّنَ ٱلْمَلاۤئِكَةِ مُسَوِّمِينَ } *

التقييم سيبقى الى ما بعد الاختبار

الخروج إلى أحد

وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون
هكذا يبدأ باستعادة المشهد الأول للمعركة واستحضاره وقد كان قريبا من نفوس المخاطبين الأولين بهذا القرآن ومن ذاكرتهم ولكن ابتداء الحديث على هذا النحو واستحضار المشهد الأول بهذا النص من شأنه أن يعيد المشهد بكل حرارته وبكل حيويته ; وأن يضيف إليه ما وراء المشهد المنظور الذي يعرفونه من حقائق أخرى لا يتضمنها المشهد المنظور وأولها حقيقة حضور الله سبحانه معهم وسمعه وعلمه بكل ما كان وما دار بينهم وهي الحقيقة التي تحرص التربية القرآنية على استحضارها وتقريرها وتوكيدها وتعميقها في التصور الإسلامي وهي هي الحقيقة الأساسية الكبيرة التي أقام عليها الإسلام منهجه التربوي والتي لا يستقيم ضمير على المنهج الإسلامي بكل تكاليفه إلا أن تستقر فيه هذه الحقيقة بكل قوتها وبكل حيويتها كذلك وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم والإشارة هنا إلى غدو النبي ص من بيت عائشة رضي الله عنها وقد لبس لأمته ودرعه ; بعد التشاور في الأمر وما انتهى إليه من عزم على الخروج من المدينة للقاء المشركين خارجها وما أعقب هذا من تنظيم الرسول ص للصفوف ومن أمر للرماة باتخاذ موقفهم على الجبل وهو مشهد يعرفونه وموقف يتذكرونه ولكن الحقيقة الجديدة فيه هي هذه والله سميع عليم ويا له من مشهد الله حاضره ويا له من موقف الله شاهده ويا لها من رهبة إذن ومن روعة تحف به وتخالط كل ما دار فيه من تشاور والسرائر مكشوفة فيه لله وهو يسمع ما تقوله الألسنة ويعلم ما تهمس به الضمائر واللمسة الثانية في هذا المشهد الأول هي حركة الضعف والفشل التي راودت قلوب طائفتين من المسلمين ; بعد تلك الحركة الخائنة التي قام بها رأس النفاق عبد الله بن أبي بن سلول حين انفصل بثلث الجيش مغضبا أن الرسول ص لم يأخذ برأيه واستمع إلى شباب أهل المدينة وقال لو نعلم قتالا لاتبعناكم فدل بهذا على أن قلبه لم يخلص للعقيدة ; وأن شخصه ما يزال يملأ قلبه ويطغى في ذلك القلب على العقيدة العقيدة التي لا تحتمل شركة في قلب صاحبها ولا تطيق لها فيه شريكا فإما أن يخلص لها وحدها وإما أن تجانبه هي وتجتويه إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون وهاتان الطائفتان كما ورد في الصحيح من حديث سفيان بن عيينة هما بنو حارثة وبنو سلمة أثرت فيهما حركة عبد الله بن أبي وما أحدثته من رجة في الصف المسلم من أول خطوة في المعركة فكادتا تفشلان وتضعفان لولا أن أدركتهما ولاية الله وتثبيته كما أخبر هذا النص القرآني والله وليهما قال عمر رضي الله عنه سمعت جابر بن عبد الله يقول فينا نزلت إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا قال نحن الطائفتان بنو حارثة وبنو سلمة وما نحب أو وما يسرني أنها لم تنزل لقوله تعالى والله وليهما رواه البخاري ومسلم وهكذا يكشف الله المخبوء في مكنونات الضمائر ; والذي لم يعلمه إلا أهله حين حاك في صدورهم لحظة ; ثم وقاهم الله إياه وصرفه عنهم وأيدهم بولايته فمضوا في الصف يكشفه لاستعادة أحداث المعركة واستحياء وقائعها ومشاهدها ثم لتصوير خلجات النفوس وإشعار أهلها حضور الله معهم وعلمه بمكنونات ضمائرهم كما قال لهم والله سميع عليم لتوكيد هذه الحقيقة وتعميقها في حسهم ثم لتعريفهم كيف كانت النجاة ; وإشعارهم عون الله وولايته ورعايته حين يدركهم الضعف ويدب فيهم الفشل ليعرفوا أين يتوجهون حين يستشعرون شيئا من هذا وأين يلتجئون ومن ثم يوجههم هذا الوجه الذي لا وجه غيره للمؤمنين وعلى الله فليتوكل المؤمنون على وجه القصر والحصر على الله وحده فليتوكل المؤمنون فليس لهم إن كانوا مؤمنين إلا هذا السند المتين وهكذا نجد في الآيتين الأوليين اللتين يستحضر بهما القرآن مشهد المعركة وجوها هذين التوجيهين الكبيرين الأساسيين في التصور الإسلامي وفي التربية الإسلامية والله سميع عليم وعلى الله فليتوكل المؤمنون نجدهما في أوانهما المناسب وفي جوهما المناسب ; حيث يلقيان كل إيقاعاتهما وكل إيحاءاتهما في الموعد المناسب ; وقد تهيأت القلوب للتلقي والاستجابة والانطباع ويتبين من هذين النصين التمهيديين كيف يتولى القرآن استحياء القلوب وتوجيهها وتربيتها ; بالتعقيب على الأحداث وهي ساخنة ويتبين الفرق بين رواية القرآن للأحداث وتوجيهها وبين سائر المصادر التي قد تروي الأحداث بتفصيل أكثر ; ولكنها لا تستهدف القلب البشري والحياة البشرية بالإحياء والاستجاشة وبالتربية والتوجيه كما يستهدفها القرآن الكريم بمنهجه القويم
تذكير بمعجزة النصر في بدر
هكذا يبدأ الحديث عن المعركة التي لم ينتصر فيها المسلمون وقد كادوا وهي قد بدأت بتغليب الاعتبارات الشخصية على العقيدة عند المنافق عبد الله بن أبي ; وتابعه في حركته أتباعه الذين غلبوا اعتباره الشخصي على عقيدتهم وبالضعف الذي كاد يدرك طائفتين صالحتين من المسلمين ثم انتهت بالمخالفة عن الخطة العسكرية تحت مطارق الطمع في الغنيمة فلم تغن النماذج العالية التي تجلت في المعركة عن المصير الذي انتهت إليه بسبب ذلك الخلل في الصف وبسبب ذلك الغبش في التصور وقبل أن يمضي في الاستعراض والتعقيب على أحداث المعركة التي انتهت بالهزيمة يذكرهم بالمعركة التي انتهت بالنصر معركة بدر لتكون هذه أمام تلك مجالا للموازنة وتأمل الأسباب والنتائج ; ومعرفة مواطن الضعف ومواطن القوة وأسباب النصر وأسباب الهزيمة ثم بعد ذلك ليكون اليقين من أن النصر والهزيمة كليهما قدر من أقدار الله ; لحكمة تتحقق من وراء النصر كما تتحقق من وراء الهزيمة سواء وأن مرد الأمر في النهاية إلى الله على كلا الحالين وفي جميع الأحوال
ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين والنصر في بدر كان فيه رائحة المعجزة كما أسلفنا فقد تم بغير أداة من الأدوات المادية المألوفة للنصر لم تكن الكفتان فيها بين المؤمنين والمشركين متوازنتين ولا قريبتين من التوازن كان المشركون حوالي ألف خرجوا نفيرا لاستغاثة أبي سفيان لحماية القافلة التي كانت معه مزودين بالعدة والعتاد والحرص على الأموال والحمية للكرامة وكان المسلمون حوالي ثلاثمائة لم يخرجوا لقتال هذه الطائفة ذات الشوكة إنما خرجوا لرحلة هينة لمقابلة القافلة العزلاء وأخذ الطريق عليها ; فلم يكن معهم على قلة العدد إلا القليل من العدة وكان وراءهم في المدينة مشركون لا تزال لهم قوتهم ومنافقون لهم مكانتهم ويهود يتربصون بهم وكانوا هم بعد ذلك كله قلة مسلمة في وسط خضم من الكفر والشرك في الجزيرة ولم تكن قد زالت عنهم بعد صفة أنهم مهاجرون مطاردون من مكة وأنصار آووا هؤلاء المهاجرين ولكنهم ما يزالون نبته غير مستقرة في هذه البيئة فبهذا كله يذكرهم الله سبحانه ويرد ذلك النصر إلى سببه الأول في وسط هذه الظروف ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون إن الله هو الذي نصرهم ; ونصرهم لحكمة نص عليها في مجموعة هذه الآيات وهم لا ناصر لهم من أنفسهم ولا من سواهم فإذا اتقوا وخافوا فليتقوا وليخافوا الله الذي يملك النصر والهزيمة ; والذي يملك القوة وحده والسلطان فلعل التقوى أن تقودهم إلى الشكر ; وأن تجعله شكرا وافيا لائقا بنعمة الله عليهم على كل حال هذه هي اللمسة الأولى في تذكيرهم بالنصر في بدر ثم يستحضر مشهدها ويستحيي صورتها في حسهم كأنهم اللحظة فيها إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين وكانت هذه كلمات رسول الله ص يوم بدر للقلة المسلمة التي خرجت معه ; والتي رأت نفير المشركين وهي خرجت لتلقى طائفة العير الموقرة بالمتاجر لا لتلقى طائفة النفير الموقرة بالسلاح وقد أبلغهم الرسول ص ما بلغه يومها ربه لتثبيت قلوبهم وأقدامهم وهم بشر يحتاجون إلى العون في صورة قريبة من مشاعرهم وتصوراتهم ومألوفاتهم وأبلغهم كذلك شرط هذا المدد إنه الصبر والتقوى ; الصبر على تلقي صدمة الهجوم والتقوى التي تربط القلب بالله في النصر والهزيمة بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين فالأن يعلمهم الله أن مرد الأمر كله إليه وأن الفاعلية كلها منه سبحانه

شهيددة فلسطين
11-10-2008, 11:03 AM
تفسير الصابوني

المنَاسَبَة: يبدأ الحديث عن الغزوات من هذه الآيات الكريمة، وقد انتقل السياق من معركة الجدل والمناظرة إلى معركة الميدان والقتال، والآيات تتحدث عن غزوة " أحد " بالإِسهاب وقد جاء الحديث عن غزوة بدر في أثنائها اعتراضاً ليذكّرهم بنعمته تعالى عليهم لمّا نصرهم ببدر وهم أذلة قليلون في العَدَد والعُدَد، وهذه الآية هي افتتاح القصة عن غزوة أحد وقد أنزل فيها ستون آية، ومناسبة الآيات لما قبلها أنه تعالى لما حذّر من اتخاذ بطانة السوء ذكر هنا أن السبب في همّ الطائفتين من الأنصار بالفشل إنما كان بسبب تثبيط المنافقين لهم وعلى رأسهم أبي بن سلول رأس النفاق فالمناسبة واضحة، روي الشيخان عن جابر قال " فينا نزلت { إِذْ هَمَّتْ طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَٱللَّهُ وَلِيُّهُمَا } قال نحن الطائفتان: بنو حارثة، وبنو سلمة وما نحب أنها لم تنزل لقوله تعالى { وَٱللَّهُ وَلِيُّهُمَا }.

اللغَة: { غَدَوْتَ } خرجت غُدوة وهي الساعات الأولى من الصبح { تَفْشَلاَ } الفشل: الجبن والضعف { تُبَوِّىءُ } تنزل يقال: بوأته منزلاً وبوأت له منزلاً أي أنزلته فيه وأصل التبوئ اتخاذ المنزل { أَذِلَّةٌ } أي قلة في العدد والسلاح { فَوْرِهِمْ } الفور: السرعة وأصله شدة الغليان من فارتْ القدر إذا غلت ثم استعملت للسرعة تقول: من فوره أي من ساعته { مُسَوِّمِينَ } بفتح الواو بمعنى معلَّمين على القتال وبكسرها بمعنى لهم علامة وكانت سيماهم يوم بدر عمائم بيضاء التفسِير: { وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ } أي اذكر يا محمد حين خرجت إلى أحد من عند أهلك { تُبَوِّىءُ ٱلْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ } أي تنزّل المؤمنين أماكنهم لقتال عدوهم { وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } أي سميع لأقوالكم عليمٌ بأحوالكم { إِذْ هَمَّتْ طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ } أي حين كادت طائفتان من جيش المسلمين أن تجبنا وتضعفا وهمتا بالرجوع وهما " بنو سلمة " و " بنو حارثة " وذلك حين حرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد بألفٍ من أصحابه فلما قاربوا عسكر الكفرة وكانوا ثلاثة آلاف انخذل " عبد الله بن أبي " بثلث الجيش وقال: علامَ نقتل أنفسنا وأولادنا؟ فهمَّ الحيان من الأنصار بالرجوع فعصمهم الله فمضوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك قوله تعالى { وَٱللَّهُ وَلِيُّهُمَا } أي ناصرهما ومتولي أمرهما { وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ } أي في جميع أحوالهم وأمورهم، ثم ذكّرهم تعالى بالنصر يوم بدر لتقوى قلوبهُم ويتسلوا عمّا أصابهم من الهزيمة يوم أحد فقال { وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ } أي نصركم يوم بدر مع قلة العدد والسلاح لتعلموا أن النصر من عند الله لا بكثرة العدد والعُدد { فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } أي اشكروه على ما منَّ به عليكم من النصر { إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاَثَةِ ءَالَٰفٍ مِّنَ ٱلْمَلاۤئِكَةِ مُنزَلِينَ } أي إِذ تقول يا محمد لأصحابك أما يكفيكم أن يعينكم الله بإِمداده لكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين لنصرتكم { بَلَىۤ إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ } بلى تصديق للوعد أي بلى يمدكم بالملائكة إن صبرتم في المعركة واتقيتم الله وأطعتم أمره { وَيَأْتُوكُمْ مِّن فَوْرِهِمْ هَـٰذَا } أي يأتيكم المشركون من ساعتهم هذه { يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ ءَالَٰفٍ مِّنَ ٱلْمَلاۤئِكَةِ مُسَوِّمِينَ } أي يزدكم الله مدداً من الملائكة معلَّمين على السلاح ومدربين على القتال

شهيددة فلسطين
11-10-2008, 11:05 AM
http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=003

تقومين بالضغط على الآية التي تودين سماعها فيصبح لونها أصفر
ثم تضغطين على الزر الأيمن للماوس وتختارين " تلاوة آيات محددة"
عندها ستسمعين تلاوة الشيخ ويمكنك تكرار السماع عدة مرات للآية أو يمكنك الضغط على أكثر من آية أي مجموعة من الآيات
على الجميع سماع تلاوة الشيخ لضمان النطق الصحيح للآيات

زهرة الفـل
11-10-2008, 08:32 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(( وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم

إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون

ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذله فاتقوا الله لعلكم تشكرون

إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة ءالف من الملائكة منزلين

بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة ءالف من الملائكة مسومين ))

مــــرح
12-10-2008, 12:54 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(( وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم *

إذ همت طآئفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون *

ولقد نصركُمُ الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون *

إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم الله أن يمدكم ربكم بثلاثة ءالف من الملآئكة منزلين *

بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة ءالف من الملآئكة مسوِمِين ))

شهيددة فلسطين
12-10-2008, 11:09 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(( وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم

إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون

ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذله فاتقوا الله لعلكم تشكرون

إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة ءالف من الملائكة منزلين

بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة ءالف من الملائكة مسومين ))


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(( وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم *

إذ همت طآئفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون *

ولقد نصركُمُ الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون *

إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم الله أن يمدكم ربكم بثلاثة ءالف من الملآئكة منزلين *

بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة ءالف من الملآئكة مسوِمِين ))

الله لفظ الجلالة ليست موجودة

بارك الله فيكما

زدني تقى
13-10-2008, 09:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

(( وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم * إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون * ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون * إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين * بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين)) صدق الله العظيم

شهيددة فلسطين
14-10-2008, 10:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

(( وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم * إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون * ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون * إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين * بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين)) صدق الله العظيم

بارك الله فيكي

bbtbb
16-10-2008, 07:39 PM
بارك الله بك , شكراً أختي الكريمة وجعلها الله في ميزان حسناتك.

اماااني 1
17-10-2008, 07:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وإذ غدوت من اهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم
إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون
ولقد نصركم الله ببدر وانتم أذله فاتقوا الله لعلكم تشكرون
إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة ألاف من الملائكة منزلين
بلى إن تصبروا وتتقواوياتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة ألاف من الملائكة مسومين

شهيددة فلسطين
18-10-2008, 02:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وإذ غدوت من اهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم
إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون
ولقد نصركم الله ببدر وانتم أذله فاتقوا الله لعلكم تشكرون
إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة ألاف من الملائكة منزلين
بلى إن تصبروا وتتقواوياتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة ألاف من الملائكة مسومين

بارك الله فيكي

دموع التائبة
23-10-2008, 04:38 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

" و إذ غدوت من اهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال و الله سميع عليم *


إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا و الله و ليهما و على الله فليتوكل المؤمنين *

و لقد نصركم الله ببدر و أنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون *

إذ تقول لهم ألن يكفيكم أن يمدكم الله بثلاثة ألآف من الملآئكة منزلين *

بلى إن تصبروا و تتقوا يمددكم ربكم بخمسة ءالاف من الملآئكة مسومين "

شهيددة فلسطين
24-10-2008, 04:43 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

" و إذ غدوت من اهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال و الله سميع عليم *


إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا و الله و ليهما و على الله فليتوكل المؤمنين *

المؤمنون

و لقد نصركم الله ببدر و أنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون *

إذ تقول لهم ألن يكفيكم أن يمدكم الله بثلاثة ألآف من الملآئكة منزلين *
للمؤمنين
ربكم
بلى إن تصبروا و تتقوا يمددكم ربكم بخمسة ءالاف من الملآئكة مسومين "

بارك الله فيكي

al7elwah
26-10-2008, 07:18 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(وإذ غدوت من أهلك تبوء للمؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم*
إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنين*
ولقد نصركم الله بـبدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون*
إذ تقول للمؤمنين الن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة ءالف من الملائكة منزلين*
بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة ءالف من الملائكة مسومين* )

شهيددة فلسطين
27-10-2008, 02:10 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(وإذ غدوت من أهلك تبوء للمؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم*
إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنين*
ولقد نصركم الله بـبدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون*
إذ تقول للمؤمنين الن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة ءالف من الملائكة منزلين*
بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة ءالف من الملائكة مسومين* )

المؤمنون

بارك الله فيكي