المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الرطوبة __ مسألة مهمة لعامة نساء الامة



ضياءالقمر
16-10-2008, 12:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







هذا موضوع مهم ويشغل الكثييييييير من الحوائيات


وبما اني استفدت وارتحت تماما .... حبيت افيد غيري


وسانقل المختصر المفيد والواضح ان شاء الله



هذا بحث للدكتورة رقية بنت محمد المحارب
في مسالة الرطوبة للمراة

تقول في بداية كتابها
احمد الله الكريم ان هذا البحث عرض على الشيخ ابن عثيمين فقراه وراجعه قبل وفاته
,,,, وكان له فتوى قبل وقد غيرها بعد اطلاعه على مبحث الدكتورة رقية ,,, وفيه توقيع بخط يده على فتواه الاخير



وهذا المختصر بتصرف ومن ارادت المزيد فلترجع الى كتيب صغير
(( حكم الرطوبة )) مسائل مهمة لعامة نساء الامة
د/ رقية بنت محمد المحارب



مما يشكل على النساء مسائل الطهارة ويحترن فيها ويقعن في الوساوس
واهمها الرطوبة التي تخرج من القبل ,,, السؤال عن نجاستها وعن نقضها للوضوء



اولا / مسالة الرطوبة والافرازات طبيعية ليست مرضا ولا عيبا ولا نادرا
لان سطح المهبل كأي سطح مخاطي في الجسم يجب ان يظل رطبا وتختلف كمية الافراز باختلاف افراد النساء


ولان المراة يجب ان تكون طاهرة لتؤدي الصلاة لابد من معرفة حكم هذا السائل


يخرج من المراة سوائل من ( غير ) السبيلين : كالمخاط واللعاب والدمع والعرق والرطوبة
ويخرج منها سوائل من ( السبيلين ) وهي نجـــســة ناقضة للوضوء


و السبيل هو مخرج الحدث من بول او غائط _ الدبر والقبل _


والرطوبة الخارجة من المراة لاتخرج من مخرج البول بل هي من مخرج اخر متصل بالرحم وهي لا تخرج من الرحم ايضا بل من غدد تفرزها في قناة المهبل


= لها فصل في تبيان طهارة المني


ثم بدات بتوضيح طهارة الرطوبة :
وبما ان المني طاهر _ يوجب الاغتسال لكن المني نفسه طاهر وغير نجس _
فلو كانت الرطوبة نجسة لكان المني نجسا .



............................. .....
وادلة الطهارة كثيرة :



اولا : ان الاصل في الاشياء الطهارة الا ان يجيء دليل يفيد عدمها
ولا يوجد دليل يقول بانه نجس
ثانيا : لو كانت نجسة لبين ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته وبناته ونساء المؤمنين ,,, ولو كان يخفى عليهن طهارتها لسألن عن ذلك وهن اللاتي لا يمنعهن الحياء من التفقه في الدين....
ثالثا : انه ثبت ان نساء الصحابة لم يكن يحترزن من الرطوبة ولم يكن يغسلن ثيابهن الا مما علمت نجاسته يدل ذلك
عن اسماء بنت ابي بكر قالت : سألت امراة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله , ارأيت احدانا اذا اصاب ثوبها الدم من الحيض كيف تصنع ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : اذا اصاب ثوب
احداكن الدم من الحيض فلتقرصه ثم لتنضخنه بماء ثم لتصلي فيه ))


فهن لم يدعن السؤال عن الدم اكتفاء بمعرفةحكم الحيض ونجاسته ,,, فكيف يدعن السؤال عن الرطوبة تصيب الثوب



.............................. ...........


الامر الاخر : هل تنقض الوضوء ؟؟


من خلال بحث الدكتورة رقية عن في هذه المسالة في نواقض الوضوء
لم تجد من تكلم عن الرطوبة باسهاب او عدها من النواقض بدليل من الكتاب او السنة او اجماع ... ولا بقول صحابي ولا تابعي ولا احد من الائمة الاربعة


ولو كانت ناقضا للوضوء لذكرها العلماء من النواقض
ويستدل على عدم نقضها للوضوء امور :


اولا : لم يرد فيها نص واحد لا صحيح ولا حسن ولا ضعيف ولا قول صحابي ,,ولم يلزم احد من العلماء احدا من النساء بالوضوء لكل صلاة كحال المستحاضة



ثانيا : ان نساء الصحابة كسائر النساء في الفطرة والخلقة يصيبها هذا الامر ,, وليس كما زعم بعضهم ان الرطوبة شيء حادث في هذا الزمان او انه يصيب نسبة من النساء ولا يصيب الجميع ,, بل هو شيء لاااااااازم لصحة المراة ولسلامة رحمها كحال الدمع في العين واللعاب في الفم ...


ثالثا :كانت الصحابيات يصلين مع الرسول صلى الله عليه وسلم ,,, وربما صلى بالانفال او الاعراف او الصافات ويطيل الركوع والسجود ولم يروي احدا ان بعضهن انفصلت عن الصلاة وذهبت لتعيد وضوءها فالايام كثيرة والفروض اكثر وحرصهن على الصلاة خلف الرسول صلى الله عليه وسلم مستمر وبلا ريب انه يصيب احداهن ما يصيبنا نحن في الصلاة
رابعا : ان تكليف المراء بالوضوء لكل صلاة لاجل الرطوبة او اعادتها للوضوء اذا كانت متقطعة شاق واي مشقة من الاحتراز من سؤر الهرة الطوافة بالبيوت حتى جعل الله سؤرها طاهرا وهي من السباع


خامسا : ان الله جل وعلا سمى الحيض اذى وما سواه فهو طاهر
فما كان طاهرا فكيف ينجس ,, وما كان طهرا فكيف يوجب الوضوء ؟؟


سادسا : اخرج البخاري في كتاب الحيض / باب الصفرة والكدرة في غـــير ايام الحيض
عن ام عطية قالت : ( كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا )


سابعا : ان جعل الرطوبة من نواقض الوضوء مع خلوه من الدليل يحرج النساء (( وما جعل عليكم في الدين من حرج ))
ومن التزمت بالوضوء من الرطوبة وتمكنت من العمل بمقتضاها في بيتها فانها لاتتمكن منها في الحج والعمرة سيما المواسم والزحام
وهل ستعمل به تارة وتارة تتركه ,,,, هل يصح ان يكون ذلك حدثا احيانا ولا يكون حدثا احيانا اخرى
ثم اذا توضات وصلت ووجدت شيئا من ذلك ولم يكن مستمرا اضطرت لقطع صلاتها واعادة الوضوء على الفتوى بانه اذا كان متقطعا لزمها اعادة الوضوء .... وهذا عسيــــر ولا طاقة للمراة به والله تعالى لم يكلف عباده الا بما يطيقون .



جزاها الله خيرا وقد عرضت رسالتها هذه على بعض العلماء ومنهم الشيخ ابن عثيمين فغير فتواه الى انها لا تنقض الوضوء



يا دكتورة رقيه اقول لك جزاك الله خيرا واثابك على جهدك وجعلها في ميزان حسناتك
فقد فرجت لنا كربة .... وازاحت لنا هم .... فضل من الله


وصلى الله وسلم على نبينا محمد




.............................. .................
.............................. .................




انواع السوائل التي تخرج من المراة :

1 - البول وهو ما يخرج من المثانة ..... وحكمه نجس ناااااااقض للوضوء


2- المني وهو سائل ابيض غليظ يخرج من قبل المراة من طريق الرحم - حال الجماع او الاحتلام - وهو من المراة رقيق اصفر ........ وهو موجب للغسل ,,, لكنه طاهر ( وهذا له فصل مستقل من حيث حكمه في الطهارة )


3 - الحيض وهو دم احمر ضارب للسواد له ريح يخرج من رحم المراة في وقت مخصوص.... وهو موجب للغسل عند البرء منه
ويلحق بالحيض النفاس


4 - الاستحاضة وهو دم احمر يخرج من المراة في وقت غير معتاد من مخرج الحيض ويختلف في كثرته وهو ..... نجس موجب للوضوء عند كل صلاة على القول الراجح


5 - السوائل الخارجة من سائر الجسد كاللبن من ثدي المراة والبزاق والمخاط ..... وهذه طاهرة لا توجب شيئا


5 - رطوبة فرج المراة وهو افراز طبيعي عديم اللون عادة ولزج بدرجة خفيفة ويشبه بياض البيض غير المطبوخ عندما يزداد نشاط غدد عنق الرحم


وقد سالت عددا من الطبيبات _ والكلام لرقية _ المتخصصات في امراض النساء والولادة عن هذه الافرازات هل هي طبيعية ام لا ؟؟
فافدنني بالاجماع بانها طبيعية في كل امراة
وقد كتبت لي الدكتورة صفاء عثمان اخصائية النساء والولادة في مستشفى الرياض المركزي الافرازات الطبيعية عند كل الاناث ولكن الشكوى منها تعتمد على علم المراة بطبيعتها او تخوفها من تلك الافرازات وغالبا ما تكون الافرازات الطبيعية لها قوام مخاطي وذات لون ابيض او اصفر داكن او شفاف وقد تتغير رائحته بسبب تفاعله مع البكتيريا الطبيعية اما الغير طبيعية فهي مصاحبة باعراض اخرى فتكون ذات لون اخضر او متغير بالوان الدم القاتمة وقد تسبب حكة او حرقة او تكون ذات رائحة كريهه بفعل بعض انواع الجراثيم .




منقول للفائده

وجدوحنين
16-10-2008, 02:55 PM
http://www.smiles.redcodevb.com/smiles/39/www.hh50.com-Photos-Images-Expressions-Forums-0320.gif (http://www.smiles.redcodevb.com)

فجر العيون
16-10-2008, 07:17 PM
الله يجزاك خير والله فرجت عليه هم من مدة طويلة وانا ادور على هذا الحكم من قلبي الله يجزاك عني وعن كل الحواءات كل الخير ويرزقك من حيث لا تحتسبي

سـارهـ
16-10-2008, 08:16 PM
جزاك الله خير

AREAM2008
16-10-2008, 08:37 PM
بارك الله فيك وجزاك خيرا

بسمة اليقين
16-10-2008, 08:45 PM
بارك الله فيك وجزاك الجنة

أم أنس*
16-10-2008, 08:58 PM
بارك الله فيك وجزاك خيرا

ضياءالقمر
18-10-2008, 03:19 PM
جزاكم الله خيرا
وجعله الله بموازين حسناتنا جميعا
اسعدني مروركم الطيب

الرااااسيه
18-10-2008, 09:03 PM
جزاك الله خير

ضياءالقمر
23-10-2008, 02:42 PM
جزاك الله خيرا
وجعله الله بموازين حسناتنا جميعا
اسعدني مرورك الطيب

ضياءالقمر
07-11-2008, 05:35 PM
الله يجزاك خير والله فرجت عليه هم من مدة طويلة وانا ادور على هذا الحكم من قلبي الله يجزاك عني وعن كل الحواءات كل الخير ويرزقك من حيث لا تحتسبي

جزاك الله خيرا

وبارك فيك

اسعدني مرورك الطيب

fadfoude
07-11-2008, 05:54 PM
جزاك الله خيرا اختي
و الله كنت ابحث دائما عن جواب لهذا السؤال و لم اكن اجد جواباً وافيا يزيل حيرتي
بارك الله فيكي

أمواج الأنين
07-11-2008, 06:01 PM
بارك الله فيك

وجعله الله في ميزان حسناتك

ووفقك الى كل عمل يحبه الله ويرضاه

مريم1985
07-11-2008, 09:42 PM
شكرا اختي ..
الغاليه..
موضوع جدا مهم..

زهره البرج
08-11-2008, 08:46 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


http://www.smiles.redcodevb.com/smiles/39/www.hh50.com-Photos-Images-Expressions-Forums-0320.gif

ضياءالقمر
11-11-2008, 09:08 PM
جزاكم الله الجنة
وجعله الله في ميزان

حسناتنا جميعا


ووفقنا واياكم الى كل عمل يحبه الله ويرضاه

منتوله
11-11-2008, 09:57 PM
نقل موفق
بارك الله فيك

ذكرتك
11-11-2008, 10:16 PM
بارك الله فيك وجزاك خيرا

ابتسم
12-11-2008, 12:27 AM
http://www.rofof.com/img/11aeq3mq.gif (http://www.rofof.com)

ضياءالقمر
30-11-2008, 02:34 PM
جزاكم الله خيرا

ضياءالقمر
30-11-2008, 02:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







هذا موضوع مهم ويشغل الكثييييييير من الحوائيات


وبما اني استفدت وارتحت تماما .... حبيت افيد غيري


وسانقل المختصر المفيد والواضح ان شاء الله



هذا بحث للدكتورة رقية بنت محمد المحارب
في مسالة الرطوبة للمراة

تقول في بداية كتابها
احمد الله الكريم ان هذا البحث عرض على الشيخ ابن عثيمين فقراه وراجعه قبل وفاته
,,,, وكان له فتوى قبل وقد غيرها بعد اطلاعه على مبحث الدكتورة رقية ,,, وفيه توقيع بخط يده على فتواه الاخير



وهذا المختصر بتصرف ومن ارادت المزيد فلترجع الى كتيب صغير
(( حكم الرطوبة )) مسائل مهمة لعامة نساء الامة
د/ رقية بنت محمد المحارب



مما يشكل على النساء مسائل الطهارة ويحترن فيها ويقعن في الوساوس
واهمها الرطوبة التي تخرج من القبل ,,, السؤال عن نجاستها وعن نقضها للوضوء



اولا / مسالة الرطوبة والافرازات طبيعية ليست مرضا ولا عيبا ولا نادرا
لان سطح المهبل كأي سطح مخاطي في الجسم يجب ان يظل رطبا وتختلف كمية الافراز باختلاف افراد النساء


ولان المراة يجب ان تكون طاهرة لتؤدي الصلاة لابد من معرفة حكم هذا السائل


يخرج من المراة سوائل من ( غير ) السبيلين : كالمخاط واللعاب والدمع والعرق والرطوبة
ويخرج منها سوائل من ( السبيلين ) وهي نجـــســة ناقضة للوضوء


و السبيل هو مخرج الحدث من بول او غائط _ الدبر والقبل _


والرطوبة الخارجة من المراة لاتخرج من مخرج البول بل هي من مخرج اخر متصل بالرحم وهي لا تخرج من الرحم ايضا بل من غدد تفرزها في قناة المهبل


= لها فصل في تبيان طهارة المني


ثم بدات بتوضيح طهارة الرطوبة :
وبما ان المني طاهر _ يوجب الاغتسال لكن المني نفسه طاهر وغير نجس _
فلو كانت الرطوبة نجسة لكان المني نجسا .



............................. .....
وادلة الطهارة كثيرة :



اولا : ان الاصل في الاشياء الطهارة الا ان يجيء دليل يفيد عدمها
ولا يوجد دليل يقول بانه نجس
ثانيا : لو كانت نجسة لبين ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته وبناته ونساء المؤمنين ,,, ولو كان يخفى عليهن طهارتها لسألن عن ذلك وهن اللاتي لا يمنعهن الحياء من التفقه في الدين....
ثالثا : انه ثبت ان نساء الصحابة لم يكن يحترزن من الرطوبة ولم يكن يغسلن ثيابهن الا مما علمت نجاسته يدل ذلك
عن اسماء بنت ابي بكر قالت : سألت امراة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله , ارأيت احدانا اذا اصاب ثوبها الدم من الحيض كيف تصنع ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : اذا اصاب ثوب
احداكن الدم من الحيض فلتقرصه ثم لتنضخنه بماء ثم لتصلي فيه ))


فهن لم يدعن السؤال عن الدم اكتفاء بمعرفةحكم الحيض ونجاسته ,,, فكيف يدعن السؤال عن الرطوبة تصيب الثوب



.............................. ...........


الامر الاخر : هل تنقض الوضوء ؟؟


من خلال بحث الدكتورة رقية عن في هذه المسالة في نواقض الوضوء
لم تجد من تكلم عن الرطوبة باسهاب او عدها من النواقض بدليل من الكتاب او السنة او اجماع ... ولا بقول صحابي ولا تابعي ولا احد من الائمة الاربعة


ولو كانت ناقضا للوضوء لذكرها العلماء من النواقض
ويستدل على عدم نقضها للوضوء امور :


اولا : لم يرد فيها نص واحد لا صحيح ولا حسن ولا ضعيف ولا قول صحابي ,,ولم يلزم احد من العلماء احدا من النساء بالوضوء لكل صلاة كحال المستحاضة



ثانيا : ان نساء الصحابة كسائر النساء في الفطرة والخلقة يصيبها هذا الامر ,, وليس كما زعم بعضهم ان الرطوبة شيء حادث في هذا الزمان او انه يصيب نسبة من النساء ولا يصيب الجميع ,, بل هو شيء لاااااااازم لصحة المراة ولسلامة رحمها كحال الدمع في العين واللعاب في الفم ...


ثالثا :كانت الصحابيات يصلين مع الرسول صلى الله عليه وسلم ,,, وربما صلى بالانفال او الاعراف او الصافات ويطيل الركوع والسجود ولم يروي احدا ان بعضهن انفصلت عن الصلاة وذهبت لتعيد وضوءها فالايام كثيرة والفروض اكثر وحرصهن على الصلاة خلف الرسول صلى الله عليه وسلم مستمر وبلا ريب انه يصيب احداهن ما يصيبنا نحن في الصلاة
رابعا : ان تكليف المراء بالوضوء لكل صلاة لاجل الرطوبة او اعادتها للوضوء اذا كانت متقطعة شاق واي مشقة من الاحتراز من سؤر الهرة الطوافة بالبيوت حتى جعل الله سؤرها طاهرا وهي من السباع


خامسا : ان الله جل وعلا سمى الحيض اذى وما سواه فهو طاهر
فما كان طاهرا فكيف ينجس ,, وما كان طهرا فكيف يوجب الوضوء ؟؟


سادسا : اخرج البخاري في كتاب الحيض / باب الصفرة والكدرة في غـــير ايام الحيض
عن ام عطية قالت : ( كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا )


سابعا : ان جعل الرطوبة من نواقض الوضوء مع خلوه من الدليل يحرج النساء (( وما جعل عليكم في الدين من حرج ))
ومن التزمت بالوضوء من الرطوبة وتمكنت من العمل بمقتضاها في بيتها فانها لاتتمكن منها في الحج والعمرة سيما المواسم والزحام
وهل ستعمل به تارة وتارة تتركه ,,,, هل يصح ان يكون ذلك حدثا احيانا ولا يكون حدثا احيانا اخرى
ثم اذا توضات وصلت ووجدت شيئا من ذلك ولم يكن مستمرا اضطرت لقطع صلاتها واعادة الوضوء على الفتوى بانه اذا كان متقطعا لزمها اعادة الوضوء .... وهذا عسيــــر ولا طاقة للمراة به والله تعالى لم يكلف عباده الا بما يطيقون .



جزاها الله خيرا وقد عرضت رسالتها هذه على بعض العلماء ومنهم الشيخ ابن عثيمين فغير فتواه الى انها لا تنقض الوضوء



يا دكتورة رقيه اقول لك جزاك الله خيرا واثابك على جهدك وجعلها في ميزان حسناتك
فقد فرجت لنا كربة .... وازاحت لنا هم .... فضل من الله


وصلى الله وسلم على نبينا محمد




.............................. .................
.............................. .................




انواع السوائل التي تخرج من المراة :

1 - البول وهو ما يخرج من المثانة ..... وحكمه نجس ناااااااقض للوضوء


2- المني وهو سائل ابيض غليظ يخرج من قبل المراة من طريق الرحم - حال الجماع او الاحتلام - وهو من المراة رقيق اصفر ........ وهو موجب للغسل ,,, لكنه طاهر ( وهذا له فصل مستقل من حيث حكمه في الطهارة )


3 - الحيض وهو دم احمر ضارب للسواد له ريح يخرج من رحم المراة في وقت مخصوص.... وهو موجب للغسل عند البرء منه
ويلحق بالحيض النفاس


4 - الاستحاضة وهو دم احمر يخرج من المراة في وقت غير معتاد من مخرج الحيض ويختلف في كثرته وهو ..... نجس موجب للوضوء عند كل صلاة على القول الراجح


5 - السوائل الخارجة من سائر الجسد كاللبن من ثدي المراة والبزاق والمخاط ..... وهذه طاهرة لا توجب شيئا


5 - رطوبة فرج المراة وهو افراز طبيعي عديم اللون عادة ولزج بدرجة خفيفة ويشبه بياض البيض غير المطبوخ عندما يزداد نشاط غدد عنق الرحم


وقد سالت عددا من الطبيبات _ والكلام لرقية _ المتخصصات في امراض النساء والولادة عن هذه الافرازات هل هي طبيعية ام لا ؟؟
فافدنني بالاجماع بانها طبيعية في كل امراة
وقد كتبت لي الدكتورة صفاء عثمان اخصائية النساء والولادة في مستشفى الرياض المركزي الافرازات الطبيعية عند كل الاناث ولكن الشكوى منها تعتمد على علم المراة بطبيعتها او تخوفها من تلك الافرازات وغالبا ما تكون الافرازات الطبيعية لها قوام مخاطي وذات لون ابيض او اصفر داكن او شفاف وقد تتغير رائحته بسبب تفاعله مع البكتيريا الطبيعية اما الغير طبيعية فهي مصاحبة باعراض اخرى فتكون ذات لون اخضر او متغير بالوان الدم القاتمة وقد تسبب حكة او حرقة او تكون ذات رائحة كريهه بفعل بعض انواع الجراثيم .




منقول للفائده








ملاحظة هامة:

الرطوبة هنا المقصود بها الإفرازات التي لا تخرج بشهوة؛ أما تلك التي تخرج بشهوة (المني والمذي) فالحكم فيها يختلف. وللاستزادة يمكن الاطلاع على التالي:






إفرازات المرأة من غير شهوة ليست نجسة ولا تنقض الوضوء


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله





إن مما عمت به البلوى في النساء وتنبني عليه أحكام وتكاليف دينية، إفرازات المرأة التي تخرج من غير شهوة. لكن سكت الشرع المطهر عن بيان حكمها، بينما نجد أنه تم بيان حكم الاستحاضة في أكثر من حديث مفصل مع أن عدد المستحاضات في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام كان قليلاً.

وإن ممن أفتوا بطهارة سوائل المرأة التي تخرج بلا شهوة وعدم إنقاضها للوضوء من أهل العلم الموثوق في علمهم: الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني (رحمه الله)، والشيخ العلامة محمد بن عثيمين (رحمه الله) في آخر حياته، وغيرهما.
وبالنسبة للإفرازات التي تخرج بشهوة، لعله من المناسب الحديث عنها قليلاً، بالإضافة إلى "الودي" الذي لا يخرج بشهوة، لكنه نجس ينقض الوضوء:






1- المني: بالنسبة للرجل ماء غليظ أبيض، أما بالنسبة للمرأة فهو أصفر رقيق.

والأصل في هذه الصفات ما جاء عن أم سليم رضي الله عنها أنها سألت نبي الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأت ذلك المرأة فلتغتسل" فقالت أم سليم: - واستحيَيْتُ من ذلك - قالت: وهل يكون هذا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فمن أين يكون الشبه؟ إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فمن أيهما علا أو سبق يكون الشبه" [متفق عليه. صحيح مسلم 469]
قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم ( 3/222 ) عند قول النبي صلى الله عليه وسلم "إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر": هذا أصل عظيم في بيان صفة المني وهذه صفته في حال السلامة وفي الغالب، قال العلماء: مني الرجل في حال الصحة أبيض ثخين يتدفق في خروجه دفقة بعد دفقة ويخرج بشهوة ويتلذذ بخروجه وإذا خرج استعقب خروجه فتور ورائحة كرائحة طَلْع النخل ورائحة الطلع قريبة من رائحة العجين،.. (وقد يتغيّر لون المنيّ بأسباب منها).. أن يمرض فيصير منيّه رقيقاً أصفر أو يسترخي وعاء المني فيسيل من غير التذاذ وشهوة أو يستكثر من الجماع فيحمرّ ويصير كماء اللحم وربما يخرج دماً عبيطاً،.. ثم إن خواص المني التي عليها الاعتماد في كونه منيا ثـلاث:
أحدها الخروج بشهوة مع الفتور عَقِبَه.
والثانية: الرائحة التي شبه رائحة الطَّلْع كما سبق.
الثالث: الخروج بدَفْق ودَفْعات
وكل واحدة من هذه الثلاث كافية في إثبات كونه منياً ولا يشترط اجتماعها فيه، وإذا لم يوجد شيء منها لم يحكم بكونه منيا وغلب على الظن كونه ليس منيا هذا كله في مني الرجل، وأما مني المرأة فهو أصفر رقيق وقد يَبْيضّ لفَضْل قُوَّتها، وله خاصيتان يعرف بواحدة منهما أحدهما أن رائحته كرائحة مني الرجل والثانية التلذذ بخروجه وفتور قوتها عقب خروجه. أ.هـ.





2- أما المذي: فهو ماء أبيض لزج يخرج عند التفكير في الجماع أو إرادته ولا يجد لخروجه منه شهوة ولا دفعا ولا يعقبه فتور، يكون ذلك للرجل والمرأة وهو في النساء أكثر من الرجال قاله الإمام النووي في شرح مسلم ( 3/213 ).

الفرق الثاني: في الحكم المترتب على خروجه من الإنسان:
المنيّ يوجب الغسل من الجنابة سواء كان خروجه يقظة بجماع أو غيره أو كان في المنام بالاحتلام.
أما المذي فإنه يوجب الوضوء فقط ودليل ذلك ما رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كنت رجلا مذّاء فأمرت المقداد أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال: "فيه الوضو " [متفق عليه واللفظ للبخاري]. قال ابن قدامة في المغني (1/168): قال ابن المنذر: أجمع أهل العلم على أن خروج الغائط من الدبر وخروج البول من ذكر الرجل وقُبل المرأة وخروج المذي وخروج الريح من الدبر أحداث ينقض كل واحد منها الطهارة.
الفرق الثالث: الحكم من جهة طهارتهما ونجاستهما:
المني طاهر على القول الراجح من أقوال العلماء ودليل ذلك ما روته عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل المني ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب وأنا أنظر إلى أثر الغسل فيه. [متفق عليه] وفي رواية لمسلم "ولقد كنت أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فركاً فيصلي فيه وفي لفظ "لقد كنت أحكّه يابساً بظفري من ثوبه". بل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يترك غسله وهو رطب ويكتفي بمسحه بعود ونحوه كما روى الإمام أحمد في مسنده ( 6/243 ) عن عائشة رضي الله عنه قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلت "يزيل ويميط" المني من ثوبه بعرق الأذخر ثم يصلي فيه ويَحتّه من ثوبه يابساً ثم يصلي فيه" [ورواه ابن خزيمة في صحيحه وحسنه الشيخ الألباني في الإرواء ( 1/197 )].
أما المذي فإنه نجس لحديث علي المتقدم ذكره والذي جاء في بعض طرقه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بغسل الذكر والأنثيين (أي الخصيتين) ويتوضأ كما أخرجه أبو عوانة في مستخرجه وقال ابن حجر في التلخيص: وهذا إسناد لا مطعن فيه. فهو نجس يجب غسل الذكر والأنثيين من خروجه ويُبطل الطّهارة.








حكم الثوب إذا أصابه المني والمذي


على القول بطهارة المني فإنه لو أصاب الثوب لا ينجّسه ولو صلى الإنسان بذلك الثوب فلا بأس بذلك قال ابن قدامة في المغني (1/763): "وإن قلنا بطهارته أستحب فركه وإن صلى من غير فرك أجزأه".
أما المذي: فإنه يكتفى بنضح الثوب للمشقة في ذلك ودليل ذلك ما رواه أبو داود في سننه عن سهل بن حنيف قال: كنت ألقى من المذي شدة وكنت اكثر من الاغتسال فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال "إنما يجزئك من ذلك الوضوء. قلت: يا رسول الله فكيف بما يصيب ثوبي منه؟ قال: يكفيك بأن تأخذ كفاً من ماء فتنضح بها ثوبك حيث تُرى (أي تظنّ) أنه أصابه" [ورواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح و لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق في المذي مثل هذا .ا.هـ.]
قال صاحب تحفة الأحوذي (1/373): واستدل به على أن المذي إذا أصاب الثوب يكفي نضحه ورشّ الماء عليه ولا يجب غسله. والله تعالى أعلم.





3- الودي: الودي في اللغة : الماء الثخين الأبيض الذي يخرج في إثر البول، ... يخرج بلا شهوة عقب البول.

ماء المرأة ينقسم انقسام ماء الرجل، ويخرج منها المَنِيّ، والمَذي، والوَدي. فإذا نزل منها مذي وجب عليها غسل فرجها، وإذا نزل منها ودي فحكمه حكم البول ويجب عليها غسله.




الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

NالشااامخةN
30-11-2008, 05:39 PM
لاحرمك الله الاجر

ضياءالقمر
06-07-2009, 01:55 PM
جزاك الله خيرا
وبارك فيك

شكرا لمرورك الطيب
اسعدني