اماااني 1
29-10-2008, 02:18 AM
البند الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ألا أن تتقوا منهم تقاه ويحذركم الله نفسه والى الله المصير
قل أن تخفوا مافى صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم مافى السماوات ومافى الأرض والله على كل شيئا قدير
يوم تجد كل نفس ماعملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رءوف بالعباد
قل أن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم
البند الثاني
واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعدا فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفره من النار فأنقذكم منها كذلك يبن الله لكم الآيات لعلكم تهتدون
ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكرواولئك هم المفلحون ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فإما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد أيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون
وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون
تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وما الله يريد ظلما للعالمين ولى الله مافى السماوات ومافى الأرض واليه ترجع الامور
كنتم خير أمه اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو امن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون
ولا يضروكم الااذى وان يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لاينصرون
ضربت عليهم الذلة ابن ما ثقفوا الابحبل من الله وحبل من الناس وضربت عليهم المسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون
ليسوا سواء من أهل الكتاب أمه قائمه يتلون آيات الله أناء الليل وهم يسجدون
البند الثالث
ورسولاالى بني اسرائيل أنى قد جئتكم بأيه من ربكم أنى اخلق لكم من الطين كهبة الطير فانفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص واحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم أن في ذلك لاية لكم أن كنتم تؤمنون
ومصدقا بما لدى من التوراه ولى احل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتك بأية من ربكم فاتقوا الله واطيعون
أن الله ربى وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم
فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله أمنا بالله واشهد بانا مؤمنون
ربنا إننا أمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين
ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين
واذقال الله ياعيسى انى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتقوا فوق الذين كفروا إلى يوم ألقيامه ثم إلى مرجعكم فاحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون
فإما الذين كفروا فأعذبهم عذاب شديد ومالهم من ناصرين
وأما الذين امنوا فيوفيهم اجورهم والله لايحب الظالمين
ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك فلا تكن من الممترين
أن مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون
البند الرابع
فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان أمنا ولى الله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فان الله غنى عن العالمين
ومن أهل الكتاب من ان تامنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من أن تامنه بدينار لايؤده إليك ألا مادمت عليه قائم ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون
بسم الله الرحمن الرحيم
لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ألا أن تتقوا منهم تقاه ويحذركم الله نفسه والى الله المصير
قل أن تخفوا مافى صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم مافى السماوات ومافى الأرض والله على كل شيئا قدير
يوم تجد كل نفس ماعملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رءوف بالعباد
قل أن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم
البند الثاني
واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعدا فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفره من النار فأنقذكم منها كذلك يبن الله لكم الآيات لعلكم تهتدون
ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكرواولئك هم المفلحون ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فإما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد أيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون
وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون
تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وما الله يريد ظلما للعالمين ولى الله مافى السماوات ومافى الأرض واليه ترجع الامور
كنتم خير أمه اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو امن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون
ولا يضروكم الااذى وان يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لاينصرون
ضربت عليهم الذلة ابن ما ثقفوا الابحبل من الله وحبل من الناس وضربت عليهم المسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون
ليسوا سواء من أهل الكتاب أمه قائمه يتلون آيات الله أناء الليل وهم يسجدون
البند الثالث
ورسولاالى بني اسرائيل أنى قد جئتكم بأيه من ربكم أنى اخلق لكم من الطين كهبة الطير فانفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص واحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم أن في ذلك لاية لكم أن كنتم تؤمنون
ومصدقا بما لدى من التوراه ولى احل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتك بأية من ربكم فاتقوا الله واطيعون
أن الله ربى وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم
فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله أمنا بالله واشهد بانا مؤمنون
ربنا إننا أمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين
ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين
واذقال الله ياعيسى انى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتقوا فوق الذين كفروا إلى يوم ألقيامه ثم إلى مرجعكم فاحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون
فإما الذين كفروا فأعذبهم عذاب شديد ومالهم من ناصرين
وأما الذين امنوا فيوفيهم اجورهم والله لايحب الظالمين
ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك فلا تكن من الممترين
أن مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون
البند الرابع
فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان أمنا ولى الله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فان الله غنى عن العالمين
ومن أهل الكتاب من ان تامنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من أن تامنه بدينار لايؤده إليك ألا مادمت عليه قائم ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون