المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دورة آل عمران الورد(37)



شهيددة فلسطين
04-11-2008, 03:24 PM
الورد السابع و الثلاثون:الشهادة في سبيل الله

الآيات من 169 -175 وتقع في الجزء الرابع من القرآن الكريم

{ وَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } * { فَرِحِينَ بِمَآ آتَاهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِٱلَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } * { يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ ٱللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ } * { ٱلَّذِينَ ٱسْتَجَابُواْ للَّهِ وَٱلرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ ٱلْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَٱتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ } * { ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَٱخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا ٱللَّهُ وَنِعْمَ ٱلْوَكِيلُ } * { فَٱنْقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوۤءٌ وَٱتَّبَعُواْ رِضْوَانَ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ } * { إِنَّمَا ذٰلِكُمُ ٱلشَّيْطَـٰنُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ } *

التقييم حتى مساء الخميس

الشهادة في سبيل الله
وبعد أن تستريح القلوب وتستقر الضمائر على حقيقة السنن الجارية في الكون وعلى حقيقة قدر الله في الأمور وعلى حقيقة حكمة الله من وراء التقدير والتدبير ثم على حقيقة الأجل المكتوب والموت المقدور الذي لا يؤجله قعود ولا يقدمه خروج ولا يمنعه حرص ولا حذر ولا تدبير بعد ذلك يمضي السياق في بيان حقيقة أخرى حقيقة ضخمة في ذاتها وضخمة في آثارها حقيقة أن الذين قتلوا في سبيل الله ليسوا أمواتا بل أحياء أحياء عند ربهم يرزقون ; لم ينقطعوا عن حياة الجماعة المسلمة من بعدهم ولا عن أحداثها فهم متأثرون بها مؤثرون فيها والتأثير والتأثر أهم خصائص الحياة ويربط بين حياة الشهداء في معركة أحد وبين الأحداث التي تلت استشهادهم برباط محكم ثم ينتقل إلى تصوير موقف العصبة المؤمنة التي استجابت لله والرسول بعد كل ما أصابها من القرح وخرجت تتعقب قريشا بعد ذهابها خوفا من كرة قريش على المدينة ولم تبال تخويف الناس بجموع قريش متوكلة على الله وحده محققة بهذا الموقف معنى الإيمان وحقيقته ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين لقد شاء الله بعد أن جلا في قلوب المؤمنين حقيقة القدر والأجل وتحدى ما يبثه المنافقون من شكوك وبلبلة وحسرات بقولهم عن القتلى لو أطاعونا ما قتلوا فقال يتحداهم قل فادرأوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين شاء الله بعد أن أراح القلوب المؤمنة على صدر هذه الحقيقة الثابتة أن يزيد هذه القلوب طمأنينة وراحة فكشف لها عن مصير الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله وليس هنالك شهداء إلا الذين يقتلون في سبيل الله خالصة قلوبهم لهذا المعنى مجردة من كل ملابسة أخرى فإذا هؤلاء الشهداء أحياء لهم كل خصائص الأحياء فهم يرزقون عند ربهم وهم فرحون بما آتاهم الله من فضله وهم يستبشرون بمصائر من وراءهم من المؤمنين وهم يحفلون الأحداث التي تمر بمن خلفهم من إخوانهم فهذه خصائص الأحياء من متاع واستبشار واهتمام وتأثر وتأثير فما الحسرة على فراقهم وهم أحياء موصولون بالأحياء وبالأحداث فوق ما نالهم من فضل الله وفوق ما لقوا عنده من الرزق والمكانة وما هذه الفواصل التي يقيمها الناس في تصوراتهم بين الشهيد الحي ومن خلفه من إخوانه والتي يقيمونها بين عالم الحياة وعالم ما بعد الحياة ولا فواصل ولا حواجز بالقياس إلى المؤمنين الذين يتعاملون هنا وهناك مع الله إن جلاء هذه الحقيقة الكبيرة ذو قيمة ضخمة في تصور الأمور إنها تعدل بل تنشىء إنشاء تصور المسلم للحركة الكونية التي تتنوع معها صور الحياة وأوضاعها وهي موصولة لا تنقطع ; فليس الموت خاتمة المطاف ; بل ليس حاجزا بين ما قبله وما بعده على الإطلاق إنها نظرة جديدة لهذا الأمر ذات آثار ضخمة في مشاعر المؤمنين واستقبالهم للحياة والموت وتصورهم لما هنا وما هناك ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون والآية نص في النهي عن حسبان أن الذين قتلوا في سبيل الله وفارقوا هذه الحياة وبعدوا عن أعين الناس أموات ونص كذلك في إثبات أنهم أحياء عند ربهم ثم يلي هذا النهي وهذا الإثبات وصف ما لهم من خصائص الحياة فهم يرزقون ومع أننا نحن في هذه الفانية لا نعرف نوع الحياة التي يحياها الشهداء إلا ما يبلغنا من وصفها في الأحاديث الصحاح إلا أن هذا النص الصادق من العليم الخبير كفيل وحده بأن يغير مفاهيمنا للموت والحياة وما بينهما من انفصال والتئام وكفيل وحده بأن يعلمنا أن الأمور في حقيقتها ليست كما هي في ظواهرها التي ندركها ; وإننا حين ننشىء مفاهيمنا للحقائق المطلقة بالاستناد إلى الظواهر التي ندركها لا ننتهي إلى إدراك حقيقي لها ; وأنه أولى لنا أن ننتظر البيان في شأنها ممن يملك البيان سبحانه وتعالى فهؤلاء ناس منا يقتلون وتفارقهم الحياة التي نعرف ظواهرها ويفارقون الحياة كما تبدو لنا من ظاهرها ولكن لأنهم قتلوا في سبيل الله ; وتجردوا له من كل الاعراض والأغراض الجزئية الصغيرة ; واتصلت أرواحهم بالله فجادوا بأرواحهم في سبيله لأنهم قتلوا كذلك فإن الله سبحانه يخبرنا في الخبر الصادق أنهم ليسوا أمواتا وينهانا أن نحسبهم كذلك ويؤكد لنا أنهم أحياء عنده وأنهم يرزقون فيتلقون رزقه لهم استقبال الأحياء ويخبرنا كذلك بما لهم من خصائص الحياة الأخرى فرحين بما آتاهم الله من فضله فهم يستقبلون رزق الله بالفرح ; لأنهم يدركون أنه من فضله عليهم فهو دليل رضاه وهم قد قتلوا في سبيل الله فأي شيء يفرحهم إذن أكثر من رزقه الذي يتمثل فيه رضاه ثم هم مشغولون بمن وراءهم من إخوانهم ; وهم مستبشرون لهم ; لما علموه من رضى الله عن المؤمنين المجاهدين ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين إنهم لم ينفصلوا من إخوانهم الذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ولم تنقطع بهم صلاتهم إنهم أحياء كذلك معهم مستبشرون بما لهم في الدنيا والآخرة موضع استبشارهم لهم أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وقد عرفوا هذا واستيقنوه من حياتهم عند ربهم ومن تلقيهم لما يفيضه عليهم من نعمة وفضل ومن يقينهم بأن هذا شأن الله مع المؤمنين الصادقين وأنه لا يضيع أجر المؤمنين فما الذي يبقى من خصائص الحياة غير متحقق للشهداء الذين قتلوا في سبيل الله وما الذي يفصلهم عن إخوانهم الذين لم يلحقوا بهم من خلفهم وما الذي يجعل هذه النقلة موضع حسرة وفقدان ووحشة في نفس الذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ; وهي أولى أن تكون موضع غبطة ورضى وأنس عن هذه الرحلة إلى جوار الله مع هذا الاتصال بالأحياء والحياة إنها تعديل كامل لمفهوم الموت متى كان في سبيل الله وللمشاعر المصاحبة له في نفوس المجاهدين أنفسهم وفي النفوس التي يخلفونها من ورائهم وإفساح لمجال الحياة ومشاعرها وصورها بحيث تتجاوز نطاق هذه العاجلة كما تتجاوز مظاهر الحياة الزائلة وحيث تستقر في مجال فسيح عريض لا تعترضه الحواجز التي تقوم في أذهاننا وتصوراتنا عن هذه النقلة من صورة إلى صورة ومن حياة إلى حياة ووفقا لهذا المفهوم الجديد الذي أقامته هذه الآية ونظائرها من القرآن الكريم في قلوب المسلمين سارت خطى المجاهدين الكرام في طلب الشهادة في سبيل الله وكانت منها تلك النماذج التي ذكرنا بعضها في مقدمات الحديث عن هذه الغزوة فيرجع إليها هناك وبعد تقرير هذه الحقيقة الكبيرة يتحدث عن المؤمنين الذين يستبشر الشهداء في الموقعة بما هو مدخر لهم عند ربهم فيعين من هم ; ويحدد خصائصهم وصفاتهم وقصتهم مع ربهم الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم إنهم أولئك الذين دعاهم الرسول ص إلى الخروج معه كرة أخرى غداة المعركة المريرة وهم مثخنون بالجراح وهم ناجون بشق الأنفس من الموت أمس في المعركة وهم لم ينسوا بعد هول الدعكة ومرارة الهزيمة وشدة الكرب وقد فقدوا من أعزائهم من فقدوا فقل عددهم فوق ما هم مثخنون بالجراح ولكن رسول الله ص دعاهم ودعاهم وحدهم ولم يأذن لأحد تخلف عن الغزوة أن يخرج معهم ليقويهم ويكثر عددهم كما كان يمكن أن يقال فاستجابوا استجابوا لدعوة الرسول ص وهي دعوة الله كما يقرر السياق وكما هي في حقيقتها وفي مفهومهم كذلك فاستجابوا بهذا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح ونزل بهم الضر وأثخنتهم الجراح لقد دعاهم رسول الله ص ودعاهم وحدهم وكانت هذه الدعوة وما تلاها من استجابة تحمل إيحاءات شتى وتومى ء إلى حقائق كبرى نشير إلى شيء منها فلعل رسول الله ص شاء ألا يكون آخر ما تنضم عليه جوانح المسلمين ومشاعرهم هو شعور الهزيمة وآلام البرح والقرح ; فاستنهضهم لمتابعة قريش وتعقبها كي يقر في أخلادهم إنها تجربة وابتلاء وليست نهاية المطاف وأنهم بعد ذلك أقوياء وأن خصومهم المنتصرين ضعفاء إنما هي واحدة وتمضي ولهم الكرة عليهم متى نفضوا عنهم الضعف والفشل واستجابوا لدعوة الله والرسول ولعل رسول الله ص شاء في الجانب الآخر ألا تمضي قريش وفي جوانحها ومشاعرها أخيلة النصر ومذاقاته فمضى خلف قريش بالبقية ممن حضروا المعركة أمس ; يشعر قريشا أنها لم تنل من المسلمين منالا وأنه بقي لها منهم من يتعقبها ويكر عليها وقد تحققت هذه وتلك كما ذكرت روايات السيرة ولعل رسول الله ص شاء أن يشعر المسلمين وأن يشعر الدنيا كلها من ورائهم بقيام هذه الحقيقة الجديدة التي وجدت في هذه الأرض حقيقة أن هناك عقيدة هي كل شيء في نفوس أصحابها ليس لهم من أرب في الدنيا غيرها وليس لهم من غاية في حياتهم سواها عقيدة يعيشون لها وحدها فلا يبقى لهم في أنفسهم شيء بعدها ولا يستبقون هم لأنفسهم بقية في أنفسهم لا يبذلونها لها ولا يقدمونها فداها لقد كان هذا أمرا جديدا في هذه الأرض في ذلك الحين ولم يكن بد أن تشعر الأرض كلها بعد أن يشعر المؤمنين بقيام هذا الأمر الجديد وبوجود هذه الحقيقة الكبيرة ولم يكن أقوى في التعبير عن ميلاد هذه الحقيقة من خروج هؤلاء الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح ومن خروجهم بهذه الصورة الناصعة الرائعة الهائلة صورة التوكل على الله وحده وعدم المبالاة بمقالة الناس وتخويفهم لهم من جمع قريش لهم كما أبلغهم رسل أبي سفيان وكما هول المنافقون في أمر قريش وهو ما لا بد أن يفعلوا الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل هذه الصورة الرائعة الهائلة كانت اعلانا قويا عن ميلاد هذه الحقيقة الكبيرة وكان هذا بعض ما تشير إليه الخطة النبوية الحكيمة وتحدثنا بعض روايات السيرة عن صورة من ذلك القرح ومن تلك الاستجابة قال محمد بن إسحاق حدثني عبد الله بن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبي السائب مولى عائشة بنت عثمان أن رجلا من أصحاب رسول الله ص من بني عبد الأشهل كان قد شهد أحدا قال شهدنا أحدا مع رسول الله ص أنا وأخي فرجعنا جريحين فلما إذن مؤذن رسول الله ص بالخروج في طلب العدو قلت لأخي أو قال لي أتفوتنا غزوة مع رسول الله ص والله ما لنا من دابة نركبها وما منا إلا جريح ثقيل فخرجنا مع رسول الله ص وكنت أيسر جراحا منه فكان إذا غلب حملته عقبة حتى انتهيا إلى ما انتهى إليه المسلمون وقال محمد بن إسحاق كان يوم أحد يوم السبت النصف من شوال فلما كان الغد من يوم الأحد لست عشرة ليلة مضت من شوال أذن مؤذن رسول الله ص في الناس بطلب العدو وإذن مؤذنه أن لا يخرجن معنا أحد إلا من حضر يومنا بالأمس فكلمه جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام فقال يا رسول الله إن أبي كان خلفني على أخوات لي سبع وقال يا بني إنه لا ينبغي لي ولا لك أن نترك هؤلاء النسوة ولا رجل فيهن ولست بالذي أوثرك بالجهاد مع رسول الله ص على نفسي فتخلف على أخوتك فتخلفت عليهن فأذن له رسول الله ص فخرج معه وهكذا تتضافر مثل هذه الصور الرفيعة على إعلان ميلاد تلك الحقيقة الكبيرة في تلك النفوس الكبيرة النفوس التي لا تعرف إلا الله وكيلا وترضى به وحده وتكتفي وتزداد إيمانا به في ساعة الشدة وتقول في مواجهة تخويف الناس لهم بالناس حسبنا الله ونعم الوكيل ثم تكون العاقبة كما هو المنتظر من وعد الله للمتوكلين عليه المكتفي به المتجردين له فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله فأصابوا النجاة لم يمسسهم سوء ونالوا رضوان الله وعادوا بالنجاة والرضى بنعمة من الله وفضل فهنا يردهم إلى السبب الأول في العطاء نعمة الله وفضله على من يشاء ومع التنويه بموقفهم الرائع فإنه يرد الأمر إلى نعمة الله وفضله لأن هذا هو الأصل الكبير الذي يرجع إليه كل فضل وما موقفهم ذاك إلا طرف من هذا الفضل الجزيل والله ذو فضل عظيم بهذا يسجل الله لهم في كتابه الخالد وفي كلامه الذي تتجاوب به جوانب الكون كله صورتهم هذه وموقفهم هذا وهي صورة رفيعة وهو موقف كريم وينظر الإنسان في هذه الصورة وفي هذا الموقف فيحس كأن كيان الجماعة كله قد تبدل ما بين يوم وليلة نضجت وتناسقت واطمأنت إلى الأرض التي تقف عليها وانجلى الغبش عن تصورها وأخذت الأمر جدا كله وخلصت من تلك الأرجحة والقلقلة التي حدثت بالأمس فقط في التصورات والصفوف فما كانت سوى ليلة واحدة هي التي تفرق بين موقف الجماعة اليوم وموقفها بالأمس والفارق هائل والمسافة بعيدة لقد فعلت التجربة المريرة فعلها في النفوس ; وقد هزتها الحادثة هزا عنيفا أطار الغبش وأيقظ القلوب وثبت الأقدام وملأ النفوس بالعزم والتصميم نعم وكان فضل الله عظيما في الابتلاء المرير وأخيرا يختم هذه الفقرة بالكشف عن علة الخوف والفزع والجزع إنه الشيطان يحاول أن يجعل أولياءه مصدر خوف ورعب وأن يخلع عليهم سمة القوة والهيبة ومن ثم ينبغي أن يفطن المؤمنون إلى مكر الشيطان وأن يبطلوا محاولته فلا يخافوا أولياءه هؤلاء ولا يخشوهم بل يخافوا الله وحده فهو وحده القوي القاهر القادر الذي ينبغي أن يخاف إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين إن الشيطان هو الذي يضخم من شأن أوليائه ويلبسهم لباس القوة والقدرة ويوقع في القلوب أنهم ذوو حول وطول وأنهم يملكون النفع والضر ذلك ليقضي بهم لباناته وأغراضه وليحقق بهم الشر في الأرض والفساد وليخضع لهم الرقاب ويطوع لهم القلوب فلا يرتفع في وجوههم صوت بالإنكار ; ولا يفكر أحد في الانتقاض عليهم ودفعهم عن الشر والفساد والشيطان صاحب مصلحة في أن ينتفش الباطل وأن يتضخم الشر وأن يتبدى قويا قادرا قاهرا بطاشا جبارا لا تقف في وجهه معارضة ولا يصمد له مدافع ولا يغلبه من المعارضين غالب الشيطان صاحب مصلحة في أن يبدو الأمر هكذا فتحت ستار الخوف والرهبة وفي ظل الإرهاب والبطش يفعل أولياؤه في الأرض ما يقر عينه يقلبون المعروف منكرا والمنكر معروفا وينشرون الفساد والباطل والضلال ويخفتون صوت الحق والرشد والعدل ويقيمون أنفسهم آلهة في الأرض تحمي الشر وتقتل الخير دون أن يجرؤ أحد على مناهضتهم والوقوف في وجههم ومطاردتهم وطردهم من مقام القيادة بل دون أن يجرؤ أحد على تزييف الباطل الذي يروجون له وجلاء الحق الذي يطمسونه والشيطان ماكر خادع غادر يختفي وراء أوليائه وينشر الخوف منهم في صدور الذين لا يحتاطون لوسوسته ومن هنا يكشفه الله ويوقفه عاريا لا يستره ثوب من كيده ومكره ويعرف المؤمنين الحقيقة حقيقة مكره ووسوسته ليكونوا منها على حذر فلا يرهبوا أولياء الشيطان ولا يخافوهم فهم وهو أضعف من أن يخافهم مؤمن يركن إلى ربه ويستند إلى قوته إن القوة الوحيدة التي تخشى وتخاف هي القوة التي تملك النفع والضر هي قوة الله وهي القوة التي يخشاها المؤمنون بالله وهم حين يخشونها وحدها أقوى الأقوياء فلا تقف لهم قوة في الأرض لا قوة الشيطان ولا قوة أولياء الشيطان فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين

شهيددة فلسطين
04-11-2008, 03:27 PM
تفسير الصابوني
التفسِير: { وَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَاتاً } أي لا تظنَّن الذين استشهدوا في سبيل الله لإِعلاء دينه أمواتاً لا يُحسّون ولا يتنعمون { بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } أي بل هم أحياء متنعمون في جنان الخلد يرزقون من نعيمها غدواً وعشياً قال الواحدي: الأصح في حياة الشهداء ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من أن أرواحهم في أجواف طيور خضر وأنهم يُرزقون ويأكلون ويتنعمون { فَرِحِينَ بِمَآ آتَاهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ } أي هم منعّمون في الجنة فرحون بما هم فيه من النعمة والغبطة { وَيَسْتَبْشِرُونَ بِٱلَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ } أي يستبشرون بإِخوانهم المجاهدين الذين لم يموتوا في الجهاد بما سيكونون عليه بعد الموت إِن استشهدوا فهم لذلك فرحون مستبشرون { أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } أي بأنْ لا خوف عليهم في الآخرة ولا هم يحزنون على مفارقة الدنيا لأنهم في جنات النعيم { يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ ٱللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُؤْمِنِين } أكّد استبشارهم ليذكر ما تعلّق به من النعمة والفضل والمعنى: يفرحون بما حباهم الله تعالى من عظيم كرامته وبما أسبغ عليهم من الفضل وجزيل الثواب، فالنعمة ما استحقوه بطاعتهم، والفضلُ ما زادهم من المضاعفة في الأجر { َٱلَّذِينَ ٱسْتَجَابُواْ للَّهِ وَٱلرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ ٱلْقَرْحُ } أي الذين أطاعوا الله وأطاعوا الرسول من بعد ما نالهم الجراح يوم أُحد قال ابن كثير: وهذا كان يوم " حمراء الأسد " وذلك أن المشركين لما أصابوا ما أصابوا من المسلمين كرّوا راجعين إِلى بلادهم ثم ندموا لم لا تمّموا على أهل المدينة وجعلوها الفيصلة، فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ندب المسلمين إِلى الذهاب وراءهم ليرعبهم ويريهم أنّ بهم قوة وجَلَداً، ولم يأذن لأحدٍ سوى من حضر أحداً فانتدب المسلمون على ما بهم من الجراح والإِثخان طاعة لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم.
لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَٱتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ } أي لمن أطاع منهم أمر الرسول وأجابه إِلى الغزو - على ما به من جراح وشدائد - الأجرُ العظيم والثوابُ الجزيل { ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَٱخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً } أي الذين أرجف لهم المرجفون من أنصار المشركين فقالوا لهم: إِن قريشاً قد جمعت لكم جموعاً لا تحصى فخافوا على أنفسكم فما زادهم هذا التخويف إِلا إِيماناً { وَقَالُواْ حَسْبُنَا ٱللَّهُ وَنِعْمَ ٱلْوَكِيلُ } أي قال المؤمنون الله كافينا وحافظنا ومتولي أمرنا ونعم الملجأ والنصير لمن توكل عليه جل وعلا { فَٱنْقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضْلٍ } أي فرجعوا بنعمة السلامة وفضل الأجر والثواب { لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوۤءٌ } أي لم ينلهم مكروه أو أذى { وَٱتَّبَعُواْ رِضْوَانَ ٱللَّهِ } أي نالوا رضوان الله الذي هو سبيل السعادة في الدارين { وَٱللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ } أي ذو إِحسان عظيم على العباد { إِنَّمَا ذٰلِكُمُ ٱلشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ } أي إِنما ذلكم القائل { إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ } بقصد تثبيط العزائم هو الشيطان يخوفكم أولياءه وهم الكفار لترهبوهم { فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ } أي فلا تخافوهم ولا ترهبوهم فإِني متكفل لكم بالنصر عليهم، ولكن خافوا إن كنتم مؤمنين حقاً أن تعصوا أمري فتهلكوا، والمراد بالشيطان " نعيم ابن مسعود الأَشجعي " الذي أرسله أبو سفيان ليثبط المسلمين، قال أبو حيان: وإِنما نسب إِلى الشيطان لأنه ناشيء عن وسوسته وإِغوائه وإِلقائه

شهيددة فلسطين
04-11-2008, 03:27 PM
http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=003

تقومين بالضغط على الآية التي تودين سماعها فيصبح لونها أصفر
ثم تضغطين على الزر الأيمن للماوس وتختارين " تلاوة آيات محددة"
عندها ستسمعين تلاوة الشيخ ويمكنك تكرار السماع عدة مرات للآية أو يمكنك الضغط على أكثر من آية أي مجموعة من الآيات
على الجميع سماع تلاوة الشيخ لضمان النطق الصحيح للآيات

زدني تقى
04-11-2008, 06:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون * يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين * الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم * الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم * إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين)) صدق الله العظيم

زهرة الفـل
04-11-2008, 10:57 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون #

فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون #

يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لايضيع أجر المؤمنين #

الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم #

الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل #

فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم #

إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ))

شهيددة فلسطين
05-11-2008, 10:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون * يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين * الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم * الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم * إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين)) صدق الله العظيم


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون #

فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون #

يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لايضيع أجر المؤمنين #

الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم #

الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل #

فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم #

إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ))

بارك الله فيكما

اماااني 1
07-11-2008, 12:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل احيا ء عند ربهم يرزقون (169)
فرحين بما أتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولأهم يحزنون(170)
يستبشرون بنعمه من الله وفضل وان الله لايضيع اجر المؤمنين(171)
الذين استجابوا لله والرسول من بعد مااصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا اجر عظيم(172)
الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل(173)
فانقلبوا بنعمه من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذوالفضل العظيم (174)

إنما الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين(175)

مــــرح
08-11-2008, 02:18 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

{{ ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحيآء عند ربهم يرزقون *

فرحين بمآ أتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم

ألا خوف عليهم ولاهم يحزنون *

يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لايضيع أجر المؤمنين *

الذين استجابوا لله والرسول من بعد ماأصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم *

الذين قال لهم الناسُ إن الناس قد جمعوا لكم فلا تخشوهم فزادهم إيمانا

وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل *

فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم *

إنما ذلكم الشيطان يخوف أوليآءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين }}

شهيددة فلسطين
10-11-2008, 12:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل احيا ء عند ربهم يرزقون (169)
فرحين بما أتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولأهم يحزنون(170)
يستبشرون بنعمه من الله وفضل وان الله لايضيع اجر المؤمنين(171)
الذين استجابوا لله والرسول من بعد مااصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا اجر عظيم(172)
الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل(173)
فانقلبوا بنعمه من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذوالفضل العظيم (174)

إنما الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين(175)

ذو فضل عظيم


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

{{ ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحيآء عند ربهم يرزقون *

فرحين بمآ أتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم

ألا خوف عليهم ولاهم يحزنون *

يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لايضيع أجر المؤمنين *

الذين استجابوا لله والرسول من بعد ماأصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم *

الذين قال لهم الناسُ إن الناس قد جمعوا لكم فلا تخشوهم فزادهم إيمانا

وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل *

فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم *

إنما ذلكم الشيطان يخوف أوليآءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين }}

بارك الله فيكما

دموع التائبة
12-11-2008, 05:12 PM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

" و لا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أموات بل أحياء و لكن لا تشعرون *

فرحين بما ءاتاهم الله من فضله يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم و لا هم يحزنون*

يستبشرون بنعمه من الله و فضل و إن الله لا يضيع أجر المؤمنين *

الذين استجابوا لله و الرسول من بعد مآ اصابهم القرح للذين احسنوا منهم و اتقوا فلهم اجر عظيم *

الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لهم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل *

فانقلبوا بنعمة من الله لم يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم *

إنما ذالكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم و خافون إن كنتم مؤمنين "

شهيددة فلسطين
13-11-2008, 02:09 PM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

" و لا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أموات بل أحياء و لكن لا تشعرون *

الاية في البقرة"ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء ولكن لا تشعرون " بينما في آل عمران هي "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون"

فرحين بما ءاتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم و لا هم يحزنون*

يستبشرون بنعمه من الله و فضل و إن الله لا يضيع أجر المؤمنين *

الذين استجابوا لله و الرسول من بعد مآ اصابهم القرح للذين احسنوا منهم و اتقوا فلهم اجر عظيم *
(فلهم ) غير موجودة

الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لهم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل *

فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم *

إنما ذالكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم و خافون إن كنتم مؤمنين "

بارك الله فيكي

al7elwah
14-11-2008, 08:05 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون *
فرحين بماأتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون*
يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لايضيع أجر المؤمنين*
الذين استجابوا لله والرسول من بعد مااصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا اجر عظيم*
الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل*
فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم*
إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين* )

شهيددة فلسطين
15-11-2008, 12:15 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون *
فرحين بماأتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون*
يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لايضيع أجر المؤمنين*
الذين استجابوا لله والرسول من بعد مااصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا اجر عظيم*
الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل*
فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم*
إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين* )

بارك الله فيكي