بنت نجد
17-01-2005, 04:53 PM
عشبة النسا الزرقاء أو ما يعرف بالعنبة الزرقاء عبارة عن نبات معمر يصل ارتفاعها إلى حوالي متر ذات اوراق كبيرة ثلاثية الفصوص وأزهار ارجوانية مزرقة وثمار عنبية زرقاء غامقة ولها ثلاث سيقان ارجوانية الى زرقاء ذات مظهر أخاذ و جذاب.تعرف عشبة النساء الزرقاء بأسماء مثل جذر الطفل الأحمر وهي عشبة امريكية شمالية مأثورة ما زالت تنبت في غابات شرقي امريكا الشمالية من مينتوبا الى الاباما وتفضل الأودية الحرجية والمنحدرات المواجهة للشمال والضفاف الرطبة. تجمع بشكل رئيسي من البراري لكن يمكن زراعتها وهي تستنبت من البذور أو بتقسيم الجذمور في وقت الخريف ويحصد عادة الجذر والجذمور في الخريف.تعرف عشبة النساء الزرقاء علمياً باسم CAULOPHYLLUM THALICTROIDES ويوجد أنواع ذات صلة بهذا النبات هي عشبة النساء الروسية والمعروفة علمياً باسم CAULOPHYLLUM ROBUSTUM وهو نوع روسي يعتقد ان له خصائص مماثلة ويعرف عنه انه يحتوي على مكونات مبيدة للفطر.الأجزاء المستخدمة:الجزء المستخدم من النبات هي جذور وجذامير النبات.المحتويات الكيميائية لجذور وجذامير العشبة:تحتوي الجذور والجذامير على قلويدات داهمها كولوفيلين ولابورنين وماغنوفلورين ومواد صابونية ستبرودية و
مواد راتنجيه.الاستعمالات:كان الهنود الحمر يلقبون هذا النبات بجذر الطفل احمر البشرة لأنهم مقتنعون تماماً بأنه يسبب المخاض ويسهل الولادة وقد أثبت العلم الحديث انهم كانوا على حق حيث اكتشف بعض الباحثين مادة فعالة جداً في هذه العشبة الى درجة انه لا يمكن استخدامها الا تحت اشراف طبي. وكان الهنود الحمر يستعملون هذا النبات اضافة الى استعماله في التحريض على الاجهاض والمخاض والطمث في معالجة آلام الطلق ومغص الأطفال والصرع والتهاب المفاصل، حتى ان بعض النساء الهنديات كن يتناولن فعلي هذا النبات كمانع للحمل.في القرن التاسع عشر امتدح الطبيب الأمريكي جون كينج مزايا هذه العشبة في تسهيل المخاض وادرار الطمث وذلك في الطبعة الأولى من مؤلفه بعنوان King Ameniaa dispensatory كما وصفه أطباء آخرون لمعالجة آلام الطمث وآلام الثدي والتهابات المثانة والكلى والأرق والتهاب القصبة والغثيان.وقد تعلم المستوطنون الأوروبيون في أمريكا الشمالية عن قيمة عشبة النساء الزرقاء من الشعوب المحلية وادرجت العشبة في دستور الأدوية الأمريكي ولا تختلف الاستخدامات الطبية الحالية للعشبة كثيراً عن الاستعمالات المأثورة فلا تزال تعتبر العشبة الملائمة للنساء بوجه خاص
وتستخدم بشكل رئيسي كمقو للرحم يفرج آلام المبيض والرحم ويساعد في تحسين النزيف الحيضي.وقد اكتشف الباحثون ان مادة الكولوسابورنين وهو عنصر كيمياوي موجود في المواد الصابونية في هذا النبات يسبب انقباضات شديدة لعضلة الرحم وهو ما يدعم الاستعمال الرئيسي لهذه العشبة لدى الهنود الحمر فيما مضى.وأكد باحثون من الهند المزايا المانعة للحمل التي كان الهنود الحمر يستعملونها، وحسب تقرير نشر في "صحيفة الخصوبة والتكاثر" فإن هذا النبات يمنع الحيوانات من الأباضة.من جهة أخرى، اكتشف باحثون أوروبيون مزايا مضادة للالتهاب ومنشطة للجهاز المناعي في هذ النبات الأمر الذي يفسر استعمال الأطباء له في معالجة التهاب المثانة والكلى.تحذيرات هامة:هذا النبات منبه للرحم فيجب عدم استعماله خلال فترة الحمل ويمكن استخدامه خلال فترة الطلق، ولا يجب ان يوصف هذا العشب للأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بحوادث وعائية دماغية ويجب عدم استنشاق مسحوق جذور أو جذامير هذا النبات أو وضعه في العين لما يسببه من تهيج للأنف أو العين. كما يجب عدم استعمال الثمار المعنية نظراً لسميتها حيث أن الجزء الآمن من النبات هي الأجزاء الموجودة تحت سطح التربة (جذور وجذامير).
مواد راتنجيه.الاستعمالات:كان الهنود الحمر يلقبون هذا النبات بجذر الطفل احمر البشرة لأنهم مقتنعون تماماً بأنه يسبب المخاض ويسهل الولادة وقد أثبت العلم الحديث انهم كانوا على حق حيث اكتشف بعض الباحثين مادة فعالة جداً في هذه العشبة الى درجة انه لا يمكن استخدامها الا تحت اشراف طبي. وكان الهنود الحمر يستعملون هذا النبات اضافة الى استعماله في التحريض على الاجهاض والمخاض والطمث في معالجة آلام الطلق ومغص الأطفال والصرع والتهاب المفاصل، حتى ان بعض النساء الهنديات كن يتناولن فعلي هذا النبات كمانع للحمل.في القرن التاسع عشر امتدح الطبيب الأمريكي جون كينج مزايا هذه العشبة في تسهيل المخاض وادرار الطمث وذلك في الطبعة الأولى من مؤلفه بعنوان King Ameniaa dispensatory كما وصفه أطباء آخرون لمعالجة آلام الطمث وآلام الثدي والتهابات المثانة والكلى والأرق والتهاب القصبة والغثيان.وقد تعلم المستوطنون الأوروبيون في أمريكا الشمالية عن قيمة عشبة النساء الزرقاء من الشعوب المحلية وادرجت العشبة في دستور الأدوية الأمريكي ولا تختلف الاستخدامات الطبية الحالية للعشبة كثيراً عن الاستعمالات المأثورة فلا تزال تعتبر العشبة الملائمة للنساء بوجه خاص
وتستخدم بشكل رئيسي كمقو للرحم يفرج آلام المبيض والرحم ويساعد في تحسين النزيف الحيضي.وقد اكتشف الباحثون ان مادة الكولوسابورنين وهو عنصر كيمياوي موجود في المواد الصابونية في هذا النبات يسبب انقباضات شديدة لعضلة الرحم وهو ما يدعم الاستعمال الرئيسي لهذه العشبة لدى الهنود الحمر فيما مضى.وأكد باحثون من الهند المزايا المانعة للحمل التي كان الهنود الحمر يستعملونها، وحسب تقرير نشر في "صحيفة الخصوبة والتكاثر" فإن هذا النبات يمنع الحيوانات من الأباضة.من جهة أخرى، اكتشف باحثون أوروبيون مزايا مضادة للالتهاب ومنشطة للجهاز المناعي في هذ النبات الأمر الذي يفسر استعمال الأطباء له في معالجة التهاب المثانة والكلى.تحذيرات هامة:هذا النبات منبه للرحم فيجب عدم استعماله خلال فترة الحمل ويمكن استخدامه خلال فترة الطلق، ولا يجب ان يوصف هذا العشب للأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بحوادث وعائية دماغية ويجب عدم استنشاق مسحوق جذور أو جذامير هذا النبات أو وضعه في العين لما يسببه من تهيج للأنف أو العين. كما يجب عدم استعمال الثمار المعنية نظراً لسميتها حيث أن الجزء الآمن من النبات هي الأجزاء الموجودة تحت سطح التربة (جذور وجذامير).