المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طيبه زوجها وحسن خلقه



آسية
22-01-2005, 02:27 AM
بعض النساء تتخذ من طيبه زوجها وحسن خلقه وأحيانا ضعفه واستكانته مطيه الى تنفيره مخن والديه وأشقائه ?\فكل يوم تلفى كلمة في إذنه (( فعلوا)) ((تركوا()) حتى إذا اكتملت السنة الأولى فإذا بمئات من الكلمات تتحول الى ركام وحاجز عن محبة أهل وفي السنه الاثانيه مثل ذلك وفي الثالثه والرابعه تظهر النفرة وتتباعد القلوب وتتأصل الكاراهيه وتمن المسكينه على إقامه أمرا÷ عجوز معها البيت فتبدأ تنسج الأوهام (( أمك قالت )) ? (( أمك فعلت )) وتتلمس ما يغضب الزوج فإذا كان الصيف إطفأت المكيفات وقالت : هذه رغبة والدتك لا تريد البرودة ثم تعقب في همس ناصحة : لا يهم إذا مات شجر الظل حتى إذا سكت الزوج أردفت بأخرى وبدأت تنثر السم الزعاف حتى يكره والدته وأخرى مثلها تتأفف لأطعام والدته وتقديم الأكل لها وتردد بين الحين والآخر : لست خادمه لها ولو وقف قط على بها لأطعمته ولو رأت كلباً ميتاً في الطريق لتألم قلبها الحاني هاهي تتبرع بقيمة بطانية شتاء لمسلم في أطراف الأرض وهي تمنع البطانية عن أمة في زمهرير الشتاء وتناسب الأخت أن من بر الزوج والأسان إليه : القيام بأمه وهي التى قاست وعانت في تربيته وغفلت المسلمة أن امرأة دخلت الجنه في كلب سقته شربة ماء وأخر دخلت النار في هره حبستها. ومع كل هذا التناسي ومن عقوبه السيئه : تناست إنها ستمر غداً في الموقف نفسه وستعبر بها الأيام والسنون مراحل الحياة حتى تصبح عجوزاص قد تطعم وقد لا يقدم لها الأكل أيتها المسلمة الحذر الحذر الحذر لا تطعني زوجك في قلبه ولا تفسدي نفسه فالله شاهد ورقيب وإن غفل دهائك طريقاً لك إلى الجنه لا إلى النار فكم من بيوت هدمت وقلوب تنافرت وقرابات تقطعت بسبب حيه رقطاء نبتت في منبت السوء. أيتها المسلمة إياك وأحبابه عفي لسانك عنهم أباً وأماً وأختاً وأخاً ولا تحفري قلبه عليهم وتكبري الأمور وتوقدين النار فإن أول من يسقط فيها أنت إن طال بك الزمن .

أنتهت بقلم الاستاذ عبدالملك بن محمد القاسم مجلة الاسرة

أم البدر
22-01-2005, 04:46 AM
جزاكِ الله خير ...آسيه...