المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التكبيرات المقيدة والمطلقة



جوهرة1429
22-01-2005, 05:28 PM
**

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فضيلة الشيخ همام 00 حفظك الله


كل عام وانتم بخير وعافية


من فضلك يا فضيلة الشيخ توضيح التكبيرات المقيدة والمطلقة للحاج وغير الحاج

بالعدد لو تكرمتم ومتى تبدأ ومتى تنتهي للاثنين وفقكم الله

همام
27-01-2005, 03:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وأسأل الله لي ولكم السداد والقبول ...

أما بالنسبة للتكبيرات فقد ورد في صفتها عدة صيغ :
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
وهناك من يزيد : الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً ..
وبأي هذه الصفات كبر فلا بأس ، كما قرره شيخ الإسلام .

أما عن وقتها :
فتتأكد في عيد الفطر استجابة للأمر في الآية {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم..} . ويبدأ التكبير ليلة عيد الفطر من غروب الشمس ليلة العيد إلى الإحرام بالصلاة وقيل إلى الفراغ من الخطبة .

وأما في عيد الأضحى فيبدأ التكبير المطلق وهو ما كان بعد الصلوات وخارج الصلوات من طلوع الفجر أول شهر ذي الحجة وينتهي بالفراغ من خطبة عيد الأضحى كما هو عند الحنابلة ، وعند الشافعية إلى إحرام الإمام بالصلاة ، وعند الحنفية إلى آخر أيام التشريق ... فعلى قولهم يكون التكبير كله مطلقاً ، وهذا القول لعله الأقرب ، والله تعالى أعلم .
وأما التكبير المقيد بما بعد الصلوات على ما عليه الأئمة بخلاف الحنفية وابن حزم كما تقدم .. فيفرق فيه ما بين المحل والمحرم ..
أما المحل فيبدأ من بعد صلاة الفجر من يوم عرفة إلى ما بعد صلاة العصر من آخر أيام التشريق ، وهو مذهب الحنابلة واختاره شيخ الإسلام.. وهو الأقرب لورد حديث جابر وعمار رضي الله عنهم ، وإن كان فيهما ضعف . وكذا حكى شيخ الإسلام إجماع أكابر الصحابة عليه .
وأما للمحرم فمن صلاة الظهر يوم النحر إلى عصر آخر أيام التشريق ، وهو قول الحنابلة .

ويكون التكبير عقب صلاة الجماعة ، أما من صلى وحده فاختلف العلماء فيه ، والتكبير في حقه جائز .. وعلى هذا القول فيشرع للمرأة التكبير بعد صلاتها في بيتها .
والله تعالى أعلم .