بلسم الحياه
27-11-2008, 05:50 PM
"ضيفه غريبه"
كنت اول الخارجين من صاله الطعام اتجهت مباشره الى مقعدى فى تلك الزاويه الهاديه من القاعه كان معظم الموجودين فى الصاله من الاشبال الصغار
افت انتباهى شجاربين طفلين كانا يتعاركان بشده ومعظم الاطفال حولهما يشيدون باعلى اصواتهم :
ياسر ياسر ويبدو ان ياسر هذاكان هو المنتصر فى العراك ابعدت الاطفال المتجمهرين وفصلت العراك لفارق السن وضعف خصمه الذى نال كما هائلا من الركل والضرب من ياسر ومن غيره
كان ابيض اللون مشربا بحمره قد صبغت اثار العراك وجهه واذنيه خاصه باللون الا حمر استعطفتنى دمعتان
كان يغالبهما باصرار حتى لايقال له "صاح ....صاح..."
صحبت الطفل الى مكانى فى القاعه كان وجهه ينم عما يعانيه من ارتباك وخوف
ولم يكن فى ملبسه مايوحى الى بحرص والديه على تربيه التربيه الصالحه
فابتسمت فى وجهه ليطمن وقلت له بلطف "
ويش اسمك يا بطل"
"معاذ
"ماشاء الله معاذابن جبل"
اطرق باسما فتبسمت وانا امسح على راسه
"وقلت باى صف تدرس"
"ثانى"
ماشاء الله تعرف قصه معاذبن جبل
اومأبراسه بالنفى وابتسامته ترتسم على وجهه الجميل
بحثت عن شى اشجع به هذا الطفل فلم اجد سوى قلمى الذى اهدته لى زوجتى قبل ايام اخرجته وهو اغلى عندى من قلبى ولكن احتسبته عند الله فى نفع هذا الطفل
رن هاتفى الجوال ..نظرت الى المتصل (دلال الغاليه رعاها الله) قلت فى نفسى "الطيب عند ذكره خفنا منها وهاهى تتصل"
نعم
السلام عليكم
وعليكم السلام::سمى
احمد :تعشيت ؟تقدر تمرنا الحين؟ترى معنا ضيف الليله
كيف؟من؟طيب...
وبعد دقائق كنت عند باب القاعه النسائيه فخرجت ومعها فتاه تبدو فى التاسعه عشر او الثامنه عشر من عمرها وعليها عباه مخصره.....
ركبت زوجتى دلال فى المقعد الامامى ...وركبت تلك الفتاه فى المقعد الخلفى
سلمت دلال وهى تضحك وقالت :معنا ضيف اليوم بيروح معنا البيت وبينام عندنا
اذ شفت تفاعل بكمل القصه
كنت اول الخارجين من صاله الطعام اتجهت مباشره الى مقعدى فى تلك الزاويه الهاديه من القاعه كان معظم الموجودين فى الصاله من الاشبال الصغار
افت انتباهى شجاربين طفلين كانا يتعاركان بشده ومعظم الاطفال حولهما يشيدون باعلى اصواتهم :
ياسر ياسر ويبدو ان ياسر هذاكان هو المنتصر فى العراك ابعدت الاطفال المتجمهرين وفصلت العراك لفارق السن وضعف خصمه الذى نال كما هائلا من الركل والضرب من ياسر ومن غيره
كان ابيض اللون مشربا بحمره قد صبغت اثار العراك وجهه واذنيه خاصه باللون الا حمر استعطفتنى دمعتان
كان يغالبهما باصرار حتى لايقال له "صاح ....صاح..."
صحبت الطفل الى مكانى فى القاعه كان وجهه ينم عما يعانيه من ارتباك وخوف
ولم يكن فى ملبسه مايوحى الى بحرص والديه على تربيه التربيه الصالحه
فابتسمت فى وجهه ليطمن وقلت له بلطف "
ويش اسمك يا بطل"
"معاذ
"ماشاء الله معاذابن جبل"
اطرق باسما فتبسمت وانا امسح على راسه
"وقلت باى صف تدرس"
"ثانى"
ماشاء الله تعرف قصه معاذبن جبل
اومأبراسه بالنفى وابتسامته ترتسم على وجهه الجميل
بحثت عن شى اشجع به هذا الطفل فلم اجد سوى قلمى الذى اهدته لى زوجتى قبل ايام اخرجته وهو اغلى عندى من قلبى ولكن احتسبته عند الله فى نفع هذا الطفل
رن هاتفى الجوال ..نظرت الى المتصل (دلال الغاليه رعاها الله) قلت فى نفسى "الطيب عند ذكره خفنا منها وهاهى تتصل"
نعم
السلام عليكم
وعليكم السلام::سمى
احمد :تعشيت ؟تقدر تمرنا الحين؟ترى معنا ضيف الليله
كيف؟من؟طيب...
وبعد دقائق كنت عند باب القاعه النسائيه فخرجت ومعها فتاه تبدو فى التاسعه عشر او الثامنه عشر من عمرها وعليها عباه مخصره.....
ركبت زوجتى دلال فى المقعد الامامى ...وركبت تلك الفتاه فى المقعد الخلفى
سلمت دلال وهى تضحك وقالت :معنا ضيف اليوم بيروح معنا البيت وبينام عندنا
اذ شفت تفاعل بكمل القصه