المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرسوم بين التثقيف وتهشيم.؟؟!!!!! ** شعار التميز**



ام عبد الر حمن
27-01-2005, 03:50 AM
http://www.hawahome.com/upload/files/Motameyyz4.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عندم يقال الطفل العربي ...........................ماذا نقصد به........؟؟؟


سؤال يحير صح؟!!!!





الجواب الذي يثير الحزن هو ابنك اخيك اختك ؟؟؟


ذاك الطفل الذي يقبع امام شاشة التلفاز نهاراً وليلاً ؟؟؟

ذالك الطفل الذي اخذت على عتقه الفضائية في تربيته وتغذيتها ايما تغذية؟؟

انا عن نفسي اسميه حشو وملىء فراغ وتمزيج العادات والسلوك؟؟؟من يتفق معي؟؟

ذاك الطفل الذي اصبح سلوكه مغير لطفل من عشرين او خمسة وعشرين سنة
؟؟؟؟
ذاك الطفل الذي عاش على تشغيل فكره بالعب من الطبية واخترع العاب تناسب وضعه خلينا نقول متوضعه جداًَ لكنه استفاد من صنعه استغل وقت الفراغ
اما اليوم فلابلاستيشن اصبح لعبه والرسوم المكثف اصبح على رؤه بصره

رسوم يجعل العقيده والفكر متخلخل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






:o :




معليش طولا في الكلام ولعلي المس به مشاعر كل ام اخت غيوره على لسان ذاك الطفل العربي
وعلى سلمة فكره وعقله









:o o



أمي ؟ أختي ؟ مربة جيال قادم معاً لنشغل طفلاً سوف يفقد مع مرالسنين القادمه سوف يصبح طفلاً بلا هدف بلا مشاعر مجرد الة تقوم لترى لافلام المتحركة حتى الى مالا نهاية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






:o






ارجو ان تعبرو ان هذا من قلب صادق ويرد ان يضع حد الى المهزلة التي تسمي
نفسة بقنوات الاطفال




هناك جوانب اخرى ارجو منكم مشركة في الموضوع الذي لا يعتبر منقولا
وكن منقولا من قلب غيور وعيون تذرف دموع ويد تكتب لتلقي التأيد حتى نقف امام هذا الغزو الذي يهدم لبة الحياة وبسمه لابد من ان ترتسم بشكله الطبعي:o

أم البدر
27-01-2005, 05:22 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
موضوع مهم ..ام عبدالرحمن ..
مشكورة على الطرح الهادف ..

ينقل لركن حواء وطفلها ...ليأخذ حقه في المناقشة .

ام عبد الر حمن
27-01-2005, 05:34 AM
شكر عزيزتي على هاي الحماس في القراء والنقل الموضوع ليأخذ حقه


:o :o

توفــي
30-01-2005, 06:27 AM
شكرا لك اختي ام عبد الرحمن على موضوعك والذي ينبع من حب صادق للأبناء الأبرياء الذين أهملوا في تربيتهم وقذفوا أمام العدو الذي يتجهمهم ليل نهار ..

ربما يرغب الطفل في البقاء ساعات طوال امام ما يحبه من افلام ولكن هل معنى ذلك ان نتركه ان نلبي له طلبه .. لااااااااا ..

لا أقول ان يحرم وانما اقول ان يحدد للطفل بعض الساعات من اليوم ليشاهد ما يرغب به من افلام لا تمس بالعقيدة او الحياء والأفضل ان تكون تعليمية هادفة ..

وشغل وقت فراغه الآخر بالمذاكرة ان كان من طلاب المدارس او ببعض الأعمال الفنية والرسم والتلوين وغيرها مما يفضله الأطفال الصغار فمغرياتهم الهادفة كثيرة ..

ايضا تحديدوقتا خاصا بحفظ شيئا من القرآن استغلالا لهذه السن الغضة السهلة التعلم ..

أسال الله ان يهدينا للتربية السليمة لصغارنا لينشأوا جيلااا صالحاا يخدم أمته
..

ام عبد الر حمن
02-02-2005, 03:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكره لكي اختي العزيزه ..توفي

معنا ذلك ان لموضوع وضع في مكانه المناسب وتلمس احساس ومشاعر غيورين على ذلك الطفل الذي تاكد كلمة طفل تصغر في عينه


انا أييدكي على ما قلتيه من كلام واحرص على ان يطبق في كل بيت به ذاك الطفل


اشكركي واريد من البقية المشاركة معنا لعلنا نجد الحلول المناسبة والقواعد التي سوف نضعها لاخي وأختي أبنك الغالي حفيدك أيضاً

:o :o :o


سؤال ؟؟ ماذا ريت في رسوم المتحركة المدبلجة اي مترجمة او بالاحرى المصنوعة بالفكر الغربي والامطروحة باللغة العربية ...الفقرات المنسيى بعمد او بدون عمد
هنا تنبية لانهضم حق الرسوم الهادفة التي تعرض في قناة الكل يعرفه


سؤال؟؟؟ ماهي الافلام التي شاهده وتود من صغارك مشاهدة وتقيد بمثيلتها
:o :o :o



أختكم ام عبدالرحمن

ام عبد الر حمن
02-02-2005, 04:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بعد بحث هنا وهناك لمن يشارك في هذا الهم الذي اصبح صعب التحديد ولكن نحن اول باطفالاً من هذا المدمر
يليكم هذا التقرير
من موقع صيد الفوئد
موضوع



الآثار المترتبة على الرسوم المتحركة


الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على حاتم الأنبياء والمرسلين .. نبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. وبعد:
فلقد وجهت ضربات عديدة على المجتمع المسلم بقصد إبعاده عن دينه .. ولم تكن طبيعة تلك الضربات عسكرية .. بل ضربات من نوع غريب .. وخبيث .. وقوي المفعول ولو بعد حين .. ضربات أدت دوراً ليس باليسير ضد الإسلام والمسلمين .. كانت نوعية هذه الضربات غريباً على المسلمين .. ولم يواجهوه قط .. لقد كانت ضربات فكرية .. شهوانية .. استهدفوا فيها طبقة الشباب .. والتي هي عماد الأمم ..
فأنشئوا دور اللهو .. والبارات .. وبيوت الدعارة .. وأنتجوا أفلام العهر .. والمجون ..
فاستسلم الشباب لتلك الضربات .. رافعين الألوية البيض .. معلنين عدم قدرة على الصمود أمام ذلك السيل الجارف .. والذي يعتبر أشد فتكاً من الحروب العسكرية ..
قال أحدهم " كأس وغانية تفعل في المسلم ما لا تفعله مائة مدفع!! "
لكنهم فطنوا لشيء كانوا قد غفلوا عنه .. فطنوا أن هناك طبقة وفئة من المجتمع .. لم يستغلوها .. أو بالأحرى لم يوجهوا لها هجماتهم الشرسة .. فئة هي أفضل استعدادا للقبول والتغير .. ألا وهي طبقة " الأطفال " تلك الفئة العمرية البريئة والتي تكون في تلك المرحة مقتصرة على التلقي و الاكتناز للمتلقيات و تتحدد كثيراً من منحنيات حياتهم بعد البلوغ في أثناء طفولتهم .. حسب ما يتم تلقيه في تلك المرحة .
لقد قاموا بمحاولات عديدة للتأثير على أطفالنا بالذات .. تأثيراً يتناسب مع طموحاتهم .. وآمالهم .. فأنتجوا " الرسوم المتحركة " ..
أنتجوها بقالب إعلامي بريء .. وبشكل جذاب .. وبحيث أنهم ينشروا ما يريدونه بدون أن يحس أحدهم بأن عليها خطراً معيناً .. فهو أمر ظاهره الرحمة وباطنه الشر .. والوباء.
ولقد أشغلت هذه الرسوم المتحركة أطفالنا أيما إشغال .. فما عادوا يطيقون أن يجلسوا يوماً بدون أن يشاهدوا تلك الرسوم أو كما يحلو لأطفالنا تسميتها بـ( أفلام الكرتون ) حتى انهم يرفضوا الذهاب مع آبائهم للحفلات والمناسبات بحكم أن برنامجاً كرتونياً يعارض هذا الوقت .. ويكفيك أن هذه الرسوم قد أكلت أوقات أبنائنا فما عاد لهم وقت لمراجعة دروسهم فضلاً على أن يجلسوا مع أهليهم ..
قال الدكتور/ أحمد بن عبد الرحمن الغامدي من جامعة أم القرى..
من البديهي أن يكون المجتمع.. قد أدرك أن تأثير (التلفزيون) عموماً على الأطفال يأتي من خلال الرسوم المتحركة ومتابعتهم لها لمدة قد تصل إلى عشرة آلاف ساعة بنهاية المرحلة الدراسية (المتوسطة) فقط.. وهذا ما أثبتته البحوث والدراسات من خلال الواقع المعاش.
ولتعلم الأثر الذي تخلفه تلك الرسوم المتحركة إليك هذا :
قالت الكاتبة سارة الخثلان : " من العوامل التي تؤدي إلى انحراف الطفل هو ما يشاهده من خلال شاشة (التلفزيون) خاصة (أفلام) الرسوم المتحركة التي قد تبلد ذكاء الطفل وتضعف عقيدته وتميع خلقه لأنه -الطفل- أشبه ما يكون بالمادة (اللدنة) فسرعان ما يتشكل بما يشاهده فيأخذ أحط العادات وأقبح الأخلاق .. "
وتضيف فتقول :
" بل يسير في طريق الشقاوة بخطى سريعة.. فالرسوم المتحركة تلعب دوراً كبيراً في شد انتباه الطفل ويقظته الفكرية والعقلية، وتحتل المركز الأول في الأساليب الفكرية المؤثرة في عقله لما لها من متعة ولذة.. على الرغم من أن الرسوم المتحركة التي تعرضها الفضائيات لا تعتمد على حقائق ثابتة وإنما على خرافات وأساطير و مشاهد غرائزية لا يمكن الاعتماد عليها في تنشئة أطفالنا وهي في الأصل قادمة من دول بعيدة كل البعد عنا في الدين ..الخ "

ويكفيك أن تعلم أن الرسوم المتحركة ما هي إلا حكاية عن واقع راسمها كما يثبته علماء الاجتماع .. فعلى هذا فكل ما تراه من مشاهد في تلك الرسوم فما هي إلا حكاية عن واقع المجتمع الذي رسم فيه الراسم تلك المشاهد .. أو عقائد وأخلاق يعترف ويتعامل بها.
وإني هنا في هذا المقال سأتناول بعض الآثار التي تخلفها تلك الرسوم على أطفالنا وكانت تلك الآثار قد استخلصتها عن طريقين :
** الأول : الاستفادة من بعض المقالات والكتيبات والتي تحدثت عن الرسوم المتحركة أو عن التلفاز بشكل عام مثل كتبا بصمات على ولدي و كتاب آثار الفيديو و التلفزيون على المجتمع .
** الثاني: المتابعة الخاصة من قبلي فلقد تابعت الكثير من الرسوم المتحركة سواء القديمة أو الحديثة .. في التلفزيون المحلي والفضائي فكونت لدي مجموعة من الآثار التي تخلفها الرسوم المتحركة على أطفالنا أذكرها على سبيل الإيجاز :
* الأثر الأول: زعزعة عقيدة الطفل في الله سبحانه وتعالى .
* الأثر الثاني: نشر بعض الأفكار والنظريات الفاسدة .
* الأثر الثالث: اشتمالها على الكثير من الأخطاء العقدية الخطيرة والتي قد يعتاد عليها الطفل ويعتقد صحتها .
* الأثر الرابع: تشويه صورة المتدينين ( سواء قصدوا أو لم يقصدوا ) .
* الأثر الخامس: نشر التبرج والتفسخ و تنبيه الطفل إلى بعض الأمور المخلة بالأخلاق .
* الأثر السادس: زعزعة الأمن .. ونشر الخوف ؟!!
ثم ببعض الحلول التي أرها مناسبة والتي لا تعدو أن تكون وجهة نظر شخصية قابلة للأخذ و الرد .. قال الإمام مالك رحمه الله " كلٌ يأخذ من قوله يرد إلا صحاب هذا القبر " يقصد النبي صلى الله عليه وسلم .
وإليك تفصيل تلك الآثار :
# الأثر الأول : زعزعة عقيدة الطفل في الله :
نعم .. فلتك الرسوم دور عظيم في زعزعة عقيدة الطفل في ربه عز وجل .. وإليك هذا المشهد الذي رأيته بعيني والذي ما زال يعرض في الكثير من القنوات:
" رجل يغرس بذرة ، ثم يسقيها فما تلبث أن تنمو!!وتكبر وتطول حتى تجاوز السحاب!!فيصعد الرجل ويقف على متن السحاب!!!وينظر فإذا به يرى قصراً ضخماً هائلاً ، فيتقدم إليه .. ويدخل من تحت الباب ؟! وينظر وإذا بكل ما حوله يفوقه حجماً أضعافاً مضاعفة .. وإذا برجل قبيح المنظر .. كث اللحية .. نائماً .. الشخير يدوي في أرجاء القصر ..
يحرك هذا الرجل ساكناً من غير قصد فإذا بهذا العملاق ينتبه من نومه يلتفت يمنة ويسره يبحث عن مصدر الإزعاج حتى تقع عينه على هذا القزم ..فيلاحقه ليقضي عليه .. ويخرجان من القصر حتى ينزل القزم من الشجر حتى متن الأرض .. ويتبعه العملاق؟!! فيلاحقه مرة أخرى ثم يأكل هذا القزم أكلة تقويه .. فيتصارع مع العملاق فيصرعه ومن ثم يرسله بلكمة إلى قصره . أهـ"
أخوتي ..ما رأيكم بهذا المشهد ..
الطفل أحبتي غرس في نفسه أن الله سبحانه وتعالى في السماء .. وفي هذا المشهد يصور الراسم رجل في السماء .. أفلا يتبادر لدى عقل الطفل " الساذج " والبريء أن هذه هي صفات الله .. أو على الأقل .. يتساءل عن ماهية الله عز وجل .. ذلك السؤال الذي منعنا نحن عن السؤال عنه .
هناك أكثر من تساؤل المطروحة حيال هذا المشهد ..
لماذا يصور الشخص فوق السماء ؟!!
لماذا يجعل ذا لحية .. تلك العلامة التي تعتبر من رموز الدين لدى المسلمين ؟!!

وكذلك ما يحصل في برنامج ( ميكي ماوس ) هذا الفأر والذي يعيش في الفضاء .. ويكون له تأثير واضح على البراكين والأمطار فيستطيع أن يوقف البركان !! وينزل المطر ويوقف الرياح !! ويساعد الآخرين ..
لماذا يجعل هذا الفأر في السماء ؟!!
ولماذا يصور على أن له قوة في أن يتحكم بالظواهر الأرضية ؟!!
والله إن تلك تلميحات خبيثة .. أهدافها واضحة للجميع .. لا تتطلب إجهادا ذهنياً لمعرفتها .
# الأثر الثاني : نشر بعض النظريات والأفكار الباطلة :
وأضرب مثالاً لبرنامج ( البوكيمون ) ذلك البرنامج الذي بلغت شهرته ومحبة الأطفال له أن تباع بعض البطاقات التي تمثل شخصياتها بـ150 ريال أو أكثر ..
هذا البرنامج تقوم فكرته على أن هناك حيوانات يطلق عليها اسم ( بوكيمون ) هذه الحيوانات في تطور مستمر .. فتجد البوكيمون يتطور لوحدة ويصبح شكلاً آخر .. أو يتطور بالاتحاد مع بوكيمون آخر وينتج كائناً آخر مختلف كلياً عن اليوكيمونين المتحدين .. وهذه إشارة من بعيد لنظرية دارون ( نظرية النشوء والتطور ) والتي تقول أن الإنسان أول ما نشأ .. نشأ قرداً ثم ما زال في تطور حتى أصبح في صورته المعروفة الآن ..
مخالفاً بتلك المقولة نص الكتاب الذي كرم الإنسان عن الحيوان ..
# الأثر الثالث : اشتمالها على الكثير من الأخطاء العقدية الخطيرة والتي قد يعتاد عليها الطفل ويعتقد صحتها :
وهذا كثير جداً في تلك الرسوم .. وسأذكر بعض تلك الأخطاء مع بيان بعض البرامج التي اشتملت عليها :
* الانحناء للغير .. حتى تكون الهيئة أقرب ما تكون للسجود والركوع :
مثل ما يكون في برنامج ( الكابتن ماجد ) فعند نهاية المباراة يقوم أعضاء الفريقين بالانحناء لبعض بشكل أشبه ما يكون بالركوع للصلاة .. كتعبير للمحبة والصفاء ..
وما يحصل في برنامج ( النمر المقنع ) فأحياناً يطلب المصارع من أحد تدريبه أو طلب عسير فينحني له حتى يكون كالساجد ..
* اشتمالها على بعض العبارات القادحة في العقيدة :
مثل ما يحصل في برنامج البوكيمون من عبارات ( أعتمد عليك ) و ( هذا بفضلك يا بوكيموني العزيز ) أو كما في كابتن ماجد يقول أحدهم ( هذا بفضل ماجد و ياسين )
أو حتى أحياناً لما ينزل المطر ( ألم تجد وقتاً أفضل من هذا لتنزل فيه ؟ )
* الإشارة لبعض تعاليم الديانات الأخرى :
فتجد فتاة تطلب الانضمام للكنيسة .. و تعلم العادات الدينية .. أو إظهار الراهب ومعه الصليب وإلباس المنضم ذلك الصليب .. أو حتى إظهار الصليب في غير تلك المواطن كأن يظهر رجل قوي وشجاع .. ثم يخرج من داخل ثيابه الصليب ويقبله .. ويبدأ المعركة .
* اشتمالها على السحر :
وهذا كثير جداً .. والغريب على أنهم يصورون السحر على أنه حكمه حسب المقصد من استعماله .. كيف ذلك ؟ .. أقول لك انهم يصورون الساحر أحياناً بأنه رجل أو امرأة قد ملئهما الشر والبغضاء والحسد حتى يستعملانه فيما يحقق لهما ما يصبون إليه ..
كما في برنامج ( السنافر ) والذي يتمثل في الرجل الشرير .. شرشبيل.
وأحياناً يصور على أنه - أي الساحر - رجل أو امرأة مليء بالطيبة .. ومحبة الخير للناس .. ويساعد المظلومين .. كما في السنافر أيضاً ويمثل بزعيم القرية .. أو كما في برنامج( سندريلا ) والتي تصور فيها امرأة ساحرة طيبة .. تساعد سندريلا على حضور حفلة الملك .. و الاستمتاع بالرقص!! وغير ذلك ..
وبلغ تأثير مثل هذه المشاهد أن أطفالنا يرددون الكثير من عباراتهم التي يرددونها في أعمالهم بشكل نخاف فيه أن يطلب أبنائنا تعلم السحر .
# الأثر الرابع : تشويه صورة المتدينين ( سواء قصدوا أو لم يقصدوا ) :
ويظهر هذا جلياً في برنامج ( ببياي ) والذي يصور رجلين أحدهما طيب و خلوق .. والآخر شرير .. ويصورون ذلك الشرير على صورة رجل ملتحي . معيدين الكرة في استخدام أحد رموز الدين لدينا .. ألا وهي اللحية .. فهم يصورون الملتحي هذا بأنه شرير .. ومختطف .. وسارق .. ويحب الشر .. ويقوم بالتفجير .. ويلاحق النساء .. أو بمعنى آخر ( إرهابي ) ..
فلماذا صور الرجل الشرير رجلٌ ملتحي ؟
لماذا استخدم رمز الدين لدى المسلمين ؟
لماذا لم يجعل ذلك الشرير حليق .. والطيب ملتحي ؟
تساؤلات تطرح لمنتجي تلك الرسوم من اليهود !!
# الأثر الخامس : نشر التبرج والتفسخ و تنبيه الطفل إلى بعض الأمور المخلة بالأخلاق :
وهذا كثيرٌ وكثيرٌ جداً في تلك الرسوم .. وأكاد أجزم أنه ليس هناك برنامج كرتوني يعرض الآن ولا يجود فيه عري .. أو غزل .. وملاحقة فتيات .. ولا عجب فهذا ما يحتويه مجتمعهم .. وهذا ما يريدوه من العالم ..
مشاهد تحتوي على :
صدور بادية ..
أفخاذ عارية ..
غزل بين الجنسين .. وتعبير عن المحبة في جو رومانسي عجيب !!
ملاحقة الفتيات .. و تقديم الهدايا لهن .. لكسب مودتهن !!
ترك الأشغال والأعمال بمجرد ما يرى الفتاة !!
كثير من الرسوم تحتوي على ما ذكرناه سابقاً سأذكر منها :
( كابتن ماجد ) يصور حضور الفتيات للمباريات وتشجيع اللاعبين .. والرقص والصراخ .. والمعانقة بين الجنسين حال تسجيل الهدف .. أمر عادي جداً.
فتجد الفتاة تلاحق لاعبها المفضل .. وتقد له الهدية كتعبير عن المحبة .. وبقبلها اللاعب الخلوق !!
لقد بلغ أثر هذا البرنامج على أطفالنا أن أحدهم سألني براءة ( ليش الحرمه ما تدخل للملعب ؟ ) بعد مشاهدة ذلك البرنامج !!
بل بلغ أثره حتى بعد الكبر والبلوغ .. خاصة على فتياتنا .. فكثير ما تحكي لي بعض الأخوات أن الكثير من الفتيات .. يعلقن صورة لاعبهن المفضل في الغرفة .. ويتابعن أخباره ..
ومبارياته .. ولو حصل لهن الاتصال بهم لما ترددن في ذلك ..
( بوكيمون ) برنامج فيه النساء بملابس تتجاوز نصف الفخذ !!
وتظهر البطن .. وتشتمل على قصات غريبة لم تأتينا إلا من اليهود والنصارى .. و ملاحقة الفتيات .. والتصريح بمحبتهن .. وترج الصحبة من أجلهن !! والذهول عن الأعمال الخاصة بمجرد رؤية فتاة جميلة ؟!!
( سندريلا ) برنامج فتاة يتيمة .. تتعرف على شاب غني .. يشتمل على مشاهد المعانقة .. والرقص .. و التبرج والسفور ..
( طرزان ) شاب نشأ في مجموعة من الغوريلات .. يجد فتاه من جنسه .. تتكون علاقة محبة بينهما .. تنتهي بأن تعيش معه .. وتلبس تلك الملابس الغريبة العارية .. وتجد العناق على أشده بينهما ..
أخوتي .. إن عرض مثل تلك المشاهد دون رقيب يخلف يجعل الطفل منا يعتاد مثل هذه الصور والمظاهر .. بل قد تربي الطفل على تلك الأعمال المشينة والمنافية لديننا وأخلاقنا .
# الأثر السادس : نشر الرعب والخوف :
بل يتجاوز الأمر إلى فتح أفاق كبيرة للطفل في عالم الجريمة ..
وإليك هذه القصة ..
يذكر أن والدا طفل أراد الذهاب لأمر ما وترك أبنهما في البيت لوحده فغضب الطفل .. فلما ركب والدا الطفل السيارة وجدا ضوء الإنذار مضيء كدلالة على خلل معين .. فلما تكشف الوضع وجدا أن سلكاً قد قطع وأثر القطع يبين أنه بسكين .. لا من نفسه فلما استخبرا الأمر .. أعترف الابن بأنه هو من فعل هذا وكان يريد أن يقطع سلك فرامل السيارة انتقاما منهما لأنهما سيتركانه وحده .. ولما سُأل كيف حصل على هذه الطريقة أخبرهما أنها من إحدى الرسوم المتحركة .
وأما انتشار الرعب والخوف .. فإليك هذه القصة أيضاً ..
فيذكر أن أباً أمر أبنه بأن يذهب بساعته لمهندس الساعات .. فرفض وأصر على الرفض .. ولما سألاه لماذا ؟ فقال أن المهندس أحدب .. وإن كان؟ وأنا رأيت رجل شرير أحدب مثله وأخاف !

أرأيتم مدى تأثير مقطع واحد فقط على طفل قد تملكه الخوف من أن يذهب لمهندس الساعات .. وطفل آخر قد عرف طريقة لكي يقطع سلك الفرامل .. هذا غير تصور كيفية فتح أبواب السيارة بدون مفتاح وكذلك أبواب البيوت ..

## الحلول والمقترحات :
في الحقيقة هناك بعض الحلول التي انقدحت في ذهني .. و هي حلول فردية أرى أنها مناسبة .. وللقارئ أن يضيف ويحذف حسب يرى أنه الأنسب ..
* أولاً: تقرير العقيدة الصحيحة في نفوس أطفالنا والتنبيه على الأخطاء العقدية التي تصدر في تلك الرسوم بشكل يناسب عقلياتهم.
* ثانياً: تقرير المبادئ و الأحكام الإسلامية العامة مثل الحجاب والقرار في البيوت و حكم الأعمال التي تسبب إزعاجاً للآخرين .. وغيرها.
* ثالثاً: محاولة إبعاد أبنائنا عن تلك الرسوم قدر الإمكان بالذهاب بهم لحلقات تحفيظ القرآن .. والحدائق .. والأهل مع ضمان عدم مشاهدته للرسوم هناك.
* رابعاً: إنتاج الرسوم المتحركة الجيدة والتي تخدم أهدافاً إسلامية وتربوية .. ولقد وجدت في الأسواق بعض تلك الرسوم والتي أُنتجت لهذا الأمر مثل :
1) سلام.
2) رحلة خلود " والتي تقص قصة أصحاب الأخدود .
3) صقور الأرض ، مع تحفظي على بعض ما فيه ، مما سوف يجده المشاهد لحلقاته.
* خامساً: تنبيه الإعلام العربي كافة على أمرين :
1) فلترة برامج الرسوم المتحركة ومتابعتها قبل طرحها للمشاهد الصغير.
2)الدعم والمشاركة لإنتاج برامج كرتونية مناسبة تخدم أهدافاً إسلامية .. وتربوية .

هذا وأسأل الله العظيم أن ينفع بهذه الكلمات كاتبها وقارئها .. وأن يجعلها حجة لهما لا عليهما ..
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم تسليماً كثيراً.
كتبه راجي عفو ربه .. أبو رعد محمد السبيعي




منقول قصد الفائده
ومن حب لاستزاد من صيد تلك الفوئدhttp://saaid.net

توفــي
02-02-2005, 05:14 AM
شكر الله لك جهدك غاليتي ..

واود ان اشير الى ان الطفل لو رأى مثل هذه الأفلام المخلة بالعقيدة ان ينبه الى نقاط الخطأ وان يوعى بما فيها من اكاذيب ليقتنع بذلك وبالتالي يقلع عنها بنفسه ..

ام عبد الر حمن
02-02-2005, 05:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لا اوفقك من حيث التنبيه على الطفل لانه ذكي سوف يستغل ويفكر فيها ويبحث عنها سوءً كانت عقديه أو اخلاقية
فلابد ان تبعدي قليلاً تركيزه وتحدثيها بعيدعن هذا حتى تفهميه بدون الصوت المباشر وكم ذكرة انفا فانه فطن سوف يبحث عندم يجدك تركزين على نقاط



أختك أم عبودي:o

ام عبد الر حمن
08-02-2005, 04:00 AM
وينكم يا بنات نبغي التفاعل:o :o

ام عبد الر حمن
11-02-2005, 05:19 AM
عندما بحثت عن مقالات لاستدلال بالخطر الكامن وراء بعض منالرسوم المتحركة الغير هادفه


استوقني ذالك المقال



سينما و أفلام


"شريك 2".. سينما تسخر من نفسها وتجمل البشاعة





تمثل السينما خاصة، والصور المتحركة بشكل عام، سحرا حقيقيا عند الأطفال، تستطيع أن تشعر به على نحو مجسد إذا نظرت في عيني طفل يشاهد الأفلام، وهو في الحقيقة نفس السحر الذي يبحث عنه الكبار لكنهم -لأسباب مختلفة - قد لا يجدونه. إنه سحر أن يتخلق أمام عينيك عالم كامل وإن كان مصنوعا من الخيال الخالص، وربما يعلم الكبار أنه ليس إلا وهما، لكن الصغار يصدقون وجوده باعتباره واقعا ثانيا موازيا، وذلك هو الخطر الحقيقي الذي قد تشكله بعض أفلام الأطفال على وعيهم، برغم ما قد تمنحهم من متعة “الفرجة”، تماما مثلما يفعل فيلم “شريك 2” من إنتاج شركة دريمووركس.
نحن نادرا ما نشير إلى شركة إنتاج الفيلم إلا إذا كان ذلك له دلالة على نوعية ما تقوم الشركة بإنتاجه، وشركة دريمووركس تتجه في معظم أفلامها إلى المبالغة في الخيال، ولعل اسمها “صنع الأحلام”، وشعارها لطفل فوق الهلال في السماء مسقطا سنارته في البحر، يقربان لك مفهومها عن السينما، الذي سوف تجده مجسدا في الفيلم الذي يفترض أنه يتوجه إلى الأطفال “شريك 2”، لكنه الخيال المحفوف بالمخاطر! فلنتذكر معا الفيلم الأصلي “شريك” المقتبس عن رواية مصورة من تأليف ويليام ستايج، واشترك في كتابته وإخراجه “ورشة” كاملة من كتاب السيناريو والمخرجين كما هو الحال مع “شريك 2”.

تحكي الحدوتة الأصلية عن الأميرة الجميلة فيونا، التي تحاصرها لعنة سحرية جعلتها أسيرة في قلعة حصينة، تعيش في انتظار “فارس الأحلام” الذي سوف يحررها عندما يصل إليها في سجنها ويمنحها أول قبلة. إنها كما ترى “التيمة” التي تكررت كثيرا في الروايات القديمة، وتعبر بشكل رمزي عن “أحلام البنات” في تحقيق حياة عاطفية خاصة بهن بعد النضج، من خلال الزواج بفارس الأحلام الذي يستطيع أن يحرر الأميرة من “أسر” الأب والأم. لكن المؤلف ويليام ستايج يقوم بقلب بعض عناصر القصة رأسا على عقب، فالأمير فارس الأحلام شخص نرجسي تافه وكسول، لذلك فإن تحرير الأميرة يأتي على يد “الغول” الدميم “شريك” وبرغم أن فيونا قد شعرت للوهلة الأولى بالخوف والإحباط من أن يكون ذلك الغول هو فارسها، فإنها عندما اقتربت منه لتشاركه “قبلة” التحرير من الأسر شعرت بأن تحت السطح القبيح روحا عذبة جميلة، مما جعلها تقرر أن تتحول هي نفسها إلى “غولة” لكي تتزوجه ويعيشا معا في “الثبات والنبات”.

يبدأ فيلم “شريك 2” من حيث انتهى الفيلم الأول، ولكن تقنيات التحريك الكمبيوترية قد شهدت تطورات مذهلة خلال السنوات الثلاث التي مضت بين الفيلمين، لقد أصبح الآن شريك (الأداء الصوتي للممثل الكوميدي مايك مايرز) وفيونا (كاميرون دياز) زوجين سعيدين عادا لتوهما من رحلة شهر العسل إلى بيتهما الصغير في “المستنقع”، حيث يعيش معهما الحمار الثرثار (إيدي ميرفي) الذي لا يكف أبدا عن طرح الأسئلة، ناهيك عن النهيق بالغناء! كما يشاركهما في المنزل شخصيات أخرى قادمة من عالم قصص الأطفال والرسوم المتحركة، مثل الخنازير الثلاثة وبينوكيو والفئران العميان الثلاثة.

إن “المستنقع” هو “اليوتوبيا” التي صنعها “شريك” لنفسه بعيدا عن البشر، قانعا بتلك الحياة التي اختارها بإرادته، لذلك فإنه يشعر بالصدمة عندما يرى بعض الفرسان القادمين من مملكة “البلاد البعيدة جدا جدا” التي يحكمها الملك والملكة والدا فيونا، ولأن الأب والأم متشوقان لرؤية ابنتهما والتعرف الى زوجها وفارس أحلامها الذي خلصها من الأسر، فإن الفرسان يوجهون الدعوة إلى شريك وفيونا لزيارة المملكة وبالطبع سوف يرفض شريك في البداية تحسبا من النتائج لكنه يذعن في النهاية لأن تلك هي رغبة فيونا، وهكذا يبدآن رحلتهما إلى المملكة، يصحبهما الحمار الذي لا يتوقف عن السؤال طوال الرحلة: “ألم نصل بعد؟”!

وعندما نقترب معهم من المملكة، سوف ندرك على الفور أنها ليست إلا محاكاة ساخرة من هوليوود -وهي مثل كل المحاكاة الساخرة في الفيلم مجانية وبلا هدف- حيث تقول لك كل التفاصيل إن تلك هي مملكة النجوم والنجمات الذين يسيرون على البساط الأحمر أمام القصر كأنهم يحضرون حفل الأوسكار، وبالطبع فإنك تتوقع أن الدهشة من مرأى “الغول” سوف تكون هي رد فعل الملك الأب (جون كليز) والملكة الأم (جولي أندروز)، لكن الدهشة تتحول إلى صدمة عند رؤية الابنة فيونا وقد تحولت بدورها إلى “غولة” خضراء لها أذنان كأبواق النفير، وسوف يتلاعب بك الفيلم قليلا - في محاكاة مجانية ساخرة أيضا - عندما تجتمع “الأسرة” على المائدة، عندما يذكرك بفيلمي “خمن من سوف يأتي على العشاء” و”قابل الوالدين”، لكن السخرية والضحك هنا ينبعان من التصرفات غير اللائقة التي تصدر عن شريك، الذي لا يعرف شيئا عن آداب المائدة، ومرة أخرى سوف تسأل نفسك -دون أن تجد إجابة- عن أي موقف يدافع الفيلم: عن “شريك” وسلوكه الفوضوي الذي يفترض أن الطفل سوف يتوحد معه؟ أم ضد “شريك” وهنا يكون على الطفل أن يكرهه؟!

سوف تتقبل الملكة أمر زواج ابنتها باعتباره أمرا واقعا يحقق للابنة سعادتها، لكن للملك مخططا آخر، فهو يصر على قتل “شريك” تخلصا منه، ومن تلك النقطة تهمل الحبكة جوهرها الرئيسي لتمضي إلى سلسلة من “النمر” التي لا تعدو أن تكون ثرثرة في الهواء. إن الجوهر الرئيسي للحبكة هو وقوف شريك وفيونا أمام العالم للبقاء كما هما، وليرضى بهما الآخرون كما هما، لكن الرواية تقفز في محاولات الملك حبك المؤامرات -غير المحبوكة على الإطلاق- للتخلص من الغول، وهو في البداية يستأجر قاتلا محترفا يدعى القط باس (صوت أنطونيو بانديراس) ضئيل الحجم لكنه يبارز بسيفه ببراعة “زورو”، لكن سرعان ما سوف تنتهي هذه النمرة إلى لا شيء، عندما يقرر القط الانضمام إلى جانب “شريك” دون أن تعرف لوجود هذا الخط الدرامي أو الشخصية سببا، ولا أدري أيا من كتاب السيناريو كان معترضا على تلك الشخصية، فوضع على لسان الحمار تلك الجملة من الحوار: “يكفي حيوان ناطق واحد لصحبة شريك لماذا اثنان؟”!

وسوف يتحول الملك الشرير للتآمر مع الجنية الساحرة (صوت جينيفر سوندروز) للتخلص من شريك، فهي تملك رقى وتعاويذ وأدوية سحرية تقلب البشر إلى حيوانات أو العكس، وبالفعل فإن الجنية الساحرة تلبي الدعوة، لأنها تتفق مخططاتها بتزويج الأميرة فيونا من ابنها فارس الأحلام (صوت روبرت ايفيريت) المغرور المتباهي “على الفاضي”، وتعقد الساحرة صفقة مع الملك لتعود فيونا إلى هيئتها البشرية وتتزوج من فارس الأحلام التافه.

وهكذا تسير الخطة الشريرة - وحبكة الفيلم معا - في طريق معاكس تماما لكل الحواديت، فالطفل من المتفرجين يجد نفسه رافضا للنهاية المعتادة من زواج الأميرة وفارس الأحلام، وراغبا في أن تعود البطلة إلى الغول!

من الناحية الشكلية، فإن الفيلم سوف يغرق تماما -منذ منتصفه- في تكرار ما سبق أن قاله، لتدور الحبكة حول ذاتها عدة مرات لكي تقول لك إن مؤامرات الساحرة والملك تنتهي دائما إلى الفشل، لكن كيف يتصور صناع الفيلم أن المتفرجين من الأطفال سوف يدركون -ويتذوقون - تلك الإشارات العديدة إلى أفلام سابقة، مثل “من هنا إلى الأبد” و”طاردو الأشباح” و”كينج كونج” و”ماتريكس” و”المهمة المستحيلة” و”الرجل العنكبوت” و”إنها حياة رائعة” و”قناع زورو”.. ومن جانب المضمون، علينا أن نسأل أنفسنا: من هو “شريك” هذا؟ وهل نحن مضطرون إلى التعاطف معه لمجرد أن صناع الفيلم يريدون منا ذلك، دون أن يبذلوا جهدا حقيقيا في إقناعنا بالجانب العميق الطيب في نفس “الغول”، وبالمناسبة: ألا يقول كل الغيلان -في الواقع- عن أنفسهم إنهم طيبون ويقفون في معسكر الخير ضد “محور الشر”؟!

كثيرون يستمتعون بفيلم “شريك 2” لما يحتويه من إبهار بصري حين ترى فيه العالم الخيالي وقد تجسد حيا أمامك على الشاشة بفضل الكمبيوتر فتشعر بأن الجانب الطفولي بداخلك قد استيقظ، لكن أرجو أن تسأل نفسك بعد “استمتاعك” بالفيلم: ترى ما الذي يبقى في الذاكرة منه؟ ربما انحدرت دمعة من العين في مشهد مؤثر، أو انطلقت ضحكة صاخبة في مشهد كوميدي، لكنك سوف تكتشف عندما تتأمل الفيلم من بعيد أنك حائر تماما تجاه الفيلم وعالمه والأثر النفسي الذي يتركه على الجانب غير الواعي منك. تعال نقارن “شريك 2” بفيلم آخر للأطفال لكنه هذه المرة من إنتاج شركة “بيكسار”، وهو “شركة الوحوش المحدودة”، فكل من الفيلمين يحتوي على “وحش” كريه المنظر لكنه يحمل قلبا رقيقا بين جنبيه، لكن الوحش في “شركة الوحوش” يتمرد على عالم الوحوش الذي يقتات في طاقته على صرخات الأطفال ورعبهم عندما يخرج لكل منهم وحشه في الليل فهذا الفيلم يكشف - مثل اغلب أفلام “بيكسار” - عن الجانب الوحشي وغير الإنساني في الرأسمالية على الطريقة الأمريكية، وهناك عشرات من هذه الإشارات الذكية والصريحة في فيلمي “الوحوش” و”البحث عن نيمو”. فلتقارن ذلك بمضمون فيلم “شريك” بجزأيه حيث عالم الوحوش هو “يوتوبيا” غائمة غامضة، مثل أفلام شركة “دريمووركس” ذاتها، ليست إلا مستنقعا يرتع بالقاذورات لكن الفيلم يقول لك إنه جميل، ويدفعك دفعا إلى الدخول إليه، وبدلا من أن يخاطب في المتفرج نزعته الإنسانية الحقيقية فإنه يطلب منه أن يلقي بها جانبا ويتحول إلى وحش يعيش حياة بدائية، وحيدا متوحدا مع ذاته. إن مثل هذه الأفلام تسحبك إلى عالم من الخيال العقيم، في عوالم سينمائية مغلقة، يقولون إنها طفولية لكنهم يتعاملون مع الطفل باعتباره وحشا بدائيا، لكن الأخطر هو أنها أفلام لا تدفعك إلى البحث عن مواطن الجمال والتقدم والتفاعل مع العالم، وإنما تحاول أن تقنعك بوداعة التخلف، وجمال الدمامة



احببت اطلعكم على عناصر به مهما

ام عبد الر حمن
11-02-2005, 05:48 AM
وهنا ايضاً من ارد البحث مثالنا وشغله هم ذلك العقل عقل المستقبل ....................................



اليك اختي امي مربيت اجيالنا القادمه.......هذه فكرة وستقصة وهنا عنوانه


http://www.kuwait25.com/ab7ath/view.php?tales_id=82

ام عبد الر حمن
11-02-2005, 06:02 AM
رايت توقيع رائع جداً .............حبيت ان يكون هنا ايضاً


وهو منقول من صحابتة اموله من موقع أنا قطري..............كانت تتحدث عن نفس المشكله فجزه الله خير الجزاء




http://www.w6w.com/w6w.php?pic=246076

توفــي
15-02-2005, 11:04 PM
جزاك الله خيرا على جهدك وحرصك عزيزتي ام عبد الرحمن ..

اما عن قصدي في تنبيه الطفل لم يكن القصد ان نلفت انتابهه اليه بأنفسنا دون ملا حظة منه وانما الطفل المنشئ على الدين والعقيدة والأخلاق عندما يرا مثل ذلك تثور الأسئلة في ذهنه ويطلقها علينا نحن الكبار.. هنا علينا ان ننبهه بهذه الأخطاء ليحافظ على سلامة دينه واخلاقه .. ولطالما سألنا عنها مذ كنا صغارا فوعينا بذلك وكبرنا دون التأثر بتلك الأكاذيب الباطلة وها نحن الآن نجد ذلك من صغارنا حفظهم الله تعالى فأقلعوا عنها .. أسأل الله ان يبعدهم دائما وأبدا عن مواطن الخلل والفساد الديني والخلقي ..

ام عبد الر حمن
17-02-2005, 02:21 AM
شكراً عزيزتي توفي على مشاركة معي واريد منك الكثير من التعون الجميل


جزك الله خير على توضيحك عزيزتي انا معك في الكلامك الرائع وجعل من امثالك الكثيرات











اختك ام عبدالرحمن

ام همام
20-02-2005, 03:35 AM
اخواتى جزك الله خير على توضيحكم الرا ئع وجعله في ميزان حسناتكم

ام عبد الر حمن
20-02-2005, 07:22 AM
شاكره لكي زيراتك .........ونفع بك يا اختي ام همام

ام عبد الر حمن
27-02-2005, 12:04 PM
بنات نبغي حل لهذه القضيه


لو كانت بسيطه

كل وحده تقول رايها ونطلع بنتيجه مفيده











أختكم ام عبدالرحمن

ام عبد الر حمن
04-03-2005, 03:05 AM
من انضم صوته الى صوتنا وحتار به الامر وفكر وكتب:.

العنوان التجاره الحره.............وثقافة البوكيومن

مقاله منقوله السيد سالم العبدلي :




حرية التجارة .. وثقافة البوكيمون

حرية التجارة تعتبر هدفا من اهداف النظام العالمي الجديد والذي يطمح الى أن يكون العالم قرية واحدة مرتبطة ومتصلة بعضها البعض في مختلف النواحي والمجالات وهذا الهدف بدأ يتحقق شيئا فشيئا وهو في حد ذاته هدف جيد من ناحية اقتصادية وأن حرية التجارة تعني عدم التدخل في دخول وخروج السلع وبمعنى آخر عدم وجود حواجز او قيود غير جمركية تحد من دخول السلع والخدمات، وتحقيق هذا الهدف ما ذكرنا جيد اقتصاديا حيث انه يخلق المنافسة الحرة والشريفة ويمنع الاحتكار ويجبر المنتج أن يهتم بالجودة والمواصفات والمقاييس ، الا انه وللاسف الشديد حصل خلط كبير بين التجارة وأمور أخرى ليست لها علاقة بالتجارة وبدأت تظهر مساوئ تحرير التجارة والناتجة من هذا الخلط وأول هذه المساوئ ظاهرة البوكيمون ان جاز تسميتها ظاهرة وهي كذلك، فالشيء اللافت للنظر ومنذ بداية الالفية الجديدة وبروز النظام العالمي الجديد اكتسح البوكيمون واقرانه الساحة المحلية والعربية بشكل لافت للنظر فأصبحت صور البوكيمون على كل شيء خصوصا لعب الاطفال والبالونات والعرائس والملابس حتى الحلويات والشوكولاته والرسوم المتحركة وحملات الترويج لبعض الشركات والمشروبات الغازية واصبح اسم البوكيمون على لسان كل الاطفال.

ان هذه الهجمة الشرسة والتي من ورائها منظمات وشركات متخصصة تعتبر غزوا ثقافيا بمعنى الكلمة فأراد الغرب أن يرسخ في عقول اطفالنا ثقافة البوكيمون والتي تعني بالعبرية حسب ما سمعت ( أنا يهودي) أو شيء من هذا القبيل ، وهذه حقيقة مؤكدة ، لقد سمعنا من قبل عن شخصيات كرتونية كشخصية ميكي ماوس وجيري وبوجي وغيرها ولكنها لم تكن بهذه الشراسة والهجوم العنيف.

اذا لماذا الخلط وهذا الهراء وأين نحن من هذا الهجوم العنيف ، لقد حان الوقت أن ننتبه لمثل هذه الدسائس والمؤامرات خصوصا واننا قادمون على حقبة من الزمن سوف يختلط فيها الحابل بالنابل والغث بالسمين ، لذا يجب علينا أن نكون يقظين ومستعدين دائما، وأن نحصن ابناءنا واطفالنا من شرور هذا المد الخارق والقادم من الغرب، كما يجب علينا العودة لديننا الحنيف وثقافتنا العريقة وقيمنا الحميدة لوقف هذا الزحف لكي لا نغرق في هذا الطوفان الجامح، وأن لا نقف مكتوفي الايدي حول ما يجري حولنا واذا وقفنا نتفرج فان ثقافة البوكيمون سوف تتأصل فينا وتصبح شعار ابنائنا وسوف يأتي ما هو أشد وأكثر من البوكيمون ،والى اللقاء.

سالم العبدلي




ارجو ان نستفيد من مقالتها

ام عبد الر حمن
08-03-2005, 11:47 AM
نقلاً عن جريد اليوم

في احدى مقالات التي كتبت فيها
حبيت اني اذكره هنا لكي نستفيد اكثر فا كثر


مرحلة الطفولة يعتبرها المربون والتربويون واخصائيو أمرض الأطفال والنفسيون من أصعب المراحل العمرية التي تمر على الطفل في حياته الاولى
وهي حاسمة حيث تحدد شخصية بما يتلقاه من العاب وأجهزة تتوفر فيها أفكار لاتناسب مع عمره كالمسلسلات الكرتونية او العاب البلايستيشن الالكترونية وما فيها من أفكار
يقول الدكتور حسان احمد استشاري أمراض الأطفال في مستشفى الاحساء ان مايتلقاه الاطفال في المرحلة الاولى من أعمارهم يساهم بشكل كبير في تحديد هويته وملامح وأفكار الشخصية للأطفال
وعلى أوليا الأمور ان يهتموا بهذه المرحلة وما يسمى بثقافة الطفل
اتهم الدكتور حسان بان الاطفال وأشرطة فيديو ولايسمحوا بدخول مالا يتناسب مع تعليمات الشريعة الاسلامية وبيع ما يكون دخيلاً على عادتنا وتقاليدنا ويسمح لهم بترويجها
كما يجب عليهم الاطلاع على كل لعبة ومعرفة ماتهدف اليه والاستعانة بأصحاب الاختصاص
فالكثير من المجلات والأشرطة تنتشر في اسوقنا ومرقبتها مراقبة شديدة.ويطالب العبدالقادر الاساتذة والأكاديميين ومديري المدارس والمفكرين وكافة المسئولين بالتعاون فيما يختص بالتوجيه والإرشاد والاهتمام وتقديم البحوث التي تهتم بثقافة الطفل وتوفير الوسائل ذات الفائدة وتخصيص أقسام علمية وإثراء هذا المجال وعدم إعطاء أطفالنا الفرصة والتعذر ان لايوجد امامهم الاهذه الالعاب المدمرة ولابد من توفير البديل ودعمهم ثقافياً حتى نحميهم ووقايتهم من هذه التدخلات ومراقبتهم داخلياً في المنزل وخارجياً
ويحذر الدوسري أوليا الامور بان يهتمو ا بأولادهم ويوجهوهم ويحرصوا على تقويمهم والإشراف عليهم وان يغرسوا فيهم الروح الاسلامية
وتعريفهم التفرقة بين الضار والصالح وحب القراءة والاطلاع وتوفير مكتبة تناسب أعمارهم وحثهم على مشاهدة بعض القنوات الهادفه .
الشيخ الدكتور العبدالقادر كلية المعلمين وخطيب وامام مسجد المالح بالمبرز يقول على جميع الجهات المسؤوله مصلحة الجمارك وزارة التجارة وهيئة الامربالمعروف والنهي عن المنكر والجهات الاخرى التعاون فيما بنهم ومرقبة ما يدخل علينا من العاب الكترونية في المجتمعات العربية يلاقون اهمالا كبيرا او تغافلاً عما يرتيط بأدب الطفل وثقافة
أما الدكتور هشام احمد طبيب الاسرة مركز المقدام الصحي يقول ان عدم اهتمامنا والعناية بالاطفال ثقافياً واجتماعياً جعلهم يبحثون عن اشياء اخرى وبالاخص العاب الفيديو او العاب الالكترونية ومسلسلات الكرتونية مما جعلهم يتأثرون بها وتؤثر على سلوكياتهم واصبحت الشغل الشاغل لملء فراغهم ويضيف الدكتور الهشام ان هذا بالطبع لن يعود عليهم بالفائدة وقد يؤثر عليهم في عقيدتهم وأخلاقهم
ماجد الدوسري معلم ومرب واب لخمسة من الاطفال يقول أنا لست ضد توفير العاب البلاي ستيشن وعلى كل ولي امر ان يوفر الوسائل التي تناسب أعمار ماله من أطفال كما يجب مراقبتهم



أرجو ان يعذرني كاتب المقال بعدم ذكر اسمه

ام عبد الر حمن
14-03-2005, 02:00 AM
وينكم يا بنات المنتدى الحلوين وامهات المستقبل وامهات الوقت نبغي ارئكم وموضوعتكم الي تهمنا في هذا الجانب

ام الشيماء
20-03-2005, 08:18 PM
بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع ، وعلى فكرة انا اعيش فى مدينة كثير من الاخوات لايوجد تلفاز فى بيوتهن والحمد لله الاطفال متفوقين دراسيا و تجدى هؤلاء الاخوات يركزوا على تقوية عقيدة اطفالهن فتجدى الصغير ذوى العشرة اشهر عندما يسأل ( أين الله ) يشير باصبعه الى السماء ، اماالطفل ذو الثلاثة سنوات يحفظ ادعية كثيرة و يحفظ كثير من صغار السور اما ذات العشر سنوات فهى تحفظ ربع كتاب الله وهذا فى بلد غير مسلم و لاتتوفر فيه دور تحفيظ القرآن . النقطة اللى ابغى اركز عليها انه عدم وجود تلفاز فىالبيت = ذهن طفل متفتح قابل لتقبل المعلومات المفيدة . ويجعل الام والاب قربين من اطفالهم عاملون بحديث رسولنا الكريم صلىالله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )

توفــي
21-03-2005, 06:49 PM
الله يجزاك خير حبيبتي ام الشيماء على الإضافة المحفزة الرائعة ..
بارك الله فيك ونفع بك ..

ymini
22-03-2005, 07:18 PM
الله يعطيك العافيه اختي

ام الشيماء
23-03-2005, 01:50 AM
اختى الغالية توفى جزاك الله خيرا على الكلمات الحلوة

ام عبد الر حمن
25-03-2005, 02:54 AM
أم الشيماء،،،،،،،

توفــــــي،،،،،،،،

ymini،،،،،،،،،،،،



جزاكم الله الف خير على المرور الكريم الطيب

ام عبد الر حمن
25-03-2005, 03:02 AM
عند بحثي في الكثير من المواقع والمنتديات وجد من سار على طريق البحث عن حل وعن مشكله لقاعدة قالما كان لا ننظرليه


من منتدى مجاور/...................................

الضيف/سقراط


يتحدث لكم الان:.




الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على حاتم الأنبياء والمرسلين .. نبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. وبعد:

فلقد وجهت ضربات عديدة على المجتمع المسلم بقصد إبعاده عن دينه .. ولم تكن طبيعة تلك الضربات عسكرية .. بل ضربات من نوع غريب .. وخبيث .. وقوي المفعول ولو بعد حين .. ضربات أدت دوراً ليس باليسير ضد الإسلام والمسلمين .. كانت نوعية هذه الضربات غريباً على المسلمين .. ولم يواجهوه قط .. لقد كانت ضربات فكرية .. شهوانية .. استهدفوا فيها طبقة الشباب .. والتي هي عماد الأمم ..

فأنشئوا دور اللهو .. والبارات .. وبيوت الدعارة .. وأنتجوا أفلام العهر .. والمجون ..
فاستسلم الشباب لتلك الضربات .. رافعين الألوية البيض .. معلنين عدم قدرة على الصمود أمام ذلك السيل الجارف .. والذي يعتبر أشد فتكاً من الحروب العسكرية ..

قال أحدهم " كأس وغانية تفعل في المسلم ما لا تفعله مائة مدفع!! "

لكنهم فطنوا لشيء كانوا قد غفلوا عنه .. فطنوا أن هناك طبقة وفئة من المجتمع .. لم يستغلوها .. أو بالأحرى لم يوجهوا لها هجماتهم الشرسة .. فئة هي أفضل استعدادا للقبول والتغير .. ألا وهي طبقة " الأطفال " تلك الفئة العمرية البريئة والتي تكون في تلك المرحة مقتصرة على التلقي و الاكتناز للمتلقيات و تتحدد كثيراً من منحنيات حياتهم بعد البلوغ في أثناء طفولتهم .. حسب ما يتم تلقيه في تلك المرحة .
لقد قاموا بمحاولات عديدة للتأثير على أطفالنا بالذات .. تأثيراً يتناسب مع طموحاتهم .. وآمالهم .. فأنتجوا " الرسوم المتحركة " ..

أنتجوها بقالب إعلامي بريء .. وبشكل جذاب .. وبحيث أنهم ينشروا ما يريدونه بدون أن يحس أحدهم بأن عليها خطراً معيناً .. فهو أمر ظاهره الرحمة وباطنه الشر .. والوباء.
ولقد أشغلت هذه الرسوم المتحركة أطفالنا أيما إشغال .. فما عادوا يطيقون أن يجلسوا يوماً بدون أن يشاهدوا تلك الرسوم أو كما يحلو لأطفالنا تسميتها بـ( أفلام الكرتون ) حتى انهم يرفضوا الذهاب مع آبائهم للحفلات والمناسبات بحكم أن برنامجاً كرتونياً يعارض هذا الوقت .. ويكفيك أن هذه الرسوم قد أكلت أوقات أبنائنا فما عاد لهم وقت لمراجعة دروسهم فضلاً على أن يجلسوا مع أهليهم ..
قال الدكتور/ أحمد بن عبد الرحمن الغامدي من جامعة أم القرى..
من البديهي أن يكون المجتمع.. قد أدرك أن تأثير (التلفزيون) عموماً على الأطفال يأتي من خلال الرسوم المتحركة ومتابعتهم لها لمدة قد تصل إلى عشرة آلاف ساعة بنهاية المرحلة الدراسية (المتوسطة) فقط.. وهذا ما أثبتته البحوث والدراسات من خلال الواقع المعاش.
ولتعلم الأثر الذي تخلفه تلك الرسوم المتحركة إليك هذا :
قالت الكاتبة سارة الخثلان :
" من العوامل التي تؤدي إلى انحراف الطفل هو ما يشاهده من خلال شاشة (التلفزيون) خاصة (أفلام) الرسوم المتحركة التي قد تبلد ذكاء الطفل وتضعف عقيدته وتميع خلقه لأنه -الطفل- أشبه ما يكون بالمادة (اللدنة) فسرعان ما يتشكل بما يشاهده فيأخذ أحط العادات وأقبح الأخلاق .. "
وتضيف فتقول :
" بل يسير في طريق الشقاوة بخطى سريعة.. فالرسوم المتحركة تلعب دوراً كبيراً في شد انتباه الطفل ويقظته الفكرية والعقلية، وتحتل المركز الأول في الأساليب الفكرية المؤثرة في عقله لما لها من متعة ولذة.. على الرغم من أن الرسوم المتحركة التي تعرضها الفضائيات لا تعتمد على حقائق ثابتة وإنما على خرافات وأساطير و مشاهد غرائزية لا يمكن الاعتماد عليها في تنشئة أطفالنا وهي في الأصل قادمة من دول بعيدة كل البعد عنا في الدين ..الخ "

ويكفيك أن تعلم أن الرسوم المتحركة ما هي إلا حكاية عن واقع راسمها كما يثبته علماء الاجتماع .. فعلى هذا فكل ما تراه من مشاهد في تلك الرسوم فما هي إلا حكاية عن واقع المجتمع الذي رسم فيه الراسم تلك المشاهد .. أو عقائد وأخلاق يعترف ويتعامل بها.

وإني هنا في هذا المقال سأتناول بعض الآثار التي تخلفها تلك الرسوم على أطفالنا وكانت تلك الآثار قد استخلصتها عن طريقين :

** الأول : الاستفادة من بعض المقالات والكتيبات والتي تحدثت عن الرسوم المتحركة أو عن التلفاز بشكل عام مثل كتبا بصمات على ولدي و كتاب آثار الفيديو و التلفزيون على المجتمع .

** الثاني: المتابعة الخاصة من قبلي فلقد تابعت الكثير من الرسوم المتحركة سواء القديمة أو الحديثة .. في التلفزيون المحلي والفضائي فكونت لدي مجموعة من الآثار التي تخلفها الرسوم المتحركة على أطفالنا أذكرها على سبيل الإيجاز :
* الأثر الأول: زعزعة عقيدة الطفل في الله سبحانه وتعالى .
* الأثر الثاني: نشر بعض الأفكار والنظريات الفاسدة .
* الأثر الثالث: اشتمالها على الكثير من الأخطاء العقدية الخطيرة والتي قد يعتاد عليها الطفل ويعتقد صحتها .
* الأثر الرابع: تشويه صورة المتدينين ( سواء قصدوا أو لم يقصدوا ) .
* الأثر الخامس: نشر التبرج والتفسخ و تنبيه الطفل إلى بعض الأمور المخلة بالأخلاق .
* الأثر السادس: زعزعة الأمن .. ونشر الخوف ؟!!

ثم ببعض الحلول التي أرها مناسبة والتي لا تعدو أن تكون وجهة نظر شخصية قابلة للأخذ و الرد .. قال الإمام مالك رحمه الله " كلٌ يأخذ من قوله يرد إلا صحاب هذا القبر " يقصد النبي صلى الله عليه وسلم .

وإليك تفصيل تلك الآثار :
# الأثر الأول : زعزعة عقيدة الطفل في الله :

نعم .. فلتك الرسوم دور عظيم في زعزعة عقيدة الطفل في ربه عز وجل .. وإليك هذا المشهد الذي رأيته بعيني والذي ما زال يعرض في الكثير من القنوات:
" رجل يغرس بذرة ، ثم يسقيها فما تلبث أن تنمو!!وتكبر وتطول حتى تجاوز السحاب!!فيصعد الرجل ويقف على متن السحاب!!!وينظر فإذا به يرى قصراً ضخماً هائلاً ، فيتقدم إليه .. ويدخل من تحت الباب ؟! وينظر وإذا بكل ما حوله يفوقه حجماً أضعافاً مضاعفة .. وإذا برجل قبيح المنظر .. كث اللحية .. نائماً .. الشخير يدوي في أرجاء القصر ..
يحرك هذا الرجل ساكناً من غير قصد فإذا بهذا العملاق ينتبه من نومه يلتفت يمنة ويسره يبحث عن مصدر الإزعاج حتى تقع عينه على هذا القزم ..فيلاحقه ليقضي عليه .. ويخرجان من القصر حتى ينزل القزم من الشجر حتى متن الأرض .. ويتبعه العملاق؟!! فيلاحقه مرة أخرى ثم يأكل هذا القزم أكلة تقويه .. فيتصارع مع العملاق فيصرعه ومن ثم يرسله بلكمة إلى قصره . أهـ"

أخوتي ..ما رأيكم بهذا المشهد ..

الطفل أحبتي غرس في نفسه أن الله سبحانه وتعالى في السماء .. وفي هذا المشهد يصور الراسم رجل في السماء .. أفلا يتبادر لدى عقل الطفل " الساذج " والبريء أن هذه هي صفات الله .. أو على الأقل .. يتساءل عن ماهية الله عز وجل .. ذلك السؤال الذي منعنا نحن عن السؤال عنه .
هناك أكثر من تساؤل المطروحة حيال هذا المشهد ..
لماذا يصور الشخص فوق السماء ؟!!
لماذا يجعل ذا لحية .. تلك العلامة التي تعتبر من رموز الدين لدى المسلمين ؟!!

وكذلك ما يحصل في برنامج ( ميكي ماوس ) هذا الفأر والذي يعيش في الفضاء .. ويكون له تأثير واضح على البراكين والأمطار فيستطيع أن يوقف البركان !! وينزل المطر ويوقف الرياح !! ويساعد الآخرين ..

لماذا يجعل هذا الفأر في السماء ؟!!
ولماذا يصور على أن له قوة في أن يتحكم بالظواهر الأرضية ؟!!
والله إن تلك تلميحات خبيثة .. أهدافها واضحة للجميع .. لا تتطلب إجهادا ذهنياً لمعرفتها .

# الأثر الثاني : نشر بعض النظريات والأفكار الباطلة :
وأضرب مثالاً لبرنامج ( البوكيمون ) ذلك البرنامج الذي بلغت شهرته ومحبة الأطفال له أن تباع بعض البطاقات التي تمثل شخصياتها بـ150 ريال أو أكثر ..
هذا البرنامج تقوم فكرته على أن هناك حيوانات يطلق عليها اسم ( بوكيمون ) هذه الحيوانات في تطور مستمر .. فتجد البوكيمون يتطور لوحدة ويصبح شكلاً آخر .. أو يتطور بالاتحاد مع بوكيمون آخر وينتج كائناً آخر مختلف كلياً عن اليوكيمونين المتحدين .. وهذه إشارة من بعيد لنظرية دارون ( نظرية النشوء والتطور ) والتي تقول أن الإنسان أول ما نشأ .. نشأ قرداً ثم ما زال في تطور حتى أصبح في صورته المعروفة الآن ..
مخالفاً بتلك المقولة نص الكتاب الذي كرم الإنسان عن الحيوان ..

# الأثر الثالث : اشتمالها على الكثير من الأخطاء العقدية الخطيرة والتي قد يعتاد عليها الطفل ويعتقد صحتها :
وهذا كثير جداً في تلك الرسوم .. وسأذكر بعض تلك الأخطاء مع بيان بعض البرامج التي اشتملت عليها :
* الانحناء للغير .. حتى تكون الهيئة أقرب ما تكون للسجود والركوع :
مثل ما يكون في برنامج ( الكابتن ماجد ) فعند نهاية المباراة يقوم أعضاء الفريقين بالانحناء لبعض بشكل أشبه ما يكون بالركوع للصلاة .. كتعبير للمحبة والصفاء ..
وما يحصل في برنامج ( النمر المقنع ) فأحياناً يطلب المصارع من أحد تدريبه أو طلب عسير فينحني له حتى يكون كالساجد ..
* اشتمالها على بعض العبارات القادحة في العقيدة : مثل ما يحصل في برنامج البوكيمون من عبارات ( أعتمد عليك ) و ( هذا بفضلك يا بوكيموني العزيز ) أو كما في كابتن ماجد يقول أحدهم ( هذا بفضل ماجد و ياسين )
أو حتى أحياناً لما ينزل المطر ( ألم تجد وقتاً أفضل من هذا لتنزل فيه ؟ )
* الإشارة لبعض تعاليم الديانات الأخرى :
فتجد فتاة تطلب الانضمام للكنيسة .. و تعلم العادات الدينية .. أو إظهار الراهب ومعه الصليب وإلباس المنضم ذلك الصليب .. أو حتى إظهار الصليب في غير تلك المواطن كأن يظهر رجل قوي وشجاع .. ثم يخرج من داخل ثيابه الصليب ويقبله .. ويبدأ المعركة .
* اشتمالها على السحر :
وهذا كثير جداً .. والغريب على أنهم يصورون السحر على أنه حكمه حسب المقصد من استعماله .. كيف ذلك ؟ .. أقول لك انهم يصورون الساحر أحياناً بأنه رجل أو امرأة قد ملئهما الشر والبغضاء والحسد حتى يستعملانه فيما يحقق لهما ما يصبون إليه ..
كما في برنامج ( السنافر ) والذي يتمثل في الرجل الشرير .. شرشبيل.
وأحياناً يصور على أنه - أي الساحر - رجل أو امرأة مليء بالطيبة .. ومحبة الخير للناس .. ويساعد المظلومين .. كما في السنافر أيضاً ويمثل بزعيم القرية .. أو كما في برنامج( سندريلا ) والتي تصور فيها امرأة ساحرة طيبة .. تساعد سندريلا على حضور حفلة الملك .. و الاستمتاع بالرقص!! وغير ذلك ..
وبلغ تأثير مثل هذه المشاهد أن أطفالنا يرددون الكثير من عباراتهم التي يرددونها في أعمالهم بشكل نخاف فيه أن يطلب أبنائنا تعلم السحر .
# الأثر الرابع : تشويه صورة المتدينين ( سواء قصدوا أو لم يقصدوا ) :
ويظهر هذا جلياً في برنامج ( ببياي ) والذي يصور رجلين أحدهما طيب و خلوق .. والآخر شرير .. ويصورون ذلك الشرير على صورة رجل ملتحي . معيدين الكرة في استخدام أحد رموز الدين لدينا .. ألا وهي اللحية .. فهم يصورون الملتحي هذا بأنه شرير .. ومختطف .. وسارق .. ويحب الشر .. ويقوم بالتفجير .. ويلاحق النساء .. أو بمعنى آخر ( إرهابي ) ..

فلماذا صور الرجل الشرير رجلٌ ملتحي ؟
لماذا استخدم رمز الدين لدى المسلمين ؟
لماذا لم يجعل ذلك الشرير حليق .. والطيب ملتحي ؟

تساؤلات تطرح لمنتجي تلك الرسوم من اليهود !!

# الأثر الخامس : نشر التبرج والتفسخ و تنبيه الطفل إلى بعض الأمور المخلة بالأخلاق :

وهذا كثيرٌ وكثيرٌ جداً في تلك الرسوم .. وأكاد أجزم أنه ليس هناك برنامج كرتوني يعرض الآن ولا يجود فيه عري .. أو غزل .. وملاحقة فتيات .. ولا عجب فهذا ما يحتويه مجتمعهم .. وهذا ما يريدوه من العالم ..
مشاهد تحتوي على :
صدور بادية ..
أفخاذ عارية ..
غزل بين الجنسين .. وتعبير عن المحبة في جو رومانسي عجيب !!
ملاحقة الفتيات .. و تقديم الهدايا لهن .. لكسب مودتهن !!
ترك الأشغال والأعمال بمجرد ما يرى الفتاة !!
كثير من الرسوم تحتوي على ما ذكرناه سابقاً سأذكر منها :
( كابتن ماجد ) يصور حضور الفتيات للمباريات وتشجيع اللاعبين .. والرقص والصراخ .. والمعانقة بين الجنسين حال تسجيل الهدف .. أمر عادي جداً.
فتجد الفتاة تلاحق لاعبها المفضل .. وتقد له الهدية كتعبير عن المحبة .. وبقبلها اللاعب الخلوق !!
لقد بلغ أثر هذا البرنامج على أطفالنا أن أحدهم سألني براءة ( ليش الحرمه ما تدخل للملعب ؟ ) بعد مشاهدة ذلك البرنامج !!
بل بلغ أثره حتى بعد الكبر والبلوغ .. خاصة على فتياتنا .. فكثير ما تحكي لي بعض الأخوات أن الكثير من الفتيات .. يعلقن صورة لاعبهن المفضل في الغرفة .. ويتابعن أخباره ..
ومبارياته .. ولو حصل لهن الاتصال بهم لما ترددن في ذلك ..
( بوكيمون ) برنامج فيه النساء بملابس تتجاوز نصف الفخذ !!
وتظهر البطن .. وتشتمل على قصات غريبة لم تأتينا إلا من اليهود والنصارى .. و ملاحقة الفتيات .. والتصريح بمحبتهن .. وترج الصحبة من أجلهن !! والذهول عن الأعمال الخاصة بمجرد رؤية فتاة جميلة ؟!!
( سندريلا [/color[color=#0000CC]]) برنامج فتاة يتيمة .. تتعرف على شاب غني .. يشتمل على مشاهد المعانقة .. والرقص .. و التبرج والسفور ..
( طرزان ) شاب نشأ في مجموعة من الغوريلات .. يجد فتاه من جنسه .. تتكون علاقة محبة بينهما .. تنتهي بأن تعيش معه .. وتلبس تلك الملابس الغريبة العارية .. وتجد العناق على أشده بينهما ..

أخوتي ..
إن عرض مثل تلك المشاهد دون رقيب يخلف يجعل الطفل منا يعتاد مثل هذه الصور والمظاهر .. بل قد تربي الطفل على تلك الأعمال المشينة والمنافية لديننا وأخلاقنا .
# الأثر السادس : نشر الرعب والخوف :
بل يتجاوز الأمر إلى فتح أفاق كبيرة للطفل في عالم الجريمة ..
وإليك هذه القصة ..
يذكر أن والدا طفل أراد الذهاب لأمر ما وترك أبنهما في البيت لوحده فغضب الطفل .. فلما ركب والدا الطفل السيارة وجدا ضوء الإنذار مضيء كدلالة على خلل معين .. فلما تكشف الوضع وجدا أن سلكاً قد قطع وأثر القطع يبين أنه بسكين .. لا من نفسه فلما استخبرا الأمر .. أعترف الابن بأنه هو من فعل هذا وكان يريد أن يقطع سلك فرامل السيارة انتقاما منهما لأنهما سيتركانه وحده .. ولما سُأل كيف حصل على هذه الطريقة أخبرهما أنها من إحدى الرسوم المتحركة .
وأما انتشار الرعب والخوف .. فإليك هذه القصة أيضاً ..
فيذكر أن أباً أمر أبنه بأن يذهب بساعته لمهندس الساعات .. فرفض وأصر على الرفض .. ولما سألاه لماذا ؟ فقال أن المهندس أحدب .. وإن كان؟ وأنا رأيت رجل شرير أحدب مثله وأخاف !
أرأيتم مدى تأثير مقطع واحد فقط على طفل قد تملكه الخوف من أن يذهب لمهندس الساعات .. وطفل آخر قد عرف طريقة لكي يقطع سلك الفرامل .. هذا غير تصور كيفية فتح أبواب السيارة بدون مفتاح وكذلك أبواب البيوت ..

## الحلول والمقترحات :

في الحقيقة هناك بعض الحلول التي انقدحت في ذهني .. و هي حلول فردية أرى أنها مناسبة .. وللقارئ أن يضيف ويحذف حسب يرى أنه الأنسب ..
* أولاً: تقرير العقيدة الصحيحة في نفوس أطفالنا والتنبيه على الأخطاء العقدية التي تصدر في تلك الرسوم بشكل يناسب عقلياتهم.
* ثانياً: تقرير المبادئ و الأحكام الإسلامية العامة مثل الحجاب والقرار في البيوت و حكم الأعمال التي تسبب إزعاجاً للآخرين .. وغيرها.
* ثالثاً: محاولة إبعاد أبنائنا عن تلك الرسوم قدر الإمكان بالذهاب بهم لحلقات تحفيظ القرآن .. والحدائق .. والأهل مع ضمان عدم مشاهدته للرسوم هناك.
* رابعاً: إنتاج الرسوم المتحركة الجيدة والتي تخدم أهدافاً إسلامية وتربوية .. ولقد وجدت في الأسواق بعض تلك الرسوم والتي أُنتجت لهذا الأمر مثل :
1) سلام.
2) رحلة خلود " والتي تقص قصة أصحاب الأخدود .
3) صقور الأرض ، مع تحفظي على بعض ما فيه ، مما سوف يجده المشاهد لحلقاته.
* خامساً: تنبيه الإعلام العربي كافة على أمرين :
1) فلترة برامج الرسوم المتحركة ومتابعتها قبل طرحها للمشاهد الصغير.
2)الدعم والمشاركة لإنتاج برامج كرتونية مناسبة تخدم أهدافاً إسلامية .. وتربوية .

هذا وأسأل الله العظيم أن ينفع بهذه الكلمات كاتبها وقارئها .. وأن يجعلها حجة لهما لا عليهما ..
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم تسليماً كثيراً.


كتبه راجي عفو ربه .. أبو رعد محمد السبيعي

والسلام

رفولى
30-03-2005, 03:19 PM
فعلا موضوع رائع

ام عبد الر حمن
13-04-2005, 04:50 AM
الله يجزك الخير الجزاء
مررورك رائع وان شاء الله تساعدينا نضع قوانين هنا

أم ريان
27-04-2005, 09:30 AM
مجهود تشكرين عليه أخيتي : أم عبد الرحمن

جعله الله ثقيلاً في ميزان حسناتك ونفع بكِ .

ام عبد الر حمن
29-04-2005, 04:53 AM
بارك الله فيك اختي على مرورك الكريم واطلعك على هذه القضية


ارجو اذا عندك اضافات ان تتحفينا بها ارجو منكي ذلك

أم علي
30-04-2005, 08:49 AM
بارك الله فيك
موضوع مهم

ام عبد الر حمن
02-05-2005, 11:15 PM
شاكره لك الزياره الطيبه

ام عبد الر حمن
10-06-2005, 03:50 AM
امهاتي الغاليات اخوتي الغاليات



لماذا لاتكن افلام كرتوننا مثلهم باللون الزاهية والفكار الخياله ولكن خيالية بحدود المعقول وحدود الشرع


هذا رئي

وانتظركن