د.فيصل العاصمي
09-10-2003, 08:33 AM
كيف تحسن (تحسنين) قدرات طفلك ! *
من المسلمات العلمية الاجتماعية والنفسية أن إستراتيجيات التفاهم بين الأهل والأبناء تتأثر بالمحيط والبيئة التي تعيش فيها الأسرة سواء" إن كان المحيط إقليمي أم قطري . والملاحظ على استراتيجيات التفاهم بين الوالدين والأبناء في البلدان العربية وبالذات الخليجية وللأسف الشديد (وان كانت آخذة في الاضمحلال) تتسم بأسلوب القسوة وعدم الاعتبار لهذا الكيان الحي الصغير الذي هو أساس مستقبلي بإذن الله لأسرة أخرى , فعلى سبيل المثال نجد الكبار في مجتمعنا يسفهون رأي الصغير ويحقرونه ولا يأبهون له. وهذا الأسلوب لاشك أنه من تراكمات الماضي الذي أساسها العادات والأعراف والتقاليد التي لم تستند على كتاب الله عز وجل ولا هدي النبي صلى الله عليه وسلم. وعلى عكس ما هو سائد في مجتمعنا نجد أن التعامل بين الأباء والأبناء في دول الغرب (في الغالب) يتسم بروح الثقة والاحترام . فنجد الطفل في تلك المجتمعات على سبيل المثال يتكلم بثقة زائدة وجرأة عجيبة وقوة في العبارة والسبب في ذلك هو الأسلوب التربوي الأمثل الذي نفقده حين التعامل مع أبنائنا وهو التعبير بحريه من دون نقد أو جرح . فما هو السبب في وجود هذا الفارق في الأسلوبين ؟ السبب في ذلك حسب ما أراه والله أعلم ينحصر في عدم معرفة الأسلوب الصحيح الأمثل في التربية والذي هو ضالة كل واحد منا .
والذي لا أشك فيه أن جميع الأباء والأمهات في مجتمعنا يطمحون لرؤية أبنائهم أصحاء , سعداء , متعلمين ومعتدلين عاطفيا" ونفسيا" و ناجحون في حياتهم العلمية و العملية والاجتماعية. ولكن بما أن قدرات الأطفال الجسمية والذهنية تتفاوت ولا تتكون دفعة واحدة فان الأباء والأمهات غالبا" ما يسيئون معاملة أطفالهم وذلك بمعاملتهم على وتيرة واحدة من دون اعتبار للفوارق التي بينهم . فعليه يجب معرفة أن كل طفل فريد في نموه الفكري والجسدي والنفسي. فبناءا" على هذه الاختلافات فانه ينبغي على الوالدين أولا" أن يعرفوا تلك القدرات وكذلك الموانع التي تحد من نمو الطفل ذهنيا" ونفسيا" ومن ثم العمل على تنميتها وتطويرها وفي الأخير تقويمها حسب الطريقة المثلى .
و للمساهمه في مساعدة الوالدين لمعرفة بعض الأساليب التي تساعد على تحسين قدرات أطفالهم المختلفة فهناك عدة عوامل أحببت أن تجعل في الحسبان وتعطى اهتماما" أكبر حتى يكون الطفل عضوا" فاعلا" في مجتمعه. وهذه العوامل تنحصر في أساليب تطوير المهارات اللغوية ، الحركية ، والاجتماعية تذكر في أعداد قادمة إن شاء الله. وللحديث بقيه .......
من المسلمات العلمية الاجتماعية والنفسية أن إستراتيجيات التفاهم بين الأهل والأبناء تتأثر بالمحيط والبيئة التي تعيش فيها الأسرة سواء" إن كان المحيط إقليمي أم قطري . والملاحظ على استراتيجيات التفاهم بين الوالدين والأبناء في البلدان العربية وبالذات الخليجية وللأسف الشديد (وان كانت آخذة في الاضمحلال) تتسم بأسلوب القسوة وعدم الاعتبار لهذا الكيان الحي الصغير الذي هو أساس مستقبلي بإذن الله لأسرة أخرى , فعلى سبيل المثال نجد الكبار في مجتمعنا يسفهون رأي الصغير ويحقرونه ولا يأبهون له. وهذا الأسلوب لاشك أنه من تراكمات الماضي الذي أساسها العادات والأعراف والتقاليد التي لم تستند على كتاب الله عز وجل ولا هدي النبي صلى الله عليه وسلم. وعلى عكس ما هو سائد في مجتمعنا نجد أن التعامل بين الأباء والأبناء في دول الغرب (في الغالب) يتسم بروح الثقة والاحترام . فنجد الطفل في تلك المجتمعات على سبيل المثال يتكلم بثقة زائدة وجرأة عجيبة وقوة في العبارة والسبب في ذلك هو الأسلوب التربوي الأمثل الذي نفقده حين التعامل مع أبنائنا وهو التعبير بحريه من دون نقد أو جرح . فما هو السبب في وجود هذا الفارق في الأسلوبين ؟ السبب في ذلك حسب ما أراه والله أعلم ينحصر في عدم معرفة الأسلوب الصحيح الأمثل في التربية والذي هو ضالة كل واحد منا .
والذي لا أشك فيه أن جميع الأباء والأمهات في مجتمعنا يطمحون لرؤية أبنائهم أصحاء , سعداء , متعلمين ومعتدلين عاطفيا" ونفسيا" و ناجحون في حياتهم العلمية و العملية والاجتماعية. ولكن بما أن قدرات الأطفال الجسمية والذهنية تتفاوت ولا تتكون دفعة واحدة فان الأباء والأمهات غالبا" ما يسيئون معاملة أطفالهم وذلك بمعاملتهم على وتيرة واحدة من دون اعتبار للفوارق التي بينهم . فعليه يجب معرفة أن كل طفل فريد في نموه الفكري والجسدي والنفسي. فبناءا" على هذه الاختلافات فانه ينبغي على الوالدين أولا" أن يعرفوا تلك القدرات وكذلك الموانع التي تحد من نمو الطفل ذهنيا" ونفسيا" ومن ثم العمل على تنميتها وتطويرها وفي الأخير تقويمها حسب الطريقة المثلى .
و للمساهمه في مساعدة الوالدين لمعرفة بعض الأساليب التي تساعد على تحسين قدرات أطفالهم المختلفة فهناك عدة عوامل أحببت أن تجعل في الحسبان وتعطى اهتماما" أكبر حتى يكون الطفل عضوا" فاعلا" في مجتمعه. وهذه العوامل تنحصر في أساليب تطوير المهارات اللغوية ، الحركية ، والاجتماعية تذكر في أعداد قادمة إن شاء الله. وللحديث بقيه .......