د.فيصل العاصمي
09-10-2003, 08:38 AM
تكملة موضوع كي تحسنين قدرات طفلك.
معظم الأباء والأمهات يطمحون أن يصبح أبنائهم أصحاء ، سعداء ، متعلمين ، ومعتدلين عاطفيا ونفسيا ، وناجحون في حياتهم الاجتماعية والعملية ، وقدرات الأطفال متفاوتة ولا تتكون دفعة واحدة ، لهذا فكل طفل فريد في نموه الفكري والجسدي والنفسي . وبناءا على هذه الاختلافات فإنه ينبغي على الوالدين أن يعرفوا تلك القدرات وكذلك الموانع التي تحد من نمو الطفل ومن ثم تنمى وتطبق وفي الأخير تقوّم حسب الطريقة المثلى .
ولمساعدة الأباء والأمهات على تربية أولادهم ، هناك عدة عوامل ينبغي أن تجعل في الحسبان وتعطى اهتماما أكبر حتى يكون الطفل عضوا فعالا في مجتمعه . ومن أهم تلك العوامل ما يلي :
1- المهارات اللغوية
قوة المهارات اللغوية تساهم في جميع القدرات الأخرى لأن التعليم يعتمد على اعتمادا أساسيا على التخاطب والتعامل مع الآخرين ، و لتحسين مهارات طفلك اللغوية ينبغي عمل الأتي :
· أبدأ في التخاطب مع طفلك في سن الرضاعة. إن التخاطب مع الطفل من الصغر يشبع رغبته الغريزية " الانتباه " وينمي ملكته اللغوية .
· تذكر أن تتحدث للطفل حسب مستواه . الأطفال يتفاوتون في المعرفة والإدراك حسب أعمارهم وقدراتهم اللغوية ، لهذا من البداية قم بتسمية الأشياء بأسمائها وسم الألوان والأحجام ... ألخ .
· شارك الأطفال في الأنشطة ، وهذه الأنشطة عادة ما تكون ذهنية ، مثال عندما تقوم العائلة بالخروج للنزهة ، فعلى الوالد أو الوالدة أن تسأل الطفل سؤالا يثير لديه حب سرد الحوادث على شك لقصة ، كأن تسأله : ماذا رأينا اليوم في المنتزه ؟!
· لا تقاطع طفلا متحمسا وهو يسرد قصته – لأجل لأن تصحح له -.بعض الآباء والأمهات يقاطعون الطفل لأجل تصحيح خطأ يسير وهذا لا يشجع الطفل على سرد ما في ذهنه ، وخاصة الأطفال الذين يكثر مقاطعتهم وتصحيح الأخطاء لهم ، فعلى الوالدين أن يعلما أن لديهم متسعا من الوقت لتصحيح الأخطاء للغوية ، وعندما يصححا للطفل عليهما أن يكونا إيجابيين .
· دائما علّم الطفل عن طريق الارتباط ، كأن تقول للطفل : هذا الطير يشابه ذاك الذي رأيناه أمس ، فماذا نسمي ذاك الطير الذي رأيناه أمس ؟!
· اقرأ لأطفالك ، وليكونوا متحلقين حولك أثناء القراءة ، وتحدث معهم حول ما تم قراءته ، لا تتوقف عن القراءة الجهرية لأطفالك حتى عندما يبدؤون القراءة بأنفسهم ، وإنما ليكن البديل هو التحول إلى قصص أكثر تحديا وإثارة وتنوع في المواضيع كالشعر والقصص والسير .. ألخ .
· لتشارك الأطفال في ألعابهم ، هذه المشاركة تساعدهم في تنمية قدراتهم اللغوية ، لأن الأطفال مع أقرانهم يتقمصون الكبار ، وهذا بالتالي يساعدهم على تطبيق ما تعلموه ، بخلاف الفكرة السائدة بأنهم يتحدثون حديث الأطفال غير الموزون .
معظم الأباء والأمهات يطمحون أن يصبح أبنائهم أصحاء ، سعداء ، متعلمين ، ومعتدلين عاطفيا ونفسيا ، وناجحون في حياتهم الاجتماعية والعملية ، وقدرات الأطفال متفاوتة ولا تتكون دفعة واحدة ، لهذا فكل طفل فريد في نموه الفكري والجسدي والنفسي . وبناءا على هذه الاختلافات فإنه ينبغي على الوالدين أن يعرفوا تلك القدرات وكذلك الموانع التي تحد من نمو الطفل ومن ثم تنمى وتطبق وفي الأخير تقوّم حسب الطريقة المثلى .
ولمساعدة الأباء والأمهات على تربية أولادهم ، هناك عدة عوامل ينبغي أن تجعل في الحسبان وتعطى اهتماما أكبر حتى يكون الطفل عضوا فعالا في مجتمعه . ومن أهم تلك العوامل ما يلي :
1- المهارات اللغوية
قوة المهارات اللغوية تساهم في جميع القدرات الأخرى لأن التعليم يعتمد على اعتمادا أساسيا على التخاطب والتعامل مع الآخرين ، و لتحسين مهارات طفلك اللغوية ينبغي عمل الأتي :
· أبدأ في التخاطب مع طفلك في سن الرضاعة. إن التخاطب مع الطفل من الصغر يشبع رغبته الغريزية " الانتباه " وينمي ملكته اللغوية .
· تذكر أن تتحدث للطفل حسب مستواه . الأطفال يتفاوتون في المعرفة والإدراك حسب أعمارهم وقدراتهم اللغوية ، لهذا من البداية قم بتسمية الأشياء بأسمائها وسم الألوان والأحجام ... ألخ .
· شارك الأطفال في الأنشطة ، وهذه الأنشطة عادة ما تكون ذهنية ، مثال عندما تقوم العائلة بالخروج للنزهة ، فعلى الوالد أو الوالدة أن تسأل الطفل سؤالا يثير لديه حب سرد الحوادث على شك لقصة ، كأن تسأله : ماذا رأينا اليوم في المنتزه ؟!
· لا تقاطع طفلا متحمسا وهو يسرد قصته – لأجل لأن تصحح له -.بعض الآباء والأمهات يقاطعون الطفل لأجل تصحيح خطأ يسير وهذا لا يشجع الطفل على سرد ما في ذهنه ، وخاصة الأطفال الذين يكثر مقاطعتهم وتصحيح الأخطاء لهم ، فعلى الوالدين أن يعلما أن لديهم متسعا من الوقت لتصحيح الأخطاء للغوية ، وعندما يصححا للطفل عليهما أن يكونا إيجابيين .
· دائما علّم الطفل عن طريق الارتباط ، كأن تقول للطفل : هذا الطير يشابه ذاك الذي رأيناه أمس ، فماذا نسمي ذاك الطير الذي رأيناه أمس ؟!
· اقرأ لأطفالك ، وليكونوا متحلقين حولك أثناء القراءة ، وتحدث معهم حول ما تم قراءته ، لا تتوقف عن القراءة الجهرية لأطفالك حتى عندما يبدؤون القراءة بأنفسهم ، وإنما ليكن البديل هو التحول إلى قصص أكثر تحديا وإثارة وتنوع في المواضيع كالشعر والقصص والسير .. ألخ .
· لتشارك الأطفال في ألعابهم ، هذه المشاركة تساعدهم في تنمية قدراتهم اللغوية ، لأن الأطفال مع أقرانهم يتقمصون الكبار ، وهذا بالتالي يساعدهم على تطبيق ما تعلموه ، بخلاف الفكرة السائدة بأنهم يتحدثون حديث الأطفال غير الموزون .