الصداقات .. التفاوض .. قراءة الوجوه ! مهارات إجتماعية هامة للأطفال ,,

[فيصل]

لا شك في أن للعلاقات الإجتماعية السليمة أثراً طيباً في حياة الأفراد
والجماعات . فالإنسان إجتماعي بطبعه إذ لا يمكن للإنسان أن يعيش
بمفرده حيث لا يستطيع الإنسان سد جميع حاجاته ،،
وكلما كانت علاقة الفرد بالآخرين وطيدة أدى ذلك إلى تكيفه
وشعوره بالأمن والإنتماء . وتعد العلاقات الإجتماعية السليمة
فناً من الفنون وقدرة من القدرات الإنسانية تختلف من فرد لآخر
لوجود الفروق الفردية غير أنه من الممكن تنمية هذه القدرة ،،
وربما كان أحد تعريفات الذكاء أنه القدرة على إقامة علاقات
إجتماعية سليمة .
ومن خلال هذه السطور نحاول التعرض لبعض العوامل التي
تساعد على تنمية الذكاء الإجتماعي لدى الطفل .
إذ تعاني بعض الأسر من أن أطفالها لا يجيدون فن تكوين
الصداقات مع الأطفال في مثل سنهم ويفضلون اللعب بمفردهم
وقد يصل الأمر ببعضهم إلى حد الغلظة والفظاظة في الرد
على مبادرات الآخرين ..................... وللحديث صلة إن شاء الله ,,

اردت أن تشاركونني في هذا الملف الطفولي الإجتماعي الهام
حيث جمعت مادتة من عدة منشورات وكتب نفسية إجتماعية

الى الملتقى إن شاء الله

تحيتي .............................................. وحفظكم الله ,,,

[فيصل]

كما تعاني بعض الأسر من إفتقار أطفالها إلى الحس المرهف
الذي يجعلهم يراعون مشاعر الآخرين ،، فلا يختارون كلماتهم
بعناية ! وقد يجرحون زملائهم بدون قصد ! ويتعاملون معهم
بخشونة وأنانية وعدوانية دون أي مراعاة لشعورهم !
وتتساءل تلك الأسر في قلق :: لماذا يتصرف أطفالها بهذه
الطريقة ؟!
ويجيب المختصون بقولهم :: أن الطفل لا يولد متعلماً المهارات
الإجتماعية اللازمة للتعامل مع الآخرين .
فتكوين الصداقات يحتاج إلى مهارات لا يكتسبها معظم الأطفال
بطريقة طبيعية ،، وحين يتصرفون بهذه الطريقة الفظة مع أطفال
آخرين فإنهم لا يقصدون ذلك ،، كل ما في الأمر أن الذكاء
الإجتماعي لديهم لم يتم بالقدر الكافي بعد ............ وللحديث صلة
إن شاء الله تبارك وتعالى ..... إلى ذلكم الحين دمتم في رعاية الله

تحيتي .................................................. . وحفظكم الله ,,,

[ام أنس]

موضوع قيم ..
الله يبارك فيك أخوي فيصل ..

[نسيبه]

اثابك الله أخي وبارك فيك

[فيصل]

اختي الفاضلة ام انس
بارك الله فيك على مرورك الكريم وتشجيعك .. لا عدمنا تواجدك
واسأل الله الكريم ان يجزيك الخير والجنة

اختي الفاضلة صوت الأمل
حفظكِ الله ورعاك ورفع قدرك .. اشكرك على مرورك الذي اسعدني
وارجو من الله ان يجزل لكم المثوبة والأجر

أحبتي في الله .. أعتذر عن إكمال الموضوع الآن
فأنا في رحلة عمل إلى المنطقة الشرقية قد تستغرق اسبوعين
وتركت اوراقي ومذكراتي بل مكتبتي حيث مقري في جدة
فلا تجيد نفسي اكمال هذا البحث الا من مصادره الأصلية ..
لذلك ارجو المعذرة إلى ان يتجدد بكم اللقاء .......
اترككم في حفظ الله ورعايته

اخوكم .. فيصل العزيز ,,,

[فيصل]

ويرى علماء النفس والتربية ، أن الطفل يحتاج لكي يكوّن صداقات
سليمة إلى أن يتعلم بعض المهارات الإجتماعية التي تعده للتعامل
مع الآخرين وأهمها القدرة على الإستماع وفن التفاوض والتواصل
إلى حل وسط في أي خلاف ،، ثم نأتي إلى مرحلة النظر إلى
المواقف من وجهة نظر الآخرين حتى يمكن رؤية الأمور والحكم
عليها بموضوعية .
ويقرر علماء النفس أن هناك بعض الأطفال يولدون ولديهم موهبة
تكوين الصداقات ،، أو يتعلمونها بمفردهم مثلما يولد آخرون ولديهم
موهبة طبيعية للرسم او الرياضيات .
أما الأطفال الذين يفتقدون هذه المهارات فمن السهل جداً على
الأسرة تعليمها لهم وغرسها في نفوسهم ،،
ويقدم لنا علماء النفس بعض الخطوات التي تساعد على ذلك
حيث ينبغي عدم توقع الكثير ،، ومعظم الأطفال يمكنهم أن
يتصرفوا كالكبار في لحظة ثم يعودوا إلى طفولتهم من جديد
في اللحظة التالية ,,,,

وللحديث صلة إن شاء الله إلى ذلكم الحين
اترككم في حفظ الله ورعايته ,,,,

[ابو عبدالرحمن]

اخي الكريم فيصل

بعيدا عن المراجع والكتب تجتمع هنا همومنا وحروفنا لنواجه هذه الفئة التي تمثل جوهر تعاملنا وفن اسلوبنا الذي يعكس مدى ماوصلنا اليه من وعي وتمرس

سأتواجد مع طرحي المتواضع واستنجد بالله ثم بتجاربي المتواضعه عل الله ان ينفع بها

من خلالي تعاملي مع هذه الفئة اجد انها مناسبة طيبه منحتها لنا اخي الكريم فيصل

كل طفل في هذه الدنيا ينمو وتنمو معه مداركه وافكاره التي يتشربها من المحيطين به وعندما نقول المحيطين به حتما ستكون الاشاره على الوالدين

من هذا المنطلق نحن هنا امام جسد به روح كما هي لنا نحن من مارس الحياة
وبالتالي علينا مواجهة هذه الروح بشيء من التروي والتفكير

نقف كثيرا وكثيرا امام الواقع فنسأل انفسنا : ماذا يحتاج منا الطفل في هذا الزمان ؟

ولكي نجيب على هذا السؤال لنفتش عن طبيعة تفكيرنا وعيشنا وممارستنا وطريقة حل مشاكلنا والآليه التي نسعى من خلالها للوصول الى الاستقرار

ومن هنا نعلم اننا لن نسدي للطفل اكثر مما كسبناه واستقيناه طوال مشوار حياتنا المليئة بالاحداث السارة والتعيسه

نعود لمحور الحديث وهو الطفل

لا اجد مجال لتشبيه الطفل اكثر من ان نقول عنها بأنه كالعجيبنة فهو بيدنا ونحن نشكله ونخرجه بالشكل الذي نريده

الطفل في بداية مراحل حياته وقبل الخروج لتكوين صداقات وقبل ان يعي ان هناك اقران سيؤثرون عليه قبل هذا كله هو بين ايدي واحضان والديه

ومن هنا تأتي مرحلة التأسيس او لنقل (البنية التحتيه) كما يستخدمها ساسة الرأي والبناء وهذا الوقت بالذات هو المحك الرئيسي لاعطاء الصوره الحقيقية التي بنيت عليها شخصية الطفل

العوامل المؤثرة على الطفل هي في الحقيقة معزز ومكمل لما رسخ في ذهن الطفل اما بالايجاب او السلب فقد تنقض شيء او قد تعدل آخر

أُجمل تعقيبي هذا حتى لا اطيل عليكم احبتي فأقول :

علينا ان نحتوي هذا الطفل ونعطيه ماينبغي ان يعطى بحيث لا تخرج المعاملة عن حدود تفكير الطفل واهتماماته

بارك الله فيك اخي فيصل على ماقدمت


تحياتي لك

[الشهد]

جزاك الله اخي الكريم على موضوك الطيب

وبارك الله فيك واثابك

واشكر الاخ ابو عبد الرحمن على تعقيبه الطيب

[فيصل]

بارك الله اخي العزيز ابو عبدالرحمن وجزاك الخير والجنة
على هذه المداخلة القيمة
اوافقك ان المنهل الذي يستقي منه الطفل حين تنشئته ورعايته
هما الوالدين والأقربين لمن لهم تأثير كالإخوة
والطفل ما هو الا كائن بريء يتقبل كل شيء وينميه ويصقله
إن كان خيراً فسيكون الحصاد خيراً والعكس !
لكن هناك معضلة كبيرة فيمن يفقد احد والديه .. وكيف ينشىء
هذا الطفل ؟ وكيف هي العادات والصداقات التي ينميها ويكتسبها
إذا كانت طفولته محرومة وشقية ؟
عموماً كما قلت اخي في حديثك يجب ان نعطي الطفل ونتعامل معه
بما يفهم وينفعه ويقوي شخصيته ويهذبها ولا نبتعد عن محيطه الفكري
سواء من الآباء والأمهات او حتى المربين ،،،

بارك الله فيك ووفقك لكل خير
اشكرك على هذه المداخلة يارعاك الله ,,,

[فيصل]

وبارك فيك مشرفتنا القديرة الشهد .. على هذا التواصل والتشجيع
وجعل كل ما تبذلينه في موازين حسناتك
اشكرك على مرورك الكريم ..

تحيتي ... يارعاك الله ,,,

[ليدي الامورة]

موضوع قيم ..

[ليدي الامورة]

بارك الله فيك