الشلال الأزرق
04-02-2005, 02:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته......
أود أن أطرح لكم مشكلة غريبة جدا جاءتني علإيميل أتمنى أم سلطان تشاركنا لأني معجبة جدا بأسلوبها في الإقناع ، ومتحمسة من الجميع قراءتها لعل وعسى ...على قول المثل يحط سره في أضعف خلقه... تتكلم صاحبة المشكلة وتقو ل...
أنا فتاة عمري 20 سنة ، وأحدثكم عن طباع شخصيتي قبل سرد المشكلة : 1) خجولة نوعا ما ولكني أتصنع الجراءة في الحديث ، و أفرح عندما يقال لي أني جريئة لأني أشعر أنها من سمات الشخصية القوية.
2) في المرحلة الثانوية كونت معارف ( وليس صداقات) بطريقة واحدة وهي كنت أختار شلة من شلل البنات اللي حولي وأبدأ أتعرف عليهم وتكون وحدة هي الأقرب لي وبذلك أستطيع أن أمشي معهم لأظهر أني مع البنات ، ولكني سطحية مع الكل أي ليس لدي صديقة معينة ، وكنت أحرص أن أكون شخصية جدية في كلامي وتصرفاتي.. وأيضا كنت معجبة بمعلمة وهي لا تدري لذلك دائما ما أكلم نفسي أمام المرآة كما لو كانت أمامي لأني أرتبك كثيرا في كلامي .
3) في المرحلة الجامعية ( وهنا مربط الفرس) ، تعرفت على معظم دفعتي حتى أن جميع من حولي ( البنات ، عائلتي، أقاربي ) يعرفون أني اجتماعية جدا وهذا يفرحني كثيرا ولكني مازلت أشعر بوحدة لأنه لا يوجد لدي صديقة أو اثنان مقربين لي ، فقط أنضم مع شلة و أكون تكملة عدد، و يا ليتني معهم على طول ...لأ... أتهرب وأظهر في صورة الإنسان المشغول دائما!!! وعلى فكرة أحس إنه كلامي مصطنع .....الآن أقولكم على التغيرات اللي صارت لي في المرحلة الجامعية واللي هي مشكلتي :
أول ما دخلت الكلية أصبحت أكثر التزاما ( بسبب معلمتي في الثانوية الملتزمة جدا جزيت خيرا) ، و أقبلت على الله من كل قلبي، ورغم أن عائلتي في حالة وسطية من التدين ويميلون إلى ذلك ولكني لا أدري لماذا أحب أن أشعر و أتخيل _ وهميا وليس حقيقة _ أني في وسط عائلة غير ملتزمة وأتخيل نفسي أني مسكينة أصارع الباطل ولكني مغلوبة من الأهل ثم أبكي لذلك ، ولكي أعيش أكثر مع ذلك الخيال ، دائما أحادث هاتفيا معلمتي الملتزمة بتلك الخيالات على أساس أنها حقيقية حدثت لي، المهم ........ بعد فترة دائما ما أفكر وأتمنى أن أكون مخطوبة و أقلق لماذا لم يتقدم لي خاطب مثل غيري من اللي أعرفهم ثم أتذكر أني لست جميلة مثلهم ولكني متوسطة الجمال و بدأ عندي الإحساس بأني أريد شابا يعجب بي ويحبني وو....الخ ، فتخيلت ذلك في ابن خالتي أنه يحبني كثيرا ولكني أعارضه بحجة أن ذلك لا يجوز وتبدأ المشاكل بيني وبينه....الخ ، ثم أحادث معلمتي بقصة الحب تلك التي بيني وبينه وأنسج لها سوالف ومواقف وأحداث مثيرة حدثت لي معه ، وقبل أن أحادثها أفكر كثيرا في حبكها وروايتها ويستغرق مني وقتا كبيرا جدا في ذلك ولكني أظل مستمتعة جدا بمفردي وأنا أفكر في ذلك ، بل حتى بعد مكالمتها أفكر أكثر و أكثر في كلامي السابق وماذا سأنسج في المرة القادمة ، فعشت ( بكل ساعات الليل و النهار ) في وهم الحب هذا!! ... وطبعا يحصل ذلك و أنا وحدي في غرفتي أفكر وأتكلم مع نفسي كثيرا في أي موضوع و كأني في حضرة معلمتي تسمعني، مع العلم أني أجد كل سعادتي حاليا في هذا التصرف حتى في الجامعة أتهرب من الصديقات لأذهب في منطقة بمفردي أتحدث وأريد أن أستغل أي دقيقة فراغ في يومي للتفكير في ذلك ، والتكلم مع نفسي أصبحت عادة صعب تركها......صدقوني...... صدقوني..... صدقوني بذلت جهد جهيد في أن أفيق من هذا الحلم الوهمي وأنساه ولكني لا أستطيع ، أقنعت نفسي بكل شيء يخطر ببالكم أولها أن هذا كله كذب والكذب حرااام وليس كذب فقط بل إنه افتراء على ابن خالتي بأنه يعاكسني وهو في الحقيقة مؤدب ، وأن النتائج سلبية ..علما أن أهلي دائما يتضايقون من جلوسي بمفردي في غرفتي حيث أني شبه وحيدة ( أخواتي كلهم متزوجين) ، أخاف كثيرا من أن أكون منطوية لأني حتى مع تجمعات أقاربي أظل صامتة شبه شاردة وأفضل الرجوع للبيت بسرعة للجلوس في غرفتي ، كما أنه قل التزامي بشيء قليل أي لم يعد عندي اهتمامات وطموحات دينية كما كنت أحلم بأن أكون داعية و... الخ وحاليا أفكر كثيرا و أتمنى الزواج لأنه سينسينني ذلك التفكير .. هل الزواج هو الحل أم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .... ساعدوني
أود أن أطرح لكم مشكلة غريبة جدا جاءتني علإيميل أتمنى أم سلطان تشاركنا لأني معجبة جدا بأسلوبها في الإقناع ، ومتحمسة من الجميع قراءتها لعل وعسى ...على قول المثل يحط سره في أضعف خلقه... تتكلم صاحبة المشكلة وتقو ل...
أنا فتاة عمري 20 سنة ، وأحدثكم عن طباع شخصيتي قبل سرد المشكلة : 1) خجولة نوعا ما ولكني أتصنع الجراءة في الحديث ، و أفرح عندما يقال لي أني جريئة لأني أشعر أنها من سمات الشخصية القوية.
2) في المرحلة الثانوية كونت معارف ( وليس صداقات) بطريقة واحدة وهي كنت أختار شلة من شلل البنات اللي حولي وأبدأ أتعرف عليهم وتكون وحدة هي الأقرب لي وبذلك أستطيع أن أمشي معهم لأظهر أني مع البنات ، ولكني سطحية مع الكل أي ليس لدي صديقة معينة ، وكنت أحرص أن أكون شخصية جدية في كلامي وتصرفاتي.. وأيضا كنت معجبة بمعلمة وهي لا تدري لذلك دائما ما أكلم نفسي أمام المرآة كما لو كانت أمامي لأني أرتبك كثيرا في كلامي .
3) في المرحلة الجامعية ( وهنا مربط الفرس) ، تعرفت على معظم دفعتي حتى أن جميع من حولي ( البنات ، عائلتي، أقاربي ) يعرفون أني اجتماعية جدا وهذا يفرحني كثيرا ولكني مازلت أشعر بوحدة لأنه لا يوجد لدي صديقة أو اثنان مقربين لي ، فقط أنضم مع شلة و أكون تكملة عدد، و يا ليتني معهم على طول ...لأ... أتهرب وأظهر في صورة الإنسان المشغول دائما!!! وعلى فكرة أحس إنه كلامي مصطنع .....الآن أقولكم على التغيرات اللي صارت لي في المرحلة الجامعية واللي هي مشكلتي :
أول ما دخلت الكلية أصبحت أكثر التزاما ( بسبب معلمتي في الثانوية الملتزمة جدا جزيت خيرا) ، و أقبلت على الله من كل قلبي، ورغم أن عائلتي في حالة وسطية من التدين ويميلون إلى ذلك ولكني لا أدري لماذا أحب أن أشعر و أتخيل _ وهميا وليس حقيقة _ أني في وسط عائلة غير ملتزمة وأتخيل نفسي أني مسكينة أصارع الباطل ولكني مغلوبة من الأهل ثم أبكي لذلك ، ولكي أعيش أكثر مع ذلك الخيال ، دائما أحادث هاتفيا معلمتي الملتزمة بتلك الخيالات على أساس أنها حقيقية حدثت لي، المهم ........ بعد فترة دائما ما أفكر وأتمنى أن أكون مخطوبة و أقلق لماذا لم يتقدم لي خاطب مثل غيري من اللي أعرفهم ثم أتذكر أني لست جميلة مثلهم ولكني متوسطة الجمال و بدأ عندي الإحساس بأني أريد شابا يعجب بي ويحبني وو....الخ ، فتخيلت ذلك في ابن خالتي أنه يحبني كثيرا ولكني أعارضه بحجة أن ذلك لا يجوز وتبدأ المشاكل بيني وبينه....الخ ، ثم أحادث معلمتي بقصة الحب تلك التي بيني وبينه وأنسج لها سوالف ومواقف وأحداث مثيرة حدثت لي معه ، وقبل أن أحادثها أفكر كثيرا في حبكها وروايتها ويستغرق مني وقتا كبيرا جدا في ذلك ولكني أظل مستمتعة جدا بمفردي وأنا أفكر في ذلك ، بل حتى بعد مكالمتها أفكر أكثر و أكثر في كلامي السابق وماذا سأنسج في المرة القادمة ، فعشت ( بكل ساعات الليل و النهار ) في وهم الحب هذا!! ... وطبعا يحصل ذلك و أنا وحدي في غرفتي أفكر وأتكلم مع نفسي كثيرا في أي موضوع و كأني في حضرة معلمتي تسمعني، مع العلم أني أجد كل سعادتي حاليا في هذا التصرف حتى في الجامعة أتهرب من الصديقات لأذهب في منطقة بمفردي أتحدث وأريد أن أستغل أي دقيقة فراغ في يومي للتفكير في ذلك ، والتكلم مع نفسي أصبحت عادة صعب تركها......صدقوني...... صدقوني..... صدقوني بذلت جهد جهيد في أن أفيق من هذا الحلم الوهمي وأنساه ولكني لا أستطيع ، أقنعت نفسي بكل شيء يخطر ببالكم أولها أن هذا كله كذب والكذب حرااام وليس كذب فقط بل إنه افتراء على ابن خالتي بأنه يعاكسني وهو في الحقيقة مؤدب ، وأن النتائج سلبية ..علما أن أهلي دائما يتضايقون من جلوسي بمفردي في غرفتي حيث أني شبه وحيدة ( أخواتي كلهم متزوجين) ، أخاف كثيرا من أن أكون منطوية لأني حتى مع تجمعات أقاربي أظل صامتة شبه شاردة وأفضل الرجوع للبيت بسرعة للجلوس في غرفتي ، كما أنه قل التزامي بشيء قليل أي لم يعد عندي اهتمامات وطموحات دينية كما كنت أحلم بأن أكون داعية و... الخ وحاليا أفكر كثيرا و أتمنى الزواج لأنه سينسينني ذلك التفكير .. هل الزواج هو الحل أم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .... ساعدوني