اسـ 2005 يل
08-02-2005, 01:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله
تعاملي معه برفق..مشكلة نوم طفلك الأول بعد قدوم مولودك الجديد لها حل
تواجه الكثير من الأمهات مشكلة النوم لدي طفلها الأول بعد ميلاد الطفل الثاني. ونجد أنه مع قدوم شقيق له، يقوم هذا الأول من نومه، يتجول في أركان المنزل، يغني بصوت عال، يتحدث مع نفسه. وتقول له الأم عليك بالنوم، و يوافق، ويدعي النوم ثم يعاود الكرة. والأم تفهم ذلك جيدا وتفهم أن المسألة تتلخص في جعل الطفل الأول يتجاوب مع الوضع الجديد في الأسرة. وتشير "د. لونا بيرادلي" أستاذة علم النفس البريطانية، كما ورد بجريدة الجمهورية، إلي أن تجاوب الطفل الأول مع الوضع الجديد يكون خارجيا فقط، حيث أنه يحس بأنه أزيح من مكانه الاهتمام والرعاية، واحتل مكانه وافد جديد وسلب الاهتمام منه وإعطاؤه للثاني هو انتقال في مركز الرعاية إلي المركز الثاني وهذا يقلقه ويتغير مستوي نومه بانتظام طوال الليل. يظل الطفل في قلق دائم يستيقظ سريعا ليستجيب إلي المستويات العالية من النشاط في المنزل. حركة الأم وهي تغني للمولود الجديد. حركة الأب لإطفاء "الأنوار" حتي لا يستيقظ المولود ويملأ الكون بصياحه ويصبح مستوي نوم الطفل الأول خفيفا في بداية الليل خاصة أثناء فترة حركة العين السريعة وهي الجزء من النوم المرتبط بالأحلام، ومن المقرر أن يستقر نمط نوم الطفل مع مرور الوقت بشرط أن تساعد الأم في ذلك بعدة طرق. تلتزم الأم بنظامها السائد مع الطفل الأول قبل وصول الثاني من ناحية نظام فطامه وأسلوب نومه وطرق تدليله والعناية به؛ حتي يشعر بأنه لا يزال في بؤرة الاهتمام وأن "النونو" الجديد لم يسرق منه "راحته ومكانته". وتقوم الأم بإعطاء الطفل الأول فرصة ليتقرب من الطفل الثاني بأن تجعله ينادي عليه ويمسك يديه ويقبله. ويقول له بعض كلمات التدليل والمحبة التي يعرفها جيدا وسبق وأن استعملت معه. وقد تقوم الأم بإعداد هدايا خفيفة مثل الشيكولاتة أو غيرها وتضعها بجانب الطفل الثاني وتوهم الأول بأن "النونو" أحضر له هدية. فيأخذها ويفرح وتأمره بأن يشكر أخاه أو أخته. ومن المهم للأم أن تقضي بعض الوقت مع الطفل الأول قبل نومه، مع حكاية قبل النوم حتي يسترخي ولا يدخل في أحلام غير مرغوبة أو يتمسك بأوهام ومخاوف مختلقة وعند استيقاظه أثناء الليل. تصبر الأم قليلا قبل الذهاب إليه في فراشه فقد ينام من نفسه، أما في حالة الهرولة إليه، فإنها تصبح لعبة حلوة من جانب الطفل كما تزيد من جرعة مخاوفه وتمسكه بأحضان أمه وعند استقرار حالته ودخوله في مجال نومه العادي تقدم له الأم مكافأة تسعد قلبه أو تشبع بطنه.
تعاملي معه برفق..مشكلة نوم طفلك الأول بعد قدوم مولودك الجديد لها حل
تواجه الكثير من الأمهات مشكلة النوم لدي طفلها الأول بعد ميلاد الطفل الثاني. ونجد أنه مع قدوم شقيق له، يقوم هذا الأول من نومه، يتجول في أركان المنزل، يغني بصوت عال، يتحدث مع نفسه. وتقول له الأم عليك بالنوم، و يوافق، ويدعي النوم ثم يعاود الكرة. والأم تفهم ذلك جيدا وتفهم أن المسألة تتلخص في جعل الطفل الأول يتجاوب مع الوضع الجديد في الأسرة. وتشير "د. لونا بيرادلي" أستاذة علم النفس البريطانية، كما ورد بجريدة الجمهورية، إلي أن تجاوب الطفل الأول مع الوضع الجديد يكون خارجيا فقط، حيث أنه يحس بأنه أزيح من مكانه الاهتمام والرعاية، واحتل مكانه وافد جديد وسلب الاهتمام منه وإعطاؤه للثاني هو انتقال في مركز الرعاية إلي المركز الثاني وهذا يقلقه ويتغير مستوي نومه بانتظام طوال الليل. يظل الطفل في قلق دائم يستيقظ سريعا ليستجيب إلي المستويات العالية من النشاط في المنزل. حركة الأم وهي تغني للمولود الجديد. حركة الأب لإطفاء "الأنوار" حتي لا يستيقظ المولود ويملأ الكون بصياحه ويصبح مستوي نوم الطفل الأول خفيفا في بداية الليل خاصة أثناء فترة حركة العين السريعة وهي الجزء من النوم المرتبط بالأحلام، ومن المقرر أن يستقر نمط نوم الطفل مع مرور الوقت بشرط أن تساعد الأم في ذلك بعدة طرق. تلتزم الأم بنظامها السائد مع الطفل الأول قبل وصول الثاني من ناحية نظام فطامه وأسلوب نومه وطرق تدليله والعناية به؛ حتي يشعر بأنه لا يزال في بؤرة الاهتمام وأن "النونو" الجديد لم يسرق منه "راحته ومكانته". وتقوم الأم بإعطاء الطفل الأول فرصة ليتقرب من الطفل الثاني بأن تجعله ينادي عليه ويمسك يديه ويقبله. ويقول له بعض كلمات التدليل والمحبة التي يعرفها جيدا وسبق وأن استعملت معه. وقد تقوم الأم بإعداد هدايا خفيفة مثل الشيكولاتة أو غيرها وتضعها بجانب الطفل الثاني وتوهم الأول بأن "النونو" أحضر له هدية. فيأخذها ويفرح وتأمره بأن يشكر أخاه أو أخته. ومن المهم للأم أن تقضي بعض الوقت مع الطفل الأول قبل نومه، مع حكاية قبل النوم حتي يسترخي ولا يدخل في أحلام غير مرغوبة أو يتمسك بأوهام ومخاوف مختلقة وعند استيقاظه أثناء الليل. تصبر الأم قليلا قبل الذهاب إليه في فراشه فقد ينام من نفسه، أما في حالة الهرولة إليه، فإنها تصبح لعبة حلوة من جانب الطفل كما تزيد من جرعة مخاوفه وتمسكه بأحضان أمه وعند استقرار حالته ودخوله في مجال نومه العادي تقدم له الأم مكافأة تسعد قلبه أو تشبع بطنه.