المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أختاه تخلصي من ؟؟؟؟؟؟



أمل الأمه
17-02-2005, 12:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف تتخلصي من المغازلات الهاتفية ... بنية صادقة مع الله ...!!!


فأقول لها : إليك يا فتاة الإسلام .. مجموعة من الوسائل والطرق .. التي ستعينك بإذن الله على التخلص من هذه الفعلة الشنيعة .. ليسلمَ لكِ دينكِ وإيمانكِ .. ولتصوني عرضكِ وعفتكِ وشرفكِ !!

1 ـ دعاء الله تعالى واللجوء إليه بخضوع وخشوع وانكسار قلب – وخاصة في الأسحار وفي جوف الليل الآخر وفي أوقات الإجابة – أن يُعينك على التخلص من العادة المشينة والفعلة المخزية .. وأن يصرف قلبك عنها .. وأن يحول بينكِ وبين الاستمرار فيها ..


2 ـ احرصي على اجتناب كل ما يُثير الشهوة ويهيج الغريزة الجنسية لديكِ .. كمشاهدة المسلسلات والأفلام .. ومطالعة المجلات والصور الماجنة .. واستماع الأغاني .. وقراءة قصص وروايات العشق والغرام والهيام ..

3 ـ أبعدي جهاز الهاتف عن غرفتكِ الخاصة بكِ .. واحرصي على أن يكون دائماً في مكان عامٍ في البيت .. دون أن تختلي به وحدك .. حتى لا يُسوّل لكِ الشيطان التحدث مع " الذئب المعاكس " عبر الهاتف خفية عن أهل البيت ..

4 ـ اجتنبي بقدر المستطاع الرد على الهاتف .. واتركي ذلك لإخوانكِ الذكور ..

5 ـ إذا قُدّر أنكِ أنتِ التي رددتِ الهاتف .. وكان المتحدث هو ذلك " الذئب المعاكس "
فأغلقي السماعة في وجهه فوراً .. ولا تفكري في الاستماع إليه أبداً .. مها حاول أن يوهمكِ بأن لديه أمراً هاماً أو موضوعاً خطيراً ..

6 ـ إذا استمر هذا " الذئب المعاكس " في الاتصال عليكِ .. فارفعي الأمر إلى وليّ أمركِ من أب
أو أخ أو أم ليتولوا بأنفسهم الرد عليه وإيقافه عند حدّه..

7 ـ احرصي على مخالطة الصالحات التقيات اللواتي يكن عوناً لكِ على طاعة الله ومراقبته
واللاتي لن تسمعي منهن إلا كل تحذير وتنفير من " المغازلات الهاتفية " ..

8 ـ إياكِ ثم إياكِ من مخالطة الفتيات الفاجرات المغازِلات اللواتي لا همَّ لهن إلا الحديث عن مغازلتهن الهاتفية ..
9 ـ حاولي ألا تبقي في غرفتكِ بمفردكِ .. أو في البيت لوحدكِ .. حتى تقطعي على الشيطان كل سبيل لإيقاعكِ في مصيدة
" المعاكسات الهاتفية " ..

10 ـ أختاه : لا بد أن تتيقني وتدركي أن المعاكسة بالهاتف .. لا يمكن أن تكون لمجرد التسلية فقط .. ولغرض تمضية الوقت ليس إلا .. كما تظن كثير من الفتيات المخدوعات .. حين تبدأ في هذا الطريق المنحرف – أعني طريق المعاكسات الهاتفية –
11 ـ في كثير من الأحيان .. يمكن استخدام رقم سري خاص للهاتف .. بحيث لا يتمكن من الاتصال بكِ إلا من يعرف ذلك الرقم لسري .. وهذه وسيلة جيدة للتخلص من اتصالات المعاكس المتكررة ..

12 ـ حين تكلمين هذا " الذئب المعاكس " .. وتتبادلين معه كلمات الغرام والهيام .. والضحكات الآثمة .. والعبارات الوردية المعسولة .. تذكري أنه ربما يكون الآن يسجل صوتكِ الرخيم .. وكلماتكِ العاطفية .. وضحكاتكِ المجلجلة .. على أشرطة " كاسيت " .. ليهددكِ بها فيما بعد .. إن رفضتِ أن تبيعيهِ عرضكِ وشرفكِ وعفافكِ .. فاحذري من هذه الحيلة الشيطانية .. ولا تسترسلي معه في الكلام والضحكات .. واقطعي الاتصال معه مباشرة ..

13 ـ تضرعي إلى الله تعالى .. واسأليهِ بصدق وإلحاح .. أن يُيسر لكِ الزوج الصالح .. الذي يتزوجكِ ويُنقذكِ من هذه المصيدة القاتلة .. ويُخلصكِ من حمأة الرذيلة .. ومستنقع الفساد الآسن ..

14 ـ إذا أحس " الذئب المعاكس " منكِ – عبر سماعة الهاتف – بالصدود عنه .. والنفور منه ..
فقد يلجأ إلى كتابة رسائل الغرام والشوق والحنين إلى سماع صوتكِ .. ويُوصلها لكِ بطريقة أو بأخرى ..
فاحذري أن تفتحيها أو تقرأيها .. بل مزّقيها مباشرةً .. فإن قراءتها هي بمثابة الوقود الذي سيشعل نار الهوى والغرام في قلبكِ .. فتعودين إلى " مصيدة المعاكسات " .. فتقعين في الهاوية والرذيلة ..

15 ـ أختاه : تخيلي صورة أبيكِ .. الذي تعبَ عليكِ ورباك ورعاكِ وسهر وجاع من أجلكِ ..
تخيلي صورته .. وهو أسود الوجه !! .. مُنكّس الرأس .. كاسف البال .. حزين القلب .. لا يقدر على أن يرفع وجهه في وجوه الرجال .. حين تنكشف فضيحتكِ مع هذا المغازل ويعلم بها الناس ..
وتخيلي صورته .. وهو يغرز خنجره في صدركِ .. أو يطلق عليكِ رصاصات من مسدسه .. أو يضربكِ ويصفعكِ صفعاً موجعاً .. وهو يقول لكِ : موتكِ خير لنا من حياتك .. يا عاهرة !! .. يا فاجرة ..

16 ـ أختاه : وأنت تعاكسين هذا " الذئب المفترس " .. تخيلي صورة أمكِ الغالية الحبيبة الحنون – إذا انكشفت فضيحتكِ وعلم الناس أنكِ تعاكسين بالهاتف وأصبحت سيرتكِ على ألسنة نساء الحي كلهن – وهي تبكي الدم بعد انقطاع الدموع .. حُرقة وحسرة على عرضكِ السليب وشرفكِ الضائع .. وتقول :
ليتني قتلتها حين ولدتها !! .. قبل أن تُدنّس شرفنا وتشوّه سمعتنا بين الناس !! ..

17 ـ تخيلي يا أختاه – إذا دعتكِ نفسك الأمارة بالسوء إلى الخروج مع " الذئب المعاكس " – صورة أمك الحبيبة .. وهي تتنقل في أرجاء البيت كله .. وهي تصرخ وتبكي .. كالمجنونة التي فقدت عقلها .. بحثاً عنكِ .. وهي لا تدري أين أنتِ الآن .. فأي قلب يُطيق الصبر على تلك الفاجعة ؟!! ..

18 ـ أختاه : قبل أن تُغازلي .. تخيلي صورة أخيك الأكبر .. وهو يهجم عليكِ- حين ينكشف أمركِ – ليُقطّعكِ إرباً إرباً .. ويُمزقك إلى أشلاء متناثرة .. ليتخلص من الخزي والعار والفضيحة التي سببتيها له ولعائلتكِ بين الناس ..

19 ـ أختاه : قبل أن تغازلي .. تخيلي صورة إخوتكِ الذكور والإناث .. وهم يسمعون الهمس الدائر في الحارة أو المدرسة :
هذا أخو الفاجرة !! .. هذه أخت المُغازلة !! ..
فأي سماء تظلّهم حينها ؟!! وأي أرضٍ تُقلّهم ؟!! ..

20 ـ أختاه : إذا انكشف أمركِ مع هذا " الذئب المعاكس " .. أتظنين أن أحداً بعد ذلك سيتقدم لخطبتكِ ؟!! .. ومن يرضى أن يتزوج بامرأة تعاكس الرجال عبر سماعة الهاتف ؟!! وما خفيَ كان أعظم !! .

21 ـ أختاه : اعلمي أن الفراغ سبب كبير للوقوع في مصيدة " المعاكسات الهاتفية " .. فاحرصي على ملء وقت فراغكِ بالنشاطات النافعة والمفيدة .. كقراءة القرآن .. وسماع الأشرطة النافعة .. وقراءة الكتب المفيدة .. أو تعلم الخياطة .. أو إتقان فن الطبخ .. أو مساعدة الوالدة في شئون البيت ..

22 ـ أختاه : لا يغرنّك كلام المغازل المعسول .. ولا عباراته الرقيقة .. فإن بيعَ الكلام تجارة سهلة يُتقنها كثير من الشباب .. واعلمي أنه سنقلب من حمل وديع .. إلى وحش كاسر مفترس عنيف .. حين ترفضين التنازل له عن عفتك وشرفك وعرضك !! ..

23 ـ إذا أردت يا أختاه .. أن تتأكدي من كذب هذا " الذئب المعاكس " .. فيما يبثه إياك من كلمات الغرام والهيام .. وما يعدك به من وعود الزواج والاستقرار الأسري .. وما يمنيك به من الأحلام الوردية الجميلة .. فاطلبي منه أن يتقدم مباشرة لخطبتك من أبيك !! .. وهنا سيحاول هذا " الذئب " أن يراوغ ويناور ويماطل .. بحجة أن الوقت الآن غير مناسب .. وأن الظروف غير ملائمة .. فقولي له :
ليس الزواج مهما الآن .. بل المهم أن تتقدم لخطبتي بسرعة .. قبل أن يتقدم لي خاطب آخر .. وأمر الزواج يمكن تأجيله عدة سنوات .. إلى حين أن تتيسر ظروفك .. وتتوفر لديك تكاليف الزواج ..

24 ـ إذا كان " الذئب المعاكس " يتصل عليك في أوقات معينة – وهذا هو حال غالب المعاكسين – فاحرصي على فصل الهاتف في ذلك الوقت .. وعلى عدم التواجد في غرفتك مطلقا .. أوعدم التواجد فيها لوحدك في ذلك الوقت ..

25 ـ أختاه : اعلمي أن " الذئب المعاكس " لن يقنع منك بمجرد تبادل الكلمات والضحكات عبر سماعة الهاتف .. بل سيطلب منك عاجلا أو آجلا .. أن يراكِ أو يقبلكِ خارج المنزل .. فإياكِ ثم إياكِ من الخروج معه .. واعلمي أن هذا هو المنعطف الأخير قبل انقضاض الذئب على فريسته ..
26 ـ أختاه : قد يأتيك الشيطان .. وأنت في حالة خلوة مع نفسك .. فيذكرك بكلمات هذا " الذئب المعاكس " الحلوة .. ووعوده المعسولة .. فاقطعي تلك الخواطر مباشرة .. ولا تسترسلي معها .. فإنها داء وبيل .. وشر خطير .. وقولي لنفسك :
هل يعقل أن يتزوج رجل بفتاة خانت أهلها وأسرتها وشرفها وباعت عرضها للشيطان ؟!! ...

27 ـ أختاه : أعلم أنكِ – إذا تركت عادة " المعاكسات الهاتفية " – ستشعرين بشيء من الضيق والهم والانقباض .. وهذا شيء طبيعي بسبب ترك النفس لمألوف تعودت عليه ..
لكن اعلمي – رعاك الله – أن هذا الضيق والانقباض هو أمر وقتي .. لا يلبث أن يزول وينقضي ويتلاشى إلى الأبد .. بعد أيام يسيرة ..
لأن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيرا منه ..
28 ـ أختاه : أعلمي أن " المعاكسات الهاتفية " لن تتوقف عند تبادل الكلمات والضحكات عبر سماعة الهاتف .. بل إما تصل إلى هتك الأعراض وسلب العفة والشرف .. وهذا شيء واقع ومعروف ..

واعلمي – يا رعاك الله – أن كل الفتيات اللواتي وقعن في الرذيلة .. وانجرفن في تيار الفاحشة .. كن يعتقدن مثلك هذا الاعتقاد !! .. ولم يكن يخطر ببالهن أن نهاية " مغازلتهن الهاتفية " ستكون بهذه الصورة البشعة المريرة .. ولكن الزمام أفلت من أيديهن رغما عنهن .. فأسلمن أنفسهن للشيطان راضيات أو مكرهات .. فوقعت الواقعة !! .. فهل أغنت عنهن ثقتهن بأنفسهن شيئا ؟!! ..
وهل حفظت تلك الثقة لهن أعراضهن وشرفهن ؟!!
وهل دفعت عنهن الفضيحة والخزي والعار !!

فاعتبري بهن يا أمة الله .. وخذي – يا فتاة الإسلام – من مآسيهن المؤلمة العبر والعظات والدروس النافعة المفيدة ..

فاحذري يا أختاه أن تكوني أنت :
" قتيلة الهاتف "

وإياكِ ثم إياكِ من :
" حصاد المغازلات "

وفي الختام .. أسأل الله تعالى أن يهدي بنات ونساء المسلمين .. وأن يحفظهن من كل سوء ومكروه ..
وأن ينقذهن من " ذئاب المعاكسات " ..
وأن يجعلهن في الدنيا كاسيات مكسيَّات ..
وفي الآخرة من الحور العين في الجنات ..

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...

آسية
17-02-2005, 01:03 AM
الله يجزاك خير على هذا الموضوع الهام ..

ام همام
18-02-2005, 01:59 AM
الله يجزاك خير على هذا الموضوع

حنين قلب
25-02-2005, 10:31 PM
جزاك الله خير الجزاء موضوع قيم ومفيد
جعله الله في موازين حسناتك

أمل الأمه
26-02-2005, 12:31 AM
جوزيتم خيراً أحبتي على المرور.....

ام انسss
02-03-2005, 07:11 AM
الله يجزاك خير الحزاء والثواب

ليدي الامورة
30-03-2020, 03:21 PM
http://all-best.co/wp-content/uploads/2018/01/4087.png

مطبخ حواء
28-05-2020, 11:32 AM
يعيطك العافية .. موضوع رووعة