أم البدر
24-02-2005, 02:15 AM
زعم فريق باحثين في كوريا الجنوبية انهم اكتشفوا مادة فطرية في الجسم البشري يمكن ان تطيل متوسط العمر عشرة اضعاف. واطلق العلماء على تلك المادة اسم «داومون» وهي عبارة عن مادة كيماوية تفرزها الكائنات الحية للتخاطب مع اعضاء الجنس ذاته. وكان من المعروف سابقاً ان الحشرات وكائنات تلجأ لتلك المادة في التخاطب، لكن استخدام البشر لها كان محلاً للجدل.
وتوجد تلك المادة الفطرية داخل جسم كائنات حية تتخذ شكل دودة اسطوانية ناعمة الجلد ذات ذيل يطلق عليها «كينور هابدايتيس ايلجانيس». وتتوفر فيها 959 خلية شفافة، وهو ما يسمح بفحصها بالمجهر، ويتيح للعلماء ان يراقبوا عملية التقدم في السن نحو الشيخوخة.
وقال الباحثون عندما يهدد هذا الجسم الجوع أو الازدحام فإن الدودة تركن للنوم وتفرز مادة «داومون» المشار اليها وهي التي توقف عملية التقدم في السن وتسمح لها بالبقاء حية لمدة عدة اشهر وهو ما يعتبر 10 أضعاف عمرها الاصلي وهو اسبوعان فقط.
وصرح رئيس الفريق الكوري ان تجارب تجري الآن وتستخدم فيها هذه المادة على خلايا آدمية مستنبتة أو مستولدة صناعياً ويجري البحث عن مستقبلين أو حاملين جيدين محتملين لها. ويتوقع رئيس الفريق ان يؤثر هذا الانجاز في البحوث المضادة للشيخوخة التي تستهدف السعي لاطالة العمر وكذا في تطوير مبيدات للحشرات تكون صديقة للبيئة.
نقلا عن جريدة البيان
وتوجد تلك المادة الفطرية داخل جسم كائنات حية تتخذ شكل دودة اسطوانية ناعمة الجلد ذات ذيل يطلق عليها «كينور هابدايتيس ايلجانيس». وتتوفر فيها 959 خلية شفافة، وهو ما يسمح بفحصها بالمجهر، ويتيح للعلماء ان يراقبوا عملية التقدم في السن نحو الشيخوخة.
وقال الباحثون عندما يهدد هذا الجسم الجوع أو الازدحام فإن الدودة تركن للنوم وتفرز مادة «داومون» المشار اليها وهي التي توقف عملية التقدم في السن وتسمح لها بالبقاء حية لمدة عدة اشهر وهو ما يعتبر 10 أضعاف عمرها الاصلي وهو اسبوعان فقط.
وصرح رئيس الفريق الكوري ان تجارب تجري الآن وتستخدم فيها هذه المادة على خلايا آدمية مستنبتة أو مستولدة صناعياً ويجري البحث عن مستقبلين أو حاملين جيدين محتملين لها. ويتوقع رئيس الفريق ان يؤثر هذا الانجاز في البحوث المضادة للشيخوخة التي تستهدف السعي لاطالة العمر وكذا في تطوير مبيدات للحشرات تكون صديقة للبيئة.
نقلا عن جريدة البيان