مرحوبة
28-02-2005, 01:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,,,,
وهذا وفائي بوعدي يا اخت توفي ,,,,,انها قصة حقيقة وقفت على احداثها من اخت صاحب الشأن ,,,,,,
هذا ( احمد ) بعد ان توظف تخطب له والدته فتاة وسيمة طيبة وخفيفة النفس تتحلى بالخلق الحسن والكلمة الطيبة ( سارة ) انها ابنت اختها وابنة عم ( احمد ) في نفس الوقت ,,,اي انها من العائلة نفسها وكانت عائلة محافظة على الدين وتهتم بالخلق الحسن وتطبيق السنة ,,,,,وبعد موافقة الفتاة تقرر ان يتم عقد القران بعد سنتان نظرا لصغر سن الفتاة التي تبلغ ( 16 ) عاما ,,,,وبعد عام لم يستطع احمد ان يصبر فتم عقد قرانه على ان يتم الزواج في السنة القادمة ,,,,عاش الأثنان ( احمد و سارة ) حبا عفيفا في اسمى درجات العاطفة ,,, كان كلا منهما ينسج الأحلام والأماني على الأخر ,,,,كانت الأيام تزيدهما تعلقا ببعضهما ,,,حتى اصبحت قصة حبهما حديث مجلس العائلة كان ( احمد ) يختلق الحجج حتى يرى ابنة عمة وخطيبته ويكلمها ,,,,وهي تكتب رسائل المودة التي تحمل في طياتها احلامها وتعابير حبها له ,,,,,,كانو يعدون الأيام والليالي وهم ينتظرون لليلة العمر التي ستجمع شملهما ,,,,,ولما تم الأمر وتزوجها عاشا كأسعد زوجين في العالم ,,,,كانت مشاعر الحب الصادق تظهر في اعينهما وتتضح في جميع للحظات حياتهما,,,,
وبعد مضي ثلاثة اشهر واثنا عشر يوما ,,,,,انقلبت حياتهما رأسا على عقب ,,,,,,,وختل توازن ذالك البناين العاطفي ,,,,يدخل ( احمد) شقته التي تقع في الدور الثاني من منزل اهله ,,,فيبحث عن سارة فلم يجدها وعرف انها قد نزلت في بيت اهلة كالمعتاد ,,,,فأخذ يبحث عن حاجة له في الخزانة ,,,فوجد علبة صغيرة عليها شرائط الأوانها غريبة ,,,,فأخذها ليفتحها ظنا منه انها هدية من زوجته تريد ان تفاجئه بها ,,,,ففتحها وليته لم يفتحها ,,,,ومنذ ذالك اليوم وحياتهما جحيما لايعرف له احد سبب,,,,,,كان احمد لايستطيع ان يبقى مع سارة معا في مكان مغلق ,,,,,,ذهبت سارة الى بيت اهلها ,,,,,وظل احمد في حيرة من امره ,,,,,,,,,كان امرهما موضع دهشة الجميع واثار الحيرة ,,,,فعندما تكون سارة في بيت اهلها تكون بأحسن حال وتستطيع ان تحادث احمد وتظهر مشاعر الحب وتدور بينهما احاديث الشوق وعندما يحضر امامها تنقلب الأمور رأسا على عقب ,,,يشعر احمد بألام في رأسه وتنفر منه ساره وتبدأ بصراخ والبكاء دون سبب ,,,,,,,,,,,,وبعد ثلاثة اسابيع ,,,,تدخلت احدى العمات لتحل المسألة وتصلح الأمر ,,,,وعندما احضرت سارة واحمد معا امامها ,,,,,بدو طبيعيين ولا يعرفون سبب ما يحدث لهما ,,,,,,ظن الجميع في البداية انها مسائل تافهة ومشاكل طبيعة تحدث بين الزوجين ,,,,,,فقررت العمة ان تأخذ سارة الى شقتها وان تبدأ صفحة جديدة مع زوجها وان ينسو ما بينهما من خلفات ,,,,,,,,فلما ذهبت بها ودخلت غرفتها لترتبها معها وجدت تلك العلبة الغريبة ,,,,,فسألت سارة عنها ,,,,,,,,فنظرت سارة الى العلبة في دهشة,,,وقالت ما الذي اتى بهذه العلبة هنا ؟؟؟؟؟ ثم قالت ,,,هذه هدية من احدى زميلاتي في المدرسة اعطتنيها وامرتني ان افتحها في لليلة عرسي ولكن لم افعل وابقيتها في بيت اهلي وكنت انوي ان اعطيها احدى اخواتي الصغيرات لأني لاأهتم بهذه الأشياء ,,,,,فنسيتها ولا كن لااعرف ما الذي اتى بها هنا !!!!
فذهبت العمة مسرعة الى احمد وسألته عن العلبة,,,فقال انا وجدتها في الرف العلوي من خزانة الملابس ,,,وفتحتها ,
فسألته العمة , ماذا وجدت فيها ,,؟؟؟؟
فأجاب لم اجد فيها شيأ لكني أحسست بدوار عندما فتحتها ,
يتبع ,,<<<<<<<<<
وهذا وفائي بوعدي يا اخت توفي ,,,,,انها قصة حقيقة وقفت على احداثها من اخت صاحب الشأن ,,,,,,
هذا ( احمد ) بعد ان توظف تخطب له والدته فتاة وسيمة طيبة وخفيفة النفس تتحلى بالخلق الحسن والكلمة الطيبة ( سارة ) انها ابنت اختها وابنة عم ( احمد ) في نفس الوقت ,,,اي انها من العائلة نفسها وكانت عائلة محافظة على الدين وتهتم بالخلق الحسن وتطبيق السنة ,,,,,وبعد موافقة الفتاة تقرر ان يتم عقد القران بعد سنتان نظرا لصغر سن الفتاة التي تبلغ ( 16 ) عاما ,,,,وبعد عام لم يستطع احمد ان يصبر فتم عقد قرانه على ان يتم الزواج في السنة القادمة ,,,,عاش الأثنان ( احمد و سارة ) حبا عفيفا في اسمى درجات العاطفة ,,, كان كلا منهما ينسج الأحلام والأماني على الأخر ,,,,كانت الأيام تزيدهما تعلقا ببعضهما ,,,حتى اصبحت قصة حبهما حديث مجلس العائلة كان ( احمد ) يختلق الحجج حتى يرى ابنة عمة وخطيبته ويكلمها ,,,,وهي تكتب رسائل المودة التي تحمل في طياتها احلامها وتعابير حبها له ,,,,,,كانو يعدون الأيام والليالي وهم ينتظرون لليلة العمر التي ستجمع شملهما ,,,,,ولما تم الأمر وتزوجها عاشا كأسعد زوجين في العالم ,,,,كانت مشاعر الحب الصادق تظهر في اعينهما وتتضح في جميع للحظات حياتهما,,,,
وبعد مضي ثلاثة اشهر واثنا عشر يوما ,,,,,انقلبت حياتهما رأسا على عقب ,,,,,,,وختل توازن ذالك البناين العاطفي ,,,,يدخل ( احمد) شقته التي تقع في الدور الثاني من منزل اهله ,,,فيبحث عن سارة فلم يجدها وعرف انها قد نزلت في بيت اهلة كالمعتاد ,,,,فأخذ يبحث عن حاجة له في الخزانة ,,,فوجد علبة صغيرة عليها شرائط الأوانها غريبة ,,,,فأخذها ليفتحها ظنا منه انها هدية من زوجته تريد ان تفاجئه بها ,,,,ففتحها وليته لم يفتحها ,,,,ومنذ ذالك اليوم وحياتهما جحيما لايعرف له احد سبب,,,,,,كان احمد لايستطيع ان يبقى مع سارة معا في مكان مغلق ,,,,,,ذهبت سارة الى بيت اهلها ,,,,,وظل احمد في حيرة من امره ,,,,,,,,,كان امرهما موضع دهشة الجميع واثار الحيرة ,,,,فعندما تكون سارة في بيت اهلها تكون بأحسن حال وتستطيع ان تحادث احمد وتظهر مشاعر الحب وتدور بينهما احاديث الشوق وعندما يحضر امامها تنقلب الأمور رأسا على عقب ,,,يشعر احمد بألام في رأسه وتنفر منه ساره وتبدأ بصراخ والبكاء دون سبب ,,,,,,,,,,,,وبعد ثلاثة اسابيع ,,,,تدخلت احدى العمات لتحل المسألة وتصلح الأمر ,,,,وعندما احضرت سارة واحمد معا امامها ,,,,,بدو طبيعيين ولا يعرفون سبب ما يحدث لهما ,,,,,,ظن الجميع في البداية انها مسائل تافهة ومشاكل طبيعة تحدث بين الزوجين ,,,,,,فقررت العمة ان تأخذ سارة الى شقتها وان تبدأ صفحة جديدة مع زوجها وان ينسو ما بينهما من خلفات ,,,,,,,,فلما ذهبت بها ودخلت غرفتها لترتبها معها وجدت تلك العلبة الغريبة ,,,,,فسألت سارة عنها ,,,,,,,,فنظرت سارة الى العلبة في دهشة,,,وقالت ما الذي اتى بهذه العلبة هنا ؟؟؟؟؟ ثم قالت ,,,هذه هدية من احدى زميلاتي في المدرسة اعطتنيها وامرتني ان افتحها في لليلة عرسي ولكن لم افعل وابقيتها في بيت اهلي وكنت انوي ان اعطيها احدى اخواتي الصغيرات لأني لاأهتم بهذه الأشياء ,,,,,فنسيتها ولا كن لااعرف ما الذي اتى بها هنا !!!!
فذهبت العمة مسرعة الى احمد وسألته عن العلبة,,,فقال انا وجدتها في الرف العلوي من خزانة الملابس ,,,وفتحتها ,
فسألته العمة , ماذا وجدت فيها ,,؟؟؟؟
فأجاب لم اجد فيها شيأ لكني أحسست بدوار عندما فتحتها ,
يتبع ,,<<<<<<<<<