ضي
11-03-2005, 12:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم :)
الموضوع دسم وما يحتاج مقدمات لانه عن الرياضيات ,,,
الـخـوارزمــي
أسمه ونسبه :
هو أبو محمد بن موسى الخوارزمي أصله من خوارزم عاش في بغداد فيما بين سنة 164هـ وسنة 235هـ (( الموافق 780ـ850 م )) وقد عاصر المأمون حيث ذاع اسمه وأنتشر صيته بعد ما برز في علم الرياضيات والفلك . اتصل بالخليفة المأمون الذي أكرمه وعينه رئيساً لـ (( بيت الحكمة )) واصبح من العلماء الموثرق بهم وقد توفى في بغداد بعد عام 232هـ .
أعماله :
مما يمتاز به الخوارزمي أنه أول من فصل بين علمي الحساب والجبر ، ولذا ينسب إله هذا العلم في جميع أنحاء المعمورة .
كما أنه أول من عالج الجبر بإسلوب منطقي علمي . أبتكر الخوارزمي في بيت الحكمة الفكر الرياضي بإيجاد نظام لتحليل معادلات الدرجة الأولى والثانية ذات المجهول الواحد بطرق جبرية وهندسية .في بداية الأمر أبتكر الخوارزمي علم حساب (( اللوغاريتمات )) وعمل لها جدول تعرف بإسمه محولاً عند الغربيين إلى (( اللوغاريتمات )) . وقد حدث تغييرات عديدة في اسمه عند الغربيين بعد وفاته .
كتاب الجبر والمقابلة :
إن الدافع الذي جعل العالم المسلم الخوارزمي يقوم بتأليف هذا الكتاب هو سد الإحتياجات العملية للناس التي تتعلق بالميراث وتقسيم لممتلكات والتجارة . ولقد درس علم الفرائض وهو علم الحصص الشرعية للورثاء الطبيعيين .وقد بين الخوارزمي في مقدمة كتاب ه (( الجبر والمقابلة )) أن الخليفة المأمون هو الذي طلب من أن يؤلف كتاب الجبر والمقابلة كي يسهل الإنتفاع به في كل ما يحتاج إليه الناس .وهنا أورد صوراً من مخطوطة كتاب الجبر والمقابلة لـ الخوارزمي على نص مقدمة من هذا الكتاب .
مؤلفاته :
أهتم الخوارزمي في بداية الأمر بلإكتشافات في علم الرياضيات والفلك ثّم بعدها بدأ بالتأليف فصنف كتباً كثيرة . وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
أولاً من مؤلفاته في علم الرياضيات :
1) كتاب في الحساب بسط فيه معارفه بصورة مبسطة جداً وأستخدم فية الأرقام العربية والنظام العشري فساعد بذلك على تعرُّف الناس بها .والجدير بالذكر أن فن الحساب بقي حتى الآن يدعى في البلاد الأُوروبية الغورثمي((AL Gorithmy ))وهو اسم الخوارزمي المحرّف عند نقله إلى اللغات الأوروبية المختلفة .
2) كتاب وضح فيه طريقة الجمع والطرح .
3) كتاب الجبر والمقابلة . وكان مصدراً أساسياً أعتمد عليه العلماء في مشارق الأرض ومغاربها في المجالات الرياضية .فكان معظم ما أُلِّف من بعده في علم الجبر مستنداً عليه وقد نقله من اللغة العربية إلى اللاتينية روبرت أف شستر (( Robert of chester )) فأستنار بة علماء أوروبا .
4) رسالة عن النسبة التقريبية وقيمتها الرياضية .
5)رسالة وضّح فيها معنى الوحدة المستعملة في المساحات والحجوم .
6) رسالة ذكر فيها برهاناً آخر لنظرية فيثاغورث مستخدماً مثلثاً قائم الزاوية ومتساوي الساقين .
7)رسالة مفصلة وضح فيها قوانين لجمع المقادير الجبرية وطرحها وضربها وقسمتها .
8) رسالة شرح فيها طريقة إجراء العمليات الحسابية الأربع الكميات الصم .
ثانياً من مؤلفاته في علم الفلك :
1) كتاب جداول النجوم وحركتها في مجلدين .
2) كتاب العمل بالاسطرلاب .
3) كتاب صورة الأرض وجغرافيتها .
4) كتاب المعرفة ـ يبحث في علم النجوم .
5) كتاب الزيج الأول
6) كتاب الزيج الثاني وهو جداول فلكية سماه (( السند هند )) .
وأخيراً :
لقد لعبت أعمال هذا العالم المسلم في الرياضيات ماضياً وحاضراً دوراً مهماً في تقدم الرياضيات لأنها أحد المصادر الرئيسية التي أنتقل خلالها الجبر والأعداد العربية إلى أوروبا.ويجدر بنا نحن المسلمين أن نفخر بأن علم الجبر من أعظم ما أخترعه العقل البشري من علوم لمافيه من دقة وأحكام قياسية عامة . ولايكفي العرب والمسلمين فخراً بأن أحدهم هو أبو جعفر محمد بن موسى الخوارزمي هو الذي وضع قواعده الأساسية وأصوله الإبتدائية كما نعرفها اليوم بل يجب أن يتبعوا منواله في الجدِّ والكدِّ والبحث والعمل على إكتشاف القوانين الكونية التي خلقها الله عزّ وجلّ حتى يقوى إيماننا على علم وبصيرة.
2) ثابت بن قرة
أسمه ونسبه :
هو ثابت بن قرة بن عرفان الحراني ، كنيتة أبو الحسن وُلد في حـرّان الواقعة بين النهرين ، عش بين 221ـ 288هـ الموافق ( 826 ـ 901 ) م . نزح من حرّان إلى كفر توما حيث التقى بالخوارزمي الذي أُعجب بعلم ثابت وذكائه النادر وقد قدمه الخوارزمي إلى الخليفة المعتصم ، وكان المعتصم يميل إلى أعل المواهب ويخص أصحابها بعطفه وعطاياه ويعتبرهم من المقربين إليه . أحب ثابت تاعلم لا طمعا في كسب ما يجنيه ولا سعياً وراء شهرة تُقلّيه ، إمنا أحبه لأنه رأى في المعرفة مصدر سعادة كانت تتوق إليها نفسه .
أعماله :
يتفق علماء الرياضيات في المشرق والمغرب أن ثابت بن قرة مهّد تمهيدا َعلمياَ لحساب التكامل ولحساب التفاضل وذلك بإيجاد حـجـم الجسم المتولد عن دوران القصع المكافئ حول محور .
وفي مضمار علم الفلك يؤثر أنه يخطئ في حساب السنة النجمية إلا بنصف ثانية . كما يؤثر إكتشافه حركتين لنقطتيي الإعتدال أحدهما مستقيمة والآخرى متقهقرة . زكذلك لمع بين علماء عصره في مقدرة فائقة النظير بإدخاله علم الجبر على علم الهندسة لهذا يعتبر ثابت بن قرة أبا الهندسة التحليلية وقد ظهرة عبقرية ثابت بن قرة فضلاً عن العلوم الرياضية والفلكية في مجال العلوم الطبيـة أيضاً . وقد أعطى ثابت بن قرة جزءاَ كبيراً من وقته للتطوير والتجديد في نظرية فيثاغورث التي تقول
(( إن مربع الوثر في المثلث القائم الزاوية يساوي مجموع مربعي الضلعين القائمين )) . حيث أن هذه النظرية أبتكرها الفيلسوف الإغريقي الذي عاش ما بين(( 584 ـ 495 )) قبل الميلاد . وهنا أقوم بإيراد مخطوطة تحمل برهان هذه النظرية لثابت بن قرة بعد التعديلات التي أدخلها عليها .
مؤلفاته :
خلف ثابت بن قرة مؤلفات كثيرة في علم الرياضيات والفلك والطب والفلسفة وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :ـ
1) كتاب في المخروط المكافئ. 2) كتاب في قطع الإسطوانة .
3) كتاب في العمل بالكرة . 4) كتاب فيقطوع الإسطوانة وبسيطها .
5) كتاب في المسائل الهندسية . 6) كتاب في المربع .
7) كتاب في أن الخطين المستقيمين إذا خرجا على أقل من زاويتين قائمتين التقيا
8) كتاب في مسائل الجبر بالبراهين الهندسية . 9 ) كتاب في تركيب الأفلاك
10) كتاب في المثلث القائم الزاوية . 11 ) كتاب في حركة الفلك .
12) كتاب في ما يظهر من القمر من آثار الكسوف وعلاماته 13) كتاب في إلى إقلـيــدس .
14) كتاب المدخل إلى المنطق . 15) كتاب في مختصر علم النحو . 16) كتاب للمولودين في سبعة أشهر . 17) كتاب في أوجاع الكلى والمثانة .
18) كتاب في مساحة الأشكال وسائر البسط والأشكال المجسمة .
وأخيرا :-
الجدير بالذكر أن ثابت بن قرة من رواّد العلماء العرب الذين تلقوا العلم للعلم وأنكبوا عليه بغية الإستزادة منه .
ولقد خلّف ثابت أحفاداً من كبار الشخصيات في تاريخ العلوم منهم على سبيل المثال محمد بن جابر بن سنان الذي يسمى البتاني واضع الجداول الفلكيـةالتي كانت علىمستوى كبير من الإتقان والدقة……
3) البتاني
اسمه ونسبة:-
هو ابن عبد الله محمد بن سليمان بن سنان بن جابر الحرّاني [ وقد حرف الأروربيين أسمه ألى (( AL Bategni)) أو (( الباتا غانيوس )) ] ولد في بتّان من نواحي حرّان على نهر البليخ أحد روافد نهر الفرات عام 850ميلادي وتوفي سنة 929ميلادي في دمشق . وكان من أحفاد ثابت بن قرة . وقد كان البتاني أميراً عربياً
أعماله : اعتبر من أعضم علماء الفلك الرياضيين المسلمين وهو ـ بإعتراف أكثر محدثي الفلكيين ـ أول من أوجد جداول فلكية لها مستوى كبير من الأهمية ومن الإتقان والدقة ، يستعمل فيها علم المثلثات الجديد حينذاك بشكل واضح ويبدوا أن البتاني هو أول من وضع علم المثلثات لخدمة الفلك كما كان أول من أولى المثلثات الكروية العناية التامة من بين العلماء . وقد درس سير عظمة الله والعلاقة بين السموات والأرض . فكان العالم المؤمن الذي لم يغتر بعلمه بل أستعمل علمه لمعرفة الله سبحانه وتعالى . لقد ابتكر البتاني الدوال المثلثية المعروفة والكثير من المتطابقات المثلثية القائمة عليها ، اهتم اهتماماً كبيراً بعلم حساب المثلثات فهو الذي طور نظريات الجيب وابتكر مفهومات جيب التمام والظل وظل التمام وألف جداول دقيقة لظل التمام .
مؤلفاته : -لقد ترك هذا العالم المسلم مؤلفات عدّة في علوم الفلك والجغرافيا والريايات ومنه على سبيل المثال لا الحصر :-
1) كتاب الزيج الصابئ وهو عبارة عن عمليات حسابية وقوانين عددية وجداول فلكية .
2) كتاب في علم الفلك .
3) كتاب في علم النجوم .
4) كتاب في تعديل الكواكب .
5) كتاب في الإتصالات الفلكية .
وأخيراً :-
هذه الكتب وغيرها من مؤلفات البتاني استعملها الأوروبيين في نهضة اُوروبا وعلى اساسها كانت الطرق الحديثة التي توصي بفصل علم حساب المثلثات عن علم الفلك .
ويحقق علم حساب المثلثات فائدتين علميتين وهما علم الفلك ( علم الأجرام السماوية ) .
والهندسة ( علم قياس مسافات الأرض ) .
والغرض الأساسي من حساب المثلثات هو قياس المسافات التي يتعذر قياسها بالطرق الهندسية .
4) البوزجاني
اسمه ونسبه :-
هو أبو الوفاء محمد بن يحيى بن إسماعيل بن العباس البوزجاني ، عاش فيما بين 328 ـ 388هجرية ( الموافق 940 ـ998 م ) ، ولد في بوذنجان وهي بلدة صغيرة بين هراة ونيسابور .
قرأ على عمه المعروف بأبي عمر المغازلي وعلى خاله المعروف بأبي عبدالله محمد عنيسة ماكان من العددّيات والحسابيات ولما بلغ العشرين من العمر انتقل إلى بغداد حيث فاضت قريحته ولمع اسمه وظهر للناس إنتاجه في كتبه ورسائله وشروحه لمؤلفات إقليدس وديوفنطس والخوارزمي الشهيرة .وكان من مشهوري القرن الرابع الهجري (الموافق للعاشر الميلادي ) في الرياضيات .
أعماله :-
الجدير بالذكر أن أبا الوفاء أبدع في جميع فروع الرياضيات فأدخل علم الهندسة على علم الجبر وأبتكر حلولاً جديدة للقاع المكافئ مما أدى إلى اكتشاف الهندسة التحليلية وعلم التفاضل والتكامل . كما أنه قضى جُل َّ وقته في دراسة مؤلفات البتاني في علم حساب المثلثات فعلّق وفسّر الغامض منها. وكتب أبو الوفاء حوالي عام 388هـ تفاسير كثيرة لكتاب ( ديوفانتوس ) وهندسة (إقليدس ) .
واهتم أبو الوفاء بالكسور الإعتيادية وكان الناس قد اعتادوا الكسور الأساسية ( التي بسطها الوحدة ) أي على شكل ـ حيث ن عدد صحيح موجب . ولكن أبو الوفاء عالج الكسور بجميع أشكالها البسيطة وغير البسيطة وخصوصاً التي على شكل ــ حيث م تتراوح بين 1، 9 كذلك ن تتراوح بين 3 ، 10 . وابتكر أبو الوفاء طريقة جديدة لحساب جداول الجيب وأدخل القاطع وقاطع التمام . كما أولى أبو الوفاء عناية كبيرة بالمتطابقات المثلثية لتي اعبت ولاتزال تلعب دوراً هاماً في علم حساب المثلثات .
مؤلفاته :-
1) كتاب في عمل المسطرة والبركاد والكونيا ( المثلث القائم الزاوية ) .
2) كتاب في ما يحتاج إليه الكتّاب والعمّال من علم الحساب .
3) كتاب في ما يحتاج إليه الصانع من عمّال تاهندسة . 4)كتاب في الفلك .
5) كتاب في الأشكال الهندسية عموماً . 6)كتاب في حساب اليد .
7) كتاب في الزيج الشامل . 8)كتاب في الهندسة . 10) كتاب الكامل .
11)كتاب تفسير كتاب الخوارزمي في الجبر والمقابلة .
وأخيراً:-
خلاصة القول أن البوزجاني أبرع علماء العرب الذين كان لبحوثهم ومؤلفاتهم الأثر الكبير في تقدم العلوم ولاسيما الفلك والمثلثات وأصول الرسم كما كان من الذين مهدّوا السبيل لإيجاد الهندسة التحليلية بوضعه حلولاً هندسية لبعض المعادلات والأعمال الجبرية العالية .
يتبع-=>دعوااااااااااااااتكم
كيفكم :)
الموضوع دسم وما يحتاج مقدمات لانه عن الرياضيات ,,,
الـخـوارزمــي
أسمه ونسبه :
هو أبو محمد بن موسى الخوارزمي أصله من خوارزم عاش في بغداد فيما بين سنة 164هـ وسنة 235هـ (( الموافق 780ـ850 م )) وقد عاصر المأمون حيث ذاع اسمه وأنتشر صيته بعد ما برز في علم الرياضيات والفلك . اتصل بالخليفة المأمون الذي أكرمه وعينه رئيساً لـ (( بيت الحكمة )) واصبح من العلماء الموثرق بهم وقد توفى في بغداد بعد عام 232هـ .
أعماله :
مما يمتاز به الخوارزمي أنه أول من فصل بين علمي الحساب والجبر ، ولذا ينسب إله هذا العلم في جميع أنحاء المعمورة .
كما أنه أول من عالج الجبر بإسلوب منطقي علمي . أبتكر الخوارزمي في بيت الحكمة الفكر الرياضي بإيجاد نظام لتحليل معادلات الدرجة الأولى والثانية ذات المجهول الواحد بطرق جبرية وهندسية .في بداية الأمر أبتكر الخوارزمي علم حساب (( اللوغاريتمات )) وعمل لها جدول تعرف بإسمه محولاً عند الغربيين إلى (( اللوغاريتمات )) . وقد حدث تغييرات عديدة في اسمه عند الغربيين بعد وفاته .
كتاب الجبر والمقابلة :
إن الدافع الذي جعل العالم المسلم الخوارزمي يقوم بتأليف هذا الكتاب هو سد الإحتياجات العملية للناس التي تتعلق بالميراث وتقسيم لممتلكات والتجارة . ولقد درس علم الفرائض وهو علم الحصص الشرعية للورثاء الطبيعيين .وقد بين الخوارزمي في مقدمة كتاب ه (( الجبر والمقابلة )) أن الخليفة المأمون هو الذي طلب من أن يؤلف كتاب الجبر والمقابلة كي يسهل الإنتفاع به في كل ما يحتاج إليه الناس .وهنا أورد صوراً من مخطوطة كتاب الجبر والمقابلة لـ الخوارزمي على نص مقدمة من هذا الكتاب .
مؤلفاته :
أهتم الخوارزمي في بداية الأمر بلإكتشافات في علم الرياضيات والفلك ثّم بعدها بدأ بالتأليف فصنف كتباً كثيرة . وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
أولاً من مؤلفاته في علم الرياضيات :
1) كتاب في الحساب بسط فيه معارفه بصورة مبسطة جداً وأستخدم فية الأرقام العربية والنظام العشري فساعد بذلك على تعرُّف الناس بها .والجدير بالذكر أن فن الحساب بقي حتى الآن يدعى في البلاد الأُوروبية الغورثمي((AL Gorithmy ))وهو اسم الخوارزمي المحرّف عند نقله إلى اللغات الأوروبية المختلفة .
2) كتاب وضح فيه طريقة الجمع والطرح .
3) كتاب الجبر والمقابلة . وكان مصدراً أساسياً أعتمد عليه العلماء في مشارق الأرض ومغاربها في المجالات الرياضية .فكان معظم ما أُلِّف من بعده في علم الجبر مستنداً عليه وقد نقله من اللغة العربية إلى اللاتينية روبرت أف شستر (( Robert of chester )) فأستنار بة علماء أوروبا .
4) رسالة عن النسبة التقريبية وقيمتها الرياضية .
5)رسالة وضّح فيها معنى الوحدة المستعملة في المساحات والحجوم .
6) رسالة ذكر فيها برهاناً آخر لنظرية فيثاغورث مستخدماً مثلثاً قائم الزاوية ومتساوي الساقين .
7)رسالة مفصلة وضح فيها قوانين لجمع المقادير الجبرية وطرحها وضربها وقسمتها .
8) رسالة شرح فيها طريقة إجراء العمليات الحسابية الأربع الكميات الصم .
ثانياً من مؤلفاته في علم الفلك :
1) كتاب جداول النجوم وحركتها في مجلدين .
2) كتاب العمل بالاسطرلاب .
3) كتاب صورة الأرض وجغرافيتها .
4) كتاب المعرفة ـ يبحث في علم النجوم .
5) كتاب الزيج الأول
6) كتاب الزيج الثاني وهو جداول فلكية سماه (( السند هند )) .
وأخيراً :
لقد لعبت أعمال هذا العالم المسلم في الرياضيات ماضياً وحاضراً دوراً مهماً في تقدم الرياضيات لأنها أحد المصادر الرئيسية التي أنتقل خلالها الجبر والأعداد العربية إلى أوروبا.ويجدر بنا نحن المسلمين أن نفخر بأن علم الجبر من أعظم ما أخترعه العقل البشري من علوم لمافيه من دقة وأحكام قياسية عامة . ولايكفي العرب والمسلمين فخراً بأن أحدهم هو أبو جعفر محمد بن موسى الخوارزمي هو الذي وضع قواعده الأساسية وأصوله الإبتدائية كما نعرفها اليوم بل يجب أن يتبعوا منواله في الجدِّ والكدِّ والبحث والعمل على إكتشاف القوانين الكونية التي خلقها الله عزّ وجلّ حتى يقوى إيماننا على علم وبصيرة.
2) ثابت بن قرة
أسمه ونسبه :
هو ثابت بن قرة بن عرفان الحراني ، كنيتة أبو الحسن وُلد في حـرّان الواقعة بين النهرين ، عش بين 221ـ 288هـ الموافق ( 826 ـ 901 ) م . نزح من حرّان إلى كفر توما حيث التقى بالخوارزمي الذي أُعجب بعلم ثابت وذكائه النادر وقد قدمه الخوارزمي إلى الخليفة المعتصم ، وكان المعتصم يميل إلى أعل المواهب ويخص أصحابها بعطفه وعطاياه ويعتبرهم من المقربين إليه . أحب ثابت تاعلم لا طمعا في كسب ما يجنيه ولا سعياً وراء شهرة تُقلّيه ، إمنا أحبه لأنه رأى في المعرفة مصدر سعادة كانت تتوق إليها نفسه .
أعماله :
يتفق علماء الرياضيات في المشرق والمغرب أن ثابت بن قرة مهّد تمهيدا َعلمياَ لحساب التكامل ولحساب التفاضل وذلك بإيجاد حـجـم الجسم المتولد عن دوران القصع المكافئ حول محور .
وفي مضمار علم الفلك يؤثر أنه يخطئ في حساب السنة النجمية إلا بنصف ثانية . كما يؤثر إكتشافه حركتين لنقطتيي الإعتدال أحدهما مستقيمة والآخرى متقهقرة . زكذلك لمع بين علماء عصره في مقدرة فائقة النظير بإدخاله علم الجبر على علم الهندسة لهذا يعتبر ثابت بن قرة أبا الهندسة التحليلية وقد ظهرة عبقرية ثابت بن قرة فضلاً عن العلوم الرياضية والفلكية في مجال العلوم الطبيـة أيضاً . وقد أعطى ثابت بن قرة جزءاَ كبيراً من وقته للتطوير والتجديد في نظرية فيثاغورث التي تقول
(( إن مربع الوثر في المثلث القائم الزاوية يساوي مجموع مربعي الضلعين القائمين )) . حيث أن هذه النظرية أبتكرها الفيلسوف الإغريقي الذي عاش ما بين(( 584 ـ 495 )) قبل الميلاد . وهنا أقوم بإيراد مخطوطة تحمل برهان هذه النظرية لثابت بن قرة بعد التعديلات التي أدخلها عليها .
مؤلفاته :
خلف ثابت بن قرة مؤلفات كثيرة في علم الرياضيات والفلك والطب والفلسفة وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :ـ
1) كتاب في المخروط المكافئ. 2) كتاب في قطع الإسطوانة .
3) كتاب في العمل بالكرة . 4) كتاب فيقطوع الإسطوانة وبسيطها .
5) كتاب في المسائل الهندسية . 6) كتاب في المربع .
7) كتاب في أن الخطين المستقيمين إذا خرجا على أقل من زاويتين قائمتين التقيا
8) كتاب في مسائل الجبر بالبراهين الهندسية . 9 ) كتاب في تركيب الأفلاك
10) كتاب في المثلث القائم الزاوية . 11 ) كتاب في حركة الفلك .
12) كتاب في ما يظهر من القمر من آثار الكسوف وعلاماته 13) كتاب في إلى إقلـيــدس .
14) كتاب المدخل إلى المنطق . 15) كتاب في مختصر علم النحو . 16) كتاب للمولودين في سبعة أشهر . 17) كتاب في أوجاع الكلى والمثانة .
18) كتاب في مساحة الأشكال وسائر البسط والأشكال المجسمة .
وأخيرا :-
الجدير بالذكر أن ثابت بن قرة من رواّد العلماء العرب الذين تلقوا العلم للعلم وأنكبوا عليه بغية الإستزادة منه .
ولقد خلّف ثابت أحفاداً من كبار الشخصيات في تاريخ العلوم منهم على سبيل المثال محمد بن جابر بن سنان الذي يسمى البتاني واضع الجداول الفلكيـةالتي كانت علىمستوى كبير من الإتقان والدقة……
3) البتاني
اسمه ونسبة:-
هو ابن عبد الله محمد بن سليمان بن سنان بن جابر الحرّاني [ وقد حرف الأروربيين أسمه ألى (( AL Bategni)) أو (( الباتا غانيوس )) ] ولد في بتّان من نواحي حرّان على نهر البليخ أحد روافد نهر الفرات عام 850ميلادي وتوفي سنة 929ميلادي في دمشق . وكان من أحفاد ثابت بن قرة . وقد كان البتاني أميراً عربياً
أعماله : اعتبر من أعضم علماء الفلك الرياضيين المسلمين وهو ـ بإعتراف أكثر محدثي الفلكيين ـ أول من أوجد جداول فلكية لها مستوى كبير من الأهمية ومن الإتقان والدقة ، يستعمل فيها علم المثلثات الجديد حينذاك بشكل واضح ويبدوا أن البتاني هو أول من وضع علم المثلثات لخدمة الفلك كما كان أول من أولى المثلثات الكروية العناية التامة من بين العلماء . وقد درس سير عظمة الله والعلاقة بين السموات والأرض . فكان العالم المؤمن الذي لم يغتر بعلمه بل أستعمل علمه لمعرفة الله سبحانه وتعالى . لقد ابتكر البتاني الدوال المثلثية المعروفة والكثير من المتطابقات المثلثية القائمة عليها ، اهتم اهتماماً كبيراً بعلم حساب المثلثات فهو الذي طور نظريات الجيب وابتكر مفهومات جيب التمام والظل وظل التمام وألف جداول دقيقة لظل التمام .
مؤلفاته : -لقد ترك هذا العالم المسلم مؤلفات عدّة في علوم الفلك والجغرافيا والريايات ومنه على سبيل المثال لا الحصر :-
1) كتاب الزيج الصابئ وهو عبارة عن عمليات حسابية وقوانين عددية وجداول فلكية .
2) كتاب في علم الفلك .
3) كتاب في علم النجوم .
4) كتاب في تعديل الكواكب .
5) كتاب في الإتصالات الفلكية .
وأخيراً :-
هذه الكتب وغيرها من مؤلفات البتاني استعملها الأوروبيين في نهضة اُوروبا وعلى اساسها كانت الطرق الحديثة التي توصي بفصل علم حساب المثلثات عن علم الفلك .
ويحقق علم حساب المثلثات فائدتين علميتين وهما علم الفلك ( علم الأجرام السماوية ) .
والهندسة ( علم قياس مسافات الأرض ) .
والغرض الأساسي من حساب المثلثات هو قياس المسافات التي يتعذر قياسها بالطرق الهندسية .
4) البوزجاني
اسمه ونسبه :-
هو أبو الوفاء محمد بن يحيى بن إسماعيل بن العباس البوزجاني ، عاش فيما بين 328 ـ 388هجرية ( الموافق 940 ـ998 م ) ، ولد في بوذنجان وهي بلدة صغيرة بين هراة ونيسابور .
قرأ على عمه المعروف بأبي عمر المغازلي وعلى خاله المعروف بأبي عبدالله محمد عنيسة ماكان من العددّيات والحسابيات ولما بلغ العشرين من العمر انتقل إلى بغداد حيث فاضت قريحته ولمع اسمه وظهر للناس إنتاجه في كتبه ورسائله وشروحه لمؤلفات إقليدس وديوفنطس والخوارزمي الشهيرة .وكان من مشهوري القرن الرابع الهجري (الموافق للعاشر الميلادي ) في الرياضيات .
أعماله :-
الجدير بالذكر أن أبا الوفاء أبدع في جميع فروع الرياضيات فأدخل علم الهندسة على علم الجبر وأبتكر حلولاً جديدة للقاع المكافئ مما أدى إلى اكتشاف الهندسة التحليلية وعلم التفاضل والتكامل . كما أنه قضى جُل َّ وقته في دراسة مؤلفات البتاني في علم حساب المثلثات فعلّق وفسّر الغامض منها. وكتب أبو الوفاء حوالي عام 388هـ تفاسير كثيرة لكتاب ( ديوفانتوس ) وهندسة (إقليدس ) .
واهتم أبو الوفاء بالكسور الإعتيادية وكان الناس قد اعتادوا الكسور الأساسية ( التي بسطها الوحدة ) أي على شكل ـ حيث ن عدد صحيح موجب . ولكن أبو الوفاء عالج الكسور بجميع أشكالها البسيطة وغير البسيطة وخصوصاً التي على شكل ــ حيث م تتراوح بين 1، 9 كذلك ن تتراوح بين 3 ، 10 . وابتكر أبو الوفاء طريقة جديدة لحساب جداول الجيب وأدخل القاطع وقاطع التمام . كما أولى أبو الوفاء عناية كبيرة بالمتطابقات المثلثية لتي اعبت ولاتزال تلعب دوراً هاماً في علم حساب المثلثات .
مؤلفاته :-
1) كتاب في عمل المسطرة والبركاد والكونيا ( المثلث القائم الزاوية ) .
2) كتاب في ما يحتاج إليه الكتّاب والعمّال من علم الحساب .
3) كتاب في ما يحتاج إليه الصانع من عمّال تاهندسة . 4)كتاب في الفلك .
5) كتاب في الأشكال الهندسية عموماً . 6)كتاب في حساب اليد .
7) كتاب في الزيج الشامل . 8)كتاب في الهندسة . 10) كتاب الكامل .
11)كتاب تفسير كتاب الخوارزمي في الجبر والمقابلة .
وأخيراً:-
خلاصة القول أن البوزجاني أبرع علماء العرب الذين كان لبحوثهم ومؤلفاتهم الأثر الكبير في تقدم العلوم ولاسيما الفلك والمثلثات وأصول الرسم كما كان من الذين مهدّوا السبيل لإيجاد الهندسة التحليلية بوضعه حلولاً هندسية لبعض المعادلات والأعمال الجبرية العالية .
يتبع-=>دعوااااااااااااااتكم