ام الشيماء
20-03-2005, 04:05 AM
مستقبل الأمة في برامج اطفالكم
بسم الله الرحمن الرحيم
مسئولية الآباء و الأمهات تتعامل مع ما يشاهده أطفالهم من برامج تعرض أمامهم بلامبالاة، فهي لا تتناسب مع أعمارهم، مما يكون له كبير الأثر في سلوكهم وتركيب شخصيتهم، لأن الأطفال في هذه المرحلة سهل التأثير عليهم فترسخ في أذهانهم قيم تجعلهم يجدون صعوبة في التعايش فيما
بينهم وبين مجتمع انفتح على الغرب من خلال إعلام مصدر إلينا لتحطيم ما تبقى من قيم بالكاد تحفظ هويتنا، فالمتخصصون في التربية وعلم النفس يحذرون من مشاهدة الأطفال لمشاهد وأعمال لا تتناسب مع استيعابهم العقلي مما يجعلهم يعانون القلق والتشتت الفكري وعدم القدرة على استيعاب الدروس التي يتلقوها من المدرسة بسبب الهوس الذي يعانونه من جراء سيطرة هذه البرامج ،وذلك لأن الآباء و الأمهات لا يراقبون ما يتابعه أبناءهم من برامج لا تتوافق مع ميولهم وطبيعتهم الطفولية، وترجع عدم مسئولية الآباء و الأمهات إلى انعدام الوعي الثقافي والوعي الديني، ومن ناحية أخرى يؤكد علماء الاجتماع والتربية أن العلاقات بين الوالدين تدفع الابناء للبحث عن متنفس لرغباتهم التي لم يرعاها الآباء حيث كل يسير في طريق لا يكون فيها الابن الرفيق المؤنس.
لكن التحديات اكبر وأقوى من استيعاب الآباء و الأمهات للموقف الخطير الذي يقفه أبناءهم،إلا أن وسائل الاعلام العربية لها الجزء الكبير من هذه المسؤولية بما تبثه من برامج تهدم شخصية الطفل العربي المسلم ليفقد هويتها، فمحطاتنا العربية أصبحت تحشو ساعات بثها ببرامج بعيدة تمام البعدعن تعاليم الدين الإسلامي والتباهي بكل ما هو غربي، فبدلا من أن ينشأ الطفل يتابع بث الصلاة من الأراضي المقدسة وقراءة القرآن يغير البث إلى محطة هي مزيج أفكار شيطانية.
فأي مستقبل ينتظر هذه الأمة وأبناءها ينشئون هذه النشأة ...أيها الآباء و الأمهات أطفالكم زهور عليكم رعايتها ليغطي عبيرها سماؤنا التي امتلأت بدخان أفقدنا القدرة على الرؤية والتنفس، والسؤال هنا يفرض نفسه: كيف نجعل أطفالنا تنسجم رغباتهم مع بناء شخصيتهم دون التضحية بهم في برامج تجعل ركائز حياتهم تسقط مع أول نسمة خفيفة تمر؟؟؟ أقول أين البديل وسط هذه التحديات؟؟؟.
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
مسئولية الآباء و الأمهات تتعامل مع ما يشاهده أطفالهم من برامج تعرض أمامهم بلامبالاة، فهي لا تتناسب مع أعمارهم، مما يكون له كبير الأثر في سلوكهم وتركيب شخصيتهم، لأن الأطفال في هذه المرحلة سهل التأثير عليهم فترسخ في أذهانهم قيم تجعلهم يجدون صعوبة في التعايش فيما
بينهم وبين مجتمع انفتح على الغرب من خلال إعلام مصدر إلينا لتحطيم ما تبقى من قيم بالكاد تحفظ هويتنا، فالمتخصصون في التربية وعلم النفس يحذرون من مشاهدة الأطفال لمشاهد وأعمال لا تتناسب مع استيعابهم العقلي مما يجعلهم يعانون القلق والتشتت الفكري وعدم القدرة على استيعاب الدروس التي يتلقوها من المدرسة بسبب الهوس الذي يعانونه من جراء سيطرة هذه البرامج ،وذلك لأن الآباء و الأمهات لا يراقبون ما يتابعه أبناءهم من برامج لا تتوافق مع ميولهم وطبيعتهم الطفولية، وترجع عدم مسئولية الآباء و الأمهات إلى انعدام الوعي الثقافي والوعي الديني، ومن ناحية أخرى يؤكد علماء الاجتماع والتربية أن العلاقات بين الوالدين تدفع الابناء للبحث عن متنفس لرغباتهم التي لم يرعاها الآباء حيث كل يسير في طريق لا يكون فيها الابن الرفيق المؤنس.
لكن التحديات اكبر وأقوى من استيعاب الآباء و الأمهات للموقف الخطير الذي يقفه أبناءهم،إلا أن وسائل الاعلام العربية لها الجزء الكبير من هذه المسؤولية بما تبثه من برامج تهدم شخصية الطفل العربي المسلم ليفقد هويتها، فمحطاتنا العربية أصبحت تحشو ساعات بثها ببرامج بعيدة تمام البعدعن تعاليم الدين الإسلامي والتباهي بكل ما هو غربي، فبدلا من أن ينشأ الطفل يتابع بث الصلاة من الأراضي المقدسة وقراءة القرآن يغير البث إلى محطة هي مزيج أفكار شيطانية.
فأي مستقبل ينتظر هذه الأمة وأبناءها ينشئون هذه النشأة ...أيها الآباء و الأمهات أطفالكم زهور عليكم رعايتها ليغطي عبيرها سماؤنا التي امتلأت بدخان أفقدنا القدرة على الرؤية والتنفس، والسؤال هنا يفرض نفسه: كيف نجعل أطفالنا تنسجم رغباتهم مع بناء شخصيتهم دون التضحية بهم في برامج تجعل ركائز حياتهم تسقط مع أول نسمة خفيفة تمر؟؟؟ أقول أين البديل وسط هذه التحديات؟؟؟.
منقول