امل الياسمين
21-03-2005, 06:58 PM
:baby:
واشنطن / أظهرت دراسة جديدة أجريت في جامعة بريستول البريطانية، أن أطفال الأمهات العاملات، الذين يتركون غالبا في رعاية الجدات أو الأصدقاء أو الجيران، وهم لم يتجاوزوا السنتين من العمر، أقل ذكاء وأبطأ استيعابا من نظرائهم الذين يتمتعون بدفء أحضان أمهاتهم!
وأوضح الباحثون أن الطفل، الذي يترك في رعاية أحد أفراد الأسرة، الذي يقدم العون والمساعدة دون مقابل مادي، يتعرض لتأثيرات نفسية مدمرة تنعكس على أدائه في المدرسة، مشيرين إلى أن مثل هؤلاء الأطفال يتراجعون في تحصيلهم العلمي في سن السابعة، عن أقرانهم بحوالي ثلاثة أشهر في المتوسط، فيخفقون في الاختبارات الرقمية والحسابية والأدبية، ويكونون أقل استيعابا للدروس وفهما للغة.
ولاحظ الخبراء بعد متابعة أكثر من 7 آلاف طفل ولدوا في مقاطعة آفون في عامي 1991 و1992، من وقت ولادتهم وحتى بلوغهم سن السابعة، أن أداء الأطفال الذين لم تعتن بهم أمهاتهم بسبب العمل أو غيره، كان أسوأ ما يمكن في الحساب والمهارات اللغوية والقراءة، وعانوا من ضعف واضح في إدراك معاني الكلمات.
وتبين أيضا أن فترات العناية القصيرة من قبل الأقارب أو الأصدقاء، لم تؤثر كثيرا على الطفل، ولكن اعتماد الأم العاملة عليهم بشكل كامل ولفترات طويلة، هو الذي يؤذي الطفل، ويدمر نفسيته وتطوره الذهني.
فاحذرن ايتها الامهات العاملات
واشنطن / أظهرت دراسة جديدة أجريت في جامعة بريستول البريطانية، أن أطفال الأمهات العاملات، الذين يتركون غالبا في رعاية الجدات أو الأصدقاء أو الجيران، وهم لم يتجاوزوا السنتين من العمر، أقل ذكاء وأبطأ استيعابا من نظرائهم الذين يتمتعون بدفء أحضان أمهاتهم!
وأوضح الباحثون أن الطفل، الذي يترك في رعاية أحد أفراد الأسرة، الذي يقدم العون والمساعدة دون مقابل مادي، يتعرض لتأثيرات نفسية مدمرة تنعكس على أدائه في المدرسة، مشيرين إلى أن مثل هؤلاء الأطفال يتراجعون في تحصيلهم العلمي في سن السابعة، عن أقرانهم بحوالي ثلاثة أشهر في المتوسط، فيخفقون في الاختبارات الرقمية والحسابية والأدبية، ويكونون أقل استيعابا للدروس وفهما للغة.
ولاحظ الخبراء بعد متابعة أكثر من 7 آلاف طفل ولدوا في مقاطعة آفون في عامي 1991 و1992، من وقت ولادتهم وحتى بلوغهم سن السابعة، أن أداء الأطفال الذين لم تعتن بهم أمهاتهم بسبب العمل أو غيره، كان أسوأ ما يمكن في الحساب والمهارات اللغوية والقراءة، وعانوا من ضعف واضح في إدراك معاني الكلمات.
وتبين أيضا أن فترات العناية القصيرة من قبل الأقارب أو الأصدقاء، لم تؤثر كثيرا على الطفل، ولكن اعتماد الأم العاملة عليهم بشكل كامل ولفترات طويلة، هو الذي يؤذي الطفل، ويدمر نفسيته وتطوره الذهني.
فاحذرن ايتها الامهات العاملات