جوهرة بيت حواء
08-03-2009, 08:08 PM
للشاعر " أحمد محرم "
النص
اللهُ أكْبَرُ جــاءَ الفتْــحُ وابْتهجَتْ
لِلمــؤمنيـنَ نُفـوسٌ سَرَّهَا وَشَفَـى
مَشَى النَّبيُّ يَحُـفُّ النَّصـرُ مَوكِبَـهُ
مُشَيَّعَــاً بِجَــلالِ اللـهِ مُكْتَـنَفَـا
أَضْحَى أُسَامةُ مِـنْ بينِ الصِّحابِ لَـهُ
رِدْفَـاً فَكَـانَ أَعَـزَّ الـنَّاسِ مُـرتَدَفَـا
لَـمْ يَبْـقَ إذْ سَطَعتْ أنوارُ غُـرَّتِهِ
مَغَـنَـىً بِمَـكَّةَ إِلا اهْتَـزَّ أوْ وَجَفَـا
تحَــرَّكَ البيـتُ حَتَّى لَـوْ تُطَاوِعـُهُ
أَرْكَانُـهُ خَــفَّ يَلْقَـى رَكْـبَهُ شَغَفَـا
التعريف بالشاعر
ولادته: في مصر سنة 1288هـ .
تعليمه: تعلم تعليماً أولياً ثم تولى هو تثقيف نفسه بالمداومة على القراءة .
وظائفه: أشرف على مكتبة بلدية دمنهور .
وفاته: سنة 1365هـ .
شعره: 1/ مارس نظم الشعر منذ صباه . 2/ ينتمي إلى الشعر التقليدي على صورة القصيدة العربية المألوفة ذات الوزن والقافية الموحدين .
3/ نظم القصائد الوطنية والإسلامية . 4/ كان ميالاً إلى الاتجاه الإسلامي ونادى بالوحدة الإسلامية وناصر الدعوة إليها .
أغراض شعره: 1/ الشعر الإسلامي . 2/ الشعر الاجتماعي . 3/ الشعر التاريخي .
أبرز أعماله الشعرية: الإلياذة الإسلامية والتي تسمى ( ديوان مجد الإسلام ) .
سؤال
جواب
من أي أعمال الشعر أخذ هذا النص ؟
من "الإلياذة الإسلامية" أو ما يسمى " ديوان مجد الإسلام" .
ما هو الموضوع الرئيس لـ " ديوان مجد الإسلام " ؟
التاريخ الإسلامي وخصوصاً سيرة النبي r.
لماذا كان اسم " ديوان مجد الإسلام " أقرب إل طبيعة هذا العمل من اسم الملحمة
لأن الملحمة تعتمد على الأسطورة والخيال بينما الشاعر هنا ينظم تاريخ النبي r ولا مجال للأسطورة أو الخيال لأنه يتحدث عن وقائع تاريخية ثابتة.
هذا النص يصور حدثاً إسلامياً ، فما هو؟
فتح مكة المكرمة في العام الثامن الهجري .
استهل الشاعر أبياته بالتكبير . وضح جمال الاستهلال ومناسبته للمقام.
لأن التكبير هو دعاء المسلمين وتهليلهم في كل فرحة ( الله أكبر) لأن الله تعالى أكبر من كل كبير وأعظم من كل عظيم ، وهو الذي هيأ هذا الفتح.
كيف عبر الشاعر عن معانية في هذا النص ؟
عبر عنها بما يناسبها من اللفظ الجزل والصور الدالة المشرقة .
هات من النص السابق بيتاً واحداً لكل معنى مما يأتي :
1/ تصوير النبي rعلى ناقته ، وقد أردف أسامة بن زيد .
2/ فرحة البيت الحرام مقدم النبي r وركبه .
1/ أَضْحَى أُسَامةُ مِـنْ بينِ الصِّحابِ لَـهُ
رِدْفَـاً فَكَـانَ أَعَـزَّ الـنَّاسِ مُـرتَدَفَـا
2/ تحَــرَّكَ البيـتُ حَتَّى لَـوْ تُطَاوِعـُهُ
أَرْكَانُـهُ خَــفَّ يَلْقَـى رَكْـبَهُ شَغَفَـا
ما أهم المعاني والأفكار التي أشار إليها الشاعر ويجب على كل مسلم مؤمن أن يعيها ؟
1/ صدق وعد الله لعباده ووجوب الشكر على صدق وعده فهو نعمة منه
2/ أن الحق مهما حورب لا بد أن ينتصر في النهاية ، ,وأن الباطل سيزول
3/أن المنتصر المؤمن لا ينبغي أن تأخذه نشوة الانتصار فينتقم بل يعفو .
بين معنى ما تحته خط .
(يحفُّ : يحيط ) (مكتَنَف : محاط) (جلال الله : عظمته ) ( مَغَنى : منزل )
(وَجَف : خفق وأصله للقلب حين يخفق من الخوف) (شَغَف: حب )
"رد العجز على الصدر " فنٌّ بديعي فما معناه ؟
هو أن يكون لفظ القافية قد سبق في الشطر الأول .
مثل لاستخدام الشاعر للفن البديعي " رد العجز على الصدر " .
في البيت (6) القافية كلمة " مزدلفا " وهي في الشطر الأول " مزدلف "
في البيت (7)القافية كلمة " عكفا " وهي في الشطر الأول "العاكفون"
في البيت (15) القافية كلمة " عنفا" وهي في الشطر الأول " عنفوا"
في البيت (18)القافية كلمة " وفى " وهي في الشطر الأول " وفى"
لماذا عبَّرَ الشاعر بالفعل " أضحكهم " في قوله " العاكفون على الأصنام أضحكهم"
ليعبر عن حالة الهوان والذل التي لحقت الأصنام حين يتحول تقرب الكفار لهذه الأصنام إلى ضحك عليها لعجزها وضعفها، وهذا منتهى السخرية .
في البيت ( 11) قال:" زال العمى واستحال الأمر فاختلفا "
هل لكلمة " اختلفا " من فائدة غير ضرورة الوزن والقافية ؟
نعم لها فائدة لأن الشيء قد يزول لكن لا يحدث اختلاف بعد زواله لذلك قال الشاعر " اختلفا" ليبين أن الشرك زال واختلف الحال بعده بالإسلام.
في البيت (17) قال : شكراً محمد " هل تجده تعبيراً سائغاً ؟ ولماذا ؟
لا ليس تعبيراً سائغاً ، وذلك لأن علينا كمسلمين أن نتأدب في خطابنا للرسول صلى الله عليه وسلم ، فمخاطبته باسمه مجرداً فيه عدم تقدير.
قال الشاعر:" إذا تملك أعناق الجناة عفا " لم أوقع التملك على الأعناق ؟
وما الذي يصيب المعنى لو استبدلت بـ(تملك )(ملك) وبـ(عفا) (يعفو) ؟
لأن الأعناق رمز القيادة والانقياد .
يكون أقل في التعبير عن الفكرة التي أرادها الشاعر فـ"تملك" تعطي المعنى قوة من حيث الزيادة في الحروف والتضعيف ، أما كلمة " عفا" فهي تدل على أن هذه الصفة ليست مستحدثة بل قديمة وذلك من دلالة الفعل الماضي عليها " عفا"
أجاد الشاعر الربط بين ضياع الأصنام والنصب وضياع الأوهام والباطل . حدد موضع هذا الربط .
الربط كان في البيتين الثاني عشر والثالث عشر .
ما نوع العاطفة في النص ؟
عاطفة دينية فيها الفخر والإعجاب بشخصية الرسول r
دعواتكم بتفريج همي
النص
اللهُ أكْبَرُ جــاءَ الفتْــحُ وابْتهجَتْ
لِلمــؤمنيـنَ نُفـوسٌ سَرَّهَا وَشَفَـى
مَشَى النَّبيُّ يَحُـفُّ النَّصـرُ مَوكِبَـهُ
مُشَيَّعَــاً بِجَــلالِ اللـهِ مُكْتَـنَفَـا
أَضْحَى أُسَامةُ مِـنْ بينِ الصِّحابِ لَـهُ
رِدْفَـاً فَكَـانَ أَعَـزَّ الـنَّاسِ مُـرتَدَفَـا
لَـمْ يَبْـقَ إذْ سَطَعتْ أنوارُ غُـرَّتِهِ
مَغَـنَـىً بِمَـكَّةَ إِلا اهْتَـزَّ أوْ وَجَفَـا
تحَــرَّكَ البيـتُ حَتَّى لَـوْ تُطَاوِعـُهُ
أَرْكَانُـهُ خَــفَّ يَلْقَـى رَكْـبَهُ شَغَفَـا
التعريف بالشاعر
ولادته: في مصر سنة 1288هـ .
تعليمه: تعلم تعليماً أولياً ثم تولى هو تثقيف نفسه بالمداومة على القراءة .
وظائفه: أشرف على مكتبة بلدية دمنهور .
وفاته: سنة 1365هـ .
شعره: 1/ مارس نظم الشعر منذ صباه . 2/ ينتمي إلى الشعر التقليدي على صورة القصيدة العربية المألوفة ذات الوزن والقافية الموحدين .
3/ نظم القصائد الوطنية والإسلامية . 4/ كان ميالاً إلى الاتجاه الإسلامي ونادى بالوحدة الإسلامية وناصر الدعوة إليها .
أغراض شعره: 1/ الشعر الإسلامي . 2/ الشعر الاجتماعي . 3/ الشعر التاريخي .
أبرز أعماله الشعرية: الإلياذة الإسلامية والتي تسمى ( ديوان مجد الإسلام ) .
سؤال
جواب
من أي أعمال الشعر أخذ هذا النص ؟
من "الإلياذة الإسلامية" أو ما يسمى " ديوان مجد الإسلام" .
ما هو الموضوع الرئيس لـ " ديوان مجد الإسلام " ؟
التاريخ الإسلامي وخصوصاً سيرة النبي r.
لماذا كان اسم " ديوان مجد الإسلام " أقرب إل طبيعة هذا العمل من اسم الملحمة
لأن الملحمة تعتمد على الأسطورة والخيال بينما الشاعر هنا ينظم تاريخ النبي r ولا مجال للأسطورة أو الخيال لأنه يتحدث عن وقائع تاريخية ثابتة.
هذا النص يصور حدثاً إسلامياً ، فما هو؟
فتح مكة المكرمة في العام الثامن الهجري .
استهل الشاعر أبياته بالتكبير . وضح جمال الاستهلال ومناسبته للمقام.
لأن التكبير هو دعاء المسلمين وتهليلهم في كل فرحة ( الله أكبر) لأن الله تعالى أكبر من كل كبير وأعظم من كل عظيم ، وهو الذي هيأ هذا الفتح.
كيف عبر الشاعر عن معانية في هذا النص ؟
عبر عنها بما يناسبها من اللفظ الجزل والصور الدالة المشرقة .
هات من النص السابق بيتاً واحداً لكل معنى مما يأتي :
1/ تصوير النبي rعلى ناقته ، وقد أردف أسامة بن زيد .
2/ فرحة البيت الحرام مقدم النبي r وركبه .
1/ أَضْحَى أُسَامةُ مِـنْ بينِ الصِّحابِ لَـهُ
رِدْفَـاً فَكَـانَ أَعَـزَّ الـنَّاسِ مُـرتَدَفَـا
2/ تحَــرَّكَ البيـتُ حَتَّى لَـوْ تُطَاوِعـُهُ
أَرْكَانُـهُ خَــفَّ يَلْقَـى رَكْـبَهُ شَغَفَـا
ما أهم المعاني والأفكار التي أشار إليها الشاعر ويجب على كل مسلم مؤمن أن يعيها ؟
1/ صدق وعد الله لعباده ووجوب الشكر على صدق وعده فهو نعمة منه
2/ أن الحق مهما حورب لا بد أن ينتصر في النهاية ، ,وأن الباطل سيزول
3/أن المنتصر المؤمن لا ينبغي أن تأخذه نشوة الانتصار فينتقم بل يعفو .
بين معنى ما تحته خط .
(يحفُّ : يحيط ) (مكتَنَف : محاط) (جلال الله : عظمته ) ( مَغَنى : منزل )
(وَجَف : خفق وأصله للقلب حين يخفق من الخوف) (شَغَف: حب )
"رد العجز على الصدر " فنٌّ بديعي فما معناه ؟
هو أن يكون لفظ القافية قد سبق في الشطر الأول .
مثل لاستخدام الشاعر للفن البديعي " رد العجز على الصدر " .
في البيت (6) القافية كلمة " مزدلفا " وهي في الشطر الأول " مزدلف "
في البيت (7)القافية كلمة " عكفا " وهي في الشطر الأول "العاكفون"
في البيت (15) القافية كلمة " عنفا" وهي في الشطر الأول " عنفوا"
في البيت (18)القافية كلمة " وفى " وهي في الشطر الأول " وفى"
لماذا عبَّرَ الشاعر بالفعل " أضحكهم " في قوله " العاكفون على الأصنام أضحكهم"
ليعبر عن حالة الهوان والذل التي لحقت الأصنام حين يتحول تقرب الكفار لهذه الأصنام إلى ضحك عليها لعجزها وضعفها، وهذا منتهى السخرية .
في البيت ( 11) قال:" زال العمى واستحال الأمر فاختلفا "
هل لكلمة " اختلفا " من فائدة غير ضرورة الوزن والقافية ؟
نعم لها فائدة لأن الشيء قد يزول لكن لا يحدث اختلاف بعد زواله لذلك قال الشاعر " اختلفا" ليبين أن الشرك زال واختلف الحال بعده بالإسلام.
في البيت (17) قال : شكراً محمد " هل تجده تعبيراً سائغاً ؟ ولماذا ؟
لا ليس تعبيراً سائغاً ، وذلك لأن علينا كمسلمين أن نتأدب في خطابنا للرسول صلى الله عليه وسلم ، فمخاطبته باسمه مجرداً فيه عدم تقدير.
قال الشاعر:" إذا تملك أعناق الجناة عفا " لم أوقع التملك على الأعناق ؟
وما الذي يصيب المعنى لو استبدلت بـ(تملك )(ملك) وبـ(عفا) (يعفو) ؟
لأن الأعناق رمز القيادة والانقياد .
يكون أقل في التعبير عن الفكرة التي أرادها الشاعر فـ"تملك" تعطي المعنى قوة من حيث الزيادة في الحروف والتضعيف ، أما كلمة " عفا" فهي تدل على أن هذه الصفة ليست مستحدثة بل قديمة وذلك من دلالة الفعل الماضي عليها " عفا"
أجاد الشاعر الربط بين ضياع الأصنام والنصب وضياع الأوهام والباطل . حدد موضع هذا الربط .
الربط كان في البيتين الثاني عشر والثالث عشر .
ما نوع العاطفة في النص ؟
عاطفة دينية فيها الفخر والإعجاب بشخصية الرسول r
دعواتكم بتفريج همي