أم البدر
25-03-2005, 09:35 AM
الفحص قبل الزواج لحاملي مرض الانيميا المنجلية.. ضرورة
أكدت اختصاصية تغذية كويتية ضرورة اجراء الفحص قبل الزواج لحاملي مرض الانيميا المنجلية الذي قد يصاب به الاطفال بسبب جين وراثي يكتسبونه من الآباء والأمهات ودعت الى استخدام العلاج التغذوي المفيد في حالات المرض. وقالت الاختصاصية سناء الماجد ان مرض الانيميا المنجلية هو مرض وراثي مزمن تتخذ فيه خلايا الدم الحمراء شكل المنجل عندما يقل الاكسجين لذلك تتكون جلطات صغيرة تسبب آلاما وتسمى “نوبات الانيميا المنجلية”.
وأوضحت أن هذا المرض الذي ينتشر بين أجناس معينة مثل الأفارقة والشرق اوسطيين يحدث نتيجة جين وراثي يكتسبه الطفل من أبويه ويسبب هذا الجين تكوين هيموجلوبين غير طبيعي يعرف بالهيموجلوبين (اس) اما الاشخاص الذين يحملون جينا واحدا غير طبيعي وآخر طبيعيا فإنهم يحملون المرض ولكن لا تظهر عليهم الاعراض.
وتطرقت الماجد الى اعراض المرض قائلة انه حين يصاب المريض بجفاف او التهاب او نقص في الاكسجين تتكسر خلايا الدم الحمراء مسببة ضعفاً في سريان الدم وظهور الاعراض المعروفة للمرض واهمها “نوبات ألم حادة في الاذرع والسيقان والصدر والبطن مصحوبة عادة بحمى وغثيان وصعوبة في التنفس واصفرار الجلد والعين والتوتر العصبي وتقرحات الارجل وأمراض اللثة والتهابات متكررة في الجهاز التنفسي”.
وأضافت ان معدل تكرار هذه النوبات يختلف من شخص لآخر، حيث قد تستدعي النوبة دخول المريض للمستشفى.
وحول طرق علاج مريض الانيميا المنجلية ذكرت الماجد انها ترتكز على منع ظهور النوبات او تقليل حدتها ومنع المضاعفات وعادة ما يعطي المريض (حمض الفوليك) حيث انه عنصر اساسي لانتاج خلايا الدم الحمراء وتعويض التكسر السريع فيها .
وقالت الاختصاصية الماجد ان حمض الفوليك لدى هؤلاء المرضى يكون اقل من الطبيعي مما يسبب ارتفاع نسبة (الهوموسستين) الذي يعد احد المؤشرات الخطرة لامراض القلب والذي يسبب زيادة معدل حدوث الجلطات التي تحدث عادة للمصابين بالمرض.
وذكرت ان النوبات الحادة لمرض الانيميا المنجلية تعالج بالاكسجين والمضادات الحيوية والمسكنات وقد يحتاج المريض الى نقل دم.
واضافت ان هناك بعض الادوية الحديثة التي تم تطويرها لعلاج هذا المرض وتختلف طريقة عملها فبعضها يزيد من انتاج الهيموجلوبين والبعض الاخر يزيد من قابلية الخلايا المنجلية للارتباط بالاكسجين.
وأوضحت انه عادة ماينصح مرضى الانيميا المنجلية بعدم ارتياد الاماكن المرتفعة قليلة الاكسجين او التعرض للجفاف واخذ التطعيمات اللازمة والمضادات الحيوية في حالات التهاب الجهاز التنفسي العادية.
وللتخلص من المرض قالت الماجد ان زراعة نخاع العظم هي الطريقة الوحيدة ولكن هناك صعوبة في ايجاد النخاع المطابق كما ان الدواء المستخدم لجعل عملية الزراعة ممكنة يعد عالي السمية عدا عن أن زراعة النخاع أغلى تكلفة من أي علاج آخر.
وفيما يتعلق بالتغذية لهؤلاء المرضى أفادت انه على الرغم من ان الدراسات اظهرت ان مرضى الانيميا المنجلية يتناولون غذاء يفي بالتوصيات المقررة للعناصر الغذائية الا انهم يعانون من نقص حاد في تلك العناصر وذلك نتيجة زيادة احتياجهم لهذه العناصر مقارنة بالاشخاص الاصحاء.
واستعرضت بعض المكملات الغذائية المفيدة لمريض الانيميا المنجلية وهي حمض الفوليك وفيتامين (ب12) والحديد والزنك والمغنيسيوم وزيت السمك ومضادات الاكسدة.
أكدت اختصاصية تغذية كويتية ضرورة اجراء الفحص قبل الزواج لحاملي مرض الانيميا المنجلية الذي قد يصاب به الاطفال بسبب جين وراثي يكتسبونه من الآباء والأمهات ودعت الى استخدام العلاج التغذوي المفيد في حالات المرض. وقالت الاختصاصية سناء الماجد ان مرض الانيميا المنجلية هو مرض وراثي مزمن تتخذ فيه خلايا الدم الحمراء شكل المنجل عندما يقل الاكسجين لذلك تتكون جلطات صغيرة تسبب آلاما وتسمى “نوبات الانيميا المنجلية”.
وأوضحت أن هذا المرض الذي ينتشر بين أجناس معينة مثل الأفارقة والشرق اوسطيين يحدث نتيجة جين وراثي يكتسبه الطفل من أبويه ويسبب هذا الجين تكوين هيموجلوبين غير طبيعي يعرف بالهيموجلوبين (اس) اما الاشخاص الذين يحملون جينا واحدا غير طبيعي وآخر طبيعيا فإنهم يحملون المرض ولكن لا تظهر عليهم الاعراض.
وتطرقت الماجد الى اعراض المرض قائلة انه حين يصاب المريض بجفاف او التهاب او نقص في الاكسجين تتكسر خلايا الدم الحمراء مسببة ضعفاً في سريان الدم وظهور الاعراض المعروفة للمرض واهمها “نوبات ألم حادة في الاذرع والسيقان والصدر والبطن مصحوبة عادة بحمى وغثيان وصعوبة في التنفس واصفرار الجلد والعين والتوتر العصبي وتقرحات الارجل وأمراض اللثة والتهابات متكررة في الجهاز التنفسي”.
وأضافت ان معدل تكرار هذه النوبات يختلف من شخص لآخر، حيث قد تستدعي النوبة دخول المريض للمستشفى.
وحول طرق علاج مريض الانيميا المنجلية ذكرت الماجد انها ترتكز على منع ظهور النوبات او تقليل حدتها ومنع المضاعفات وعادة ما يعطي المريض (حمض الفوليك) حيث انه عنصر اساسي لانتاج خلايا الدم الحمراء وتعويض التكسر السريع فيها .
وقالت الاختصاصية الماجد ان حمض الفوليك لدى هؤلاء المرضى يكون اقل من الطبيعي مما يسبب ارتفاع نسبة (الهوموسستين) الذي يعد احد المؤشرات الخطرة لامراض القلب والذي يسبب زيادة معدل حدوث الجلطات التي تحدث عادة للمصابين بالمرض.
وذكرت ان النوبات الحادة لمرض الانيميا المنجلية تعالج بالاكسجين والمضادات الحيوية والمسكنات وقد يحتاج المريض الى نقل دم.
واضافت ان هناك بعض الادوية الحديثة التي تم تطويرها لعلاج هذا المرض وتختلف طريقة عملها فبعضها يزيد من انتاج الهيموجلوبين والبعض الاخر يزيد من قابلية الخلايا المنجلية للارتباط بالاكسجين.
وأوضحت انه عادة ماينصح مرضى الانيميا المنجلية بعدم ارتياد الاماكن المرتفعة قليلة الاكسجين او التعرض للجفاف واخذ التطعيمات اللازمة والمضادات الحيوية في حالات التهاب الجهاز التنفسي العادية.
وللتخلص من المرض قالت الماجد ان زراعة نخاع العظم هي الطريقة الوحيدة ولكن هناك صعوبة في ايجاد النخاع المطابق كما ان الدواء المستخدم لجعل عملية الزراعة ممكنة يعد عالي السمية عدا عن أن زراعة النخاع أغلى تكلفة من أي علاج آخر.
وفيما يتعلق بالتغذية لهؤلاء المرضى أفادت انه على الرغم من ان الدراسات اظهرت ان مرضى الانيميا المنجلية يتناولون غذاء يفي بالتوصيات المقررة للعناصر الغذائية الا انهم يعانون من نقص حاد في تلك العناصر وذلك نتيجة زيادة احتياجهم لهذه العناصر مقارنة بالاشخاص الاصحاء.
واستعرضت بعض المكملات الغذائية المفيدة لمريض الانيميا المنجلية وهي حمض الفوليك وفيتامين (ب12) والحديد والزنك والمغنيسيوم وزيت السمك ومضادات الاكسدة.