العودة إلى ورق الجدران

[*خلود*]

لم يمض وقت طويل على اختفاء هذا النوع من كسوة الجدارن الداخلية للمنزل ويضعف الاهتمام به حتى ظهر مرة أخرى بحلة وبتصميم مختلف، زاد من إقبال العالم على اقتنائه. وليصبح اليوم إحدى الوسائل العملية في كسوة الجدران، واتبعت في تركيبه وسائل حديثة، وطرق كانت غائبة حتى وقت قريب، أضافت إلى المكان جمالاً ورونقًا أخاذاً.

حيث أتبعت في البداية وسيلة تحديد المساحات الافتراضية الواجب العمل عليها، بحيث يحدد الحجم المطلوب من ورق الجدران وذلك لغايات عملية تتمثل في تحديد التكلفة الحقيقية، والدقة في عملية التركيب والتطبيق، ويتم ذلك من خلال خطوات عملية تحدد فيها المساحة الإجمالية للجدران في المنزل بعد طرح مساحة الأبواب والنوافذ.

ويبدأ تركيب أوراق الجدران على المحيط الداخلي لغرف المنزل وصالاته من خلال تهيئة الجدران بإزالة الشقوق والتنظيف الدقيق لأسطح الجدران وتلافي المخلفات القديمة من ورق الجدران القديمة وآثار اللاصق السائل. والتجفيف الجيد لأوراق الجدران الجديدة، وتهيئة المكان بمسحه بالزيوت وتهيئته لعملية اللصق.

وهناك نصائح عملية تجعل من ورق الجدران غايةً في الجمال،تزيد من بهاء المكان وتخدع البصر بروائع أشكال الزهور والرسومات، والخطوط الهندسية وجماليات تداخلها وتناسقها، ويتم التخلص من تجاعيد الجدران أوإخفاؤها بوسائل الديكورات العصرية. وإجراء التمازج والاتحاد بين نموذجين من أوراق الجدران، النموذج التقليدي بصوره الكلاسيكية والنموذج الحديث بخطوطه ورسوماته العصرية ضمن إطار واحد. ومهما تكن الأشكال الجمالية لورق الجدران فإن الغاية العملية لا تغيب ضرورة وجود نماذج مختلفة في أناقتها ووظيفتها كالأوراق المستخدمة في غرف الأطفال

**************************
نقلته لكم من مجلة الجزيرة