المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تكون الحجامة اكتشاف العصر؟



الشيخ محمد العويد
13-10-2003, 10:58 PM
تسعى العديد من المراكز الطبية في مختلف أنحاء العالم إلى إحياء علاج بعض الأمراض بما في ذلك المستعصي منها بتقنية الحجامة التقليدية التي عرفها البشر منذ آلاف السنين وهذا العلاج يدرس الآن في معظم الجامعات العالمية ضمن مناهج الطب البديل.
الحجامة أسلوب طبي قديم استخدمه الفراعنة ووجدت رسوم تدل عليها في مقبرة الملك توت عنخ آمون، وعرفها الإغريق القدماء واليونانيون والآشوريين وانتشر استعمالها في عهد أبو قراط.
وكان الصينيون يستخدمون تقنية الحجامة في بعض أنواع العلاجات.
واندثر هذا الأسلوب الطبي إلى أن جاء الرسول الكريم وأحياه مرة أخرى فقد كان عليه الصلاة والسلام يحتجم ويدعو للحجامة.وقد احتجم وهو صائم كما في الصحيح.
وبانتشار الطب الغربي تراجعت أهمية الحجامة، حيث سيطرت شركات الأدوية على الممارسات الطبية مما جعل الطب البديل يبدو وكأنه دجل وشعوذة.
اهتمام متزايد
إن عجز الطب الغربي عن معالجة العديد من الآلام التي يعاني منها مختلف الأفراد جعلهم يبحثون عن بدلي لآخر وكان ذلك البديل هو الطب التقليدي وأهم ممارساته هي الحجامة.
وبدأت الحجامة تستعيد مكانتها مرة أخرى إلى هذا المركز لعلاجهم من بعض الأمراض، كما يوجد مركز للحجامة في إمارة الشارقة يقوم بعلاج أمراض متعددة تشمل آلام الرقبة والكتف والعقم والإجهاض والكسل والاكتئاب وضعف الذاكرة والقولون العصبي والربو وضمور أنسجة المخ.
ويؤكد المشرفون على هذا المركز أن تحليلات الدم التي أجريت على الدم المستخرج من الحجامة تظهر أن الحديد لا يخرج مع الدم المسحوب كما أن [[الكرياتتين]] في دم الحجامة يكون مرتفعًا وأن نسبة كريات الدم البيضاء تكون منخفضة ونسبة كريات الدم الحمراء المستخرجة تكون منخفضة ونسبة كريات الدم الحمراء المستخرجة تكون غير طبيعية مما يدل على أن الحجامة تقتنص كل الشوائب والفضلات والرواسب الدموية مما يؤدي إلى نشاط كل الأعضاء والأجهزة.
أما في سورية فقد أحيا هذا الأسلوب بعض أهل العلم وعرفت القوانين العلمية الصحية لهذه العملية الجراحية البسيطة وتم شفاء حالات مرضية مستعصية الشفاء طبياً.
أهمية الحجامة:
إن توقف النمو في جسم الإنسان البالغ الذي تخطى سن العشرين ينعكس سلبا بتمركز كريات الدم الهرمة في أهدأ منطقة في الظهر، فإن ما ازدادت الكريات الهرمة سببت عرقلة عامة لسريان الدم في الجسم وأدى ذلك إلى شبه شلل بعمل الكريات وهذا يؤثر على الجسم ويضعفه ويجعله فريسة سهلة للأمراض فإذا احتجم المرء أعاد الدم إلى نصابه وأزال الدم الفاسد منه وبقي الدم النقي العامل من الكريات الحمراء الفتية ليغذي الخلايا والأعضاء كلها ويزيل عنها الرواسب الضارة فينشط الجسم وتزول عنه الأمراض.
طريقة تطبيق الحجامة:
يقوم الحجام بحرق قطعة ورقية مخروطية الشكل ويفضل أن تكون من أوراق الجرائد لسهولة اشتعالها بحجم يمكن إدخاله في فوهة الكأس المستخدم بعد إدخال المخروط المشتعل داخل الكأس نلصق فوهة الكأس مباشرة على أسفل لوح الكتف [الكاهل] فيقوم المخروط الورقي المشتعل هذا بحرق جزء كبير من الهواء داخل الكأس وهذا يحدث انخفاضا في الضغط فيمتص الجلد ويجذبه من فوهة الكأس قليلا ليعدل هذا الانخفاض الحاصل في الكأس ونتيجة لذلك يظهر احتقان دموي موضعي، إن هذا الجذب للجلد وهذه الحرارة المرتفعة قليلا داخل الكأس تحدث توسعا وعائيا سطحيا في منطقة الكاهل المثبت عليها كأسا الحجامة بحيث يخضع الدم أيضا للجذب فيزداد توراده لهذه المنطقة ويساهم بقاء الكأس مدة كافية جاذبًا للجلد بمنع اشتراك الدم المتجمع مع الدورة الدموية.
يقوم الحجام بتشطيبات سطحية لهذه المنطقة المحتقنة من الجلد بطرف شفرة حادة معقمة.
مواضع الحجامة:
للحجامة ثمانية وتسعون موضعا، أهمها هو الكاهل وترجع كثرة المواضع التي تعمل عليها الحجامة لكثرة عملها وتأثيراتها في الجسد.
1ـ فهي تعمل على خطوط الطاقة، وهي التي تستخدمها الإبر الصينية وقد وجد أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبر الصينية.
2ـ تعمل الحجامة أيضًا على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال فكل عضو له أعصاب خاصة بردود الأفعال ومن ثم يظهر لكل مريض رد فعل يختلف مكانه بحسب العصب الخاص به فالمعدة مثلا لها مكانان في الظهر وعندما تمرض يتم إجراء الحجامة على هذين المكانين.
3ـ تعمل الحجامة أيضا على الغدد الليمفاوية وتقوم بتنشيطها مما يقوي المناعة ويجعلها تقاوم الأمراض والفيروسات.
4ـ تعمل على الأوعية الدموية وعلى تنشيط مراكز المخ.
الحالات التي تعالجها الحجامة
تفيد الحجامة في علاج ما يقرب من ثمانين حالة ما بين مرض وعرض ومن تلك الحالات: الروماتيزم، الروماتويد، النقرس، الشلل النصفي، الكلي، ضعف المناعة، البواسير، وتضخم البروستاتا، الغدة الدرقية، الضعف الجنسي، ارتفاع ضغط الدم، قرحة المعدة، القولون العصبي، ضيق الأوعية الدموية، تصلب الشرايين، السكر، دوالي الساقين، السمنة، النحافة، العقم، الصداع الكلي والنصفي، أمراض العين، الكبد، الكلى، ضعف السمع، التشنجات، ضمور خلايا المخ، نزيف الرحم، انقطاع الطمث، أمراض الطحال، أمراض القلب، أمراض العيون، والسرطان.
أطباء سوريون يعيدون الحياة إلى الحجامة
قدم فريق طبي وآخر مخبري مؤلف من 11 أستاذا في كلية الطب في جامعة دمشق وهم من ذوي اختصاصات جراحة القلب ومعالجة الشرطان والأورام والدم وجراحة الرأس والعنق والطب المخبري والمولدين النسائيين والصيدلية لدراسات مخبرية وطبية موسعة.
وقام هؤلاء الخبراء بتطبيق عملية الحجامة على مئات من الأشخاص فكانت نتائج الدراسة باهرة للغاية اعتبرها الفريق الطبي إنجازا طبيا وإعجازا على مستوى الطب العالمي، وتقول الدراسة أن الفريق الطبي المذكور أجرى عملية الحجامة لأشخاص يعانون أمراضًا مستعصية كثيرة مثل السرطان والشلل والناعور [الهيموفيليا] والقلب والشقيقة والتهاب الكبد ومتلازمة هودجكن والربو والروماتيزم وأثمرت نتائج مذهلة.
وحول القوانين العلمية الدقيقة لعملية الحجامة تقول دراسة أعدها هؤلاء المتخصصون إن شروط هذه العملية تتلخص في:
1ـ هي أن عملية الحجامة تجري في منطقة الكاهل وهي أعلى مقدم الظهر كونها أركد منطقة في الجسم وخالة من المفاصل المتحركة والشبكة الشعرية الدموية أشد ما تكون تشعبا وغزارة فيها مما يجعل سرعة تيار الدم تقل وبالتالي تحط رسوبات الدم رحالها فيها وتقل الكريات البيض.
2ـ وتذكر الدراسة أن النقطة الثانية تتعلق بالعمر حيث تطبق العملية على كل شخص ذكر بلغ من العمر 22 عاما وكل أنثى تخطت سن اليأس وذلك ابتداء من اليوم 17 من الشهر القمري الذي يصادف فصل الربيع في كل عام حتى 27 من الشهر القمري.
3ـ أما النقطة الثالثة فهي إجراء عملية الحجامة حيث تجري في العام مرة عندما يميل الطقس للدفء وخصوصا في شهري [أبريل] و[مايو] ولا يمكن تطبيقا في فصل الصيف لارتفاع الحرارة مما يجعل الدم أكثر ميوعه ويكون سريع الحركة في الأوعية الدموية وهذا يعرقل تجمع الكريات الهرمة والشوائب في منطقة الكاهل.
4ـ وتتعلق النقطة الرابعة بموعد العملية حيث تبدأ عند ولادة النهار بعد شروق الشمس وتنتهي عندما تشتد الحرارة قرب الظهيرة.
5ـ أما الخامسة فيجب أن تجري العملية على الريق وتقول الدراسة إن الفريق الطبي أجرى دراسات مخبرية على 300 شخص وأجريت لهم الحجامة ضمن شروطها النظامية وفوجئ الفريق بشفاء ست حالات سرطانية شفاء تامًا وأربع حالات شلل. وتجري اتصالات بين الفريق الطبي السوري وبين قصر العائلة المالكة في بريطانيا التي تعاني أفرادها من مرض الناعور [الهيموفيليا] من أجل تطبيق هذه العملية عليهم نظرا لما لمسه الأطباء من فائدة كبيرة في هذا المرض الوراثي.



منقول من هذا الرابط
http://links.islammemo.cc/KASHAF/one_news.asp?IDnews=299

ommariam
26-08-2004, 03:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أفادك الله وجزاك الله خيرا

الخزامى
26-08-2004, 08:42 PM
بارك الله فيك اخي الكريم

بسمة الحياة
29-08-2004, 07:40 AM
شكرا لك أخي الكريم وأود أن أسأل أتؤلم هذه العملية أم لا , سواء أثناء اجرائها أو بعدها بأيام , وهل لها أضرار جانبية , فقد قرأت موضوعا هوجمت فيه الحجامة بشدة أرجوا ممن يعرف الرد أن يجيبني على تساؤلي وشكرا

ام سلمة
17-09-2004, 02:02 PM
بارك الله فيك أخي علي الموضوع
وإلى ألاخت أقول لايوجد شئ
في هذه الدنيا مايألم
ولاكن ليس الي الحد الذي يدعك تخافين منها
بل أقل الما من الابره
فتوكلي على الله :eek:

huda haracic
25-09-2004, 07:44 AM
حقا لقد بحثت عن موضوع مثل هذا من قبل ولم أجد مثل هذا الشرح فشكرا لنقله إلينا... ولكن بقي سؤال مهم جدا جدا ... وهو هل يمكن عمل الحجامة للنساء أي عمل تلك الشقوق في الجسم؟
ويا ريت أحد يجيبني على هذا السؤال. جزاكم الله خيرا:)

Miss.Reem
02-10-2016, 07:50 PM
http://up.hawahome.com/uploads/14753517471.gif (http://up.hawahome.com/)

عطر الشرق
11-10-2016, 02:34 PM
http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra101.gif